السيد الأستاذ / أنيس محمد صالح أولا لك مني تحية تقدير ومودة ، ولنبدأ النقاش والبحث معا في سطور مقالك القيم ، ذكرت في مقاطع المقال أن الأزهر كمؤسسة كهنوتية دينية مذهبية تشرع للحكام والملوك الظالمين وأنها كانت تشرع للخديوي إسماعيل في قولك ( (فلنأخذ مثلا الأزهر في مصر!!! هم تأريخيا مشرعي الخديوي سعيد والخديوي إسماعيل!!! وهم تأريخيا مشرعي الملك فؤاد والملك فاروق!!! والله جل جلاله لا يشرع بنظام الوراثة والأسر الحاكمة؟؟؟ وهؤلاء المشرعين هم أصلا مُعينين بأمر ملكي وليشرعوا للملك غير الشرعي؟؟؟ فهم بالضرورة تأريخيا غير شرعيون؟؟؟)  نعم إن الأزهر مؤسسة كهنوتية دينية تشرع للحكام منذ نشأتها وكان في بداية نشأته عندما أسسه جوهر الصقلي كان للدعوة للمذهب الشيعي !! وما لبث أن تلون الأزهر وغير جلده  وبدأ يدعو للمذهب السني عندما كان الحاكم سنيا وإستمر على هذا الحال إلى يومنا هذا،  فأصبح الشعب المصري سنيّْ المذهب وشيعي الهوى !!.. وننتقل إلى الخديوي ( إسماعيل) ذلك الحاكم المصري الذي ظلمه التاريخ المحلي لمصر وخصوصا بعد ثورة يوليو  ولكن أنصفه التاريخ الإنساني ، هذا الخديوي الذي ولد في مصر وتربي فيها وعشقها ولكنه تعلم الحضارة الأوربية ومفرداتها من حب الثقافة وحب وطنه ، والعمل على النهوض ببلده مصر التي ورث حكمها وهى محتلة من الدولة العثمانية وتحت سيطرة الخلافة  وتابعا لها ، ومثقلة بالتخلف والرجعية ، ولكنه حقق إنجازات للوطن مصر تفوق ما حققه الكثير من الحكام والرؤساء إلى يومنا هذا ، إنه كان متعلما تعليما أوربيا وتثقف بثقافة المجتمع اللأوربي من ثقافة حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني ، في ذلك الوقت ،  فمن إنجازات هذا الخدويوي الوطني المحب لبلاده مصرالآتي :

إنجازات إسماعيل باشا خلال مدة حكمه أكثر من أن تسرد فى مقال، وما أسرده ما هو إلا سوى إلا القليل من إنجازاته:

◄ فى مجال الخدمات العامة وتحسين البنية التحتية: تم حفر 112 ترعة بطول 13440 كيلومتراً؛ وتم بناء 400 كوبرى ومد 480 كيلو متراً من خطوط السكك الحديدية، ونصبت 8000 كيلو متر لخدمة التلغراف. وتحولت مصر من دولة ليس بها أى خطوط سكك حديدية إلى أكبر دولة فى العالم بها نسبة كيلو متر سكة حديد. وبدأ أيضاً فى تحسين مياه الشرب وإنارة الشوارع وإمداد الغاز وأنشأ صناعة السكر فى مصر، كما أنشأ مصلحة البريد وأجرى توسيع وإعادة تنظيم التعليم العام.



واستمر الخديوى فى تجفيف المستنقعات وتحويلها إلى أراض زراعية، حتى أنه أكثر من 506000 فدان من الأراضى تم إعمارها، وتم إنشاء وإصلاح كورنيش النيل وأنشأ مجرى السيل حتى لا تتعرض القاهرة للفيضان سنوياً.



◄ شيد الكثير من القصور والحدائق والنافورات والمراكز الثقافية، وأهمها المتحف المصرى ودار الأوبرا، ولا يزال المتحف المصرى يشكل مصدراً كبيراً للدخل السياحى، والذى يضم نحو 16 ألف قطعة أثرية، ويعد أفضل طريقة لعرض الآثار المصرية فى العالم. وبسبب استثمارات إسماعيل باشا، بدأت صناعة السياحة فى مصر تزدهر، فإسماعيل باشا هو من أنشأ الحدائق والنافورات فى مناطق عديدة، مثل مصطفى كامل وعماد الدين والأزبكية وحدائق القناطر الخيرية "التى لا يزال مفتوحاً منها 150 فداناً للجمهور حتى اليوم". وأنشأ أيضاً حديقة الحيوان "التى تعرف الآن بحديقة حيوان بالجيزة"، كما شيد الثكنات العسكرية فى قصر النيل، والتى أصبحت حاليا المبانى الرئيسية للجامعة الأمريكية بالقاهرة.



◄ إسماعيل باشا كان ذا رؤية عصرية متقدمة فى شئون حقوق الإنسان قبيل تكوين الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، ففى نفس الوقت الذى حرر فيه إبراهام لينكولن العبيد فى أمريكا حظر إسماعيل باشا العبودية وتجارة الرقيق فى مصر، حتى أنه عندما فتح أماكن كثيرة فى أفريقيا منع تجارة الرقيق بها.



◄ آمن إسماعيل باشا بممارسة الحريات الدينية، وحث أصدقاءه الأغنياء على التبرع لكل المؤسسات الخيرية لجميع الأديان والمنظمات الدينية، وعين القساوسة الأقباط فى عمليات تعليم وتثقيف أفراد الجيش.



◄ وضع إسماعيل باشا أولوية عالية لحالة ومعنويات مواطنيه، حتى أنه أجرى صفقته، والتى لا أعتبرها صفقة سيئة، حيث قام بدفع ما يساوى نصف رأس المال الأصلى للشركة مقابل إنهاء الشركة لأسلوب الاستعباد للشعب المصرى، وخاصة لمنع جمع الشباب المصرى من القرى وإرغامهم على العمل فى حفر القناة بالقوة وبدون أجر (سخرة).



◄ أدخل إسماعيل باشا الديمقراطية إلى مصر فى 26 نوفمبر 1866، ولأول مرة تم تكوين مجالس القرى المحلية، حتى وصل بها الأمر إلى أن يكون لهذه المجالس تأثير هام على الشئون الحكومية، لاسيما فى مجالات ملكية الأراضى والامتيازات الضريبية والإصلاح القضائى.



◄ قام بتحسينات كبيرة فى القوات المسلحة المصرية، حيث قلل بشكل كبير من الجنود الأميين ووفر التعليم، ليس فقط للجنود ولكن أيضاً لأبنائهم. كما عين خبراء أجانب لتدريب وتثقيف ضباطه على فنون الحرب الحديثة فى ذلك الوقت، وأسس جيشاً قوياً، لدرجة أنه نجح فى ضم دارفور عام 1874 إلى إمبراطورية مصر والسودان، وحاول ضم جنوب أفريقيا.



◄ فتح الباب أمام الأرستقراطيين فى مصر لإرسال أبنائهم إلى التعلم فى أوروبا، وعندما عادوا إلى بلادهم جلبوا معهم الحضارة، وزرعوا البذور التى أثمرت عن ثورة 1919 وإنهاء الاحتلال البريطانى، "والتى لم تستغرق سوى فترة قصيرة 31 سنة من 1888 وحتى 1919".

 أخي الغالي لنا مناقشات أخرى في هذا المقال القيم ، بعد أن تقرأ هذه المداخلة ، فإلى لقاء .

نظام الوراثة والأسر الحاكمة والأنظمة الدكتاتورية غير المحددة بسقف زمني لدوراتهم الإنتخابية هي من أنتجت المؤسسات الدينية الكهنوتية غير الشرعية ليتحالفا معا لتركيع وتأليه الشعوب لهذا الإله الحالكم غير الشرعي ظلما وعدوانا, رفضت الشورى في الإسلام والتبادُل السلمي للسلطة لتعتدي وتحارب  الله وكتبه ورسله!! وتستعبد شعوبها بالجيش والشرطة والقمع والبطش والمهانة والإذلال والملاحقات والسجون وتكميم الأفواه والتعذيب.

من هذه الزاوية نحن نحاول إعادة الناس إلى إتباع أوامر الله ونواهيه في الكتاب, ويظهر ويبرز السؤال الأهم وهو: هل الخديوي سعيد والخديوي إسماعيل جاءوا بالشورى بين الناس والتبادل السلمي للسلطة أم إنهم تم تنصيبهم كحلفاء وعملاء للإستعمار القديم والجديد ومشرعيهم أئمة أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق في الأزهر غير الشريف!!!

أما إننا سنقدم كشفا بأن فلانا دكتاتورا طاغية من أسرة حاكمة غير شرعية, حليفا وعميلا للإستعمار القديم والجديد وليحافظ على العروش والقصور والسرايا.. والشعوب ميتة جوعى.. فهذه الكشوفات للخديويات هي رأي شخصي نحترمه ونقدره كثيرا, ولكننا أصوليا قرءانيا لا نساوم, ولا نعده إلا دكتاتور طاغية مستبد غير شرعي...

 مع إحترامنا وتقديرنا لمداخلتكم الكريمة ومقال السيد كميل حليم .

تقبل تقديري وإحترامي أخي محمود مرسي

أخي محمود مرسي يبدو أن حضرتك مش واخد بالك      نحن هنا على هذا الموقع الكريم لدينا معيار واحد وحيد لتقييم الناس وكما قال لك الاستاذ أنيس "نحن نتكلم عن مبدأ ولا تهمنا الشخوص"   لدينا سؤال نوجهه للشخص محل التقييم: هل حضرتك تعمل بكتاب البخاري؟ إذا قال لا فهو حلو وإبن حلال وإذا قال نعم فهو وحش وإبن ستين كلب!! لا يعنينا أبدا ماذا يقدم هذا الإنسان لمجتمعه ووطنه وللحضارة الإنسانية     نحن مجموعة تفرز البشرية إلى فسطاطين: 1فسطاط الوحشين ويضم البخاريين فقط    2فسطاط الحلوين ويضم بقية البشر من قرآنيين ويهود ومسيحيين وبوذيين وزرادشتيين وملحدين ... الخ     لذلك فعليك قبل أن تبدأ مداخلتك أن تنظر في تاريخ الخديوي وتعرف من أي الفسطاطين هو      ثم بعد ذلك تكتب عنه بناء على هذه النقطة      عملية بسيطة وسريعة قوي قوي     هكذا نفعل كلنا وعليك أن تتعلم منا وتفعل مثلنا      هذا إذا كنت تريد أن ترتقي في السلك القرآني وتتبوأ أعلى المناصب والرتب    وهكذا فعل الأستاذ الخبير أنيس محمد صالح مع الخديوي إسماعيل"اللي طالع بيه حضرتك السما" و وجد أنه جزء من "الأرضي السني سلاطين الشيعي الكهنوت ملوك قريش مشايخ"   والله نسيت بالضبط كيف يصوغ الاستاذ أنيس هذه العبارة ولكنها عبارة جامعة مانعة لا تبقي ولا تذر       السلام عليكم

الأستاذ الكبير أنيس شكرا على مداخلتك بخصوص الخديوي إسماعيل وكما قلت فإنا يهمنا المبدأ وليس الأشخاص ومع اننا نمتلك القدرة على الحوار معك في هذه النقطة وكون الديمقراطية الكاملة ليس لها وجود وإنما الموجود هو محاولات تقترب من التطبيق ولكن لا يوجد نظام ديمقراطي بالكامل ، ولا أريد أن أحول الموضوع لهذا النقاش والذي يسعدني كثيرا ، ولكني أفضل أن أرد بمقال أوضح به وجهة نظري ، ونعود لموضوع المقال لكي نتناقش ما فيه .

شكراً لك أستاذ أنيس على تأكيدك على حقوق المرأة  كما أقرها المولى سبحانه وتعالى في قرآنه العزيز، وهذا ليس بغريب على عقلية متفتحة ومتنورة وتريد إحقاق الحق، كما ذكرت حضرتك أن الله جل وعلا قد كرَم المرأة  كما كرم الرجل على حد سواء , ولم يُفرق بين الرجل والمرأة من ناحية الحقوق والواجبات الدينية والشرعية والإسلامية.ولكن الدين السني ومريديه لا يريدون للمرأة الخير ولا إعطائها حقها التي أمر بها الله لها .

 أخي الأستاذ / أنيس أتفق معك تماما أن الحجاب ليس من جوهر الإسلام وليس ركنا من أركانه كما يدعي أساطين الدين السني !! لأن الله تعالى لم يحدد زياً معينا للمرأة ولا للرجل فلو فرضنا جدلا أن الرسول بُعِثَ في الغرب في هذه الأيام  فأنا أجزم أنه كان سيرتدي بدلة أحدث موديل من أرقى بيوت الأزياء ، وخصوصا أن الرسول لم يكن فقيرا معدما كما وصفه البخاري في أحديثه ، لأن الله تعالى قال عنه " ووجدك عائلاً فأغنى"  وكذلك الرداء بالنسبة للمرأة لو أن نساء الرسول اللآئي هن أمهات المؤمنين لو وجدوا في هذا العصر لكُنَّ إرتدين الزي العصري هذه الأيام  بشرط أساسي وهو أن يستر الجسم سترا تاما لا يظهر مفاتن الجسد  بمعنى أن الرداء يكون سميكاً "لا يشف ولا يرف" فالرسول عليه السلام كان  من رجال عصره ويرتدي زي عصره ، ونساءئه  لسن كأحد من النساء  ويرتدين زي العصر بشرط ألا يبدي هذا الزي مفاتنهن  كما أمرهن بذلك المولى  ، ولابد أن يقرن في بيوتهن كما أمرهم بذلك الله تعالى في القرآن  ولايسألهن أحد من الصحابة  في مسألة إلا من وراء حجاب، هذا هو ما نفهمه من القرآن ومن التدبر في آيات القرآن ، أما باقي نساء المؤمنين من المعاصرين للرسول فلهن أن يخرجن للتسوق وللسفر والهجرة والمشاركة في تطبيب الجرحى  أثناء الدفاع عن المدينة عاصمة الدولة الإسلامية وقت إعتداء القرشيين عليها ، إذن فالمراة المؤمنة في تللك الفترة كانت مع الرسول في المعارك في أحد وفي بدر والأحزاب وحنين ... فمن البديهي ومن الجائز أن يحدث خلوة بين أحد المؤمنات وبين أحد المؤمنين الجرحى أثناء تقديم الدواء له أو الطعام ، و من الطبيعي أن تحادثه بصوتها فليس صوتها عورة كما يزعم الكهنوت السني الديني البدوي !  ومن الطبيعي أن تكون تلك المؤنة المجاهدة في سبيل الله وفقه ما تقتضيه طبيعتها أن تعلن عن شخصيتها  لأفراد الجيش أو المدافعين عن الدولة الإسلامية الوليدة ولم يكن معها أوراق  هوية  وكانت هويتها الوحيدة هة معرفة من هى وهذا يقتضي أن يكون وجهها معروفا لدى المؤمنين المتواجدين في الزمان والمكان , والرسول يقول له ربه في القرآن  "  {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً }الأحزاب52  فكيف يعجب الرسول بحسنهن إلا إذا رأى الرسول وجوههن وكذلك أن يرى الصحابة وجوه المؤمنات في الحياة اليومية في المسجد وفي دروس العلم وفي العمل العام من إعمار المدينة عاصمة الدولة الإسلامية. وإلى اللقاء في مداخلة أخرى.

يعد التحية

صدقني لم أفهم كثيرا من مداخلتك الطيبة, وعلى كل حال وجدت نفسي أضحك دونما سابق إنذار عند الإنتهاء من مداخلتكم الكريمة... بل وتسعدني كثيرا مداخلاتكم وتعليقاتكم والتي لا تخلو من ذكاء شديد.

 

تقبل تقديري وإحترامي

بعد التحية

شخصيا أخي الرائع محمود مرسي لا أحبذ بعض المصطلحات التي نطلقها في موقعنا القرءاني المبارك هذا, كترديد مصطلح الديمقراطية مثلا, وأحبذ أن نستعيض بها بمصطلح الشورى في الإسلام والتبادُل السلمي للسلطة تكفل للناس أن يختاروا حكامهم وضمانا وكفالة لحقوقهم الطبيعية وقيمتهم الحقيقية وحرياتهم وكراماتهم.

لهذا أتمنى أن نكرر على مسامع الجميع من المصطلحات القرءانية بدلا عن مصطلحات أجنبية لا تلقى قبولا لدى الشارع العربي والإسلامي كالليبرالية والعلمانية والديمقراطية كمصطلحات تعد شبه غريبة ومُستهجنة, وقد كتبت في هذا الشأن بالتفصيل للتعريف بهكذا مصطلحات من القرءان الكريم لتلقى القبول والإستجابة من الشارع العربي والإسلامي... ولنحاول دائما ترديدها على مسامعهم حتى يدافعوا عنها ويبدأ التغيير الفعلي الحقيقي.

لا يوجد لدينا اليوم أية مقومات لحياة إنسانية بني آدمية من جميع النواحي, نحاول أن نؤسس للمستقبل لأبنائنا وأحفادنا والمشوار لا يزال طويلا.



بالنسبة لمداخلتكم القيمة العظيمة الأخرى حول مفهوم الحجاب في الإسلام, فقد أثرت موضوعنا أعلاه وأشكركم كثيرا عليها. فقط للزيادة عليها أود أن أن أعمل مقارنة عقلية بين حالتنا اليوم كأميون, وقد أنحدرنا إلى الحضيض وأسفل السافلين بين الأمم وعلى أديان الملوك الأرضية الوضعية المُختلقة السُنية والشيعية, ماهو الفرق بيننا وبين الحيوانات مثلا, فسنجد إن الحيوان الغريزي تتحكم به غرائزة القائمة على مقومات ثلاث (1) أن يكفل طعامه وشرابه (2) تحركه غرائزه الجنسية دونما قيود أو ضوابط (3) يدافع عن نفسه من أجل البقاء.... ما هو وجه المقارنة بيننا وبين هذه الحيوانات التي لا تعقل ولا تفكر ولا تتدبر... ستجد إننا بهجرنا للقرءان الكريم وأوامر الله ونواهيه فقد غيبنا عقولنا تماما وتحولنا إلى بهائم ووحوش ضارية وكواسر القوي فيها يأكل الضعيف وأصبحت عقولنا موجودة تحت السُرة للأسف الشديد!! ألا تتفقون معنا!!!

واقعنا العربي والإسلامي واقع مريض ومعلول ومسلول ومسرطن وأصبحنا رعية عبيد يسوقها راعي غنم بالعصا والسيف والجيش والشرطة وأدوات القمع والمهانة والإذلال, ويتطلب وعيا شعبيا تعبويا ومواجهات لابد منها, لمستقبل أولادنا وأحفادنا في المستقبل.. أليس كذلك!!!



تقبل تقديري وإحترامي لجهودكم العظيمة

بعد التحية والتقدير والإحترام

أشكرك أختي الفاضلة على إطرائك, ولن تتخيلي مدى سعادتي وأنا أتابع كتاباتكن وتعليقاتكن معا مع زميلاتكن رواد موقعنا المبارك أهل القرءان, وحزين كثيرا غياب الأساتذة الرائعات رحمة عبد المولى وآية الله محمد.. وأفتقدناهن كثيرا.



طوبى لكن علمكن الكبير وشجاعتكن, تقبلوا مني كل التقدير والإمتنان

 أخي الموقر/ أنيس نحن كقرآنيين لابد أن يكون لدينا المرونة في إخيتار وقبول المصطلحات العربية والغربية ، فثق تماما يا أخي العزيز أننا كجيل مفكرين قرآنيين أعملنا العقل في فهم القرآن ولقد هدانا الله تعالى إلى ما نحن فيه . والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله، إن مصطلح ومفهوم الشورى في القرآن الكريم والتبادل السلمي للسلطة  هما نفسيهما الديموقراطية ،  فلا حرج إن لفظناه بالعربية أو بالإنجليزية. 

الاخ الفاضل

1- الحجاب عادة فارسية والعرب أخذوها عنهم والاسلام برئ منها

2-العبارة القرآنيه الكريمة < ويدنين عليهن من جلابيبهن >لاعلاقة لها بموضوع الحجاب لامن قريب ولا من بعيد بل هي اجراء مؤقت الغاية منه الحفاظ على المسلمات من التحرش أوالاعتداء.وفق ظروف ذلك الزمان .

3- سيدتنا مريم <ع > وصفها القرآن الكريم بسيدة نساء العالمين وكانت تمشي قي الأسواق وتناقش الناس وهذا يؤكد أن  التفسبر الوارد في مقالكم عن نساء النبي <ولا يجوز النظر المباشر اليهن الا من وراء حجاب > مبالغ فيه ومتطرف والمقصود برأيي بكل بساطة هو تعليم المسلمين آداب التصرف في بيوت الآخرين بما فيها بيت النبي .

4-لايجوز تحميل النص أكثر مما يحتمل.

نحن جميعا أخي الأستاذ الرائع/ محمود مرسي متفقين من حيث المبدأ إن الشورى في الإسلام والتبادُل السلمي للسلطة هي تعني الديمقراطية وحقوق الإنسان الغربية, ومتفقين من حيث المبدأ إن الليبرالية هي إطلاق الحريات المدنية للناس دونما قيود أو موانع فكرية ومصطلح العلمانية تعني عالمية القرءان الكريم يضع الكون في قرية كونية واحدة يحققها القرءان الكريم كرحمة للعالمين ولكافة الناس بشيرا ونذيرا.

عندما نردد مصطلحاتنا القرءانية من وحي القرءان الكريم ومن خلال موقعنا القرءاني, برأيي الشخصي سيلقى قبول لدى الناس وسيلجم ألسنة االحكام المستبدين ومشرعوهم غير الشرعيين!! أفضل من إطلاقنا للمصطلحات الغربية والتي لا تلقى القبول لدى العامة, وخاصة في موقع قرءاني يحتل الصدارة, مهمته الإصلاح والتنوير في عالمنا العربي والإسلامي, وقد ساهم دونما أدنى ريب أو شك في تحريك الكثير من الرواكد للضغط على الأنظمة الدكتاتورية المستبدة ومؤسساتهم الدينية الكهنوتية السُنية والشيعية.

أتمنى من الجميع أن يتفهم دعوتنا هذه حتى لا نتهم إننا نجاري الغرب!! بل إننا ننشد التنوير والإصلاح للعودة إلى أوامر الله ونواهيه بعد هجرنا للقرءان الكريم لأكثر من 1400 عام, ليعود الناس إلى الله جل جلاله وحده لا شريك له, وعن طريق القرءان الكريم مصدرا وحيدا للتشريع.

تقبل تقديري وإحترامي

بعد التحية

كنت أتمنى منكم أن تبدو رأيكم المخالف ربما لما ذهبنا إليه, وهذا حق طبيعي لكم في إبداء ما ترونه من وجهة نظركم, ولم أكن أتمنى إطلاقكم للأحكام حول ما ذهبنا إليه من إننا ( لايجوز تحميل النص أكثر مما يحتمل )!!!

رأيكم الشخصي نحترمه كثيرا, غير إن إجتهادنا الشخصي لا نبتغي فيه تحميل النص أكثر مما يحتمل ) كما تدَعون.ولا نحبذ في الحوارات الثنائية, أن يكون هكذا إطلاق الأحكام على الآخرين جزافا.