زهير قوطرش Ýí 2009-02-07
لا بديل في الوقت الراهن.
أصبحت هذه المقولة حقيقة ومسلَّمة مادية تعيش في وعي شعوبنا العربية .وأقصد الشعوب العربية التي قُدرَ لها أن تعيش في ظل أنظمة شمولية استبدادية .
ومما يثير الدهشة أن القوى السياسية المعنية بالتغير الديمقراطي في تلك الدول والتي من المفروض أن تقوم بفعل التغير أصيبت بمرض ازدواجية الموقف,هي تعلن عن ضرورة التغير في برامجها ودعايتها السياسية,ولكنها بالمقابل تعتمد مبدأ (حالياً لا يوجد البديل).
أشكرك على مرورك الكريم. واؤكد لك .أن هذه الانظمة التي تخدع شعوبها بعدم وجود البديل،هي واهمة جداً ،وهي تعرف أين هو البديل لهذا تضيق عليه وتحاول أبعاده أو التخلص منه.ونسيت أن فكر هذا المبعد وهذا الاصلاحي هو الوسيلة التي ستغير بغض النظر عن الاشخاص.
هذا ما أبحث عنه .البديل !!!!!! وهل ماتت في شعوبنا كل الامكانيات والمؤهلات التي يمكننا أن نقول عنها أنها البديل.أين الاحزاب التقدمية والعلمانية والتنويرية .أليست لهذه الاحزاب السياسية جماهير عريضة كان لها في فترة من الزمن دوراً تاريخياً هاماً. لماذا صار البعبع الاسلامي السياسي يرهبنا . أليست دعاية الحكام في أن البديل لن يكون إلا اسلامياً هي مقولة لاطالة فترة حكمه.أنا لا أدعو الى التغير الجذري وحرق المراحل...لكن ليكون لهذه القوى أخيراً صوتاً مسموعاً في السلطات التشريعية .صوتاً يوازن سياسة الرعب الذي ابتلينا به .البديل يا أخي موجود صدقني ..لو أستطعنا تجاوز عقد الخوف هذه .المعارضة في سوريا على ضعفها هي في السجون ,لكنها صنعت شيئاً وهي في سجنها ، قالت للنظام ،نحن لانريد البديل ولا نريد تغيرك تغيراً جذرياً ولا نريد تدخل الخارج لتبديلك ...نحن نريد مصالحتك من خلال طوي صفحة الماضي والعمل على اشراك كل المتنورين في صتاعة القرار.أعتقد هذا الطريق هو اسلم الطرق حالياً للتغير.
الأستاذ زهير مقالة بسيطة وقوية ، أتفق معك أن عبارات مثل مفيش بديل ، مفيش فايده ، أنت حتصلح الكون ، ..الخ من سلسلة الأقوال المحبطة والمخزية هو من صنع الأجهزة الأستبدادية في بلادنا فكل قول من هذه الأقوال وغيرها يعتبر مسمار عملاق يثبت كرسي الحكام المستبدين أبد الآبدين ، والغريب أن العديد من المثقفين ينساق وراء هذا الهراء بدلا من أن يبحث عن حل ، فإذ به يزيدها صعوبة ويقبلها ويبلعها عن قصد أو بدون .. وبصفته مثقف ومؤثر فإنه دون أن يدري ينقل هذه العدوى إلى أجيال قادمة ، وهذه هي مصيبته على قومه ، .. ولذلك أؤيدك أستاذ زهير بإن البديل موجود وبكثرة في بلادنا هم كثيرون وسيخرجون عند الاختبار .
أشكرك على مرورك الكريم.واتفق معك بما ذهبت إليه. وأتفق معك بأن البديل موجود.لإن سنة الكون تقول لنا أن الاصلاحين والمتنورين لن تعدمهم أوطاننا .هم جاهزون وكما قلت , سيخرجون عند الأختبار.لهذا أدعوا كل مخلص في عالمينا الاسلإمي والعربي ,أن يتحلى بالجرأة ليقول كلمة الحق ,هذه الكلمة هي القنبلة الذرية التي يخاف منها كل مستبد ,وكل مؤسسة دينة تراثية.والتغير قادم إن شاء الله ,
تحية مباركة طيبة وبعد
أخي العزيز الفساد والعفن طالنا جميعا حكاما ومحكومين ، لذا لا أرى بديلا سوى في قول الله جل جلالة " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ، وعليه يجب أن نتعرف على ما في أنفسنا ويحتاج إلى تغيير ، ثم نبحث عن آليات التنفيذ .
بغير ذلك سيستمر الفساد بل والضياع .
دمت أخي بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
معك كل الحق. ولكن سؤالي كيف علينا أن نساهم في التغير ,وإيصال الفكر الى أوسع قاعدة شعبية في عالمينا الإسلامي والعربي؟.الفساد آفة العصر وآفة عالمنا العربي , والفساد يبدأ من الرأس دائمأ .لهذا علينا أن نغير الرأس الفاسدة لكي يصلح الجسد, وصلاح الجسد هو طريقنا الأصلاحي الذي يجب أن يستمر ويمتد الى أكبر قطاعات شعوبنا .أشكرك يا اخي.
ما تتحدث ابه أخونا الأستاذ زهير لهو أحد ثمرات الأستبداد السياسي ، حيث أنهم احتكروا السلطة فيهم هم وأبنائهم من بعدهم لدرجة أن الحلم الذي هو بداية الأصلاح والتغيير أصبح بعيد المنال عن شعوبنا ، لذلك أخي الفاضل يجب عودة ثقافة الحلم اولا عند شعوبنا الذي هي بداية التغيير .
تحية مباركة طيبة وبعد
للإجابة على سؤال حضرتك أقول :
علينا يا أخي بالعمل الجماعي فيما بيننا كأهل للقرآن أولا ، ولكن مصيبتنا في أننا مختلفين ونعيق وسائل إصلاح الفكر الديني بحجج واهية .
وحتى نفيق سنستمر في هذا التدهور .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أتفق معك دكتورنا الكبير ،مع تعديل بسيط ،بدل الشنق والأمعاء ولغة الدماء ،ممكن (الحجر على آخر ملك مع آخر كاهن ) وإقامتمهما جبرياً فى قصر مشيد هناك فى البرارى لأن المصلحين الحقيقيون لا يستخدمون لغة الدماء ،ولا يوافقوا عليها أبداً .
بالطبع نشهد لهم بالتميز في فن التنفيس عن معاناة الشعوب . ولكن سرعان ما ينكشف أمرهم بفقد مصداقيتهم ، وحرق أوراقهم وتجريدهم مما يحيطون به أنفسهم من هالة وزحلقة كاذبة .فالطبع يغلب التطبع غالبا .وخاصة وأن الشعوب تشكوا بمرارة فلم يعد التنفيس يجدي . وأتصور بأن هذه الفئة الأجدى لها أن تعمل في أفلام تسجيلية تناسب موهبتهم الفذة وأظنهم أصبحوا أعدادا كثيرة لا يستهان بها .
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
الدولة المدنية أو الهجرة إلى السعودية
الموافقة على التعديلات الدستورية .. تعني إكسير الحياة للنظام السابق..!
أساتذة جون لوك وفكرهم الإصلاحي
دعوة للتبرع
كتابة الأعمال : عليكم السلا م حضرة الدكت ور احمد صبحي منصور...
الدعاء: من فضلك لدى سؤال حول الدعا ء الاح ض انه فى...
تكرر التطهر لماذا ؟: لسلام عليكم انا من المنض من الجدد لموقع ك ...
بل فى تاريخ العالم: عمر ابن الخطا ب الخلي فة الاسل امي الثان ي ...
تختانون أنفسكم ..!: في الآية رقم ١ 640;٧ ; من سورة البقر ة ...
more
أخى الحبيب الأستاذ زهير قوطرش - بارك الله فيك ،وفى قلمك الصالح المُصلح دائماً .أخى الحبيب ، نعم قد تكون أمتنا العربية تمر بمرحلة دب اليأس فى نفوس شعوبها ،لما طالهم من إستبداد حاكميهم ،ولكن ،نحن لدينا أمل بوجود المحترمين والمخلصين من أمثالك ،وبكتاباتهم التنويرية ،والتى ستوءتى أُكلها عما قريب إن شاء الله .وأعتقد يا أخى أن القادمين من الحكام العرب سيكونون (أفضل بإذن الله تعالى) رغماً عنهم ،وإلا فإنهم سيسبحون ضد تيار المدنية والزمن فى آن واحد ،وسيلفظهم الزمن .وأعتقد أنه ما زال على الإصلاحين دور أكبر فى المرحلة القادمة ،والله المستعان .