تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | خبر: البحوث الإسلامية» يعقد الملتقى العلمي حول النوازل الفقهية المستجدة لأحكام الفضاء | خبر: شيخ الأزهر يُحذر من التعليم فى مدارس اللغات فى مصر . | خبر: بعد تقرير البرلمان البريطاني.. هل تمنع لندن تهديدات المعارضين العرب على أراضيها؟ | خبر: اتفاق جديد بين رواندا والولايات المتحدة بخصوص ترحيل المهاجرين | خبر: دبور يرشد العلماء لـسرّ إبطاء الشيخوخة عند البشر | خبر: خطة ضغط أميركية من 3 مراحل خلال 120 يوماً.. نزع سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية | خبر: خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً | خبر: مصر: السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم | خبر: الخوف من العطش.. تغيرات المناخ تنعش صناعة تحلية المياه عالميا | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ |
خواطر تونسي يحب الحياة البسيطة:
من يوقف المد الوهابي؟

محمد البرقاوي Ýí 2008-12-24


بسم الله الرحمان الرحيم.

 
السلام عليكم.

صحيح أنني في تسعينيات القرن الماضي كنت طفلا صغيرا بالكاد تجاوزت خمسة عشر سنة و لكنني كنت وقتها أميز قليلا بين الحق و الباطل حسب قدراتي على الفهم وقتها. عندما كنت صغيرا لم يكن المجتمع الذي أعيش فيه مواظبا كثيرا على الصلاة، كما كان يصوم رمضان و يذبح أضحية العيد كعادتين إجتماعيتين أكثر من كونها عبادتين و لكن كان ذلك المجتمع متسامحا جدا و لم يكن يعرف التعصب و لم أسمع وقتها بأن هنالك فكرا تكفيريا ي&l; يبحث في ضمائر الناس و يفرق بين المفكر و زوجه. ما حدث الآن أصبح مختلفا كثيرا عن السابق، حيث أصبح الكثير و الكثير من المجتمع التونسي خاصة و المجتمع العربي عامة يملك تلفازا و جهاز استقبال رقمي جعل العالم كله مجموعة قنوات فضائية متسلسلة و بدأت القنوات الإسلامية في تزايد و كلما تزايدت القنوات الإسلامية زاد الأمل في إحداث نهضة إسلامية بريئة، و لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. استطاعت القنوات الإسلامية أن تجعل عدد المصلين يتزايد في المساجد و أصبحت النساء محجبات و تضخمت اللحى و قصرت الجلابيب و لكن نفس القنوات قضت على فكرة التسامح و أصبح أساس العلاقات بين الناس يقوم على التكفير و التخوين و إذا دخل الواحد منا أي ساحة حوار ديني أو دنيوي عليه أن لا ينسى أن يقسم بأنه مسلم حتى لا يتهم بالكفر و عليه أن يحلف بجميع أنواع الأيمان و الأولياء الصالحين و الطالحين أنه وطني للنخاع حتى لا يكون عميلا أو جاسوسا للموساد الإسرائيلي. لم أعد أرى نفس الإبتسامة البريئة على وجوه الناس الذين عشت معهم سابقا لأن الإبتسامة حرام و الضحك يقتل القلب. صار البعض يسبح و يستغفر و يستعمل السواك و المسبحة و لكنه أصبح قاسي القلب و يجافي غيره. هل من الإسلام اليوم أن نطبق الشريعة الوهابية المتوحشة الداعية للحقد و قتل غير المسلمين بدعوى أنهم وثنيون و ليس لهم الحق أن يعيشوا، و هل الحياة و الموت بيد الله تعالى أم بيد الإرهابيين؟ هل من التدين الشديد أن تصلني عديد الرسائل و التحذيرات من أن أتمنى عيدا سعيدا لجميع المسيحيين بدعوى أنهم كفار و عليّ أيضا أن لا آكل طعامهم الذي أحله الله تعالى لي و لكن الشيخ كتكوت يحرمه علينا جميعا؟ و أي إنصاف أن يتمنى لي المسيحي الخير و البركة في أعيادي و أكافئه بالهجر و القسوة؟ و بالعودة لبلادي تونس، أصبح معظم الناس يدعون للنكد و أن من ينسى ذكر حركة حماس في نفس من أنفاسه هو إنسان سافل و ناقص دين و أصبحت حماس معلوما من الدين بالضرورة و لها الحق أن تهلك مواطني غزة بغطرستها حتى تبقى وحدها على عرش السلطة. في بلادي تسعى السلطة لترسيخ ثقافة التسامح و نبذ العنف و يسعى المسلمون لتطبيق شريعة بني عبد الوهاب. في بلادي بدأت بذرة التطرف تمد جذورها و أخشى ما أخشى أن تشتد تلك الجذور فتكبر تلك البذرة أكبر و أكبر حتى تتحول إلى غرس شيطاني مخيف يقضي على أبسط أسس العيش المسالم. في بلادي أصبحت جميع محاولات الإصلاح الديني مروقا عن الدين و أنه لا دين إلا دين البخاري و الفقهاء الأربعة و كل من خالفهم وقع في شرك البدعة و ما أدراك ما البدعة، فالبدعة هي التفكير و الأصل هو التقليد. و في بلادي لا أنكر أن الله تعالى من علينا بنعمة الأمن و السلام بشهادة أكثر من زارونا و في بلادي سأدعو ربي أن يستفيق الناس من غفوتهم و يعودوا إلى رشدهم و يعلموا أن دين الله تعالى ليس أفعالا معينة و حركات خاصة و لكن الدين هو شأن خاص بين العبد و ربه و أن الدنيا دنيا الجميع و أنه في الآخرة سيفصل الله تعالى بعدله و علمه بين الكافر و المؤمن.

اجمالي القراءات 16964

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الخميس ٢٥ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[31589]

ألوهابيه هي نتاج ألخمينيه

حتى أواخر ألسبعينيات كانت بلاد الشام ، مصر، شمال أفريقيا و العراق تعيش اسلاما معتدلا يخلو تماما من التعصب و التطرف.



كذلك الامر تماما في الخليج العرب-فارسي و العربيه السعوديه (موطن ألوهابيه).



كل هذا تغير بعد الثوره الخمينيه.



زاد التطرف الديني. زاد نفوذ الأخوان. قويت و اشتدت ألوهابيه....




لن يوقف المد الوهابي الا توقف ألمد الخميني. 




(رفعت ألاقلام و جفت الصحف)


2   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الخميس ٢٥ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[31590]

عزيزي محمد البرقاوي

ما يجري اليوم في عالمنا الاسلامي, من وضوح شراسة المتطرفين فصائل الحركة الوهابية وغيرهم من جماعات الأخوان وغيرهم.و الذين يملكون اليوم أكبر عدد من الفضائيات والمنابر المتعددة,التي تخدم فكرهم الظلامي .لكن صدقني أن الحق سيأتي وسيظهر باطلهم. أن الله تعالى قد سخر هذه الشبكة للمتنورين الاصلاحيين. والذين يسعون جاهدين سلمياً على توضيح الحقائق التي غابت عن جماهير الامة التي قادوها كالقطيع تحت سياسة الترهيب الديني.وهاهم يلفظون أخر أنفاسهم .كونهم يحاربون أي فكرتنويري. ويعملون على دفع السلطة السياسية لتنفيذ مآربهم الشيطانية بحق الاصلاحين.لكن قوى الخير والاصلاح من كل الفئات أنتبهت الى مخططاتهم.وهاهي تسعى الى توحيد الجهود. وترتيب الوسائل لسد منابعهم الفكرية وتعريتها. كن متفائل .والمستقبل للفكر الحق الذي مرجعيته كتاب الله.


3   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ٢٥ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[31596]

حتي تونس

كنت أعتقد يابني أن تونس هي من الدول القليلة أو الدولة الوحيدةالتي لم تتأثر بهذا التطرف .. وأنها الأمل الباقي ..
ولعل الاستاذ عوني عنده وجهة نظر ..
رغم أنني أعتقد أن التمرد علي التطرف والتعصب سيبدأ ايضا في نفس الدولتين .. فشعبيهما هما أكثر من عاني من هذا التطرف ..

4   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الجمعة ٢٦ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[31619]

مرحبا بكم أساتذتي الكرام

السلام عليكم.


مرحبا بأساتذتي الكرام عوني أحمد، زهير قوطرش و عمرو إسماعيل و شكرا على التعليق على المقالة و إبداء وجهات النظر فيها. بالنسبة للأستاذ أحمد فأنا أوافقه الرأي بأن الثورة الخمينية هي التي مهدت الطريق للإرهاب و لقتل الآخر المفكر المعارض للبلادة الفكرية و هي ذات الثورة التي علبت المرأة في أكياس النقاب الأسود كما جعلتها سبب جميع مصائب الأمة من غلاء و غباء متزايدان. أستاذي زهير قوطرش أنا أوافقك أن الإصلاح السلمي و الحجة العقلية هما سبيل النهوض بالأمم و مقاومة التخلف و أن لن تقوم قائمة أمة مازالوا يرون علماءها المسلمين بشرا لا يخطؤون و تراهم يدافعون بشراسة عن حد الردة و أنه لابد من قتل المرتد بعد أن نخونه أولا. أما أستاذي عمرو إسماعيل فأقول له أن المثقفين التونسيين على الإنترنت يواجهون معارضة كبيرة من شباب تشبع بالسلفية و رفض العقل باعتباره إثما أو فاحشة لا يغفرها الله تعالى، و على الفيس بووك مثلا نجد الدكتورة التونسية ألفة يوسف تسعى لنهضة دينية و لكن العجب العجاب هو أن بني جلدتها هم أول جلاديها و يرونها مارقة عن الدين لدعوتها للإعتدال في الإسلام و جميع شؤون الحياة. خلاصة كلامي ستكون أن الإعلام هو سلاح ذو حدين و كما يستطيع أن يبني أمما فإنه قادر أيضا على سحق أمم أخرى و أن المثقف الواعي سيتحمل مسؤولية أكبر في نشر فكر الإصلاح و السلام. بورك فيكم أساتذتي الكرام و شكرا على التعليق ثانية.


5   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32776]

الفكر القرآني يوقف المد الوهابي

الاستاذ البرقاوي  عنوان المقال تساؤل في منتهى الأهمية والإجابة تحتاج لمقالات وأبحاث عديدة من جميع أصحاب الفكر القرآني الأصيل لأن أصحاب هذا الفكر هم التيار الديني الوحيد القادرون بعون الله تعالى في التصدي للمد الوهابي السني والمد الشيعي الإيراني !! برؤية قرآنية تمثل جوهر وحقيقة الاسلام دين العدل والحريات وحقوق بني الانسان والتواصل مع الآخر والتعاون معه من أجل رفعة الانسانية جمعاء في انتظار المزيد من كتاباتكم القيمة لكم مني أجل المني والسلام.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-02-13
مقالات منشورة : 27
اجمالي القراءات : 600,425
تعليقات له : 438
تعليقات عليه : 228
بلد الميلاد : Tunisia
بلد الاقامة : Tunis