البغاء ليس دعارة وليس زنا

احمد شعبان Ýí 2008-11-01


يقول المولى عز وجل :
" ولا تكرهو فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرهن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم ".33 النور .

حين النظر إلى فهم السلف لهذه الآية الكريمة نجد أن هذا الفهم بني على أساس يقول أن لفظ البغاء يعني الزنا بأجر " دعارة " ، وعليه فقد جرى تفسيرهم لهذه الآية " هروبا " حول قصص لإماء يعملن بالزنا لصالح أسيادهن ثم تمنعن فأوذين فنزلت هذه الآية ( كسبب للنزول ) .


هكذا ببساطة وكأن المسألة هى عملية الإكراه من عدمة لفعل شيء مشروع ، وحين التطرق إلى " إن أردن تحصنا " جاء الجواب غير مفهوم حيث قالوا : ( إن أردن تحصنا ) " هذا خرج مخرج الغالب فلا مفهوم له " ، وأنا لا أدري معنى هذه العبارة والتي يقرون فيها بعدم فهمهم للاية الكريمة ، وتركوا المسألة عند ذلك الحد .
ولم ينظروا إلى الوجوب الحتمي لتداعيات المعنى الذي تبنوه لكلمة البغاء ، والذي لم يستطيعوا قوله صراحة أنه امر بالدعارة .
إن عدم الإكراه في هذه الحالة هو السماح للزنا بأجر شرعا .
والإكراه يأتي في حالة عدم إبداء رغبتها في الزواج ، فتمارس هذا العمل ولو كرها .
وقد تم التعتيم على هذا الجانب الواضح حتى لا تستفحل المشكلة أمام الكافة .
هل هذا هو مفهوم تفسيرهم ؟ ،
أم يوجد فهم آخر ؟.
ومن الملاحظ أن هذه الآية لا تقرأ إلا إضطرارا حين قراءة " المصحف المرتل ، .
أليس هذا نوع من الإخفاء الذي إتبع من بعض أهل الكتاب ؟ .
والنتيجة منذ الوهلة الأولى وحسب ما قدمه السلف من تفسير ، وخاصة وأن الخطاب موجه لنا كمسلمين لابد وأن يتهم الإسلام بأنه دين يأمر بالدعارة والزنا ، علاوة على الاتهامات العديدة الموجهة ضد الإسلام ولم نستطع لها دفعا ،
وهذه مشكلات كبيرة يتم التعتيم عليها منا جميعا لعدم القدرة على إيجاد مخرج بسبب المناهج العشوائية التي نعمل بها ونصر عليها
هذا هو إنتاج السلف ، ومن يسيرعلى دربه لن يجد غيره ، فهل هذا ما نريد ؟ .
ام لا يصح ولا يليق السكوت بأن نخرج رؤوسنا من تحت الرمال ( ظلمات النقل ) ونواجه أنفسنا وما بين ايدينا بصراحة ووضوح ( نور الفكر ) .




ولكن حين التعامل بالمناهج العلمية نجد شيئا آخر تماما ، نجد عدم وجود مشكلة أصلا إلا في مناهجنا الخاطئة .
وبداية العمل : تجميع كل الآيات التي ورد فيها جذر بغى نجد وروده في 66 موضع بالكلمات الآتية :
بغي ، بغت ، بغوا ، أبغي ، أبغيكم ، تبغ ، تبغوا ، تبغونها ، تبغي ، تبغ ، نبغي ، يبغون ، يبغونكم ، يبغونها ، يبغي ، يبغيان ، بُغِىَ ، أبتغي ، تبتغوا ، تبتغون ، تبتغي ، نبتغي ، يبتغِ ، يبتغون ، أبتغ ، ابتغوا ، ينبغي ، البغي ، بَغْيًا ، بغيكم ، بغيهم ، باغِ ، بَغِيًا ، البغاء ، ابتغاء ، ابتغاؤكم .
وفي وجود فرضية تقول : أن اللفظ القرآني له معنى واحد محدد بدقة ، والتي قد تم تحقيقها مع ألفاظ قرآنية عديدة .
بل ومع إفتراض أن الحرف في القرآن له معنى واحد أيضا كما الحروف المقطعة في أوائل بعض السور، وتم إثبات ذلك مع بعض الحروف التي تم تناولها بالدراسة .
وبعيدا عن الإطالة فبعد مجاهدات عديدة تم إستقراري مبدئيا - وأقول مبدئيا لأن ما أقدمه يجب أن ينظر إليه على أنه نتائج خشنة تحتاج إلى صقل عن طريق حضراتكم من خلال المجاهدة النقدية – تم استقراري على إفتراض أن :
حرف الباء يشير إلى التبعية .
وحرف الغين يشير إلى تفعيل الهوى " غواية " .
وحرف الياء يشير إلى الاستدعاء .
فيمكن القول أن :
كلمة الغي تعني استدعاء تفعيل الهوى " الترغيب بما تهوى الأنفس " .
وكلمة البغي فعل لتحقيق هوى سواء بالحق أو الباطل .
وعليه فكلمة البغاء تعني عملية تحقيق مطالب تصادف هوى .
وبالعودة إلى الآية الكريمة نجد أن كلمة البغاء تعني تحقيق المطالب لسيدها بصفة عامة ومنها مضاجعته هو " وهذا حلال شرعا " وليس مضاجعة أحد آخر كما في كتب التفسير " وذاك حرام " ، وفي حالة إبداء رغبتها في الزواج فلا يحق لسيدها أن يكرهها على تحقيق مطالبه النابعة عن هواه والتي منها مضاجعتها .
وقد توجد غضاضة حول كلمة الإكراه ، فالإكراه هنا إكراه على الحقوق ( حقوقه المالك عليها ) وهذا هو مثل حالنا جميعا مكرهون على تأدية الحقوق لأصحابها .
وبذلك يستقيم المعنى منهجيا مع التوجه الإسلامي العام الداعي إلى الطهارة والعفة والنقاء وكافة مكارم الاخلاق ، وبذلك لا مشكلة
لذا نجد دائما أن الاختلاف يجيء نتيجة التوظيف السيء للعلم والبينات " إتباع الهوى " .
وهذا يؤكد من ناحية أخرى على جانب في غاية الأهمية وهو :
أن القرآن الكريم به جوانب غامضة على التراثيين بالخصوص .
فوقفوا أمامها بمحاولات التوفيق والذي قد لا يسعفهم في أحيان فيقومون بعمليات التلفيق حتى تستقيم المعاني قدر إمكانهم وهذا جل ما استطاعوا عمله.
ولكن يبقى الأهم وهو النص القرآني ، فرغما عما تسبب لهم في الحيرة والتي كان من الممكن أن يتناولوا فيها النص بالتغيير إلى ما يحقق مبتغاهم ، وهذا أسهل منطقيا حين تقديمه إلا أنهم لم يستطعوا ذلك وعليه لم يفعلوه .
وهذا دليل قوي بحفظ الله جل جلاله لهذا الكتاب .
وصل إلينا بكل مافيه من تناقضات ظاهرة صادمة للسلف نتيجة الفهم الخاطيء ولم يستطيعوا تغيير النص .
ولا أخفيكم سرا حين القول بأن هذا هو نبع الرِيٍ لإيماني بهذا الكتاب " الموضوعية ، العلمية ، المنطقية ، النقدية" ( ماضي ، حاضر ، علوم مستقبلية ) .
فها هى دعوتي إلى حضراتكم تفعيل الرؤية النقدية لهذا الكتاب دون خوف عليه كما فعل السلف فهو من رب العالمين .
" ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هى أحسن " .
الدعوة تستوجب " الحكمة " أولا ، والتي لا يخرج معناها عما تعنيه " الرؤية النقدية " .
ولأن هذا الكتاب حكيم فيجب أن ننظر إليه أولا بالحكمة وليس بالنقل ، وبالتالي نقدمه بالحكمة " والله يهدي من يشاء " وبذلك نكون قد قمنا بالعمل الذي يسرنا الله لأجله .
أم سيظل الإصرار قائما على أن اللفظ له أكثر من معنى ؟ !!!! .

اجمالي القراءات 214694

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (22)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠١ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29268]

خطأ عظيم يا أستاذ - أحمد .

صديقى العزيز الأستاذ - أحمد شعبان - لن اناقش معكم موضوع المعانى المتعددة للكلمة ، أو إقتصارها على معنى واحد ،فهذا موضوع متشعب ،وليس عليه إجماع بيننا .. ولكن ما يهمنى  هو هذا المفهوم الخاطىء واخطورة العظيمة حول إستباحة الإماء ومعاشرة سيدها الجنسية معها دون عقد زواج .فهذا الموضوع تم مناقشته من قبل وارجو أن تعود إليه .ولكن سريعا أقول لحضرتك ،أن الأمة والعبد لا يدخل فى ملكيتهما إستباحتهما جنسياً تحت حجة ملك اليمين .ولكنهما يخضعان للعمل طبقاً لإستطاعتهما الجسدية عند سيدهما فقط .فملك اليمين والعبودية تستلزم العمل فقط ولا شىء سواه .وكما إستباحت المجتمعات الجاهلية الأمة (العبدة) جنسياً ،جاء المسلمون وساروا على مذهبهم بعدما تخلوا عن حقائق قرأنهم العظيم   فى كثير من الأشياء إتبعاً للهوى وخطوات الشيطان ،وبعداً عن حقائق القرآن التى تلزمهم بتقوى الله ،والحكم بين عبيده بالحق ،ومنها المعاملة مع ملك اليمين ....فيا صديقى العزيز الإسلام برىء من هذه التهمة العظيمة براءة الذئب من دم إبن يعقوب ،كما انه برىء من أفعال المسلمين المشينة .


2   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   السبت ٠١ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29271]

السياق الكامل مهم

استاذ شعبان... فلنقرأ (وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ** وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) نور ... الايات ببساطة تقول إن علينا (كمجتمع) الاهتمام بتزويج الايامى و الصالحين من العبيد (إن وجدوا) ..و أما الذين لا يستطيعون نكاحا (زواجا) فعليهم الصبر حتى يغنيهم الله (من الاموال أو الظروف ) من فضله و اما الذين يريدون إقامة (كتب الكتاب ) للزواج مما ملكت أيمانكم (أو العبدات إن وجدن)  فلايوجد مشكلة أن نعقد الكتاب عليهن إن علمنا فيهن خيرا و أتوهن صدقاتهن (أي مهورهن) .. و لا يجوز لنا ان نُـكره الفتيات (سواء ملكات يمين أو غيره) على البغاء (الزنا أو غيره) لكي نتحصل على أموال (أو منافع) في حين هن يردن التحصن بالزواج (أي تحريم مهنة الدعارة) ....و إن كان قد سبق ان وقع أحدكم في هذا الخطأ فإن الله  غفور رحيم .(أما من بعد العلم فمن يفعله فقد وقع في محرم .. و هذه الاية عمليّة جدا لمن أسلم في بلاد الغرب حيث قد نجد الكثير من الفتيات يعملن في تجارة الدعارة بشكل مباشر أو غير مباشر)... .. و أما الوهم بان الاية تسكت عن إذا أرادت الفتاة القيام بالبغاء من تلقاء نفسها فهذا مردود..و ذلك لأن الله وضع عقوبة على الفعلة نفسها (الزنا)


و دليل أن مملوكات اليمين (أو العبدات إن وجدن) لا يتم الدخول عليهن إلا يكتب كتاب و زواج طبيعي هو قوله تعالى (وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) مائدة .. لاحظ قوله " فإذا أحصنّ"  .. يعني قد تكون العبدة من البغاة و لكنها تتحصن بالزواج.


و الله اعلم


و الله أعلم


3   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   السبت ٠١ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29272]

صديقي العزيز الدكتور / عثمان

تحية طيبة وبعد


أخي الحبيب أنا لن أناقش معك مسألة ملك اليمين ، وحق سيدها عليها جنسيا ، فقد أكون أخطأت في هذا ويجب الزواج من الإماء أولا قبل المعاشرة ، ولكن المقالة تركز على معنى كلمة البغاء  ، وما أوردته منسوبا للتراث كان نقلا نقلا عن ابن كثير .


وسؤالي لك هل لكلمة البغاء معنى تراثي غير الذي ذكرت ، أو أي معنى آخر خلاف ما قدمته كإجتهاد .


وأخيرا أشكرك جزيل الشكر على إهتمامك لما أكتب ، وهذا دائما عشمي فيك .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


4   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   السبت ٠١ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29273]

أخي الحبيب / محمود دويكات

تحية طيبة وبعد


أولا أشكرك على توضيح خطئي الذي وقعت فيه وهو وجوب عقد القران أولا ، وفي الحقيقة أنا لم أهتم بهذه المسألة لعدم وجود ملك لليمين في أيامنا هذه .


أستاذ محمود رجاء أن تنظر في معنى كلمة البغاء كما وردت في كتب التراث ، وهذا هو الموضوع الأصلي .


ومجاهدتي للخروج من المعنى الفج الموروث .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


5   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ٠١ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29277]

سؤال غير بريء ., هل أخطأ اخي احمد شعبان

يقول اخي احمد شعبان:


وبالعودة إلى الآية الكريمة نجد أن كلمة البغاء تعني تحقيق المطالب لسيدها بصفة عامة ومنها مضاجعته هو " وهذا حلال شرعا " وليس مضاجعة أحد آخر كما في كتب التفسير " وذاك حرام " ..


ويعترض عليه الدكتور عثمان قائلا :


وااخطورة العظيمة حول إستباحة الإماء ومعاشرة سيدها الجنسية معها دون عقد زواج ..


والسؤال هو  هل تزوج رسول الله مارية القبطية .. أو هل تزوج أي من الصحابة المعاشرين لرسول الله ماملكت أيمانهم .. ومنهم من كان منزوجا اربعة غير ماملكت ايمانه من الإماء ..


كانت مارية القبطية أمةً من إماء الرسول صلى الله عليه وسلم شأنها شأن ريحانة.

قال صاحب المغني:

لا خلاف في إباحة التسري ووطء الإماء، لقول الله تعالى { والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم، فإنهم غير ملومين } وقد كانت مارية القبطية أم ولد النبي صلى الله عليه وسلم حيث ولدت له إبراهيم.

والتسري جائز بالكتاب والسنة وبالإجماع، وهذا كان حاله صلى الله عليه وسلم مع مارية القبطية.

النبي صلى الله عليه وسلم كانت له سرار: قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: { يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك } قال: أي وأباح لك التسري مما أخذت من الغنائم، وقد ملك صفية وجويرية رضي الله عنهما، فأعتقهما وتزوجهما، وملك ريحانة بنت شمعون النصرانية ومارية القبطية رضي الله عنهما، وكانتا من السراري . أي فكان يطؤهما بملك اليمين.


6   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   السبت ٠١ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29278]

أستاذ عمرو

يطأها بالزواج... أن يكتب عليها كتابا.. و بذلك يكون الإحصان ... و بعدين في ذلك الزمان شراء العبدة كان يكافيء دفع مهرها.. فإن كانت هي نفسها موافقة على النوم معه فلست أرى ذلك إلا اكتمالا لأركان الزواج الاساسية.. ولا مشكلة في ذلك .


و الله أعلم


7   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ٠١ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29286]

أستاذ دويكات

أنا متأكد من غيرتك علي الاسلام ومحاولة ازالة أي تشويه .. ولكن هذا ليس بتغيير الحقائق والمذكورة في القرآن بدرجة من الوضوح لا تحتمل التأويل والتي علي اساسها كانت افعال الرسول والصحابة المعاصرين له ولكن فهمها في نطاق زمنها ..


لايمكن تأويل أيات ماملكت الايمان وأنه معاشرتهم جنسيا محللة لمالكهن وأنها تختلف عن الزواج .. وسيادتكم تعلم أن الجمع بين اكثر من اربع زوجات ( باستثناء الرسول ) محرم في الاسلام .. ولكن كثير من الصحابة في عصر الرسول كانوا لهم اربع زوجات غير ماملكت ايمانهم ..


مارية القبطية لا تعتبر من أمهات المؤمنين لانها لم تكن زوجة شرعية له .. ولكن في نفس الوقت كانت أم ابنه الوحيد .. فكيف حدث ذلك ..


أخي دويكات الآيات واضحة أنه يحق الزواح باربعه ومعاشرة ماملكت الايمان معهن .. وهذا ماهو مؤكد تاريخيا في عمل الرسول والصحابة المعاصرين له ..


الدفاع عن الاسلام ليس بتغيير الحقائق ولا بتأويل آيات القرآن أكثر مما تحتمل ..


لابد أنه هناك طريقة أفضل من ذلك ..


8   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   السبت ٠١ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29288]

أنا لا أغير حقائق

كلمة زواج  هي كلمة مخترعة من عند أنفسنا ..لم ترد بهذا الشكل في القرءان...بدلا منها القرءان يستخدم مفردة "نكح" و مشتقاتها و هو بذلك أدق في التعبير....اما كلمة الزواج  فلا يندرج تحتها كل نكاح يتم بالتراضي و بهدف الاحصان .. و الاحصان هو أن لا يحوّل أي من الاشخاص جسمه الى كراخانه.. أي يتاجر به .. فعندها يصبح اسمه زنا... و نكاح ملك اليمين يجب أن يندرج تحت هذا البند... و أية المائدة واضحة في ذلك(وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) مائدة و بالتحديد قوله ( مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ) .. و من ثم إتباعه للموضوع بقوله (فَإِذَا أُحْصِنَّ  ..الخ ) ... كيف اصبحن من المحصنات؟ .. الجواب: بالنكاح الذي حصل و تم فيه تحقيق الهدف من الاحصان.. . أما قضية التعدد ...  فأنا شخصيا لا أرى أن الله قد وضع حداً أعلى لعدد الزوجات .. و لكن أقول أن الله وضع له شروطا. .. ثم نحن لا نأخذ ما يروى في متاهات التاريخ من أساطير معظمها من نسج خيالات أصحابها و خاصة عن صحابة الرسول و ما كانوا يفعلونه مع نسائهم أو مع ملكات أيمانهم.. أما مع النبي الكريم و أزواجه  و مسألة كونهن أمهات لنا  ..فهذا من قوله تعالى (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) أحزاب .. و الحقيقة كلامك سليم بخصوص كون ما ملكت يمينه (أي النبي) لسن أزواجا له و بالتالي لسن أمهاتٍ لنا و هذا التفصيل وارد في قوله تعالى  (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ الَّلاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ..الخ) أحزاب .. أي فصل بين أزواج النبي و بين ما ملكت يمينه ... و لست أرى السبب وراء ذلك..و أعتقد أن المراد بقوله (وأزواجه أمهاتهم) ليس بالمعنى العاطفي و لكن من باب تحريم نكاح المؤمنين لازواج محمد عليه السلام..و اكده موقع آخر في قوله (ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا ان ذلكم كان عند الله عظيما ) أحزاب . مما يوحي أن نكاح ملكات اليمين اللاتي قد نكحهن محمد عليه السلام لم يكن بنفس القدر من الاهمية.. و هذا تأكيد أكثر على الاختلاف ما بين الزوجات العاديات و الـ"زوجات ملك اليمين" .


و الله اعلم


9   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ٠١ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29289]

حلوة منك أخي دويكات ..

قولك هذا لا أجد له تعليق مناسب ..


فأنا شخصيا لا أرى أن الله قد وضع حداً أعلى لعدد الزوجات !!!!!!!


علي العموم رغم دفاعي عن أخي احمد شعبان في نقطة .. ولكنني لا أتفق معه .. فالبغاء هو دعارة وزنا ..بل تعدد الزوجات الغير مبرر مثلما يحدث مع بعض اثرياء المسلمين .. ممن يتوزجون العشرات بعد تطليق العسرات ليتبقي العدد اربعة علي ذمته هو زنا ودعارة وبغاء .. بل زواج المسيار والعرفي في السر وغير هذه المسميات هز ونا ودعارة .. اي زواج غير معلن للجميع وللمجتمع هو زنا ودعارة ..


أما عن ماملكت الايمان والرق والجزية وغيرها من الآحكام الخاصة بذلك الزمان ..لايمكن تطبيقها في عصرنا الحالي لانتفاء العلة ..انتفاء الحكم لانتفاء العلة .. ببساطة دون محاولة لتأويل ما لايمكن تأويله أو محاولة تجميل تأتي بنتيجة عكسية ..تماما مثل عمليات التجميل الفاشلة ..


زهذه بصراحو مشكلة معظمنا هنا ولا استثني نفسي .. جراحين تجميل فاشلين .. عملياتنا تأتي بنتيجة عكسية تماما ..


والله أعلم ..


10   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   السبت ٠١ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29292]

عمليات (مش تجميل) لكن فاشلة

هي ما يحدث عندمانقوم بنقل نصف الكلام... إنقلها كاملة أخي العزيز دكتور عمرو ... أنا قلت (أما قضية التعدد ...  فأنا شخصيا لا أرى أن الله قد وضع حداً أعلى لعدد الزوجات .. و لكن أقول أن الله وضع له شروطا. ) .. فالتعدد هو فقط من أجل مصلحة اليتامى .. و من أجل مصلحة اليتامى فقط... فمن ليس عنده يتامى فلا حجة له بأن يعدّد ... و لا تعدّد لمن لا عنده يتامى..(يتامى من الغير ممن لا أب لهم..)


و الله أعلم


11   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٠٢ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29295]

إخواني الأعزاء / أهل القرآن

تحية مباركة طيبة وبعد


المقالة تهدف إلى معنى البغاء ، وقد إعترفت بما يمكن أن يكون خطأ مني حتى  لا نبتعد عن الموضوع الأصلي الواجب التركيز عليه


وقد قمت بعمل ما أشار به على أخي احمد ابراهيم وقرأت مقالته عن ملك اليمين ولم أجد فيها إشارة لمعنى البغاء لكنه يقول في تعقيبه أعلاه معنى يقترب مما توصلت إليه من خلال معاني الحروف .


وأخي عمرو يختلف عن ذلك ويقول أن البغاء هو دعارة وزنا .


وسؤالي لأخي أحمد ابراهيم : كيف توصلت لهذا المعنى من غير الطريق الذي وصلت أنا به ؟ أرجوا الإفادة


وأشكر الأستاذ عمرو على ما تفضل به من إيضاحات تزيل عنى الحرج فيما يمكن أن أكون أخطأت فيه .


ولكن سؤالي لأخي / عمرو اسماعيل : كيف يستقيم معك معنى الآية الكريمة مع معنى البغاء الذي ذكرت ؟ أرجوا الإفادة  


نحن جميعا يا سادة نتباحث فيما أفاض الله به علينا من فهم حتى نصل إلى ما هو أقرب للصحة قدر الإمكان ، وهذا يعني التكامل فيما بيننا وليس رأي فلان أو علان ، وقد ذكرت في مقالتي هذه : وأقول مبدئيا لأن ما أقدمه يجب أن ينظر إليه على أنه نتائج خشنة تحتاج إلى صقل عن طريق حضراتكم من خلال المجاهدة النقدية .


وأنا في انتظار الإيضاحات .


وفقنا الله جميعا لما فيه الخير .


والسلام .


12   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأحد ٠٢ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29304]

كيف أفهم معني الآية كمسلم بسيط ..

يدعي أنه حصل علي قدر من التعليم يجعله يفهم القرآن دون تعقيد ..



ولا تكرهو فتياتكم على البغاء ( الدعارة أو الزنا بأجر) إن أردن تحصنا ( لأنهن ملتزمات بأوامر الله ) لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرهن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم ".33 النور .

ومن يكرهن فلا عقاب عليهن والعقاب علي من أكرهن ..



وهو نفس الأمر مع ماملكت الأيمان .. فمعاشرتهن جنسيا بظاهر القرآن مسموح بها خارج نطاق الزواج وهو ماكان الحال مع مارية القبطية وما ملكه الصحابة ... الأمر ببساطة أن الزمن تغير وانتفي الحكم بانتفاء العلة .. كان هناك رق وسبي وجزية .. وقطع يد وجلد .. أمور كانت تصلح لعصور معينه .. وانتهي العمل بها .. لأننا نعيش في عصر مختلف لايوجد فبه لا رق ولا عبيد ولا صراع أديان .. عصر حقوق الانسان وحرية العقيدة والقضاء المدني والديمقراطية .. عصر نضج فيه الانسان ويجب أن ينضج فهمه للدين والقرآن .. الذي أفهمه أن فيه ماهو صالح لكل زمان و مكان من أمور عقيدية وعبادات وقصص للعبرة لا غير.. وماكان فيه من توجيهات لتنظيم مجتمع في مكان جغرافي معين وزمن معين .. انتهي جفرافيا وزمنيا وبالتالي تنتفي احكامه ..



الآية السابقة هي من الآيات التي يمتد العمل بها الي الآن لاستمرار البغاء أو الدعارة ... وكما تلاجظ أخي احمد الآية تتحدث عن الفتيات بصفة عامة وليس عن الإماء منهن ..


13   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٠٢ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29312]

اخي وصديقي / احمد ابراهيم

شكرا أخي الكريم على استجابتك


وأرى أنك تسير على الدرب الصحيح ، بارك الله لنا فيك نعم العون أنت .


ولك دائما خالص محبتي .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


14   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٠٢ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29313]

أخي الفاضل الأستاذ / عمرو اسماعيل

أخي العزيز لقد قرأت تعليقكم بإهتمام بالغ ، ولكنى لا أرى ما تراه .


وإذا أخذنا بهذا الرأي فهذا معناه أن الإسلام يدعوا إلى الدعارة وحاشا لله أن يكون كذلك ، وأرجو أن تمعن التفكير حول ( إن أردنا تحصنا ) لأن المقابل هو عدم الرغبة في أن تتحصن ، وهنا يأتي الإكراه .


وأعتقد أن هذا لا يستطيع قوله أحد ، هذا من ناحية .


ومن ناحية أخرى أنا لا أرى منطق فيما قاله السلف حول معنى كلمة البغاء ، وأرى أن المنطق كل المنطق في إرجاعها إلى البغي .


لذلك أرجوا منك يا أخي إعادة التفكير حول ذلك .


وفقنا الله وإياكم .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


15   تعليق بواسطة   محمود عودة     في   الأحد ٠٢ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29314]

البغاء هو تعدي وظلم

تحياتي لكم أخي احمد شعبان


تعقيب من نقطتين :

النقطة الاولى : ان النهى عن إكراه الإماء على البغاء ، لا بمعنى النهي عن إجبارهن على الزنا فهذا داخل في تحريم الزنا العام للجميع , وإنما يأتي بمعنى النهي عن تركهن دون إحصان واستعفاف بالزواج أو التسري ويمكن أن تلحظوا هذا في سياق الآيات القرآنية: النساء 25 + النور32 + 33 .

فالتشريع للاستعفاف والإحصان بالزواج والتسري عام وشامل للجميع ضمن ظروف خاصة تتناسب مع زمكانية التشريع , داخلاً في منهجية تشريعية لتحقيق المزيد من الحرية للأرقاء ، وصولاً إلى تصفية نظام العبودية والاسترقاق.. فأولاد السرية فى الشرع الإسلامي ، يولدون أحراراً بعد أن كانوا يظلون أرقاء فى الشرائع والحضارات غير الإسلامية ,وما أُدركه ان الشرع الإسلامي اشترط للتسري ما أُشترط في الزواج من الحرة استثناءاً منه عقد الزواج ..

ومن الخطأ التجني على الشريعة الإسلامية بإسقاط الواقع التاريخي الذي تراجع عن المقصد الأساسي من التسري عندما كثرت السبايا وتعددت مصادره .



والنقطة الثانية في موضوع معاني ألفاظ القران :

كلمة هدى ما معناها في القران ألا يختلف معناها باختلاف سياق ذكرها ؟ يمكنكم العودة الى كتاب الله والبحث في هذا ..

وكمثال توضيحي :الأسف في سورة يوسف "يا أسفا على يوسف .." مقارنة مع قوله تعالى " َلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ .. " وقوله "وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً .. " ففي الاية الاولي تعبر عن الحزن وفي الثانية تعبر عن الغضب وفي الثالثة الغيظ .

ثم انظروا في معاني الكلمات التالية (كحال كلمة "هدى" ) من خلال البحث في مشتقات وجذور الكلمات بحسب ورودها في القران وقارنوا بين مقاصدها ومعانيها (البروج - البعل - الرجم - الريب - الزيغ - السعير/السعر - أصحاب النار - المصباح – القسط - لئلا و العديد من الألفاظ الاخرى) .

والى لقاء اخر استودعكم الله


16   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأحد ٠٢ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29336]

أستاذ سنان

حلا لهذه المشكله ..الحمد لله لا يوجد الآن إماء ولا ملك يمين ولا رق ولا عبيد .. ولن يوجد بإذن الله ..


كل أشكال العلاقة بين رجل وامرأة خارج اطار الزواج الموثق كما هو الحال الآن .. هي زنا .. ولو كان هناك مقابلها أجر هي دعارة وبغاء ..


17   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأحد ٠٢ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29341]

ولكن من هن أو هم ماملكت ايمانكم ..

في هذه الفقرة أتفق معك تماما ..


لاشك بأن نظام الرق كان سائداً عند العرب قبل وأثناء وبعد العصر النبوي، وبأن الرجل على مدى تلك العصور كانت له إماء لايحد عددهن سوى قدرته على الشراء، وكان للمرأة عبيد لايحد عددهم سوى قدرتها على الشراء. وتلك حقيقة تاريخية لا ينفع كرهنا لها في نفي وجودها ، لكن هذا كله رقا وليس ملك يمين ولا يعنيني ما فهمه قدامى المفسرين ، فلا يمكنني ان اتصور دينا يبيح وطأ فتاة سبيت بالاكراه وسيقت الى سوق النخاسه بالإكراه وبيعت بلإكراه وأخذت لبيت صاحبها بالإكراه وجومعت بالإكراه ، بعد كل هذا الظلم والإكراهات ، حلال ؟؟؟ !!!!


ولكن يبقي السؤال دون اجابة


18   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأحد ٠٢ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29344]

إيه الحلاوة دي ..

حسب كلامك أخي سنان .. سيصبح الاسلام حلو جدا في عيون الغرب .. مش كنت تقول لي الكلام ده من ثلاثين سنه .. حينها كان هناك الكثيرات ممن هن علي لستعداد أن تهب نفسها طواعية للعبد الغلبان .. ضيعت علي الفرصة أخي سنان !!!!


19   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٠٢ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29350]

ملك اليمين وليس ملك الشمال

إخواني الأعزاء أهل القرآن


تحية مباركة طيبة وبعد


توجد إشارات عديدة حول أفضلية اليمين عن الشمال ، وقد يضل الفارق إلى العكس ( الخير والشر ، الحق والباطل ، العدل والجور ) .


وملك تعني الملكية .


وعليه فملك اليمين تعني كل ما هو مملوك لي بالخير والحق والعدل وليس بالبغي ( التعدي على حدود الله ) .


أما دلالات ملك اليمين فمتعددة ، لذا تباينت آراؤنا جريا وراء تلك الدلالات .


ومسألة الزواج فهو لا يستوجب أكثر من إشهار .


وملك اليمين بما هو شائع ومتعارف عليه فهو نوع من الإشهار .


مثلما نجد الآن مع الفارق ( زواج شرعي ، زواج مدني ) ، هذا يتبعه حقوق وواجبات ، وذاك يتبعه حقوق وواجبات متباينة عن الآخر .


هذا كان في مجتمع يسوده عدم المساواة بين البشر ، فالعلاقات بالتالي متنوعة وهذا طبيعي .


هذا جميعه يستظل تحت قوانين عامة مصدرها " القرآن الكريم " .


سأكتفي بهذا الجانب الآن لأنني أشعر بالإرهاق ، وللحديث بقية .


والسلام


20   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٠٤ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29465]

الأستاذ / احمد بغدادي

تحية طيبة وبعد


بناء على رغبتكم قمت بقراءة موضوعي تعدد الزوجات الخاص بحضرتك ، والخاص بالأستاذ / تامر أبو الليل


وقد راقت لي جدا فكرة عدم تعدد الزوجات في التشريع الإسلامي ، أو التعدد المشروط .


ورغم سمو الفكرة ، وحين قراءتي لكلا الموضوعين كنت أتابع أي منطق يدلل على ماذهبتم إليه ، وكنت أتمنى من أعماقي أن تكون هذه الأفكار صحيحة .


ولكني وجدت أن الكثير من الأفكار تحتاج مراجعة ، كما توجد بعض الألفاظ تحتاج إلى تحديد معناها بأكثر دقة .


علاوة على بعض التخريجات الغير منطقية .


ومعذرة أني قد ضمنت تعليقي على المقالتين في تعليق واحد ، وذلك للتشابة حول الفكرة


ودليلي على ما قلت أعلاه هو وجود تباين بين النتيجتين ، أحدهما يرفض تعدد الزوجات بصفة عامة ، والآخر يوافق على التعدد المشروط .


لذا أرى وجوب تكامل المقالتين والخروج منهما بنتيجة واحدة حتى يمكن أن يكون الأمر مستساغ


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


21   تعليق بواسطة   سامر الغنام     في   الأربعاء ٠٥ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29521]

اخي احمد شعبان

اخي الكريم احمد شعبان

كما تلاحظ دائما يشتت الموضوع ويصل الى حدود لانهائية وتطير الفكرة ويدخل الانا ونتناسى التعامل مع المقروء ونطارد الكاتب ونوجه اليه اتهامات

موضوعك كان البغاء وفي الحقيقة كنت اود ان انزل موضوع مع اصدقائي بأن الزنا ليس المقصود به تلك العلاقة الجنسية الغير شرعية وسأحاول ان انسق معك هذا المفهوم ولكن اتمنى من الاخوة الكرام ان لانخرج عن السياق لنخرج بنتيجة نستفيد منها

عني ولكي لايكون بقلب احد القراء ريب بأني اطلب السمو فأنا عضو جديد ليس فقط على اهل القران بل وعلى الحاسوب نفسه بل وعلى الايمان نفسه فأنا مثل غيري كنت اعمل طقوس ماعلمتها الا من ابائي ومجتمعي ولم افكر يوما ان ابحث في القران الا لأكسب في كل حرف عشر حسنات كما قالوا لي يعني بصراحة كمثل حمار يحمل اسفارا

اما الان فأنا ادرس ليل نهار لكي اكون عند حسن ظن ربي بي واحاول ان استفيد من صلاة الله وملائكته علي

البغاء

هنا مريم ابنة عمران تقول لجبريل متسائلة:

(قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا) 20 مريم

نلاحظ الشدة على الياء وهذا بالضبط هو اسم الفاعل من البغاء

وكذلك استغراب قوم مريم بسؤالهم لها

(يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا) 28 مريم

نلاحظ ايضا كلمة بغيَا ولا ننسى الشدة على الياء.

لا يمكن أن يكون البغاء هذا إلا علاقة جنسية غير مرخص بها والاية التالية تدعم هذه الفكرة

000 وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) 33النور

فكرتك اخي شعبان هنا تدحض لأن البغاء من بغيَا لذلك فأنا ادعوك للتفكر معي بهذا الموضوع جيدا

وحتى في هذه الحالة لا نجد عبارة الزنا كما لا نجد الحكم بالجلد.

وليكن بحسباننا ان المقصود بفتياتكم او فتيانكم هم ملك اليمين الذين ليس لهم حرية الاختيار في كثير من امور دنياهم كمثل يوسف فقد كلفه استعصامه ورفضه دخول السجن سنين

... وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَآ آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ(32 يوسف

وحتى لايسرد تفكير الاخوة القراء الي كلمات اخرى في البغي وبغيا ويبغيان ويبتغوا فأني اقول لهم ان تلك الكلمات بعيدة كل البعد عن البغاء وبغيَا بتشديد الياء وليتأكدوا بأنفسهم

والسلام عليكم


22   تعليق بواسطة   هاشم علي     في   الخميس ٣٠ - يناير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73716]

ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا


كلمة البغاء في القران على مستوى الجذركلمة بغى في  القران لم تأتي ولا مرة واحدة بمعنى الزنى و مشتقاتها فهى إما أتت تحمل أحد المعاني التالية :

فساد  -   ظلم  - اعتداء -  طلب الشئ

كلمة البغاء = طالبين الزواج = الذين يبتغون الكتاب

سورة النور اية 32 و33  تتكلم  في الزواج والحث والترغيب فيه والإعانة وعدم الاكراه عليه. 

قال الله تعالى ((وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم ( 32 )  وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله الذي آتاكم ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم ( 33  )) سورة النور

الاية 32

تحث على  تزويج الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم

الاية 33

والذين لا يستطيعون الزواج لفقرهم أو غيره فليطلبوا العفة عمَّا حَرَّمَ الله حتى يغنيهم الله من فضله

( والذين يبتغون الكتاب ) = والذين  يطلبون الزواج

( مما ملكت أيمانكم  )   =  الاشخاص تحت رعايتك امثله :  اليتيمه  او الاخت او البنت او .....

## ما معنى كلمة : ملك اليمين في القران الكريم ؟  تفاصيل إضافية على الرابط اسفل التعليق ##

( فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا )  =    فزوجوهم إن علمتم فيهم خيرا  

( وآتوهم من مال الله الذي آتاكم )   =  واعينوهم بالمال

( ولا تكرهوا فتياتكم )   =  ولا تكرهوا  الاشخاص تحت رعايتك امثله :  اليتيمه  او الاخت او البنت او .....

  (  على البغاء  )       =   على طالبين الزواج

(  إن أردن تحصنا   )    =  تريد العفة – تستعفف – تمتنع من الزواج منه

( لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ) =  لمصلحتهم  الشخصية يريدون تزويج فتياتهم من الذين يملكون المال او المنصب

(  ومن يكرههن  )  =  ممكن الفتاة لا تريد الزواج بسبب اعاقه او الخوف او....في الفتاة نفسها في هذه الحاله ممكن ولي الامر   يجبرها على الزواج لمصلحة الفتاة مش مصلحة ولي الامر.

( فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم )

       والله اعلم

بغيا = فساد

قال تعالى :[قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا] مريم 20

فقولها [ لم يمسسني بشر ] يشمل المس بصورة شرعية أو غير شرعية  و قولها [ ولم أك بغيا ] يدل على غير المس بصورة شرعية أو غير شرعية  ، وإلا اقتضى التكرار للمعنى ، وذلك مخل في إحكام النص القرآني المنزه عن اللغو والحشو .

و المقصود من [ ولم أك بغيا ] ولم اك مفسدة.

وهنا اشارة الى ان النساء ممكن ان تحمل بغير المس بصورة شرعية أو غير شرعية  و ذالك عن طريق الحقن الصناعي

والله اعلم

## ما معنى كلمة : ملك اليمين في القران الكريم ؟  تفاصيل إضافية على الرابط اسفل التعليق ##

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=1a38247bed2d44fb&table=%2Fejabat%2Fuser%3Fuserid%3D01285864532686976009%26tab%3Dwtmtoa



## ما المقصود في القران (الحر بالحر والعبد بالعبد) و(عبدا مملوكا )؟ تفاصيل إضافية على الرابط ##

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=5a3e14a7bfb0ad67&table=%2Fejabat%2Fuser%3Fuserid%3D01285864532686976009%26tab%3Dwtmtoa



## هل يوجد رق و عبيد و جواري في الاسلام ؟ وما معنى فك او تحرير رقبة؟ ؟ تفاصيل إضافية على الرابط ##

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=0cc6d24c4713c56e&table=%2Fejabat%2Fuser%3Fuserid%3D01285864532686976009%26tab%3Dwtmtoa



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-27
مقالات منشورة : 144
اجمالي القراءات : 2,210,002
تعليقات له : 1,291
تعليقات عليه : 915
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt