شريف هادي Ýí 2008-05-06
لغتين مختلفتين
كنت أتابع بعض الزوار العرب وهم يتحدثون مع أهل البلاد الذين لا يعرفون غير لغة المندرين الصينية دون عداها ، وهم يقدحون زناد عقولهم لإختيار أفضل كلمات اللغة الانجليزية ليتحدثوا مع من لا يعرفها أصلا ، فاللغة الإنجليزية مثلها مثل العربية بالنسبة للسكان الأصليين الذين لا يفقهون غير المندرين الصينية ، وبعد قليل تبدأ لغة الإشارة والتي هي أفضل الوسائل بين من لا يعرفون لغة بعضهم البعض.
أخي أستاذ / زهير
أشكركم على مروركم الكريم وعلى تعليقكم المثمر
لقد قرأت سؤالكم للأستاذ / نهرو (عن الترجمة)
وأسمح لي أخي الكريم ، لو قال نهرو أن الترجمة كانت من رب العالمين ، فإن ذلك يعني أن النص إلاهي ، ولا يكون هناك خلاف بيننا ، أما إذا قال أن الترجمة تمت بإشراف رب العالمين إشرافا كاملا فإنه لا دخل للعامل البشري الذي قال هو عنه (إنما هي رسالات أوحى الله بها إلى الأنبياء والرسل أنزلها على قلوبهم وهم قاموا بنقلها إلى كلمات بشرية مسموعة منطوقة، ومرسومة بالمداد على القراطيس والصحف) .
أخي الكريم واضح من كلام نهرو أن القائم بأعمال الترجمة هم الرسل دون تدخل من رب العالمين ، ويعلم الله أنني ما وقفت لنهرو إلا لنفس السبب الذي دار بخلدك ، فالبداية تكون الكتب السماوية إبداعات بشرية ، وذلك بناء على الوحي (نوع من الإلهام) لدي الرسل ، وطبعا الرسل بلغوا الوحي أي أن الوحي إنتقل من مرحلة الخصوصية للرسل إلي مرحلة العمومية للبشر ، ولما كان الرسل بشر ، ولما كان البشر لديهم فروق فردية ، فلماذا لا يكون منهم من هو أكثر إجادة لترجمة وحي الله لكتب ، ويكون لديه أبداعا بشريا أفضل من الرسل ، طالما أن الفكرة واحدة وهي (التوحيد)
أنظر إلي أي مدي خطر هذه الدعوة على الإسلام ، بل قل على جميع الأديان السماوية ، والحقيقة أنا أدعوا الله أن يهدي نهرو ويرجع للحق
أما عن قولكم (أنت تقول أن جبريل بلغ النبي محمد آيات القرآن بصوره شفويه, أي أن النبي محمد "سمع" آيات القرآن من جبريل وربما تعتقد أيضا ان محمد كتب القرآن وهيئه كتابه القرآن تمت بأشراف جبريل. أي أن جبريل بلغ القرآن لمحمد سمعيا وكذلك علمه كيف يكتب القرآن.)
الشق الأول من كلامك أن النبي محمد عليه السلام سمع آيات القرآن من جبريل فلا خلاف عليه بين جمهور المسلمين قديمهم وحديثهم اللهم إلا بعض الدعوات الشاذه كدعوة نهرو ، أما النصف الثاني من كلامك فأنا شخصيا أؤمن بأن الرسول كتب القرآن بيديه الشريفة ولا يحتاج ذلك لإشراف جبريل لأن الله سبحانه وتعالى تعهد بجمعه وبيانه وأمر النبي بإتباع قرآنه ، وكذلك تعهد بحفظه ، ولا ضير أن يكون هناك كتبة للوحي كتبوا نسخ إضافية ، وهي في كل الأحوال مسألة تاريخية لا دخل للعقيدة فيها.
أما عن قولكم (الآن جبريل كيف وصل اليه الوحي؟ يبدوا لي أن جوابك على هذا أنك لا تعرف الكيفيه. لأن القرآن لم يخبرنا بهذا الكيف) أقول لك لا أعرف ولا أريد أن أعرف ، لأنه من باب العلم الذي لا ينفع والجهل الذي لا يضر ، فما لنا والكفي؟ ولو كان في معرفتنا بالكيف خير لنا لما حرمنا رب العالمين من هذا العلم (والله يعلم وأنتم لا تعلمون)
شريف هادي
احترامي لما كتبت ولرايك الصائب فالقرآن الكريم هو كلام الله بدون فلسفة زائدة او فزلكة غير مطلوبة وهذا بنص القرآن ( وانزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ ) وقولة تعالى ( وفصلناة تفصيلا ) لم يقل الله نزلنالك معانى محسوسة وترجمها ولا فصلها على هواك ) الا اذا كان المتكلم فى فصلناة هو الرسول وليس الله !!!! كما اتسائل عن ضمائر المتكلم فى القرآن التي تشير الى تحدث الله عن نفسة مثل اذا سالك عبادي عني وغيرها من الايات هل ايضا من صنع الرسول وترجمتة للمعني المقذوف فى قلبة وعشان الحبكة الدرامية ظبط ضمائر المتحدث !!! عموما هناك بعض الناس ترمي الاخرين بما يعانون هم منة للاسف وهكذا صدقت يا استاذ شريف فى استشهادك بقولة تعالى ( اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم ) ! وهناك حقيقة اخري اود عرضها وهي ان هذة العبارة قد اوردتها فى مقالي هذا ما قدمة اهل القرآن للاسلام فقد قولت (الاخلاق والعلم فى مفهومي لا تتجزا فالانسان الصادق الخلوق فى سلوكة وحياتة ومنهجة اكيد صادق في ما يقولة من افكار دينية او غيرها والعكس صحيح ..) معنديش مشكلة ان حد يحورها ويرددها على انها لة المهم انة يعيها جيدا .. وبالنسبة للاية الكريمة وكلم الله موسى تكليما فقد ارسلتها قديما لمحاورك يا استاذ شريف ولم يصلني الرد عليها .. اخيرا اسمحلى ان انتهز فرصة مقالك هذا واضيف اضافة خاصة لى وكنت قررت ان اكتب موضوع عنها ولكن لسفري العمرة الفترة الماضية لم تكن عندي الفرصة فاسمحلى بعرضها هنا على هامش مقالتك وان كانت خارجه عن محور المقال ولكنها ترتبط بصلاح وفساد السلوك والعقائد ايضا بما انها الاساس.. عندما تمتلك القوة والشجاعه والجراة لتقول الحق وتعرضة وعندك ادلتك وبراهينك ولا يستطيع الاخر ان يوضح او يبين وجهه نظرة برقي ولكنة يلجأ لاساليب ملتوية خبيثة باستخدام علاقات اجتماعية اوشخصية مع بعض المقربين منك فهذا يعتبر جبن وسقوط ما بعده سقوط ومع ذلك لم ولن يهزني ولن يؤثر في لاني واثقة من نفسي ومن مبادئي فكانت محاولات خسيسة وفاشلة بفشل صاحبها .. تعلمت منذ صغري إن واجهت ان اوجه بشرف وباخلاق وهذة لا يمتلكها الا من رحم ربي وساظل على ذلك ولن اخشي فى الحق لومة لائم وهذة لا علاقة لها بالعلم الذري ولا الفضائي ولكنها علم تربية وسلوك ...
جزاك الله خير يا استاذ شريف على المقال وتقبل فائق احترامي لك وتقديري
أختي الفاضلة / داليا سامي
السلام عليكي ورحمة الله وبركاته
اسمحي لي أن أهنئك على إختيارك عضوة معنا في الرواق ، كما أود أن أسجل إعجابي بما تكتبين
دعينا نبدأ من آخر ما كتبت ، نعم من لديه القدرة والشجاعة ليقول الحق ، يواجه دائما بمن يلجأ لأساليب غاية في الخسة والندالة والجبن ، أولئك أولياء الشيطان وأسلحته التي يشهرها دائما لحرب الصادق الشجاع ، ولكي أن تتيقني أنها أسلحة المفلس الخائب ، قفي يا ابنتي أو يا أختي في وجه الخسة والندالة والجبن وارفعي قامتك فبقدر إرتفاعها بقدر تضائل وتقزم أولئك الجبناء ، ولا تخشي في الله لومة لائم وهو سبحانه نعم المولى ونعم النصير.
وأرجوكي قراءة مقالتي (سلاحي ،،، التضرع لله) وعندها ستعلمين أن قصتك مع الأقزام مكررة في كل زمان ومكان
وأتفق معكي أن الموضوع لا دخل له بالعلم ولكنه مرتبط بالتربية والسلوك ، وأقولها بكل ما أملك من قوة (ألا لعنة الله على علم يورث صاحبه التعالي والغرور ، ألا لعنة الله على علم يورث صاحبة الحقد والكراهية ، ألا لعنة الله على علم لا يقود صاحبه للجنة وحسن الخاتمة ولكنه يقوده للنار وسوء العاقبة)
وأخيرا أشكرك على إتفاقك معي وعلى أضافتك التي أثرت المقالة ، وأظن أن الأستاذ / نهرو مهما حاول الشرح فقد وضع نفسه في مأزق لا فكاك منه إلا بالرجوع للحق والأعتراف بأن القرآن معنى ولفظ من عند الله رب العالمين ، فالرسول عندما بلغ القرآن بكل الضمائر (العائدة على رب العزة) وبكل وضوح اللغة في إسناد القرآن لله (كلام الله) ، لم يكن كاتبا مسرحيا والله سبحانه وتعالى أحد أشخاص روايته (تعالى الله عن ذلك العبث علوا كبيرا) ، ولكنه كان ناقلا أمينا لما سمع وبلغ به ، وقد وصفة الله بـ (رسول) والرسول هو الذي يحمل الرسالة وليس الذي يبتدعها.
شكرا لك مرة أخرى ودمت لنا أختا نحترمها وابنة نحبها ، ومبارك لكي العمرة المبرورة بإذن الله
شريف هادي
بعد التحية والسلام على الجميع
من هو المصدر الذى أنزل القرآن :
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلا .. الأنسان 23
تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .. فصلت 2.
تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ .. الزمر 1.
تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ .. السجدة 2.
من قام بأنزاله للرسول صلوات الله عليه :
وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِين .. الشعراء 192 - 193
قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ .. النحل 102
هل نزل القرآن على الرسول وحيا على السمع ( أحد الحواس الخمس ) أم على القلب ( خارج الحواس الخمس ) ؟ :
قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ .. البقرة 97.
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ .. الشعراء 193- 194
ماهى لغه الوحى على القلب ؟؟ .. هل ينزل الوحى على القلب بلغة معينة أم هو ينزل إلهام أو مضمونا او بدون لغة محددة :
لا نعلم .. ليس هناك آية قاطعة فى هذا .. وبالقرآن آية تقول:
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ .. الشعراء 193- 195
هذه الايات لا تقطع إطلاقا بأن الوحى قد نزل باللغة العربية .. بل تقطع بأن الرسول ( صلوات الله عليه ) كان من المنذرين بأستخدام اللعة العربية خلافا لسيدنا موسى وسيدنا عيسى.
ما هى لغة القرآن ( ولا أقصد لغة لوحى ذاته) :
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .. إبراهيم 4
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا .. مريم 97.
وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ ..الآحقاف 12
هل حدثت قراءة ( أو ترجمة) من الرسول مما فى قلبه إلى لسانه صلوات الله عليه :
لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ .. القيامة 16.
سَنُقْرِؤُكَ فَلا تَنسَى .. الأعلى 6.
هل القراءة ( أو الترجمة) من الرسول مما فى قلبه إلى لسانه صلوات الله عليه كانت سليمة :
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى .. النجم 2 - 5
رد جانبى :
أما سيدنا موسى فكان باليقين هناك من الوحى إليه من الله مباشرة عن طريق الآذن (سماعى) وليس القلب لقوله تعالى :
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي .. طة 11 – 14.
ملحوظة:
من تقاطع الايات التاليات :
وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ .. الشعراء 192 - 194
قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ .. النحل 102
قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ .. البقرة 97.
نخرج بالآتى :
1- أما الروح القدس و الروح الامين هما أسمين إضافيين لسيدنا جبريل ..
2- أما ما وصل للرسول من الله من الوحى كان تتابعا بين التاليين ( الروح القدس - و الروح الامين - سيدنا جبريل ) لآنهم مختلفين .. وإن كان ملحوظا من الآيات ( حتى مع فرضية أنه كان هناك تتابعا فى توصيل الوحى لصلوات الله عليه ) ما يُشير أن الروح الأمين هو نفسه جبريل لآنه فى النهاية ( نهاية التتابع للأنزال ) هو الذى انزله على قلب الرسول .. فمره قيل بالقرآن الروح الأمين ومرة اخرى قيل سيدنا جبريل .
والسلام ..
بعد التحية لي اعتراض واحد على ما تقول وأرجو تبيانه الله سبحانه وتعالى يقول (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ *إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)حين تأتي كلمة ألر لا أدري كيف أتى معنى هذه الأحرف من الله ثم صاغها الرسول حسب اللصياغة البشرية أي معنى تلقاه الرسول فصاغه هل أجد إجابة لدى نهرو أتحدى أي بشر يقول أن القرآن صياغة بشرية للمعنى الرباني أن يأتيني بالمعنى الرباني الذي صيغ على هذا المنوال ولم اختلفت الأحرف المذكور بين سورة وأخرى فتارة تأتي (ألم) وتارة تأتي (كهيعيص ) وتارة تأتي( ق) وتارةتأتي( يس) لا يمكن إن اعتبرنا أن القرآن صياغة بشرية إلا أن نقول أن القرآن كان صياغة ومعنى بشريين أو أن نقول أن القرآن صياغة ومعنى كما أراد الله وهو كلام الله هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لو أكملنا الآيات في مطلع سورة يوسف لقرأنا (تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ *إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)وهل هناك ما يدل على أن القرآن لم ينزل بلسان عربي إذا القرآن نزل باللسان العربي ولم يكن رسول الله هو الذي صاغه باللغة العربية هل هناك أدنى شك
وتقبلوا مني جميعا فائق الاحترام
بعد التحية والسلام ..
نا لا أختلف أبدا مع الآية المقدمة منكم التالية :
{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ *إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }ْ
لإننى قلت سابقا أن الترجمة ( أو القراءة ) التى قام بها الرسول لما ألقى فى قلبه من وحى وليس على سمعه صلوات الله عليه ( مثلما حدث مع سيدنا موسى فى الوادى ) كانت باللغة العربية ..
أما الوحى ذاته الذى ألقى على قلب الرسول وليس على أذنه صلوات الله عليه ( والقلب بالقرآن بلسان قومة هو العقل ) فلا يستطيع مخلوقا بأن يجزم معرفة لغتة ( الوحى ) باليقين إلا بآية قرآنية محكمة وهذا لم يحدث بالقرآن ..
أما الجديد منكم فردى عليه هو :
وما العجب منكم فيمن يستطيع أن يقرأ ويترجم ما فى قلبه ( عقله ) من وحى إلى كلمات باللغة العربية أن يستعصى عليه أن يقرأ ويترجم حروف باللغة العربية أمثلة (((( الر))))) أو (((( كهيعيص ))))) أو ما شابهها من قلبه أيضا ؟؟ ..
لا .. وليس على هذا القدر فقط .. بل يخبر المؤمنون بكيفية تلاوتها كحرف حرف ولكن كتابتها تكون متصلة ...
فالقرآن قد أوضح ( والآيات للأستشهاد بتعليقى السابق ) مرتين بلا جدال فيهما أن الوحى ألقى على قلب ( عقل ) الرسول وليس على سمعه .. أكرر .. فالقرآن قد أوضح ( والآيات للأستشهاد بتعليقى السابق ) مرتين بلا جدال فيهما أن الوحى ألقى على قلب ( عقل ) الرسول وليس على سمعه ..
فعندما يقول سبحانه انه أمد رسوله صلوات الله عليه بالعلم والحكمة فنحن لم نقف ( ولن ) على مستوى العلم الذى أمد الله به رسوله اللهم أن سبحانه لم يمده بالقدرة على معرفة علم الغيب أو معرفة بعض أسرار ناموس الكون كسيدنا سليمان لقوله تعالى { قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ } .. الآنعام 50.
والسلام أخى العزيز ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
القلب فى القرآن الكريم مجاز عن العقل والادراك فقولة تعالى ( على قلوبهم اكنة ان يفقهوة وفى آذانهم وقرا ) المعنى ان قلبهم غافل عن ادراكة وفهم معانية وكذلك آذانهم ومعني نزول القرآن على قلب الرسول يشير الى انة لم ينزل علية فقط بلسانة وبكلماتة فيسمعها ويرددها ( لا تحرك بة لسانك لتعجل بة ) وانما ادركة قلبة وفهم غايتة ومعانية وهداه بخلاف المشركين ..
قال تعالى ( نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين، ) الشعراء 194-195 .. واللسان العربي المبين هنا عائد على ما نزل بة الروح وليس لسان الرسول والا كان ضمير المخاطب موجهه للرسول فيقول الله لة بلسانك العربي المبين كما قال لة قلبك !!
قال تعالى ( : ( وانك لتلقي القران من لدن حكيم عليم) النمل 6 .. هل القرآن هو الوحي اى المعني الشامل للرسالة ؟ ام القرآن هو الكلمات المشتمل عليها الرسالة ؟ ...
قال تعالى ( كتاب أحكمت آياته ، ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) هود 1 .. كيف تحكم الآيات ؟ هل بإيحائها ام بضبطها تماما ؟ وكيف تفصل ! هل بمعني شمولى يترك للترجمه ام بتحديد الكلمات بدقة متناهية ؟ ومن فعل كل ذلك ؟ هل الرسول ام الحكيم الخبير ؟
قال تعالى
لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ
ومن تلك الايات يتضح وظيفة الرسول وهي مجرد تبليغ ما يوحي الية بة والدعوة الية اما نزولة بكلماتة واحكام آياتة وتفصيلها وقرآتها على الرسول وجمعه وبيانة فمردها للحكيم الخبير .. والله تعالى أعلم
تقبلوا ارق التحيه
بعد التحية والسلام ..
لو كان الله يريد ان يقول ان الرسول قد نزل الوحى على مسمعه وقلبه لكان تعالى قال :
{ وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلَى سمعك وقَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ }.. الشعراء 192 - 194
بدلا من : { وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ }.. الشعراء 192 - 194
اما أن نقوم بلى الآيات بما لا يتحمله النص فهذا على الاقل بالنسبة لى لا اوافق عليه .. فحاشا لله ان ينقص سبحانه التعبير اللغوى ويصحح لسبحانه احدا من العباد نصه ..
وأخيرا .. معنى الوحى يختلف عن التبليغ المسموع.. فالوحى هو تلقى المعلومه بدون سماع المعلومه ذاتها ( وإلا أصبح تبليغا وليس وحيا ) أو حتى رؤية مصدر المبلغ بالمعلومة.
والسلام.
بعد التحية والتقدير
حضرتك قولت ( اما أن نقوم بتفسير الآيات بما لا يتحمله النص فهذا على الاقل بالنسبة لى لا اوافق عليه .. فحاشا لله ان ينقص سبحانه التعبير اللغوى ويصحح لسبحانه احدا من العباد نصه .. )
فمن الذي فعل ذلك ؟ ؟ ارجو مراجعه ردي السابق .. فما قولتة هو تفسير للنزول على القلب وهو المقصود بة الفهم والادراك وقولت كلمة لسان عربي مبين عائدة على الكيفية التى نزل الوحي بها وليس عائد على لسان الرسول كما قال لة الله قلبك .. اى ان الاية كما هي تدليل مني على صحة ما اوافق علية الاستاذ شريف هادي وهو نزول الوحي بالكلمات العربية دون ابهام او معني فقط يحتاج ترجمة الرسول اما كلمة سمعك وقلبك انت الذي اضفتها وليس احد اخر .. ثم انك لم ترد على باقي الآيات التى استدللت بها على رايي
اما عنوان تعليقك لى اعناق النصوص !! فلا تعليق لدي علية
شكرا لك
بعد التحية والسلام ..
رجاء من سيادتكم التفريق بين الآبات التى تتناول نزول الوحى فقط .. وبين الآيات التى تتحدث عن مصدر القرآن .. وكيفيه تنزيله حتى وصوله للبشر ..
فقولكم اللاحق التالى :
{ فمن الذي فعل ذلك ؟ ؟ ارجو مراجعه ردي السابق .. فما قولتة هو تفسير للنزول على القلب وهو المقصود بة الفهم والادراك وقولت كلمة لسان عربي مبين عائدة على الكيفية التى نزل الوحي بها وليس عائد على لسان الرسول كما قال لة الله قلبك }
لقولكم الذى يسبقه التالى:
[[ قال تعالى ( نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين، ) الشعراء 194-195 .. واللسان العربي المبين هنا عائد على ما نزل بة الروح وليس لسان الرسول والا كان ضمير المخاطب موجهه للرسول فيقول الله لة بلسانك العربي المبين كما قال لة قلبك !! ]]
هذه الآية تتناول القرآن لآن سبحانه قال قبلها :
{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ } ..
وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ .. المقصود منها القرآن .. ومن هو مصدره وليس الوحى يا سيدتى كما تعتقدين ..
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ .. المقصود بها الكيفية التى نزل بها من الله حتى وصل للبشر قرآنا عربيا .. وهل نزل مقرطسا أم وحيا .. ومن نزل بهذا الوحى .. وعلى مكان تلقى الوحى فى جسد الرسول صلوات الله عليه ..
لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ .. المقصود منها من سيكون المنذر بالقرآن وليس الوحى .. وبأى لسان سيكون القرآن الذى سيتحدث به المنذر وليس الوحى ..
وخلافا لقولكم بالتحديد { والا كان ضمير المخاطب موجهه للرسول } أرد بالتالى:
طبعا الضمير موجهه للرسول .. هل تعتقدى يا سيدتى أن الضمير المخاطب هنا بقوله تعالى "لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ" هو موجهه لكى أو لى أو لآمة لا إله إلا الله .. أم للرسول ؟؟؟؟؟؟
مرة اخرى .. الوحى ذاته لا علم لنا بلغته فأنت هنا فرضتى أن الوحى بلغه معينه وبالتالى من أين لكى هذا ؟؟..
وأعيد وأكرر عليكم مرة أخرى يا سيدتى ..
وأخيرا .. معنى الوحى يختلف عن التبليغ المسموع .. فالوحى هو تلقى المعلومه بدون سماع المعلومه ذاتها ( وإلا أصبح تبليغا وليس وحيا ) أو حتى رؤية مصدر المبلغ بالمعلومة.
ولمعلوميتكم فاقد السمع يستوعب تماما بعقله الكلام الموجهه من الآشارات ايا كانت لغة بلده ..
الخلاصة:
لا علم لنا بلغة الوحى التى نزلت على عقل الرسول .. هل هى نبضاب كهرومغناطيسة ام هى تلقين عقلى .. ام هى تنويم مغنطيسى .. أم شيئا خلاف ذلك .. لا نعلم عنه شيئا .. وهذا هو بحق ما يطلق عليه علم لا ينفع وجهل لا يضر .. ولكن المؤكد من نصوص الآيات بالقرآن أن الوحى قد نزل على عقل الرسول وليس مسمعه .. أما كيف فلا علم لنا بهذا .. أما العقل فليس له لغة معينه نعلمها فى عصرنا .. فعندما يرى جميع من يتحدث لغات العالم أحدا يسقط من الدور الثلاثين مثلا فكلنا برغم إختلاف لغتنا نعلم من عقلنا أنه بالمؤكد سيلاحقى حتفه ..
والسلام ..
تحية إلى الجميع،
أتفق تماما مع ما قاله الأستاذ شريف صادق في أن الوحي نزل على عقل الرسول ثم "جعله" الله قرآنا عربيا على لسان الرسول. ولهذا قال تعالي إنه سبحانه "أنزله" قرآنا عربيا ولم يقل أنه تعالي "نزله" قرآنا عربيا! والله أعلم
وشكرا للجميع...
آية
تحية طيبة مباركة وبعد
قرأت مقالكم وردودكم وكان الله فى عونك , وكنت فى وقت سابق قد تمنيت عليك الا تكتب ردوداً لمن يؤكد أن القرآن العظيم هو من تأليف الرسول الخاتم ص أو هؤلاء الذين يطلبون تغيير تشكيل بعض آيات الذكر الحكيم حتى تتماشى مع مزاجهم وتتفق مع هواهم أو هؤلاء الذين يطلبون إعادة ترتيب سور وىيات القرآن العظيم المحفوظ بأمر وقدرة الله العلى القدير , أو هؤلاء الذين يؤلون آياته الكريمات تبعاً لرؤية مريضة لا تتفق مع القرآن نفسه ولا مع العقل السليم , أو هؤلاء الوثنيين الذين يقولون أن الله تعالى تجزأ فى خلقه وأن كل إنسان به جزء من الله تعالى عن ذلك علواً كبيراً .
لذلك فردى عليهم جميعاً هو
(( فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ )) الشورى 15
ولك خالص محبتى واحترامى
تحيه طيبه
الجميل في هذا النقاش هو الجهد الجماعي في التفكير وتحري الحقيقه فيه, ماأجمل أن يكون الجهد الجماعي تكاملا فكريا وليس تضاربا فكريا.
رد الأستاذ العزيز شريف هادي وكذلك تعليقات الأستاذ شريف صادق والأخت داليا والنقاش الذي جرى في رأئي كان نقاشا جيدا.
الرد الوحيد السلبي كان مع الاسف رد الأستاذ حسن الذي يحبذ الحذر الفكري كما أتصور.
النقاش ما بين رأي الأستاذ صادق والذي أتفقت معه الأستاذه آيه و المفهوم التقليدي الذي يدافع عنه الأستاذ هادي و الأستاذه داليا, كان نقاشا مبدعا.
بأختصار : الحجج التي تفيد الرأي التقليدي هي ماأوردته الأستاذه داليا:[[ قال تعالى ( نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين، ) الشعراء 194-195 ..
تفسر الأخت داليا ذلك بالتقدير التالي: نزل به الروح الامين بلسان عربي مبين على قلبك لتكون من المنذرين
ولكن في الحقيقه من الممكن تفسير ذلك بصوره مضاده كالتالي:نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين
أي أن الوحي نزل على قلب الرسول والذي سوف تجري به ترجمه صحيحه مائه في المئه الى اللغه العربيه طبعا لان الرسول عربي يتكلم العربيه وبالتالي سيكون الرسول من المنذرين بلسان قومه حاصل تحصيل للترجمه.
وكذلك الحجه الأقوى هي الأيه التاليه التي أشارت لها الأخت داليا: لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ
فهنا قرأناه تدل على أن الوحي قرأ آيات القرآن للنبي.
لكن الملاحظ في الحقيقه أن الله لم يقل فأستمع قرآنه. وأنما قال فأتبع قرآنه.
من جهه أخرى يمكن تفسير " قرأناه" على أنها: ترجمناه في قلبك, وهنا الأتباع هو لما حصل بعد الترجمه لان الرسول سيفهم القرآن بعد الترجمه.
السؤال المهم الذي يطرح نفسه هنا والذي أود من كل الأساتذه المشاركين في هذا النقاش الجميل الأجابه عليه بصوره حياديه قدر الأمكان ومن دون أي ميل لرأي مسبق, هو السؤال التالي:
هل توجد آيه في القرآن تقطع بصوره يقينيه لاشك فيها بأن أي من الأراء الثلاثه التاليه هو الصحيح.
الرأي الأول: القرآن نزل باللغه العربيه على قلب الرسول , وليس على سمعه
الرأي الثاني: القرآن نزل باللغه العربيه على سمع الرسول , وبالتالي على قلبه.
الرأي الثالث: القرآن نزل بصوره وحي لاعربي على قلب الرسول, وبعد ذلك حدثت عمليه قراءه (ترجمه) في عقل(قلب) الرسول وكان القرآن العربي حاصل تحصيل صحيح مائه في المئه لهذه الترجمه التي أحدثها الله في عقل النبي محمد(ص).
مع التقدير
تحيه طيبه
الجميل في هذا النقاش هو الجهد الجماعي في التفكير وتحري الحقيقه فيه, ماأجمل أن يكون الجهد الجماعي تكاملا فكريا وليس تضاربا فكريا.
من رد الأستاذ العزيز شريف هادي وكذلك تعليقات الأستاذ شريف صادق والأخت داليا والنقاش الذي جرى في رأئي كان نقاشا جيدا.
الرد الوحيد السلبي كان مع الاسف رد الأستاذ حسن الذي يحبذ الحذر الفكري كما أتصور.
النقاش ما بين رأي الأستاذ صادق والذي أتفقت معه الأستاذه آيه و المفهموم التقليدي الذي يدافع عنه الأستاذ هادي و الأستاذه داليا, كان نقاشا مبدعا.
بأختصار : الحجج التي تفيد الرأي التقليدي هي ماأوردته الأستاذه داليا:[[ قال تعالى ( نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين، ) الشعراء 194-195 ..
تفسر الأخت داليا ذلك بالتقدير التالي: نزل به الروح الامين بلسان عربي مبين على قلبك لتكون من المنذرين
ولكن في الحقيقه من الممكن تفسير ذلك بصوره مضاده كالتالي:نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين
أي أن الوحي نزل على قلب الرسول والذي سوف تجري به ترجمه صحيحه مائه في المئه الى اللغه العربيه طبعا لان الرسول عربي يتكلم العربيه وبالتالي سيكون الرسول من المنذرين بلسان
وكذلك الحجه الأقوى هي الأيه التاليه التي أشارت لها الأخت داليا: لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ
الملاحظ في الحقيقه أن الله لم يقل فأستمع قرآنه. وأنما قال فأتبع قرآنه.
لكن من جهه أخرى ماذا تعنى هنا كلمه قرأناه .
ليس من
تحية طيبة وبعد
تقول فى تعليقك أعلاه
الرد الوحيد السلبي كان مع الاسف رد الأستاذ حسن الذي يحبذ الحذر الفكري كما أتصور
من يقرأ تعليقى بعين المنصف وبصورة متأنية يجد أننى أحترم الفكر والعقل والإبداع ولكن ليس على حساب الله وكتابه بمعنى أن من يطلب تغيير تشكيل كلمات وحروف القرآن لا يأت بفكر جديد نافع بل هو فكر جديد ضار ومرفوض من كل حريص على رضا ربه
وكذلك من يطلب إعادة ترتيب سور وآيات القرآن لا يأت بفكر جديد نافع بل جاء بفكر جديد ضار ومرفوض من كل حريص على رضوان الله تعالى
ومن يدع زوراً زبهتاناً أن القرآن من عنديات محمد ص فلم يأت بفكر جديد نافع بل جاء بفكر جديد ضار ومرفوض من كل حريص على غفران الله تعالى ورضوانه
ومن يدعى زورا وبهتاناً أن الله تعالى تجزأ فى مخلوقاته فهو يدعو إلى الإيمان بحلول الله واتحاده فى خلقه تعالى عن ذلك علواً كبيرا فهذا الإنسان لم يأت بفكر جديد نافع بل جاء بفكر جديد ضار ومرفوض من كل باحث متدبر فى كتاب الله تعالى .
أستاذ زهير
لقد كرم الله الإنسان بنعمة العقل والتفكير والتمييز والإدراك ولكن لا يكون ذلك على حساب الله وكتبه ورسله , فيأتى أحدهم بافتراءات وأراجيف ثم يريد فرضها على القارىء بحجة أنها فكر جديد , ومن يحاول الرد عليهم يصبح عدواً للعقل وعدواً لحرية الفكر والرأى
حرية الفكر من أعظم ما يميز الإنسان ولكن لا تكون على حساب الحقائق القرآنية الواضحة والأكيدة
ولذلك فإن تعليقى إيجابى وليس سلبياً كما ذكرت .
والسلام
تحيه طيبه
لقد قرأت هنا الكثير من مقالاتك, وأنا أحترم أراءك, وأعرف أنك شخصيا تحب الفكر والعقل والإبداع , ولكن هنا كان ردك سلبي.
لماذا؟
الأستاذ شريف هادي عندما رد على نهرو قد عرض الموضوع بصوره جديده, وبأنفتاح الحوار نرى أن الحوار تحول في جزء منه الى حوار قرآني-قرآني وليس قرآني-نهروي.
الرد على ما تعتقده مضر بالعقيده ضروري, وفي كثير من الأحيان يساعد على تعميق فهمنا لبعض جوانب العقيده .
في الردود والتعليقات أعلاه تناول الساده المعلقين موضوع الوحي والقرآن وعرضوه بطرق حديثه مبتكره جديره بالأهتمام.
لقد قال حضرتكم التالي:
لقد كرم الله الإنسان بنعمة العقل والتفكير والتمييز والإدراك ولكن لا يكون ذلك على حساب الله وكتبه ورسله , فيأتى أحدهم بافتراءات وأراجيف ثم يريد فرضها على القارىء بحجة أنها فكر جديد , ومن يحاول الرد عليهم يصبح عدواً للعقل وعدواً لحرية الفكر والرأى
أنا لاأدري ماذا تقصد بالجمله الأخيره بالذات:ومن يحاول الرد عليهم يصبح عدواً للعقل وعدواً لحرية الفكر والرأى
هل هذا رأيك, أم أنك قصدت رأي الذين يريدون فرض أفكارهم على غيرهم, أي أنه ربما أنك قصدت : أنهم يعتبرون من يحاول الرد عليهم عدوا للعقل وحريه الرأي والفكر.
لكن أذا كنت تقصد أن هذا رأيك, أي بمعنى : أنك أنت تعتبر أن كل من يحاول الرد عليهم فأنه بنظرك يصبح عدوا للعقل ولحريه الفكر والرأي, فأني أقول لك أنك مخطيء هنا والف مخطيء.
لانه بذلك يصبح الأستاذ شريف هادي عدوا للعقل ولحريه الفكر والرأي.
ليس الأستاذ شريف هادي فحسب, بل الله في نظرك أصبح كذلك أيضا, حيث أن الله تعالى نفسه قد حاور الكفار في فكرهم في القرآن.
وعرض ردودا لبعض طوائف المسيحيه واليهوديه.
نحن نتبع خالقنا في حواره مع الكفار الذين كفرو به وبآياته. ونحاروهم كما أمرنا بالحكمه والموعظه الحسنه ونجادلهم بالتي هي أحسن.
والمحاوره بالحجه والدليل والبراهين هي سنه الله في قرآنه, فهل تريد أن تقف حضرتك بوجهها.
حضرتكم تقول:ومن يدعى زورا وبهتاناً أن الله تعالى تجزأ فى مخلوقاته فهو يدعو إلى الإيمان بحلول الله واتحاده فى خلقه تعالى عن ذلك علواً كبيرا فهذا الإنسان لم يأت بفكر جديد نافع بل جاء بفكر جديد ضار ومرفوض من كل باحث متدبر فى كتاب الله تعالى .
نعم أنا أتفق معك أنه قد جاء بفكر ضار. لكن كيف يجب أن نرد عليه, برأي حضرتكم؟ هل نرد عليه بالصمت, أم بالسب واللعن, أم بالتسفيه والتكفير؟ أم بالرفض العقيم بدون حجج؟ اليس كل ذلك سلبي؟ اليس كل ذلك يعارض أمر الله بأن ندعوا بالحكمه والموعظه الحسنه والجدل بالتي هي أحسن.
أنا أتفق معك في أنه يجب أن لا نرد على أناس مستهزئين بالله وآياته أذا كانوا يريدون النقاش لغرض الاستهزاء. نعم هولاء أمرنا الله صراحه أن نبتعد عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره.
لكن ذلك لاينطبق على المفكرين الذين يطرحون فكرا وينضرون لفلسفه معينه. وخصوصا أذا كانت الفلسفه خاطئه, فهنا يجب الرد عليها وتوضيح موارد الخطر فيها.
مع التقدير
القرآن الذي نتلوه ونقرأه في المصحف الشريف ليس عين كلام الله لأن الله تعالي ليس جنسه أو أصله عربي، ولكنه ترجمة للقرآن الكريم الذي هو "في كتاب مكنون* لا يمسه إلا المطهرون". ما حصلنا عليه هو ترجمة عربية لتنزيل القرآن انزلت تلك الترجمة على فؤاد محمد (ص) وإدراكه "وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لتثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا" فقرأه على من حوله من الناس. إن القرآن الذي نتلوه ونقرأه اليوم ليس هو القرآن الكريم "المقدس" في كتاب مكنون والذي لا يمسه إلى المطهرون وإنما هو ترجمة عن القرآن الأصلي والذي لا لغة عرقية له أوحى به الله إلى نبيه العربي لتدركها المعرفة الإنسانية ويلمسه ويمسه المتطهرين والغير متطهرين ولهذا قال تعالى "إن جعلناه قرآنا عربيا". والقرآن أنزل على إدراك محمد (ص) ولم ينزل ملموسا في قوله تعالى: "ولو أنزلنا عليك الكتاب في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين".
وكان هذا هو سبب قول نهرو طنطاوي بأن القرآن غير مقدس على ما أعتقد. ولا أتفق معه على أن القرآن كتابة رسول الله. فالله تعالى هو من قام بالترجمة وذلك في عملية الإنزال لا التنزيل... والله أعلم
أما موضوع أن جبريل كان يجالس محمد ويتلو عليه القرآن أو أن الرسول كان يسمع صوته فأنا شخصيا لا أؤمن بها وإن كان عند الإخوة أي دليل قرآني فليتفضل ويعلمني به حتى أعود إلى الحق القرآني. ورأيي أن القرآن جاء وحيا مجردا إلى رسول الله لامس قلبه وأطمئن له فتلاه على الآخرين.
تحياتي للجميع
آية
تحية طيبة
تقول حضرتك :
لقد قال حضرتكم التالي:
لقد كرم الله الإنسان بنعمة العقل والتفكير والتمييز والإدراك ولكن لا يكون ذلك على حساب الله وكتبه ورسله , فيأتى أحدهم بافتراءات وأراجيف ثم يريد فرضها على القارىء بحجة أنها فكر جديد , ومن يحاول الرد عليهم يصبح عدواً للعقل وعدواً لحرية الفكر والرأى
أنا لاأدري ماذا تقصد بالجمله الأخيره بالذات:ومن يحاول الرد عليهم يصبح عدواً للعقل وعدواً لحرية الفكر والرأى
هل هذا رأيك, أم أنك قصدت رأي الذين يريدون فرض أفكارهم على غيرهم, أي أنه ربما أنك قصدت : أنهم يعتبرون من يحاول الرد عليهم عدوا للعقل وحريه الرأي والفكر.
أخى زهير بالطبع أقصد هذا وهو أنهم يعتبرون من يحاول الرد عليهم عدواً للعقل وحرية الرأى والفكر .
بمعنى أنهم لا يطيقون من يناقشهم ويتهموه بالتحجر وعداوة الحرية وكراهية الفكر الحديث .
ثم تقول :
لكن أذا كنت تقصد أن هذا رأيك, أي بمعنى : أنك أنت تعتبر أن كل من يحاول الرد عليهم فأنه بنظرك يصبح عدوا للعقل ولحريه الفكر والرأي, فأني أقول لك أنك مخطيء هنا والف مخطيء.
حاشا لله أن يكون هذا هو رأيى .. فمن المستحيل أن يكون هذا رأيى نطلقاً بل أنا ضد من يوقل ذلك على طول الخط.
ثم تقول :
حضرتكم تقول:ومن يدعى زورا وبهتاناً أن الله تعالى تجزأ فى مخلوقاته فهو يدعو إلى الإيمان بحلول الله واتحاده فى خلقه تعالى عن ذلك علواً كبيرا فهذا الإنسان لم يأت بفكر جديد نافع بل جاء بفكر جديد ضار ومرفوض من كل باحث متدبر فى كتاب الله تعالى .
نعم أنا أتفق معك أنه قد جاء بفكر ضار. لكن كيف يجب أن نرد عليه, برأي حضرتكم؟ هل نرد عليه بالصمت, أم بالسب واللعن, أم بالتسفيه والتكفير؟ أم بالرفض العقيم بدون حجج؟ اليس كل ذلك سلبي؟ اليس كل ذلك يعارض أمر الله بأن ندعوا بالحكمه والموعظه الحسنه والجدل بالتي هي أحسن.
برجاء مراجعة نقاشى الطويل جداً مع كل هؤلاء , ولم يكن مجرد تعليقات على مقالاتهم بل لقد رددت عليهم بمقالات طويلة جداً لكى أفند حجتهم بالتى هى أحسن ولم أقم بتكفير أحد أو تسفيه أحد على الإطلاق وإننى أدعوك لقراءة ردودى التى تجاوزت عشرين مقالاً فقط للرد على الكتاب الذين جاءوا بفكر مناقض للقرآن من وجهة نظرى ( التى لا أفرضها على أحد بالطبع ) , فلم تكن ردودى عليهم مجرد تعليقات عابرة بل كانت مقالات مطولة , فقد رددت على الأستاذ نهرو طنطاوى بأربعة مقالات ورددت على السيدة رحمة عبد المولى بمقالين ورددت على الأستاذ أنيس صالح بمقالين ورددت على الأستاذ على عبد الجواد بمقالين ورددت على الأستاذ نيازى عز الدين بثلاثة مقالات ورددت على الاستاذ سمير حين بثلاثة مقالات , ولم أقم بتكفير واحد منهم أو تسفيهه أو التقليل من شأنها ولكن بالتى هى أحسن ,
ولكنهم يعتبرون أن من يرد عليهم ويفند حججهم عدواً للعقل والفكر الحر وبناء عليه فقد غادر بعضهم الموقع وقد قامت اللجنة بإلغاء عضوية البعض الآخر .
يتبع...........
تقول حضرتك :
نا أتفق معك في أنه يجب أن لا نرد على أناس مستهزئين بالله وآياته أذا كانوا يريدون النقاش لغرض الاستهزاء. نعم هولاء أمرنا الله صراحه أن نبتعد عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره.
لكن ذلك لاينطبق على المفكرين الذين يطرحون فكرا وينضرون لفلسفه معينه. وخصوصا أذا كانت الفلسفه خاطئه, فهنا يجب الرد عليها وتوضيح موارد الخطر فيها.
أخى الحبيب :
هل تعتقد أن المستهزئين بالله وآياته يقولون بألسنتهم : نحن نستهزىء بالله وآياته ؟ أم أنهم يأتون اقولاً وآراءاً وأفعالاً توحى بذلك للناس ويعلم الله تعالى أنها إستهزاء به وبآياته وبرسله ؟
ويا أخى الفاضل أنا لا أتهم أى مفكر أو منظر أو فيلسوف بشىء ولكننى أرد عليهم بما علمنى الله تعالى من كتابه العزيز , أليس من حقى الرد على الفلاسفة والمفكرين إذا جاءوا فى فكرهم بما يناقض عقيدتى ودينى ؟
تلك هى المسألة الهامة التى أدور فى فلكها وهى الرد بالحجة الداحضة على من يأت بفكرة تخالف آيات الله تعالى لا أكثر من ذلك ولا أقل ,
ولك خالص محبتى وتقديرى
تحية طيبة
لقد قرأت تعليقك أعلاه عدة مرات والذى قلتى فيه :
القرآن الذي نتلوه ونقرأه في المصحف الشريف ليس عين كلام الله لأن الله تعالي ليس جنسه أو أصله عربي
وهل تعتقدين أن الله تعالى له جنس سواء كان عربى أو عبرى أو فارسى أو أعجمى ( حاشا لله تعالى ) ؟؟
ثم تقولين :ولكنه ترجمة للقرآن الكريم الذي هو "في كتاب مكنون* لا يمسه إلا المطهرون". ما حصلنا عليه هو ترجمة عربية لتنزيل القرآن انزلت تلك الترجمة على فؤاد محمد (ص) وإدراكه "وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لتثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا" فقرأه على من حوله من الناس.
من الذى أدراكى أن القرآن الذى بين أيدينا هو ترجمة ؟ وما هى اللغة الأولى التى تم ترجمة القرآن منها إلى اللغة العربية ؟ وهل الله تعالى له لغة معينة يصعب عليه تغييرها ( تعالى الله ) ولذلك فإن ما يريد توصيله للناس يحتاج لمترجم ؟
ثم تقولين :
إن القرآن الذي نتلوه ونقرأه اليوم ليس هو القرآن الكريم "المقدس" في كتاب مكنون والذي لا يمسه إلى المطهرون وإنما هو ترجمة عن القرآن الأصلي والذي لا لغة عرقية له أوحى به الله إلى نبيه العربي لتدركها المعرفة الإنسانية ويلمسه ويمسه المتطهرين والغير متطهرين ولهذا قال تعالى "إن جعلناه قرآنا عربيا".
من أين أتيت بهذا الكلام ؟ وكيف تعتبرينه حقيقة ؟وكيف يكون القرآن الذى بين أيدينا غير مقدس ؟ وأين هو القرآن المقدس ؟ هل نبحث عنه تحت البحار ؟ أم فى قاع الأنهار ؟ وهل تعتقدين أن الكتاب المكنون الذى لا يمسه إلا المطهرون هو كتاب آخر غير القرآن الذى بين ايدينا ؟ وما هو دليلك على ذلك ؟ وهل من حق الأنجاس ( الغير مطهرين أى المشركين ) مس القرآن ؟ وما معنى االمس ؟ هل هو اللمس باليد أم القدرة على فهم المعانى والتدبر ؟
ثم تقولين :
والقرآن أنزل على إدراك محمد (ص) ولم ينزل ملموسا في قوله تعالى: "ولو أنزلنا عليك الكتاب في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين".
أتفق معك أن القرآن لم ينزل من عند الله تعالى على شكل كتاب مطبوع بين دفتين ولكنه نزل وطبع على قلب الرسول بلسان الرسول ص ولسان قومه لينذرهم به .
ثم تقولين :
وكان هذا هو سبب قول نهرو طنطاوي بأن القرآن غير مقدس على ما أعتقد.
وهل تتفقين مع نهرو فى أن القرآن غير مقدس ؟
ولا أتفق معه على أن القرآن كتابة رسول الله. فالله تعالى هو من قام بالترجمة وذلك في عملية الإنزال لا التنزيل... والله أعلم
الله تعالى هو من قام بالترجمة ؟ من الذى عرفكم أن الله تعالى ترجم القرآن ؟ ومن أى لغة كانت الترجمة ؟ وهل يحتاج الله لذلك ؟ الا يستطيع الله تعالى أن يوصل القول بالطريقة المناسبة لمخلوقاته بدون الحاجة للترجمة ؟
ثم تقولين :
أما موضوع أن جبريل كان يجالس محمد ويتلو عليه القرآن أو أن الرسول كان يسمع صوته فأنا شخصيا لا أؤمن بها وإن كان عند الإخوة أي دليل قرآني فليتفضل ويعلمني به حتى أعود إلى الحق القرآني. ورأيي أن القرآن جاء وحيا مجردا إلى رسول الله لامس قلبه وأطمئن له فتلاه على الآخرين
من الذى قال للرسول ص (( إقرأ باسم ربك الذى خلق ) هل قال له الله ذلك بشكل مباشر ؟ أم نزل به الروح الأمين على قلب محمد ليكون من المنذرين بلسان عربى مبين ؟
ومن هو شديد القوى الذى علم محمداً ؟ هل هو الله ؟ أم هو جبريل ؟ وهل قرأت قوله تعالى ( علمه شديد القوى ) ؟؟
منتظر ردودك والسلام
سأقف أمام لوحة مرسومة كالجوكوندا أو الموناليزا وسيقف معي الكثيرون ما الذي نفهمه من تلك اللوحة هل يمكن أن نقول قولا واحدا في تلك اللوحة سيعبر عنها كل واحد حسب الحالة النفسية التي يعيشها وكل واحد سيعبر عنها حسب اللغة التي ينطقها مع الوضع في عين الاعتبار الفوارق بين هذه اللغة وتلك من حيث عدد المفردات المستخدمة وطبيعة تلك المفردات وأثر التطور الطبيعي والحضاري لهؤلاء القوم على لغتهم (سأذكر على سبيل الطرفة إن شئت مخاطبة الحبيبة خاطبها بالفرنسية وإن شئت مخاطبة التجار والسياسيين خاطبهم بالانكليزية وإن شئت مخاطبة الشعراء والأدباء خاطبهم بالعربية ) كما ان طبيعة الشخص الذي ينظر إلى تلك اللوحة لها دور هل هو فنان هل هو تاجر هل هو شاعر هل هو سياسي هل هو عسكري هل هو ظالم هل هو مظلوم سأضرب مثالا آخر لو سأل جندي قائده العسكري هل ننسحب من المعركة فاخفض القائد رأسه ثم رفعه الجندي الخائف سيفهم الموافقة والجندي الشجاع سيفهم الرفض ولكن لو قال القائد (لا تنسحب لفظا ) هل يمكن أن نفهم منه أن ننسحب في هذه الحالة اللغة حسمت الأمر واللفظ حسم الأمر
ولا بد أن نعي أن اللغة لها تأثير كبير على الادراك وسأفترض جدلا أن القرآن نزل بمعانيه على رجل أخرس قد يومئلنا بما فهمه ولكن هل يمكن أن يوصل لنا المعنى المراد بشكل دقيق فنعبر عنه بلفظ يساوي تماما المعنى الموحى به
من الأهمية بمكان هنا الإشارة إلى طبيعة التفاعل بين الإدراك واللغة وذلك إذ يمـارس كـل منهمـا تأثيره على الآخر في علاقة جدلية متواصلة حيث يعمل كل منهمـا عـلى إغناء الآخـر أو إفقاره . وهذا يعني أن التباين بين الأنظمة الإدراكيـة الاجتماعية من شأنه أن يحدد مستوى اللغة وشكلها وطابع تطورها عند أبناء كل فئة اجتماعية معينه
ولو عدنا إلى بداية الخلق لقرأنا ما يلي
يقول تعالى في كتابه العزيز(وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) هل تلك الأسماء معان أم ألفاظ
لا يمكن أن ينقل القرآن على النحو المعجز الذي تحدى البشر أن يأتوا بمثله إلا أن يكون قد أوحي إلى قلب النبي على شكل ألفاظ دقيقة كما أرادها الله
ليس مهما الكيفية التي نزل بها القرآن فلم يتكلم عنه القرآن بشكل تفصيلي وأظن أنه لا هداية لنا بمعرفة الكيفية ما ذكر في كتاب الله عزوجل هو أن جبريل قد أنزله على قلب الرسول الكريم بلا كيف (قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ)
ما أريد قوله في النهاية أن القرآن قد قاله الله وذلك لورود كلمة (وقال الله) في أغلب سور القرآن بشكل متكرر ولكن نجهل الكيف
وقد أمر جبريل أن يلقيه على قلب النبي على النحو الذي وصلنا وقد يكون جبريل قد بلغ النبي بعض ذلك مشافهة وذلك لورود أن الملائكة كلموا النبيين مباشرة ولنا في ضيف ابراهيم مثلا والرسم الذي رسم به القرآن هو بإدارة ربانية(وإلاما السر في مغايرة اللفظ للرسم في غير كلمة من القرآن كحذف حرف الألف في كثير من آيات القرآن
يقول الفاضل الدكتور حسن:
هل تعتقد أن المستهزئين بالله وآياته يقولون بألسنتهم : نحن نستهزىء بالله وآياته ؟ أم أنهم يأتون اقولاً وآراءاً وأفعالاً توحى بذلك للناس ويعلم الله تعالى أنها إستهزاء به وبآياته وبرسله ؟
وسؤالي البسيط له : كيف تعلم أن الله يعلم أنهم بأتون أقوالا تستهزئ بالله معاذ الله دون أن يقولوا ذلك بألسنتهم ؟ هل وصلت الي علم الله؟
تحيه طيبه
عذرا أستاذ حسن, لكن كلامك لايشبه بعضه البعض الآخر: أنظر الى ما قلت:
أقتباس******
قرأت مقالكم وردودكم وكان الله فى عونك , وكنت فى وقت سابق قد تمنيت عليك الا تكتب ردوداً لمن يؤكد أن القرآن العظيم هو من تأليف الرسول الخاتم ص أو هؤلاء الذين يطلبون تغيير تشكيل بعض آيات الذكر الحكيم حتى تتماشى مع مزاجهم وتتفق مع هواهم أو هؤلاء الذين يطلبون إعادة ترتيب سور وىيات القرآن العظيم المحفوظ بأمر وقدرة الله العلى القدير , أو هؤلاء الذين يؤلون آياته الكريمات تبعاً لرؤية مريضة لا تتفق مع القرآن نفسه ولا مع العقل السليم , أو هؤلاء الوثنيين الذين يقولون أن الله تعالى تجزأ فى خلقه وأن كل إنسان به جزء من الله تعالى عن ذلك علواً كبيراً .
*******أنتهى الأقتباس
في هذا الرد أنت لا تريد الأستاذ هادي أن يكتب ردودا ل...........
لماذا؟
اليس هذا عكس كلامك عندما تقول: أقتباس********
تلك هى المسألة الهامة التى أدور فى فلكها وهى الرد بالحجة الداحضة على من يأت بفكرة تخالف آيات الله تعالى لا أكثر من ذلك ولا أقل ,
*******أنتهى الأقتباس
هل عدم الرد الذي دعوت الأستاذ هادي اليه هو ماتسميه الحجه الداحضه؟
أنت تقول أن ردك هو التالي:
(( فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ )) الشورى 15
ما علاقه هذه الآيه بالحجه الداحضه: هذه الآيه تقول : لاحجه بيننا وبينكم وهنا ليس موردها . فحضرتكم أستشهدتم بآيه في غير موضعها. هذه الآيه خاصه بالحوار مع الذين لايلتزمون بالامانه النقاشيه, لذلك لاحجه بيننا وبينهم.
لذلك يأستاذ حسن كان ردك سلبي.وهروبي.
مع التقدير
تيحة طيبة
عندما أطلب من الأستاذ شريف هادة عدم الرد فهذا لا يعنى أننى أمنعه من الرد أو أمنع نفسى أو أمنع غيرى فلقد أوضحت لك سابقاً أننى رددت عليهم فى عشرين مقال , ولكن قولى أننى تمنيت عليه عدم الرد أعنى به الإكتفاء بما قدمناه من ردود وضياع للوقت فيما لا يعود بالنفع علينا أو على القارىء فهذا ما أردت أن يفهم من كلامى .
ولا أسمح لك باتهامى بالهروب من النقاش ولو أردت أن تعرف كيف ناقشت كل من جاء هنا فارجع إلى مقالات وراجعها بنفسك
للمرة الثانية أرفض قولك أن ردى كان سلبياً وهروبياً وأعتبره إهانة ولا أقبلها .
والسلام
تحيه طيبه
أخي الأستاذ حسن المحترم
أنت لاتستطيع أن ترفض قولي أن ردك سلبي وهروبي, لان ذلك كان طبيعه ردك.
يبدوا أنك تخلط مابين الغرض من الرد وطبيعه الرد.
أنا لم أقل ان الغرض من ردك كان الهروب والسلبيه. أنا قلت أن ردك كان سلبياوهروبيا . أنا لم أقل أنك انت كنت سلبيا أو هروبيا.
الرد السلبي( عكس الأيجابي) هو الرد الذي لايضيف شيء للحوار أو الجدل.
فمثلا بعض الردود في القرآن نفسه كانت سلبيه, فمثلا الآيه التي أوردتها حثت المسلمين على أتباع الردود السلبيه في بعض الأحيان, مما يبين أن الردود السلبيه لها مكانها ومن الحكمه ان نرد بصوره سلبيه في بعض الأحيان.
الرد الهروبي هو الرد الذي ينهي الحوار بالأبتعاد عنه, وقد أشار القرآن أيضا الى أنه في بعض الأحيان من الحكمه اللجوء الى هذه الردود.
الردود السلبيه أنواع, منها الردود الدائريه مثلا والردود التكراريه والردود الهروبيه.
أنا بصوره عامه لا أحبذ الردود السلبيه خصوصا أذا كان هناك حوارا مثمرا. فمثلا في هذا المقال كانت الردود مثمره, وجاء ردك السالب(السلبي) في وسط جمله من الردود الأيجابيه, وهذا خطأ.
الردود السلبيه يكون محلها نهايه الحوار العقيم, والحوار هنا لم يكن كذلك. لذلك جاء ردك في غير مكانه.
مع فائق أحترامي وتقديري
تحية طيبة
تقول :
فمثلا بعض الردود في القرآن نفسه كانت سلبيه, فمثلا الآيه التي أوردتها حثت المسلمين على أتباع الردود السلبيه في بعض الأحيان, مما يبين أن الردود السلبيه لها مكانها ومن الحكمه ان نرد بصوره سلبيه في بعض الأحيان
وهل من الحكمة يا سيد زهير أن نستمر فى هذا الجدل العقيم الذى طائل من ورائه بحجة أن ردى سلبى دائرى أو سلبى تكرارى أو سلبى هروبى ؟ ومن أين جئت بهذه التقسيمة ؟ وما هو الدليل من القرآن على أن هذا الرد إسمه الرد السلبى ؟ وما هو الدليل القرآنى على أن الرد السلبى مقسم إلى :
1- رد سلبى تكرارى 2- رد سلبى دلئرى 3- رد سلبى هروبى ؟
وهل من حقك أن تأتى لنا بهذه التقسيمة المبهمة المجهولة المصدر لكى تطبقها على آيات القرآن الكريم ؟
نحن نعلم أن السلبى عكس الإيجابى وأن الشىء السلبى غير محمود فهل تعتقد أن الله يأمرنا بفعل شىء غير محمود وهو أن نقول ( لا حجة بيننا وبينكم ) على اعتبار أن سيادتكم قد أدرجتم هذه النصيحة الربانية تحت بند الرد السلبى الهروبى ؟
وهل تعتقد أن مواصلة الحوار بين نقيضين مختلفين يعتبر من الحكمة المطلوبة أم تعتقد أن إنهاء هذا الحوار هو الحكمة ؟
ولو طلبت أنا بإنهاء الحوار فى مسألة لا حل لها ولا طائل من الجدال فيها أكون قد حولت الحوار إلى النوع العقيم كما تقول ؟
وهل الجدال المستمر بين نقيضين مختلفين يعتبر حواراً مثمراً من وجهة نظرك ؟ وما هى هذه الثمار إذا كان كلاهما يستميت فى الدفاع عن وجهة نظره حتى آخر نفس ؟
وأسألك سؤالاً أخيراً لقد كتب الأستاذ شريف هادى ورد عليه الأستاذ نهرو ثم كتب ثم كتب الأستاذ نهرو ورد عليه الأستاذ شريف وهكذا فماذا كانت النتيجة ؟ أليس من الأفضل فض هذا الجدال العقيم فعلاً والإنتباه إلى الحوارات الإيجابية البناءة والتى تكون بالفعل مثمرة لكلا الطرفين ؟
وأخيراً ولييس آخراً :
أعتقد أيضاً أن الجدال القائم بينى وبينك الآن من النوع العقيم لأن كلانا يستميت فى تأكيد وجهة نظره ولذلك فأقترح إنهاءه
وهذه هى مداخلتى الأخيرة معك على هذه الصفحة , ولو اعتبرت ذلك هروباً فأنا أعترف لك أنه هروب لأن وقتى أضيق من أن يتسع لعقم الحوار فأرجو أن تقبل وجهة نظرى بأن ننهى الحوار وإذا كنت تريد الشعور بالنصر فألف مبروك عليك الإنتصار فأنت المنتصر وأهنئك والسلام .
لدى الولية (س) دستة عيال ولا تريد ابدا المزيد . احست بعلامات الحمل . ذهبت للطبيب لتتأكد من وجود حمل ام لا . النتيجة اتت سلبية . الشئ هنا سلبي . خرجت الولية تزغرد وترقص طربا لهذا الشئ السلبي . الشئ السلبي هنا كان محمودا جدا .
اخرى تنتظر بشوق رهيب ان يحصل لها حمل , وهذه سنة الحياة وحقها الشرعي بحلم الامومة . تحس بعلامات الحمل . تذهب لتتأكد . النتيجة سلبية . لا يوجد حمل . خرجت المسكينة حزينة جدا ( وهو شعور مؤلم و طبيعي جدا ) .الشئ السلبي هنا كان غير محمودا.
التعليق لا علاقة له بالمسائل الدينية حتى لا يحمل اكثر مما قصدته.
إن الحوار الدائر حول طبيعة نزول القرآن على رسول الله صلى الله عليه و سلم رداً على مقالة للسيد الدكتور نهرو طنطاوى حول قدسية القرآن من عدمه يشبه الى حد ما الحوار الذى دار بين المعتزله و اهل السنة هل القرآن مخلوق أو هو كلام الله فلما عرض هذا الحوار على أحد الرعاه قال قولته الشهيره ( سواء كان القران مخلوق أو كلام الله فهو من عند الله و به أمنا ) و انا أقول لكم مع احترامى للجميع سواء نزل القرآن لفظاً بالعربية على قلب (عقل ) رسول الله و هو الرأى الذى أويده تماماً لأشارة ايات كثيرة الى هذا المعنى و رد أغلبها فى ردود المناقشين و ما يحويه القرآن من أسلوب معجز تحدى به الله الانس و الجن على أن يأتو بمثله ينفى تماما أن يكون ذلك ترجمة من رسول الله .أو كان ذلك هو ترجمة للوحى بلسان رسول الله و توفيق من الله ...فالقرآن هو كتاب الذى ارتضاه لنا و الذى بلغه لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذى تعهد بحفظه الله جلا و علا فيه ديننا و فيه شرعنا و منهاجنا و فيه قوام عبادتنا لله (اننى انا الله فاعبدنى و اقم الصلاة لذكرى ).... ان هذا الحوار للآسف أراه ترفاً فكرياً أستغله البعض ليظهر ملكاته الفكرية و الفلسفية دون أن يكون لها أدنى مردود على دراسة القرآن و تدبره ...الرجاء أن يأخذ الجميع قولى على حسن النيه لا على سؤها ....فالقرآن هو كتاب الله المجيد و المحفوظ بعون الله و قدرته سواء صح ا اى من الرأئيين أو أخطأ....
فهل انتم منتهون يرحمكم الله
تحيه طيبه
الأستاذ حسن قال:نحن نعلم أن السلبى عكس الإيجابى وأن الشىء السلبى غير محمود فهل تعتقد أن الله يأمرنا بفعل شىء غير محمود وهو أن نقول ( لا حجة بيننا وبينكم ) على اعتبار أن سيادتكم قد أدرجتم هذه النصيحة الربانية تحت بند الرد السلبى الهروبى ؟
ردي على هذا. هو ان الرد السلبي ليس غير محمود دائما. النصيحه الربانيه هنا تدعوا الى الرد السلبي عندما يكون في محله. والرد السلبي عندما يكون في محله فهو محمود!
مثلا: أذا كان المقابل لايلتزم بموضوعيه النقاش, لذا فالنقاش سيستمر بلا نهايه.
أو أذا كان المقابل يريد الأستهزاء وليس الجدل للوصول الى الحق.
أنت تقول: وما هو الدليل القرآنى على أن الرد السلبى مقسم إلى :
1- رد سلبى تكرارى 2- رد سلبى دلئرى 3- رد سلبى هروبى ؟
ردي: وما علاقه القرآن بتقسيمات الردود في النقاش. قل لي هل قسم القرآن الكلام الى فعل وأسم وحرف.
هذه التعاريف هي أصطلاحات بشريه, ومن حق أي أنسان أن يأتي بأي أصطلاحات مادام يعرفها بصوره مفهومه. ماعلاقه القرآن بذلك.
أنت تقول:
وأسألك سؤالاً أخيراً لقد كتب الأستاذ شريف هادى ورد عليه الأستاذ نهرو ثم كتب ثم كتب الأستاذ نهرو ورد عليه الأستاذ شريف وهكذا فماذا كانت النتيجة ؟ أليس من الأفضل فض هذا الجدال العقيم فعلاً والإنتباه إلى الحوارات الإيجابية البناءة والتى تكون بالفعل مثمرة لكلا الطرفين ؟
ردي لك يبدوا أنك لاترى من هذه الصفحه غير المقال الرئيسي, ردود الأستاذ صادق كانث مثمره في رأئي.
أنت تقول:
وهذه هى مداخلتى الأخيرة معك على هذه الصفحة , ولو اعتبرت ذلك هروباً فأنا أعترف لك أنه هروب لأن وقتى أضيق من أن يتسع لعقم الحوار فأرجو أن تقبل وجهة نظرى بأن ننهى الحوار وإذا كنت تريد الشعور بالنصر فألف مبروك عليك الإنتصار فأنت المنتصر وأهنئك والسلام .
ردي على ذلك:
أي أنتصار تتكلم عنه, وكأننا في معركه لاحوار.
عموما أنا لاأتصارع بل أتحاور. وبالنسبه لي الحوار مفتوح دائما, فهذا الموضوع لايقتصر عليك. لكن بالنسبه للحوار معك هنا فهو فعلا يبدوا عقيما, ومن الأفضل أنهاؤه لكي لا نضيع وقتنا. لذلك فأنا أقبل وجهه نظرك.
والسلام
المشيئة و العلم الإلهى و القضاء وتشكل القدر ومدى الأختيار فى الدنيا
* لا يجوز لنا أن نقرأ " فويل للمصلين ..." ثم نحكم على الصلاة !*
الفرق بين التبذير والإسراف ـ والزهد (التقتير) ـ و الفقر
وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومــه... XII
سلُم اسلم سلّم استسلم(يُسلِم اسلاما، يَسلُم سلاما، يُسلّم تسليما )
دعوة للتبرع
الحور العين : آ{كَذ� �لِكَ وَزَو َّجْن َاهُم بِحُو رٍ ...
التحية ليست حراما: عندي صديقا ت ، نقوم بالسل ام باليد واحيا نا ...
الدعاء المستجاب: ( اللهم اني اعوذ بك من العجز والكس ل والجب ن ...
اسطورة تفضيل النبى: انا قرأت ما كتبته حضرتك في عدم القول بتفضي ل ...
سماحة الاسلام: قرأت مقالك عن تحريم حضور صلاة الجمع ة فى...
more
تحيه طيبه
أنت تقول أن جبريل بلغ النبي محمد آيات القرآن بصوره شفويه, أي أن النبي محمد "سمع" آيات القرآن من جبريل وربما تعتقد أيضا ان محمد كتب القرآن وهيئه كتابه القرآن تمت بأشراف جبريل. أي أن جبريل بلغ القرآن لمحمد سمعيا وكذلك علمه كيف يكتب القرآن.
الآن جبريل كيف وصل اليه الوحي؟ يبدوا لي أن جوابك على هذا أنك لا تعرف الكيفيه. لأن القرآن لم يخبرنا بهذا الكيف.
نهرو يقول أن القرآن نزل وحيا من الله مباشره على قلب النبي محمد بصوره لامحسوسه و"ترجمه" النبي الى أقوال محسوسه ونقله عنه أتباعه بالحفظ والتدوين.
لقد سألت نهرو سؤالا على موقعه موجود على الرابط التالي
http://www.nehrosat.com/show_articles_details.aspx?id=506
لكن بلا جواب منه.
لنفترض أن نهرو يزعم أن الترجمه كانت كامله.
الآن ما الفرق عندها بينك وبين نهرو؟
سوف يكون القرآن كلام الله في كلتا الحالتين, بما أن الترجمه المحمديه كانت بأشراف الله وهي صحيحه مائه في المئه!
هل لديك دليل قرآني واضح على صدق مقولتك وخطا مقوله نهرو.
من ناحيه أخرى لو أفترضنا أن نهرو يقول أن الترجمه من الوحي الالهي الامحسوس الى النص البشري(المحمدي) العربي , هي ترجمه غير كامله مائه في المئه. عندها يكون الكلام لمحمد ويسمى كلام الله مجازا وعندها يكون هناك أختلاف واضح حول مصدريه كلام الله ويتخذ النقاش منحا آخر تماما. وأعتقد أن موقف نهرو عندها سيكون ضعيفا جدا, حيث أن معظم أيات القرآن حول طبيعه القرآن تنفي ذلك الأحتمال بصوره واضحه لاشك فيها.
مع التقدير