الزواج العرفى غير شرعى فى وجود المأذون !!

علي عبدالجواد Ýí 2008-02-08


الزواج العرفى ليس من الشرع فى وجود المأذون !!!
إن رجال الدين الذين يسيرون على فقه السلف الصالح و لا يغيرون فيه و لا يبدلون و كأن فقه السلف قرءان لا يتغير الى قيام الساعة !!.
مع ان كل العلماء يعرفون ان الامام الشافعي بدل آراءه الفقهية من العراق الى مصر و لم يجد حرج فى ذلك لأنه اولا بشر و ثانيا و جد ان الظروف الاجتماعية قد تغيرت !!.


و لكننا للاسف ابتلينا بعلماء يعلنون فى جميع الاوقات انهم لا فقه لهم ما دام الاولون قد وضعوا قواعد الفقه وفقهوا كل المسائل . بل زادوا &Ccedicedil;لطين بلة بقولهم دائما عند كل فتوى انها على مذهب الامام فلان او علان بل و غسلوا ادمغة الناس بقولهم إن اختلاف الائمة رحمة ؟!!! و أى رحمة تأتى من الاختلاف ؟؟
الم يعلموا أن الحق واحد !!
الم يعلموا ان الاختلاف فى الحق لا معنى له سوى انهم لم يفهموا مراد الله ؟!!
و حتى الايات التى فيها احكام عامة خصخصوها على هواهم و لم يبينوا للناس ان الله قد وسع على خلقه فهم احرار فيما يفعلون ما داموا لا يخالفون النص القرءانى ؟!!
و تمذهب العلماء و من ورائهم العامة فتشرزمت الامة و خالفوا امر الله ()إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) (الأنعام:159) وتفرقوا وكانوا من المشركين ()وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
)مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) (الروم:32)
هذه المقدمة كتبت لعلماء التلفزيون الذين لا ينفكون يقولون أن الزواج له اركان و هى كما تعلمناها من السلف الصالح القبول و المهر و الشهود و و و
و المصيبة انهم اشترطوا اقل عدد يصح به الزواج هو اثنين ؟؟
مثل البيع و الدين و الطلاق !!
مع العلم ان الله لم ينزل عدد الشهود فى الزواج و لكنه اشترط إذن الأهل فقال ()فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ )(النساء: من الآية25)
و الاهل هنا تعطى معنى الجماعة المقربة و منهم اولياء الزوجة !!!
و الاقارب و اهل الشارع و الحارة من الاهل !! اهل المكان !!
و هذا هو الاعلان !! و بالعقل بدون اعلان لا يوجد زواج !! بل يوجد سفاح !!
فماذا حدث من جراء فقه السلف و اتباع الخلف ؟؟
حدث أن نسبة كبيرة من بنات الجامعات و المدارس الثانوية غرر بهم حيث جاء الذئب الذى يريد الزنا بزميلين او صديقين ووقعوا امام الفتاة على ورقة العقد العرفى !!!
و بهذه الفتوى السلفية تمت اباحة الزنا باسم الزواج العرفى ذو الشاهدان !!!
و كل ذلك على سنة الله و رسوله !!! كذبا و زورا !!
و حتى نعيد الامور الى نصابها نقول :
إن الله أمر بطاعة ولي الامر فقال ()يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (النساء:59)
و النزاع و الاختلاف يحسمه رد الموضوع الى الله و قرءان الله حيث احكامه التى طبقها رسول الله الذى لم يتقول على الله و لم يفتن فى بعض ما أنزله الله ()وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ) (المائدة:49)
و حيث ان ولي الامر وضع نظام يضمن حقوق كلا الزوجين بأن أمر بتسجيل عقد الزواج بواسطة الدولة و جعل المأذون هو ممثل الدولة قى توثيق عقود الزواج و الطلاق
فلا مجال و لا رخصة فى عدم اتباع العرف السائد الا فى عدم و جود نظام المأذون الذى يوثق العقود .
و قد جعل الله العرف السائد الان فى توثيق الزواج بواسطة المأذون !!
و جعل هذا العرف من الدين و الشرع حيث يقول ()خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (لأعراف:199)
فماذا بعد الامر الربانى بالعرف ؟؟؟
هل نستمر فى الطنطنة بشرعية الزواج العرفى بدون إذن الاهل ؟؟
يا أهل العقول أفيقوا !!
اليس أمر الله فى الزواج بإذن الاهل مثل امر الله للمرأة بأن تغطى رأسها و صدرها حيث يقول ()وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) (النور:31)
فكيف يقوم المشايخ قومة رجل زاحد للدفاع عن حكم الله بخمار المرأة !!!
و يتفلسفوا و يتفيقهوا و يتكلموا بكلام البشر و ينسون امر الله بإذن الاهل و بالعرف و هو المأذون ؟؟؟
وهل يرضى احد منكم ان يزوج ابنته او اخته او امه بعقد عرفى يشهد فيه رجلان ؟؟
و ماذا لو ضاعت الورقة ؟؟
و ماذا لو مات الزوج ؟؟ هل ترث الزوجة العرفية ؟؟
و ماذا لو سرق الزوج العقد العرفى؟؟
و لم يعترف بمولوده ؟؟ و رفض الاعتراف بأبوته !!
و ماذا لو كان السبب فى الزواج العرفى هو سرقة مال الدولة حتى لا تحرم الزوجة معاش زوجها المتوفى ؟؟اليس هذا الزواج سرقة لمال الدولة العام ؟؟؟ وهل نوافق على هذه السرقة؟؟ ام نسأل رجال النقل بدون عقل الذين يقولون ان الزواج العرفى يفى بأركان الزواج حسب المذاهب الفقهية بشاهدان ؟؟
و نترك العرف الذى امر به الله فى القرءان !!
و نسوا ان دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة !!
و ختاما أكرر ما قلته سابقا اجعلوا فقه السلف للسلف و اجتهدوا يا علماء الخلف ليكون لكم فقه الخلف !!
و اذكركم بقول الله ()تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ) (الجاثـية:6)

و السلام ختام
على عبد الجواد

اجمالي القراءات 27035

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (8)
1   تعليق بواسطة   تان تان     في   الجمعة ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[16230]

خطأ في خطأ

بعد تفسير متحامل لإظهار تناقض لروايات صيام يوم عاشوراء مع إنه كان يمكن التوفيق بينها (-و هل نحن نرضى أن نقيم حجتنا على تفسير متحامل-) فالمهندس على عبد الجواد خالف رأي القرآنيين برفض الحجاب بأن أعتبر الله أمر المرآة بان تغطى رأسها و صدرها و وجه بعد ذلك ضربه قويه للحرية الشخصيه حيث فسر آيات القرآن بأن موافقة أهل المرأة شرط لصحة الزواج


الشهود ليس لهم ذكر في القرآن (و بالمناسبة جمال البنا يرفض إعتبارهم شرط لصحة الزواج) و الناس أحرار يتزوجوا أو يطلقوا بمجرد الرغبة بدون شرط موافقة من كان


2   تعليق بواسطة   محمد حسين     في   السبت ٠٩ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[16254]

الاستاذ على عبد الجواد

شكرا سيدى الكريم على المقالة والتحليل القيم. ولو انى لى رأى احببت ان اشركك فيه ، عن موضوع الزواج . جميع التفسيرات على جميع الاصعدة وجميع التحليلات لجميع انواع الزواج ماهى الا دغدغة ادمغة على صخور جرانيتية لا يفلها الا عزيز جبار. 

يا سيدى الفاضل ، موضوع الزواج ده له حلين لا ثالث لهما ، حل بسيط ويسير ويريح الدولة والمواطنين ايا كانت اراضيهم ، واعنى هنا الدولة التى لها سيادة القانون ، وهو اصدار مستند تنظمه الدولة ولنفرض ان اسمه وثيقة زواج Marriage Certificate ويأتى الزوجان ليملئا المستند ويتم قيدهما بعد اثبات عدم زواج المرأة او الرجل مثلا ، واتخاذ الاجراءات التى يلزمها القانون ، ايا كانت ملتهما او شكليهما او جنسيتهما فالخضوع هنا للقانون وسوف تتعرى الدولة من اعباء كثيرة ، وموضوع الشهود لا اختلاف عليه. ثم بعد ذلك اذا اراد الزوجان ان يعلنا زواجهما فى الجامع او الكنيسة او المعبد او اى فسحة حتة يعملوها براحتهم ، انما قانون الدولة واحد والوثيقة واحدة لا علاقة لها لا بدين ولا بملة ولا يحزنون، هذا ا 

الحل الثانى هو الدولة الثيوقراطية ، وهذا الحل على طريقة انت مسلم ولا مسيحى ، سنى ولا شيعى ، كاثوليكى ولا ارثوذكسى ، والجامع يشتكى والكنيسة تشتكى والمواطن يشتكى وده يأسلم وده يتنصر وطالما الدولة دولة صيع وماوراهاش حاجة يبقى انا شايف الحل التانى كويس لينا ، وخد بقى انواع زواج عرفى سرى مسيار مزمار جهار. 

مسألة


3   تعليق بواسطة   محمد حسين     في   السبت ٠٩ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[16255]

الاستاذ على عبد الجواد

شكرا سيدى الكريم على المقالة والتحليل القيم. ولو انى لى رأى احببت ان اشركك فيه ، عن موضوع الزواج . جميع التفسيرات على جميع الاصعدة وجميع التحليلات لجميع انواع الزواج ماهى الا دغدغة ادمغة على صخور جرانيتية لا يفلها الا عزيز جبار. 

يا سيدى الفاضل ، موضوع الزواج ده له حلين لا ثالث لهما ، حل بسيط ويسير ويريح الدولة والمواطنين ايا كانت اراضيهم ، واعنى هنا الدولة التى لها سيادة القانون ، وهو اصدار مستند تنظمه الدولة ولنفرض ان اسمه وثيقة زواج Marriage Certificate ويأتى الزوجان ليملئا المستند ويتم قيدهما بعد اثبات عدم زواج المرأة او الرجل مثلا ، واتخاذ الاجراءات التى يلزمها القانون ، ايا كانت ملتهما او شكليهما او جنسيتهما فالخضوع هنا للقانون وسوف تتعرى الدولة من اعباء كثيرة ، وموضوع الشهود لا اختلاف عليه. ثم بعد ذلك اذا اراد الزوجان ان يعلنا زواجهما فى الجامع او الكنيسة او المعبد او اى فسحة حتة يعملوها براحتهم ، انما قانون الدولة واحد والوثيقة واحدة لا علاقة لها لا بدين ولا بملة ولا يحزنون، هذا ا 

الحل الثانى هو الدولة الثيوقراطية ، وهذا الحل على طريقة انت مسلم ولا مسيحى ، سنى ولا شيعى ، كاثوليكى ولا ارثوذكسى ، والجامع يشتكى والكنيسة تشتكى والمواطن يشتكى وده يأسلم وده يتنصر وطالما الدولة دولة صيع وماوراهاش حاجة يبقى انا شايف الحل التانى كويس لينا ، وخد بقى انواع زواج عرفى سرى مسيار مزمار جهار. 

مسألة


ل


4   تعليق بواسطة   محمد حسين     في   السبت ٠٩ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[16256]

فى حاجة غلط

انا حاولت اعدل التعليق ما امكنش والصفحة نقلت لوحدها. على العموم التعليق كما اردته كما هو ادناه:


 


شكرا سيدى الكريم على المقالة والتحليل القيم. ولو انى لى رأى احببت ان اشركك فيه ، عن موضوع الزواج . جميع التفسيرات على جميع الاصعدة وجميع التحليلات لجميع انواع الزواج ماهى الا دغدغة ادمغة على صخور جرانيتية لا يفلها الا عزيز جبار.



يا سيدى الفاضل ، موضوع الزواج ده له حلين لا ثالث لهما ، حل بسيط ويسير ويريح الدولة والمواطنين ايا كانت اراضيهم ، واعنى هنا الدولة التى لها سيادة القانون ، وهو اصدار مستند تنظمه الدولة ولنفرض ان اسمه وثيقة زواج Marriage Certificate ويأتى الزوجان ليملئا المستند ويتم قيدهما بعد اثبات عدم زواج المرأة او الرجل مثلا ، واتخاذ الاجراءات التى يلزمها القانون ، ايا كانت ملتهما او شكليهما او جنسيتهما فالخضوع هنا للقانون وسوف تتعرى الدولة من اعباء كثيرة ، وموضوع الشهود لا اختلاف عليه. ثم بعد ذلك اذا اراد الزوجان ان يعلنا زواجهما فى الجامع او الكنيسة او المعبد او اى فسحة حتة يعملوها براحتهم ، انما قانون الدولة واحد والوثيقة واحدة لا علاقة لها لا بدين ولا بملة ولا يحزنون، هذا الجل يفيد الدولة فى الوعاء الضريبى والخدمات الاجتماعية للافراد. وهذا هو الشق القانونى للدولة ، اما الشق الضمائرى فلا اعتقد ان اى احد لديه ملكة التفتيش فى الضمائر ، فحسابهم الاثنان على الله فيما يريدا ان يضمرا فى نفسيهما ماهية هذا الزواج ، لا باب لاى اسم من اسماء الزواج وجعله قانون موحد شئ محترم فى دولة تحترم نفسها وتريد ان تتخلص من تلك الرتوش التى تفعل منها هالة من هالات تغييب المواطن والهائه ، اما اذا كانت دولة ماوراهاش حاجة زى ما قلت قبل كده يبقى ربنا معاهم.



الحل الثانى هو الدولة الثيوقراطية ، وهذا الحل على طريقة انت مسلم ولا مسيحى ، سنى ولا شيعى ، كاثوليكى ولا ارثوذكسى ، والجامع يشتكى والكنيسة تشتكى والمواطن يشتكى وده يأسلم وده يتنصر وطالما الدولة دولة صيع وماوراهاش حاجة يبقى انا شايف الحل التانى كويس لينا ، وخد بقى انواع زواج عرفى سرى مسيار مزمار جهار.


ايه رأيك فى الحلين يا استاذ على؟


مع كل الاحترام والتقدير


محمد


5   تعليق بواسطة   علي عبدالجواد     في   السبت ٠٩ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[16284]

الاخ محمد حسين

شكرا على المتابعة


ارى ان الحل الاول يحفظ الحقوق


و السلام


على عبد الجواد


6   تعليق بواسطة   باسل ال مشيبين     في   الأحد ١٠ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[16326]


جزاك الله  خيري الدنياء والاخره وامد الله في حياتك على طاعته وبارك الله لك في مالك وولدك وحياتك


7   تعليق بواسطة   الشيماء منصور     في   الجمعة ٠٩ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60039]

انا علي خلاف معك

من وجهة نظري  ان هناك شرطين اساسيان   لكي يكون الزواج صحيحا وهما الاشهار و ايضا  علم الاهل بالنكاح  


8   تعليق بواسطة   مهندس نورالدين محمد     في   السبت ١٠ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60052]

الحابل بالنابل

لو قرأ الانسان هذا المقال 100مرة فسوف يخرج بنتيجة  واحدة هي انه لم يفهم شيئا...البشر صاروا عالمريخ .ونحن نتحدث عن تغطية شعر المرأة..من الطبيعي ألا نسمع للاستاذ جمال البنا ولا لأمثاله لأننا الأمة التي ضحكت من جهلها الأمم .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-15
مقالات منشورة : 95
اجمالي القراءات : 5,607,541
تعليقات له : 210
تعليقات عليه : 779
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt