آحمد صبحي منصور Ýí 2025-12-17
حين شكوت الشيخ عبد الجليل شلبى لله جل وعلا
ضحايا مناهج الازهر الشيطانية ب2 مناهج الازهر الشيطانية . كتاب الأزهر عدو الإسلام الأكبر.
أولا :
1 ـ في محاكمتى داخل جامعة الأزهر بسبب كتاب الأنبياء في القرآن الكريم عام 1985 طلبت جامعة الأزهر آراء كبار الشيوخ ، وكان منهم شخص نسيت إسمه ، كان شيخا عصريا مهندما مشهورا بالتفتح ، حصل على الدكتوراة في بعثته لألمانيا ، وعاد متباهيا بنفسه وبشهادته الألمانية . لكن ظل في داخله أزهريا عريقا قميئا . كتب أسوا تقرير في كتاب ( الأنبياء في القرآن ) بل وأذاع محتوياته . عرف بالموضوع د عبد القادر سيد أحمد ( رحمه الله جل وعلا ) وكان عميدا لكلية الصيدلة بجامعة القاهرة ، ومن أعمدة أهل القرآن . قابل هذا الدكتور وسأله عن سبب نقمته من كتاب ( الأنبياء في القرآن الكريم ) وهو ملىء بالآيات القرآنية ، فقال : ماتقولش قرآن ومش قرآن . الدكتور أحمد موظّف عشان يقول اللى الأزهر بيقوله ، وما يخرجش عنه ). هذا المخلوق لم يستفد من ألمانيا أي إنفتاح عن حرية الرأي والفكر . دخلها بالكفر الأزهرى وخرج منها بالكفر الأزهرى .
2 ـ كانت هناك تقارير أخرى تطعن فى عقيدة المؤلف وفى مؤلفاته وتطالب بتوقيع أقصى عقوبة عليه . كانوا جميعا متحاملين إلا خصما واحدا كان نبيلا فى خصومته هو الشيخ عبد الجليل شلبى ـ الأمين العام لمجمع البحوث فى ذلك الوقت . والذى أعد تقريرا شاملا عن كتابى " الأنبياء فى القرآن ". كان لدى نسخة من هذا التقرير ، إحتفظت به إكراما لصاحبه .
ثانيا :
قال د عبد الجليل شلبى في تقريره :
1 ـ ( يدور هذا الكتاب فى كل صفحاته عى فكرة نبيلة جميله , وهى الرغبة فى تنقية الإسلام ـ عقيدة وشريعة ـ من شوائب الشرك , وأن تكون عقيدة المسلم خالصة لله وحده , وأن تكون عبادته بريئه من أى ريبة تـَمـُتُّ إلى الشرك بصلة , وفى توضيح هذه الفكرة والإستدلال عليها أورد كثيرا من الآيات القرآنية وبعض الأحاديث بجانب استدلالاته العقلية , وقد أفاض فى عرض فكرته وأدلته فى تكرار ممل أكثره لا جديد فيه , وهوعلى أى حال مشكورعلى هذه العاطفة والرغبة الصادقة فى هداية المسلمين إلى حقائق الدين , وشأن المؤلفين جميعا لم يَخـْلُ الكتاب من اخطاء فى التعبير وفى التفكير وفى الإستدلال جميعا .. " .
وبعد ان عرض الشيخ عبد الجليل لأخطاء الكتاب من وجهة نظره قال تحت عنوان " كلمة ختاميه " ما يلى : ( السيد المؤلف من أبناء الأزهر وشيوخه . وهو بلا ريب نبيل المقصد , وتـُشكر له غيرته كما يـُشكر له اطلاعه على الكتاب المقدس .. وقد حمله حماسه على عدم التأنى فى الإستنـتاج . أرى أن يـُسأل عن ارائه فى هذا الكتاب ما ذكرت منها وما لم أذكر فإما أقـْنَعَ وإما اقـتَـنَعَ ــ وأود أن يكون ذلك كله فى هدوء وبدون ضجة ـ وبدون مساس بشخصه ـ والحقيقة بنت البحث , وهى ضالتنا جميعا . ونسأل الله تعالى هدايتنا وتوفيقنا . " التوقيع : دكتور ـ عبد الجليل شلبى" )
2 ـ كتب الشيخ عبد الجليل ذلك التقرير بخطـِّه يشهد لى بسلامة ونبل المقصود والحماسة الصادقة فى تنقية عقائد المسلمين من الشرك . ويثبت أننى اعتمدت على القرآن والأحاديث واننى أفضت فى عرض أدلتى " فى تكرار ممل أكثره لا جديد فيه " وأشار إلى أن أخطائى ـ من وجهة نظره بالطبع ـ أخطاء عادية " شأن المؤلفين جميعا " . وأوصى بأن تكون محاكمتى على أساس الإقناع أو الإقتناع وأن يتم ذلك كله فى هدوء وبدون ضجة وبدون مساس بشخصى . وأننى فى النهاية " من أبناء الأزهر وشيوخة " .وبلا ريب نبيل المقصد ..
3 ـ لم تكن لى معرفة بالشيخ عبد الجليل ، ولكننى حين قرأت تقريره سنة1985 أحسست بأن الدنيا لا يزال فيها خير , وانه لا يزال هناك رجال يقولون كلمة الحق دفاعا عن مظلوم لا علاقة لهم به . وفى هذه الأيام العصيبة من عام 1985 أقمت فى قلبى حفل تكريم للشيخ عبد الجليل ودعوت لهذا الحفل الإفترضى كل عظماء المفكرين الأحرار . ولكن مع شديد الأسف لم يستمر ذلك الحفل فى قلبى كثيرا . إذ سرعان ما ضرب أحدهم فوانيس الحفل بالكرسى .. وكان الشيخ عبد الجليل نفسه هو الذى أطفأ مصابيح الحفل وطرد المدعويين , وتحول الحفل إلى مأتم وقفت فيه أتلقى العزاء .
3 ـ ذلك أن الشيخ عبد الجليل بعد خروجه على المعاش وجد وظيفة في جريدة الجمهورية محررا لباب يومى هو ( قرآن وسُنّة ) بعد وفاة صاحبه أستاذ الشريعة د محمد سعاد جلال . وقتها كان التهجُّم على شخصى تجارة رابحة ، فدأب منذ عام 1986 على الهجوم على شخصى ، يتهمنى علنا باتهامات هو نفسه اول من يعلم انها ظالمة وأنها تناقض ما كتبه بخط يده فى تقريره الموثق الذى نقلتُ بعض فقراته ..
4 ـ تدور اتهامات الشيخ عبد الجليل لى حول عقيدتى وإسلامى وبتلقى أموال من الخارج ..
4 / 1 : عن اتهامى فى عقيدتى ينسبنى تارة للبهائية وتارة ينسب إلىَّ الهجوم على الأنبياء . ويكفى فى الرد على ذلك كله أن نرجع إلى ما كتبه الشيخ عبد الجليل نفسه من مدح لى ولعقيدتى خرج به من خلال قراءته لكتاب واحد هو كتاب الأنبياء . ووصل الى الحضيض وهو يقول عنى إننى أتهم الرسول بقولى ( ووجدك ضالا فهدى ) يعتبرنى القائل وليس رب العزة جل وعلا.!
ثم إتهامه لى بأننى بهائى .! إذ كيف تنطبق كل عبارات المديح السابقة على بهائى أو عدو للإسلام . ؟ . ولو قرأ الشيخ عبد الجليل باقى كتبى ـ مثل السيد البدوى ـ شخصية مصر بعد الفتح الإسلامى ـ البحث فى مصادر التاريخ الدينى ـ العالم الإسلامى بين عصر الخلفاء الراشدين وعصر الخلفاء العباسيين ـ الخ .. الخ .. لعرف عدائى للتشيع وهو الأب الشرعى للبهائية ولازداد يقينه من ان هدفى هو نفس ما كتبه فى تقريره عن كتابى الأنبياء الذى " يدور .. فى كل صفحاته على فكرة نبيلة , وهى الرغبة فى تنقية الإسلام ـ عقيدة وشريعة ـ من شوائب الشرك . " . هل يكون بهائيا من يحمل فى قلبه هذه المشاعر النبيلة يا شيخ عبد الجليل ؟
4 / 2 : وعن اتهامه لى بتلقى أموال من الخارج فللشيخ عبد الجليل دائما عبارة مأثورة يقولها هى " وقيل أنهم يمدونه بالمال الكافى والله أعلم " أو : يقال يحصل على دخل بالآلاف والله اعلم .. " منذ عام 1986 والشيخ يردد هذا الإتهام بين سطوره " يقال كذا .. والله أعلم " وبسبب التحريض ضدى اضطررت للهرب بحياتى الى أمريكا تاركا أولادى وزوجتى ، ثم إضطررت للعودة ودخول السجن للمرة الثانية فى أكتوبر 1988 . ولم يرحمنى الشيخ عبد الجليل فكتب الشيخ فى 3/1/1989 يقول أننى كنت أعيش فى أمريكا أحصل على دخل شهرى يقدر بالآلاف .. !! والمضحك أن الشيخ عبد الجليل بعد أن تأكد من زيف اتهامه كتب يوم ـ 6/10/1989 ينفى اتهامه السابق ولكن بطريقه ماكره يقول " وقيل إن ماليَّـته كانت فى بعض البنوك ولم تـُسلـَّم له , والله اعلم " ومن حقى أن اتساءل عن هذه البنوك التى كانت تحتفظ لى بأموالى المزعومة ولماذا لم تسلمها لى وانا فى أمس الحاجة إليها ؟ ـ وهل يمكن أن يكون لى رصيد فى بنك ثم لا أستطيع تسلمه ؟
ثالثا :
1 ـ وقد زارنى صحفى شاب من المقربين للشيخ عبد الجليل ، وفوجىء بحياتى البسيطة فى شقتى المتواضعة ورأيت فى عينية الرثاء والأسف وحدثنى عن الأموال المزعومة التى تاتينى من الخارج ,وكيف أن الشيخ عبد الجليل كتب فى مجلة الدعوة السعودية يقول أن فلانا أعطانى مليون دولار . وتذكرت أن خصومى فى الأزهر صدقوا الإتهامات التى أشاعوها فأحالوا أوراقى للكسب غير المشروع وقاموا بتحقيق سرى تأكدوا من زيف ادعاءاتهم .. وكان ذلك عام 1986 . ولكن ظل الشيخ عبد الجليل مصمما على قوله " يقال أنه يحصل على كذا .. والله اعلم " وظل يرددها حتى تاكد أن دخلى هو مجرد المعاش الذى خرجت به من الأزهر وهو بالتحديد 87.5 جنيها مصريا ..
2 ـ الطريف أن هذا الشاب كان يعمل محررا لدى صحيفة خليجية سبق أن هاجمتنى بقسوة . وطلبت منه أن يعقد مناظرة بينى وبين أئمة السلفية حول حاكمية السنة . وكان أبرزهم د أحمد شلبى ود عبد الجليل شلبى . وقلت له : هل تضمن أن لا يحدث تلاعب في كلامى فأكّد إنه لن يحدث وأن ما أقوله سينشر بلا تغيير أو تبديل . قلت له : إعطنى فرصة ثم أرد عليك . إستشرت صديقى الراحل د فرج فودة فحذرنى ، وإستشرت صديقى الراحل فيليب جلاب رئيس تحرير الأهالى فحذرنى أيضا ، وأكّدا لى إنها مؤامرة .
جاء الشاب الصحفى ليتلقى جوابى فقلت له إنى آسف . عندها إنطلق الشاب في الكلام . قال إنه محرر في جريدة ( عقيدتى ) التي تصدرها ـ في ذلك الوقت جريدة الجمهورية ، وكانت تهاجمنى ، وهو ( كان ) يضطر لكتابة هذا الهجوم ، وإنه كان طالبا في كلية الدعوة بالأزهر ، وكنت أدرّس لهم فيها مادة ( مجتمعات إسلامية )، وطبعا لا أتذكره . وقال في الوقت الذى أعيش فيه في فقر مدقع وشقة في حىّ شعبى فلم أطلب مالا من الجريدة بل التأكد من أمانة النقل ، وهو فعلا لا يضمنها فتلك مهمة ( الديسك ) هناك في الجريدة. هذا بينما الأساتذة الأثرياء كل منهم طلب مبلغا ضخما مقابل كلامه ، وبرفضى ضاعت عليهم تلك الأموال . فلا قيمة لأقوالهم في غيابى .
رابعا :
1 ـ فى إحدى ليالى شهر نوفمبر عام 1987 كنت أُنهى الفصل الأول من كتابى " شريعة الله وشريعة البشر " وفوجئت بجيش صغير جاء يقبض علىَّ ويأخذنى من وسط أطفالى . لم يكن فى جيبى إلا مائة وعشرين جنيها هى كل ما أمتلكه فى ذلك الوقت . وقد تركت منها أربعين جنيها مع اولادى واحتفظت بثمانين جنيها معى وأنا أمضى إلى المجهول مع الذين أتوا للقبض على . وبعد أسبوعين وفى ظلمات السجن فى طره كنت تائها فى التفكير في أولادي وكيف يعيشون بالمال القليل الذى تركته معهم . فى هذه اللحظة ــ التى لا انساها ـ قيل لى أن جريدة الجمهورية تهاجمك ، وانتبهت على مقال الشيخ عبد الجليل يتـَّهمنى فيه بانه " يقال أن الأموال تاتيه من الخارج .. والله اعلم " .. وكانت لحظة عصيبة . كل المصائب التي عصفت بى من قبل ما أفلحت في أن تنهمر دموعى . فعل ذلك مقال د عبد الجليل شلبى .!
2 ـ في جلسة مع الأستاذ عبد الوارث الدسوقى أستاذ الصحافة في جريدة الأخبار كان متضايقا من إتهامات د عبد الجليل شلبى ، وطلب من أن أرد عليه في جريدة الجمهورية ، وأنه يضمن أن تنشر هذه الجريدة الرّدّ لأنه من حقى . كتبت الرد وذهبت به الى جريدة الجمهورية ، وقابلنى شخص هناك إسمه العريان ، قابلنى بجفاء شديد . قلت للأستاذ عبد الوارث فأكّد لى أنه لا بد أن ينشره . وما على سوى ترقُّب يومى لجريدة الجمهورية . لم يكن لدى مال لأشترى جريدة الجمهورية كل يوم . بعدها بشهور تقريبا كان صديق لى من أهل القرآن يعمل في تجارة الزيتون مسافرا ، وإشترى طعمية ، فوجد الورقة التي فيها الطعمية فيها منشور مقالى ( شكوتك لله يا شيخ عبد الجليل ) . جاء بها إلىّ . !.
3ـ هذا العريان لم ينشر كل المقال . حذف منه الكثير ، ومما حذفه قولى : ( يا شيخ عبد الجليل : إن مثلى قد ييأس من العدل فى الأرض ولكن لا يزال له متسع فى عدالة رب العالمين يوم الدين .. يا شيخ عبد الجليل : أنا وأنت خصمان بغى بعضنا على بعض , أحدنا ظالم والأخر مظلوم .. والله تعالى هو الأعلم بالظالم فينا من المظلوم . وان لنا موعداً لن نخلفه أمام الله تعالى يوم العرض العظيم الذى يقول عنه القرآن الكريم :( وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا " طه : 111 ) وأنا أنتظر ذلك اليوم وأرجوه ــ ويقول جلَّ شأنه " اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ ــ وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ " هود 121, 122 ..)
يا شيخ عبد الجليل : شـَكـَوْتـَك لله ... )
شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )
| تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
| مقالات منشورة | : | 5329 |
| اجمالي القراءات | : | 66,008,220 |
| تعليقات له | : | 5,524 |
| تعليقات عليه | : | 14,925 |
| بلد الميلاد | : | Egypt |
| بلد الاقامة | : | United State |
دعوة للتبرع
الضيوف الثقلاء: ما حكم تناول طعام شخص لا يريد حضورك لبيته ولا...
صديق غدار: هو صديق وزميل دراسة عشرين سنة ، وأنا صاحب فضل...
البسملة: لماذا لم يكتب في أول البسم لة في القرآ ن في...
الصلاة بالحذاء: ما حكم الصلو ةبالح ذاءأو بالجز مة خلال...
سؤالان : السؤ ال الأول : . .ما معنى الفطو ر ؟ لأن...
more