تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
فَارِقَة بشار الأسد غَيَرتْ قواعِدْ التَغيِيِرْ

شادي طلعت Ýí 2024-12-16


 
لقد تغيرت قواعد اللعبة، لم تَعُد الآن الطرق القديمة المتعارف عليها صالحة لتغيير نظام حكم في دولة تابعة أو نامية. 
 
فالتغيير عبر الحرب بات طريقة قديمة منذ زمن الرئيس الصربي/ سلوبودان ميلوسيفيتش، وبفارقة إسقاط (الأسد)، تنتهي أيضاً الإنقلابات العسكرية أو الحزبية، لأجل تغيير نظام حكم دولة، فكُل ما سبق من طرق وأدوات، بات من ذاكرة التاريخ الذي لن يعيد نفسه مرة أخرى.
 
ها هم (حكام العالم)، أصحاب العلم والمعرفة، من يمتلكون مفاتيح الطلاسم، والأسرار، يثبتون للعالم أنهم وحدهم القادرين على منح رخصة القيادة لأي أحد. 
 
إن فارقة إحداث تغيير النظام السوري، وهروب (بشار الأسد)، ليس بالأمر الذي يمر مرور الكرام. 
 
لقد هرب (بشار الأسد) لأن (حكام العالم) أرادوا ذلك، ولو أرادوا الإمساك به أو القضاء عليه لفعلوا،  بيد أنهم يريدونه حياً في نظر العالم كُله ليكون عبرة لمن يعتبر. 
 
ها هو أقوى رئيس عربي، كان محاط بحزب استطاع ابتلاع الدولة، ثُم عائلة تمكنت من ابتلاع الحزب، ثُم أسرة ابتلعت العائلة، حتى نصل إلى شخصه الذي ابتلع كُل شيء.
 
كان جيشه عتيد مسلح بأسلحة ثقيلة، يسيطر عليه عقائد دينية، وحزبية، فمن أين جاء الخلل، وكيف فُتحت الثغرات، ومن ثَم كيف هزم :
 
- إذ أن الأسد لم يدخل في معركة اوحرب بشكل مباشر، لا مع جيش نظامي أو ميليشيات مسلحة. 
- كما صمت رجال الجيش، بل إنهم قد فروا تاركين شرفهم ليعبث به آخرون، فالسلاح هو شرف الجندي على مر العصور. 
- كما لم ينقلب الجيش على رئيسه. 
- وأيضاً لم ينقلب الحزب على رئيسه. 
- وأخيراً لم يخرج الشعب المنهك في ثورة سلمية ليطيح بالمخلوع. 
 
إلا أن (الأسد) فجأة قد هرب، بلا أية مقدمات تُذكر، فماذا حدث داخل اروقة السياسة السورية .. 
 
إن ما حدث لــ (بشار الأسد) ليس إلا رسالة لقادة وزعماء مفادها :
"ذلك جزاء من يثير غضبنا نحن .. حكام العالم". 
 
إن الرسالة شديدة اللهجة، فلا سلاح بات يستطيع مواجهة (حكام العالم)، حتى سلاح العقيدة إذ به يختفي أثناء إزاحة الأسد، فلم نرى فدائي واحد عن المخلوع. 
 
قد علم (حكام العالم) بطبائع النفوس، ودرسوا أروقة السلطة في كُل ركن من أركان العالم.
فما عادوا بحاجة لحرب لتغيير نظام حاكم، أو إحداث ثورات سلمية، والأخطر .. لم يَعُد للسلاح مكان، إذا ما أراد (حكام العالم) إزاحة نظام ما ... 
 
إن إزاحة (الأسد) رسالة عاصفة، زكمت رياحها أنوف قادة كُثر، ولازال مدادها لم يجف، ولن يجف حتى وإن أُعلنت وفاة (بشار الأسد)، هذا الذي كان صاحب مهابة. 
 
بينما اليوم حبيس في قفص لا يليق بمكانته السابقة، وسيموت كما مات سجناء الرأي في سوريا إما داخل الأسوار الحديدية، أو من تعذيب جسدي أو نفسي لن يتحمله، فلن ينفعه مال قد سرقه، أو عائلة باتت هي الأخرى مهددة. 
 
(حكام العالم) من بَعْدِ الآن سيتعاملون مع القادة في الدول النامية أو التابعة، كما يعامل الآباء أبنائهم، فإن كان الولد عاق، حق عليه العقاب. 
 
إن فارقة ما حدث مع (بشار الأسد)، تستوجب التوقف .. 
فالتغيير منذ الآن، وارد أن يحدث في أي مكان آخر، وبأقل الخسائر، بل وبدون أية خسائر. 
 
مع كُل يوم يتنفس فيه (بشار الأسد)، تُسْمَع أصوات أنفاسه في أروقة قادة آخرين لازالوا في مواقعهم، ليظل السؤال يراودهم : كيف تمت إزاحة (الأسد) ...
 
وإجابة السؤال : لن يعلمها إلا من تمت إزاحته، ومن قاموا بإزاحته، وكلاهما لن يبوح بالسر أبداً.
ومن يستهويه حب الإستطلاع من هؤلاء القادة، فحتماً سيلحق بالأسد المخلوع. 
 
وعلى الله قصد السبيل
 
شادي طلعت 
 
#شادي_طلعت 
#بشار_الاسد 
#تداعيات_سقوط_الأسد 
#سوريا 
#مصر
#فارقة_بشار_الأسد_غيرت_قواعد_التغيير
اجمالي القراءات 1266

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,158,505
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt