تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% |
تداعيات سقوط الأسد | ما بين الذئاب والخنازير أنواع متباينة

شادي طلعت Ýí 2024-12-10


 

كُل الأمنيات الطيبة للشعب السوري، وكُل الدعوات الطيبة بأن يكون قادمهم أفضل، إقتصادياً، وإجتماعياً، وسياسياً ..

ولكن تلك الآمال لن تتحقق، مالم يأخذ الشعب السوري بتجارب الآخرين من دول الجوار، والدول السباقة في الربيع العربي.

لقد أثبت السوريون أن الثورة لا تموت حتى بعد مرور قرابة أربعة عشر عام مضت، فإذ بهم لا زالوا على نفس درب النضال بعزيمة لم تيأس، وقلب لم يخشع إلا من لله، حتى وإن قبلوا مساعدات دول خارجية، لإسقاط طاغية عظيم، لم يكن له أن يرحل إلا بالاستعانة بتلك القوى. 

 

والتاريخ مليىء بقصص أمم وشعوب لطالما كان بعضها يستعين بقوى خارجية للخلاص من طاغية أو ديكتاتور ظالم.

 

ولا خلاف أن بشار الأسد كان طاغية، وديكتاتور ظالم وقاتل، إلا أنه كان صمام أمان في كُل البقاع التي كانت تحت سيطرته، والأمان هنا حتى وإن كان للخانعين، أو الخاضعين، أو المستفيدين، إلا أنه كان موجود.

لذا على الثوار السوريين أن ينتبهوا لبعض الأمور وهي :

 

الأمر الأول : على القوى السورية الآن أن تضمن الأمان في كُل البقاع التي أصبحت خاضعة للثوار السوريين، والأمان هنا بمعنى القضاء على البلطجية أو الشبيحة، فلا رحمة يؤخذ بها مع المفسدون في الأرض، ولكن .. لابد للقانون أن يكون هو الحاكم للأمر.

 

الأمر الثاني : على جميع القوى السياسية أن تُعلي من المصلحة العامة، وتنصرف عن المصالح الشخصية، لأن الباحثون الآن عن الثراء، أو الشهرة، أو الجاه .. فما هو الأمر إلا أشبه بالإتجار بدماء عديدة سالت نتيجة الظُلم والقهر، والكره، والطمع .. لذلك الحذر ثم الحذر من الإتجار بجثث الأموات، أو بدماء الجرحى. 

 

الأمر الثالث : رسالة إلى القوى المدنية الليبرالية السورية، لا تندفعوا نحو السلطة، فتغرنكم الحياة ببريق الظهور، فالحذر ثم الحذر انتم الآن في ثورة، والثورة نار تحرق لا تبقي ولا تذر، وأول من يحترق هم الصفوف الأولى المتقدمة نحوها من الثوار، فإياكم ثم إياكم من المخاطرة، لأن من سيتأذى ليس أنتم فقط بل ستتأذى رسالتكم الليبرالية السامية. 

فكونوا حريصين على العمل الجماهيري التطوعي التوعوي برسالتكم، فذاك الأفضل في تلك المرحلة الحالكة، وعندما تهدأ الأمور لا تتركوا باب في السياسة إلا وتطرقوه، وليكن لكم في تنظيم جماعة الإخوان المسلمين بمصر العظة والعبرة. 

 

الأمر الرابع : على كُل الثوار ألا يثقوا إلا بمن أثبت الماضي القريب، والتاريخ الحديث، صدقهم تجاه سوريا وثوارها، وإياكم والثقة بالمنتفعين أو بخنازير تتوارى بأثواب الحملان. 

 

الأمر الخامس : إن الثورة لا تنجح إلا بالأقوياء، والعدالة الانتقالية التي نجحت في جنوب أفريقيا، ما كانت لتنجح لولا وجود شخص إسمه (مانديلا)، وقد خلت منطقتنا العربية من مانديلا، أو شبيه له. 

لذلك .. لا تأخذكم شفقة أو رحمة تجاه الظالمين، واضربوا بيد من حديد كل رأس خبيث، فبقاء هؤلاء سيكون بداية نهايتكم. 

 

قبل النهاية :

يبدو أن منطقة الشرق الأوسط ما كانت مستقرة في يوم ما، وجليُّ أنها لن تستقر في أي مستقبل قادم. 

ولكل دولة في الشرق الأوسط دستورها الذي يستقيم مع تاريخها وجغرافيتها، فليس ما يصلح للعراق صالح لسوريا، وليس ما يصلح ليبيا صالح لمصر، وهكذا .. 

 

وفي النهاية :

ليست كل الشعوب قادرة على حمل السلاح للخلاص من ظُلم وقع عليها. 

إن قانون العدل والأخلاق والقوة يحكم الذئاب، بينما قانون القوة وحده يحكم الأسود، وفي الأفق نجد قانون الكبرياء يحكم الخيول (الحصان)، وفي الجانب المظلم يقف قانون الغدر الحاكم للضباع، وبجواره قانون الذل والخنوع الحاكم للخنازير. 

إنها الجينات الكامنة داخل كل نوع من تلك الحيوانات، وكُل خلق بما يخصه فتكيف معه، فليست الذئاب كالخنازير التي ارتضت بالظلم والقهر والمهانة والذل.

 

فتحية لشعب سوريا، الذي اتمنى له ان يكون كالذئاب قولاً وفعلاً. 

وعلى الله قصد السبيل

 

شادي طلعت 

 

#شادي_طلعت 

#بشار_الاسد 

#تداعيات_سقوط_الأسد #ما_بين_الذئب_والخنزير_أنواع_متباينة 

#سوريا #مصر

اجمالي القراءات 1315

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 345
اجمالي القراءات : 4,117,331
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt