تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة |
أصحاب الاخدود :
أصحاب الأخدود (تفكّر)

رضا عامر Ýí 2023-10-22


كتب الاستاذ الدكتور أحمد صبحي منصور مقالاً عبارة عن دراسة نقدية مطوّلة شيقة بعنوان أصحاب الأخدود بين القرآن الكريم وخرافات السنيين. بعد القراءة شرعت فى كتابة تعليق على المقال ولكن الأفكار تداعت واستطردت العبارات فقررت (بعد اذن سيادته) أن اجعله مقالاً.
ما زلت اذكر صورة مرسومة بالقلم تعبر عن قصة أصحاب الأخدود كانت في كتاب التربية الدينية في المرحلة الإبتدائية. تظهر الصورة مجموعة من الاشخاص فى حفرة يصارعون ألسنة النيران وجوههم تنطق بالذعر الشديد وعيونهم جاحظة يحاولون أن يجدوا خلاصا. وفى جزء آخر من الصورة على حافة الحفرة ليس ببعيد عن النيران يجلس عدد قليل من الرجال تبدو عليهم مظاهر الغنى يتفرجون على عملية احراق المنكوبين وعلى وجوههم علامات البشر والرضا
جعلونا تعتقد أن رب العزة جل وعلا فى القرآن الكريم يلعن مجموعة من الناس تحرق عددا كبيرا من المساكين لا لسبب إلا إنهم يؤمنون بالله.
و المفسرون الجهابذة بعد أن تناولوا اصطباحتهم من البانجو والمايجوانا افتروا على الله أن الاحداث حصلت في نجران وان أبطالها بعض المؤمنين بالنصرانية والملك اليهودى المشهور ذو نواس.
يقول بعد أن عمّر الطاسه : فَسَارَ إلَيْهِمْ ذُو نُوَاسٍ بِجُنُودِهِ فَدَعَاهُمْ إلَى الْيَهُودِيّةِ ، وَخَيّرَهُمْ بَيْنَ ذَلِكَ وَالْقَتْلِ ، فَاخْتَارُوا الْقَتْلَ
نسى صاحب الحدوته إن اليهودية المعروفة ديانة عنصرية ليس فيها تبشير أو دعوة.
يتحدث علم الجيولوجيا بتفصيل شديد عن الاخدود العظيم فى قارة أمريكا الشمالية وكيف تكون هذا الأخدود عبر ملايين السنين.
ودون الدخول فى تفاصيل علمية جيولوجية معقدة فقد لاحظت أن التشابه كبير بين عملية تكون الاخدود الأعظم مع نظرية تكون البترول.
والعجيب اننا نلاحظ في التوزيع الجغرافي لحقول النفط في منطقة الخليج العربي انه يأخذ حلقه تكاد تكون متصلة وتحيط بانثنائه الساحل الغربي للخليج العربي على شكل سيف ثم تأتي حقول الساحل الشمالي في العراق (الشمال الشرقي في الأحواز لتكون مقبض  ذلك السيف).
التشابه الشكلى بين الاخدود الأعظم وجغرافية حقول البترول فى منطقة الخليج التى توجد على شكل السيف  جعلنى أفكر أن أصحاب الأخدود الذين لعنهم رب العزة جل وعلا فى القرآن العظيم هم حكام هذه المنطقة ينهبون ارزاقها و يحكمونها حكما فرديا اسريا وراثيا. حيث النار ذات الوقود من النفط والغاز تحتهم وهم قاعدون عليها يتصرفون فيها حسب أهوائهم وبسببها اصابهم الثراء الفاحش وهم بدورهم استغلوا هذا الثراء فى معصية الخالق وسخروا الأموال فى استعباد الناس وشراء ترسانات الأسلحة ليحافطوا على كراسيهم على حساب افقار شعوبهم والشواهد كثيرة على ما يفعلون بالمؤمنين.
 
أكتب هذا امتثالا لأمره عز وجل : «كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ» [ص:29].
اجمالي القراءات 2336

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94787]

ربما تكون على حق أخى الحبيب د رضا .


الله جل وعلا يقول : ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11)) . التوقف مع ( ثم لم يتوبوا ) ثم مع الآية التالية قد يشير الى أنها قصة وعظية . ومن شأن القصص الوعظية أن تكون فوق الزمان والمكان ، فالله جل وعلا أنزل القرآن الكريم لينذر من كان حيا . 

نحتاج الى تأملاتك أخى الحبيب .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-11-14
مقالات منشورة : 23
اجمالي القراءات : 118,941
تعليقات له : 194
تعليقات عليه : 68
بلد الميلاد : مصر
بلد الاقامة : مصر