كتاب ( ماهية الدولة الاسلامية ) : الفهرس والمقدمة

آحمد صبحي منصور Ýí 2023-08-15


كتاب ( ماهية الدولة الاسلامية ) : الفهرس والمقدمة

 فهرس كتاب ( ماهية الدولة الاسلامية )

مقدمة الكتاب

الباب الأول :  

القيم الأساس للدولة الاسلامية

الفصل الأول :

 السلام : الدولة الاسلامية دولة مسالمة قوية

 فى العهد القديم 

فى الدين السُنّى

تشريعات الجهاد و القتال في الاسلام : لمجرد التذكير

هل ينقسم العالم الى معسكرين كما يؤمن فقهاء الدين السنى؟

 من هو الآخر فى الاسلام ؟

 الفصل الثانى

 الاسلام دين العدل والقسط  

أنواع القسط:

القسط مع الله:  والقسط فى التعامل مع البشر  والقسط مع البيئة:

 الفصل الثالث :  

 الإسلام دين الاحسان ( التسامح )

إحسان العمل:

 الإحسان أكثر فى مجال العفو والتسامح.

الإحسان فى الدعوة:

فى الجدال:  

 ا مع المخالف والمعاند وليس الحقد عليه..  

 الإحسان  بالقلب والضمير

 الإحسان بالصبر  

الفصل الرابع :

 حرية الرأي والدين  

 جذور حرية الرأي في عقيدة الإسلام :

الحرية ومسئولية الانسان وأختباره وإختياره  

الحكم فى الخلافات الدينية مرجعه لله جل وعلا يوم الدين

حرية الرأي في نصوص القرآن  

الحوار دليل حرية الإرادة .  

آداب الحوار في القرآن

الباب الثانى  

  شرعية الجهاد لاقامة العدل والحرية فى الرأى والدين :

 مقدمة

الفصل الأول :

    تشريع الجهاد لتقرير حرية الرأي والدين : 

بناء الكنائس والدفاع عنها حق مقرر فى الاسلام

 الحرية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

 حرية الرأي في حكومة الرسول محمد عليه السلام

مدي حرية المعارضة في حكومة النبي

الفصل الثانى

الجهاد ضد الحاكم الظالم لتحيقيق العدل

 1 ـ مشيئة الإنسان هي الأصل في الهداية أو العدل مع الله.:

2 ـ  شرعية الحاكم أو شرعية الثورة عليه مرتبطة بإرادة الناس:

 3 ـ لا تعارض بين شرعية الثورة والجهاد الاسلامى

 الباب الثالث  :

  علمانية الاسلام ودولته

 مقدمة  

الفصل الأول :

أسس العلمانية الاسلامية المؤمنة

1: الانسان هو سيد هذا العالم الدنيوى.

2 ـ لا سيد للانسان الا الله تعالى وحده :

 3 ـ المساواة بين كل البشر

4 ـ  التوازن بين الفرد والمجتمع

 5 ـ عدم استغلال الدين فى السياسة والمطامع الدنيوية

6 ـ حرية البشر المطلقة فى العقيدة والايمان والكفر

 7 ـ علمانية الدولة الاسلامية والمواطنة وحقوق الانسان

الفصل الثانى

 8 ـ  علمانية الشريعة الاسلامية  

الباب الرابع :

  ديمقراطية الدولة الاسلامية العلمانية ( الشورى الاسلامية )

الفصل الأول

الشورى فى عقيدة الاسلام وشريعته

1 ـ  الشورى  فى عقيدة الاسلام  

2 ـ الشورى فى عبادة إسلامية

الفصل الثانى :

ملامح الشورى الاسلامية

 1 ـ  أولو الأمر ليسوا حكاما بل هم  الخبراء

2 ـ الخطاب التشريعى لعموم المسلمين ولا يخاطب فردا  

3 ـ لا وجود لحاكم فى الدولة الاسلامية

الباب الخامس

التناقض بين الدولة الاسلامية والدولة الدينية  

 مقدمة  

الفصل الأول

أساس التناقض بين الدولتين: الإسلامية والدينية:

الفصل الثانى

 ملامح التناقض فى حقوق الإنسان بين الدولتين:

أولاً: فى الدولة الإسلامية:

(1) حق الفرد المطلق فى القسط:

 (2) الحق المطلق فى الفكر والعقيدة:

(3) حق المجتمع المطلق فى السلطة السياسية: أو "الشورى"{الأمة مصدر السلطة }

 (4) حق المجتمع المطلق فى الثروة:

 (5) حق المجتمع المطلق فى الأمن:

الباب السادس

لمحة عن حقوق المرأة

مقدمة

الفصل الأول :

مقدمة عن حقوقها  فى الغرب المسيحى

الفصل الثانى  

  بين حقوق المرأة بين الاسلام والمواثيق الدولية

 

مقدمة الكتاب

1 ـ  أقام النبى محمد دولته الاسلامية الحقيقية ، والتى كانت نقطة إعتراضية فى العالم المعروف وقتها ، والذى كان يئن من الاستبداد والفساد والاستعباد . لذا لم يكن لهذه الجملة الاعتراضية أن تستمر ، وإذا كانت دولة الاسلام جزيرة وسط محيط من الاستبداد فلا بد أن تطغى أمواج المحيط على هذه الجزيرة لتصبح متسقة مع السائد فى العالم . وهذا ما تكفلت به قريش وجواسيسها الذين مردوا على النفاق ، ثم قفزوا على السلطة بموت النبى محمد عليه السلام فارتكبوا جريمة الفتوحات باسم الاسلام ، وفى القرون التالية تحولوا الى آلهة تحت عنوان الخلفاء الراشدين والصحابة المعصومين من الخطأ ، ينسبون اليهم أحاديث باطلة تأسّست بها أديانهم الأرضية. بهذا تمت إزالة ملامح الدولة الاسلامية وتحولت الى حكم مستبد تحصّن بأديان  أرضية تحمل اسم الاسلام وتناقضه فى نفس الوقت.  

2 ـ كان الغرب يعيش تحت الاستبداد السياسى والكنسى . وقد  نجح الغرب ــ خلال قرون  ــ فى التخلص من سيطرة الكنيسة واديانها الأرضية وتحالفها مع الاستبداد السياسى ، ونجح الغرب فى إقامة دول ديمقراطية تقترب من ملامح دولة النبى محمد من حيث الحرية الدينية والعلمانية وحقوق الانسان وحقوق المرأة والمواطنة . هذا بينما لا تزال دول المحمديين  صريعة أديانها الأرضية وتحالف أربابها مع الاستبداد . وبهذا التحالف الشيطانى ــ بين اكابر المجرمين من الفراعنة ورجال الدين ــ ينتشر الخراب والقتال وتدمير الأوطان .

3 ـ  وسبق التعرض لبعض لمحات الدولة الاسلامية الحقيقية القرآنية ، وما يناقضها فى تاريخ المسلمين وشرائعهم . وهذا الكتاب يتخصّص فى موضوع ماهية الدولة الاسلامية ليكون ردا على الفراعنة المحمديين ورجال دينهم ، وردا أيضا على على من يستغل دينا أرضيا ليصل به الى الحكم . وهذا ما يفعله الوهابيون الطموحون للسلطة وسائر تنظيماتهم العلنية والسرية . وهم جميعا يرفعون لواء الاسلام ظلما وعدوانا ، ونجحوا فى تشويه إسم الاسلام فى العالم . وهم لا يقلُّون أجراما عن الحكام المستبدين الذين يعملون فى الإطاحة بهم والحلول مكانهم . 

4 ـ عملنا هو الجهاد السلمى فى إصلاح المسلمين بالتوعية بحقائق القرآن الكريم الذى اتخذوه مهجورا ، وفى التعريف بدولة الاسلام التى جاءت فى القرآن الكريم ملامحها .

ومن أسف أن دعوتنا الاسلامية القرآنية تواجهها قوى عاتية إقليمية وعالمية . القوى الإقليمية هى تحالف فراعنة المحمديين مع رجال الدين ، والقوى العالمية هى التى تستفيد من تخلّف المحمديين وتفرقهم وتنازعهم وتحاربهم ، ولا تريد لهم أن ينهضوا ، فبحروبهم تنتعش مصانع أسلحتهم .

5 ـ قدرنا أن نواجه الجميع ، وأن نبحر بسواعد عارية فى بحر متلاطم الأمواج . ولكننا مستمرون وناجحون ومنتصرون ، فربنا جل وعلا وعدا وعدا مؤكدا فقال جل وعلا : (  إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمْ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)  غافر ).

5 ـ ندعو الله جل وعلا أن يجعلنا من الأشهاد على قومنا .

اجمالي القراءات 1288

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4985
اجمالي القراءات : 53,491,656
تعليقات له : 5,329
تعليقات عليه : 14,629
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي