تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | خبر: هجرة 76٪ من الأطباء المصريين تهدد بانهيار المنظومة الصحية الوطنية | خبر: استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يشكون من التأثير السلبي لرسوم ترامب | خبر: العراق يكشف اتفاقاً مع تركيا لإطلاق كميات من المياه في نهر الفرات | خبر: 500 مليون دولار حجم عمليات غسل الأموال سنويا في مصر | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا |
الحجامة وعلاقتها بالدين .

عثمان محمد علي Ýí 2023-07-17



الحجامة وعلاقتها بالدين .
الحجامة هي شفط الدماء من الجسم عن طريق تشريط الجلد أو شفط الدماء عن طريق تشريط الجلد بمشرط أو وضع كاسات مًفرغة من الهواءعلى مناطق من جلد ظهر المريض إعتقادا منهم أنها ستُخلّص الجسم من الدم الفاسد ،وتُستخدم الحجامة عندهم في علاج أمراض مرتبطة بضغط الدم المرتفع ،وتصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية ،والإكتئاب ،والسُكرى ،وسحب الطاقة السلبية ، وعلاج تقلص عضلات الجسم ،ووووووو يعنى على رأى توفيق الدقن (بتاع كُله على كُله هههههه) .
وفى الحقيقة فإن للحجامة خطورتين : الخطورة الأولى :
حينما ربطوها بالدين. فقد إخترعوا لها روايات في البخارى ومُسلم ، منها مثلا عن جابر بن عبدالله أن النبى عليه السلام قال (إنْ كان في شيءٍ من أدويتكم خيرٌ، ففي شَرطةِ محجمٍ، أو شربةِ عسلٍ، أو لذعةٍ بنارٍ )) .ورواية أخرى عن أبى هريرة أن النبى عليه السلام قال (قال من إحتجم يوم 17 و19و21 من الشهرالعربى إلا كانت له شفاء من كل داء) . وبناءا عليه فإن دروايش الطب النبوى والسلفيين والتراثيين قد إعتمدواعلى مثل تلك الروايات لأنها عندهم وحى من الدين و جزء لا يتجزأ من الوحى الربانى ومن يُنكرها فقد أنكر معلوما من الدين بالضرورة ،ووجب قتله بحد الردة سواء تم قتله بيد الحاكم ونظام حُكمه أوعلى يد جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المُنكر !!!!!!!
الغريب أن الأخ أبوهريرة الفشارقال لهم لوأردتم الإستشفاء والشفاء من كل داء ومن أي مرض مهما كاننت درجته وخطورته حتى لو كان من (السرطانات) أو(كورونا) فلتحتجموا في أيام 17 و19 و21 من الشهرالعربى هههههههه.
وانا بصراحة أتساءل لماذا لم يستفد العالم في ال4 سنواتا الماضية من طب أبى هريرة ،ومن العباقرة من خريجى طب أبى هريرة في وقاية العالم وعلاج الشعوب من فيروس (كورونا ) الملعون بالحجامة ،ولماذا تركوه يقتل الملايين ويُشرد مئات الملايين من أعمالهم ويُدمرإقتصاد العالم كله ؟؟؟؟
يا خسارة يا ناس هو لازم يكون إسمه الخواجة (أبو خريرة ) علشان تسمعوا كلامه هههههههههههه ،عالم بتمشى وراء الخواجات وما بتسمعش كلام بلدياتهم ، حد يسيب نصائح أبو هريرة ويمشى وراء شركات الأدوية ؟؟؟؟ هههههههههه .
الغريب أيضا أن رواية أبوهريرة عن الجامة وأنها شفاء لكل داء تُشبه تماما روايته التي يقول فيها (من تصبح 7 تمرات فلن يضره في يومه سحر ولا سُم ) هههههههههههه . ابسط يا عم أو كازيون ،يا تاكل 7 بلحات كل يوم ،يا تعمل حجامة كل يوم 17 و19 و21 من كل شهر وانت تبقى حصان،لا حصان إيه ده انت حتبقى بقوة 164 حصان . وإضحك كركرعلى نصيحتهم للمُحتجم عندما نصحوه وقالوا له (الجماع بعد الحجامة ليس ممنوعا بتاتا ولكن يفضل عدم بذل مجهود كبير ويمكن الامتناع عنه لمدة 12 ساعة ) . طيب ليه يا جماعة ،ده المفروض أنه أصبح بقوة 164 حصان تمنعوه ليه ؟؟ ههههههههههههههه
==
والخطورة الثانية للحجامة:
خطورة طبية فهى محض خداع وزيف ولاعلاقة لها بالعلم ،ولا فائدة منها لعلاج الأمراض المُزمنة.فللأمراض المُزمنة وسائل علاجية وأدوية خاصة بها ،ويجب أن تكون تحت إشراف ومُتابعة طبية مُتخصصة ودقيقة ومُستمرة نتمنى من الدولة أن تسن قوانين تُجرمُ عملية الحجامة وتُعاقب من يروج لها ،ومن يقوم بها وتفصله من النقابة وتسحب منه ترخيص مزاولة المهنة إذا كان طبيبا أو صيدلانيا أوخريجا لإحدى كليات أومعاهد مرتبطة بالصحة العامة مثلما فعلت مع قوانين تجريم (الختان) ومُعاقبة من يقوم بها من الأهل والأطباء معا.
=
قد يسأل سائل ويقول :: وكيف تردعلى بعض السلفيين الذين يحتجون بأن اللاعب المشهور (رونالدو)عملها وكذلك بعض الأوروبيين ؟؟
أقول لهم ::
تصرفات بعض الناس وتعاملهم مع بعض العادات القديمة حتى لو كانوامشاهيرليست دليلاعلى صحتها ومصداقيتهاعلميا. فالعلم مثل الدين من المُفترض أن يُصحح عادات وتقاليد ومفاهيم الناس . والعلم له وسائل وطرق وخطوات علمية تجريبية هي التي تُحدد صحة ومصداقية الوسيلة العلاجية أو زيفها .ومن لا يُريد أن يُصحح من أفكاره وسلوكياته فهو حُربشرط ألا يكون سلوكه هذا ضارا بأحد ممن حوله .
==
فى النهاية نؤكد على أن الإسلام العظيم ونبى الإسلام محمد بن عبدالله عليه السلام برىء منهم ومن أكاذيبهم ونسبوه إليه وسيكونخصما لهم في دين الله يوم القيامة .
اجمالي القراءات 2216

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق