تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار |
إنتصرت إسرائيل وخسر العرب

شادي طلعت Ýí 2022-09-24



- كم تبدو الشعارات الزائفة جزء رئيس من الشخصية العربية.
- كم تبدو الأحلام من الممنوعات العربية.
- كم من المرات تتصاعد الأحداث، وتنتصر إسرائيل ويخسر العرب.

فما هو مفهوم النصر لدى الطرفين.
وهل الهدنة غير المشروطة نصر عربي يستحق الإحتفال.

في الواقع : لازال العرب على سجيتهم، يسيرون وراء قيادات تعلو السلطة، مع أن مكانهم الطبيعي، إما السجون أو العزل السياسي.

والواقع أيضاً : أن الإحتفالات العربية في بقاع فلسطين مستفزة.

....................

فلماذا لا يحتفل الإسرائيليون كما يحتفل العرب، ذلك يعود للأسباب التالية :

١- لأن الإحتفال يعني أنك قد حققت مرادك، وأخذت ما تريد.
٢- لأن عدم الإحتفال يعطي صورة للمجتمع الدولي بأنك قد ظُلمت، وتعرضت لعدوان شديد.

٣- لأنك لم تحصل على مرادك وهو تهويد القدس، فهذا ما تراه إسرائيل حق، ولن تتنازل عن حلمها، وحقها كما ترى.

في النهاية :
إنتصرت إسرائيل عسكرياً وسياسياً أيضاً.
وانهزم العرب مجدداً، عسكرياً وسياسياً أيضاً.

إن الهدنة التي تحققت على الأرض صباح يوم الجمعة الموافق ٢١ مايو ٢٠٢١م، فرصة سانحة لإسرائيل لإعتقال العناصر العربية الرئيسية المحركة للإحداث السياسية والعسكرية، سواء في الداخل الإسرائيلي، أو الداخل الفلسطيني، عن طريق العملاء.

وبناء على كل ما مر من حروب وأحداث، يظل المواطن الإسرائيلي هو الأغلى سعراً، والأعلى قدراً، أما المواطن العربي، فمع كل يوم يمر يقل ويبخس سعره، ويفقد قدره، لأنه بلا دية تُذكر.

فعلى أي شيء تحتفلون أيها العرب :

- على رؤى غير مدروسة.

- أما على مزيد من التنازلات.

- أم على فقد العربي، لقيمته كإنسان.

أسأل المولى الحكمة والهدى

شادي طلعت
اجمالي القراءات 2899

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 345
اجمالي القراءات : 4,117,186
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt