تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | تعليق: أكرمكم الله أستاذ عبدالمجيد .. | تعليق: تحية لصمودكَ الملهم يا دكتور أحمد | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% | خبر: القمة العربية تكشف عن مصفاة نفط عراقية منسية في الصومال | خبر: كندا تعلق رسوما جمركية مضادة على الولايات المتحدة | خبر: هجرة اللبنانيين إلى أفريقيا.. من باعة متجولين إلى قادة اقتصاد وتجارة | خبر: رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي | خبر: حبس مصري نشر فيديو لاختطاف طفل بتهمة تكدير السلم العام | خبر: إجراءات “أكثر أهمية” قادمة.. هل تنتقم باريس من الجزائر بالتضييق على جاليتها المقيمة في فرنسا؟ | خبر: قمة بغداد ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا | خبر: نقابة الصحافيين المصريين تطالب بتعديل قانوني يسمح بالتصوير في الشارع | خبر: «رويترز»: إدارة ترامب تخطط لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا |
الكلام عن الحق والعدل أصبح وظيفة فقط

رمضان عبد الرحمن Ýí 2007-07-15


الكلام عن الحق والعدل أصبح وظيفة فقط
إن الحديث عن العدل في هذا العصر أصبح دون جدوى، لأن من يتحدثون عن العدل هم الذين يسكنون القصور، ويركبون أفخم السيارات، لذلك لا يستطيع أحد من هؤلاء أن يتكلم بصدق عن الحق >ويشغلون الناس في الحديث عن من كانوا يقيمون العدل في الماضي وينفقون أموالهم حتى آخر درهم، والأحاديث عن هذه المواضيع كثيرة ومليئة بالقصص منها الصدق ومنها الكذب، ودون ذكر أسماء لكي لا يغضب أحد، وبالمنطق يا سادة هل من كانوا يقو&atig;مون بالعدل بينهم بهذه الطريقة كما قالوا لماذا اقتتلوا أو استمعوا إلى الفتن وأصبح بينهم شجار على الخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بما أنهم لا ينظرون إلى الأمور الدنيوية، وإذا كانوا عادلين بالفعل لماذا لا يقتدي بأفعالهم المسلمين، وخاصة الذين أفنوا حياتهم لكي يقنعوا الناس بما يقولون، وهم أنفسهم لا يطبقون حرف مما يتكلمون عنه، وهذا ليس موضوعنا، سواء أكانوا عادلين أم غير ذلك حسابهم على الله، وموضوعنا الأساسي هو أن أي إنسان أو مجموعة يتكلمون عن الحق في أي زمان أو مكان لا بد أن يضطهدوا من بطانة السوء الذين يضللون الشعوب، ليظلوا يتمتعون بالدعم المالي وغيره ويصفق لهم الجميع على حساب أنفسهم دون علم، إن هؤلاء هم من يعطون الشعوب مخدر فلذلك يقفون بالمرصاد إلى أي فئة تتكلم عن الحق أو تحث الناس على إتباع الحق، وتمر الحياة على من كان يتبع فلان أو علان وهو مخدر ومخه في إجازة من كلام هؤلاء، حيث يفاجأ بقول الله تعالى يوم القيامة ويرى نفسه وهو يتبرأ ممن كان يتبعهم في الدنيا دون وعي، يقول تعالى:
((إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ))
سورة البقرة آية 166. 

وأعتقد لو أرسل الله في هذا العصر أنبياء وخاصة في الدول الإسلامية ليحثوا الناس على عدم ظلم الآخرين وإقامة العدل بين الناس سوف تجد بطانة السوء يكفرون الأنبياء خوفاً على مناصبهم .ويغضبون الله بدليل أن الدول الإسلامية أكثر دول تتكلم عن الحق والعدل، ومع ذلك إذا قارنا بين الدول الغير إسلامية وبين المسلمين ستجد أن الظلم والفقر بين من يتكلمون عن الحق والعدل لا مثيل له في العالم، وهنا يأتي النقد من غير المسلمين للإسلام، ويتساءلون.. هل الإسلام هو الذي يأمر بالظلم وعدم العدل أم المسلمين؟!.. الذين يتحدثون عن الحق والعدل كوظيفة فقط ولا علاقة له بواقع المسلمين في هذا العصر المليء بالتكنولوجيا التي أصبح فيها العالم عبارة عن قرية صغيرة، فلا مجال هنا للكذب من جديد.
وأنا على يقين أن الموضوع ليس موضوع دين لأنهم لا يهمهم الدين ولا غيره، وكل ما يهم هؤلاء هو أن لا يتكلم أحد عن الظلم وأقرب شيء ينالوا به سخط المجتمع على أي إنسان يتكلم عن الظلم أو يطالب بالعدل يتفقوا عليه جميعاً على تكفيره .
رمضان عبد الرحمن علي

اجمالي القراءات 25527

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,783,269
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن