تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار |
حتى أنت .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2018-10-27


أشقر كان شاباً متميزاً، إسمه مصادف لشكله !، هو شاب أجنبي من بلاد الغرب، وكانت له بعض الزيارات لـ "بلد بني" وفي إحدى مرات زيارته للبلد البني، وجد نفسه منجذباً للنساء البنيات، فالبنيات غير موجودات في بلاده، ولحسن حظه أنه كان يعرف فتاة بنية، إسمها "باتا"، وكانت تبادله الإعجاب أيضاً.
 
باتا كانت فتاة بنية جميلة .. حقاً هي تختلف عن الشقراوات شكلاً وموضوعاً، لكنها كانت متميزة بين بنات جنسها البنيات، فكانت من أكثرهن إثارة، حتى جاء يوم وقرر "أشقر" مصارحة "باتا" بإعجابه بها، فما كان منها إلا أن إعترفت له أيضاً بإعجابها به.
 
طلب أشقر من باتا أن تتناول معه العشاء في منزله، فوافقت على الفور، وكانت مدركة لنية أشقر، وتعلم أن ما بعد العشاء سيكون أول لقاء غرامي بينهما.
 
إستعد أشقر للحظة اللقاء الخاص، وقام بإعداد أجود أنواع الطعام الذي تحبه "باتا"، وإرتدى أفضل ما لديه من ملابس، بعد أن أخذ حمام بخار.
 
وإستعدت "باتا" للحظة اللقاء، فارتدت أفضل ما لديها من ملابس مثيرة، وذهبت لمصفف الشعر لتجعل شعرها في الصورة التي تعجب "أشقر".
 
وكان اللقاء، وتناولا الطعام، ثم .. أقبل الشاب من الفتاة وقبلها على وجنتيها، فاستسلمت له صاغرة، فأمسك بيديها مصطحباً إياها لغرفته، فسارت معه، حتى سألها أن يتنتزع كلاهما ملابسه، وإنتهى "أشقر" أولاً، وصعد على السرير، وإنتهت "باتا" بعده وجاءت تصعد ورائه.
وقبل ان يطفئ أشقر مصباح الغرفة من خلال زر فوق السرير، أخذ ينظر إلى جسد "باتا"، نظرة ضمآن يريد الإرتواء، حتى وقعت عيناه على قدمي "باتا"، فإذا بهما متسختان جداً، فشعر "أشقر" بحالة من القرف والغثيان !.
 
بيد أن "باتا" لم تبالي، وطلبت من "أشقر" أن يطفئ المصباح بصوت حنون.
لكن .. إنتفض "أشقر" من على السرير، وصاح في وجه "باتا" قائلاً : إذهبي وإغسلي قدميكي !، تعجبت الفتاة من الطلب الغريب، فماذا في الأمر لو أن قدميها متسختين ؟.
 
إلا أنها قامت وغسلت قدميها، وعادت لـ "أشقر"، لكنه طلب منها إرتداء ملابسها، نظراً لظرف طارئ، وأنه سيغادر معها ليذهب إلى أمره !.
 
إنتهى الإثنان من إرتداء ملابسهما، وغادرا المنزل، وكانت وجهة كل منهما مختلفة عن وجهة الآخر، فعادت "باتا" إلى منزلها، أما "أشقر"، فقد ذهب إلى صديقه "كيم"، ذلك الشاب الصالح المؤمن، الذي لا يصلي إلا في المسجد.
 
فتح كيم باب منزله بعد منتصف الليل، ليستقبل "أشقر"، والذي بدا في حالة سيئة، سأل "كيم" صديقه ؟، فحكى له ما جرى مع "باتا"، وأنه منذ أن شاهد قدميها المتسختين، وهو يشعر بحالة من القرف، وميول إلى القيئ، وأن حالة النفسية قد ساءت كثيراً.
 
هون "كيم" على صديقه ما حدث، وقال له : لو أنها فتاة نظيفة ما كانت وافقتك على علاقة غرامية بدون زواج.
 
مر الوقت حتى قرب آذان الفجر، وطلب "كيم" من "أشقر"، أن يتوضأ ويذهب معه للصلاة في المسجد، لعل الصلاة تنسيه الموقف الأليم.
 
وذهب كلاهما للمسجد، وإصطف "كيم" بجانب "أشقر"، بيد أن مكاناً فرغ في الصف الأمامي، فهرول إليه "كيم" مسرعاً، فالصلاة في الصف الأول أفضل.
وأثناء نهاية الصلاة وقراءة التحيات في الركعة الأخيرة، وقع نظر كيم على أرجل المصلين امامه، فإذا بأغلبهم أصحاب اقدام متسخة !.
 
بعد إنتهاء الصلاة خرج "أشقر" من المسجد مسرعاً، دون أن ينتظر "كيم"، خرج يسأل نفسه كيف لهؤلاء البنيين يصلون وأقدامهم متسخة، أفلا يستحمون ؟، وكيف الأمر بالنسبة إليهم بالعادي !، أفلا يشمئزون ؟.
 
نظر "كيم" حوله في المسجد فلم يجد "أشقر"، فخرج مسرعاً يبحث عنه، حتى وجده يسير بعيداً، فقام بالنداء عليه طالباً من التوقف، حتى كان، فذهب إليه ليسأله :
 
كيم : لماذا خرجت دون أن تنتظرني ؟.
 
أشقر : لا شان لك بي.
 
كيم : وماذا صنعت لتشمئز مني ؟
 
أشقر : حتى أنت .. يا كيم.
 
كيم : حتى أنا ماذا ؟
 
أشقر : حتى أنت قدميك متسختان.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 5781

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 345
اجمالي القراءات : 4,116,985
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt