تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم |
قانون الغابة سر البقاء

شادي طلعت Ýí 2018-06-01


يظن أكثر الناس، أن الظلم هو قانون الغابة، وأنه لا مكان فيها للضعيف، لكن .. حقيقة الأمر أن قانون الغابة عادل، فلا إستثناءات فيه، ومن يخرج عليه ينال العقاب.
ويضم قانون الغابة عدداً من المواد تخص : النظام، والعقاب، والعدل، إنه قانون صارم، لا يجوز الخروج عليه.
 
أهم مواد قانون الغابة :
 
المادة الأولى/ السلام أساس البقاء :
بدون السلام، لن تقوم للغابة قائمة، وستتلاشى رويداً رويداً، فالظلم إن جار على سكانها، سينتشر الإنتقام وتحل الفوضى الهدامة، لذا فإن كل فصيل في الغابة يحترم باقي الفصائل الأخرى.
 
المادة الثانية/ العدل أساس الحكم :
تعيش اغلب الحيوانات إما في شكل مجموعات كالذئاب، أو في شكل قطعان كالضباع، ولكل مجموعة أو قطيع قائد، والقائد له إحترامه، ومهابته، وهو لم يأتي للقيادة من فراغ، وإنما برضى باقي أفراد المجموعة أو القطيع، فمثلاً .. قد يأتي أسد شاب ويجور على أسد ملك، ويدخلان في عراك شديد، فإن إنتصر عليه، أصبح هو قائد القطيع، وإن إنهزم سيخرج ذليلاً أمام الملك، وقطيعه، ولكن .. إن كان الملك عادلاً في حكمه، فإن أفراد قطيعه، لن يتركوه ينازل غريمه الجديد منفرداً، إذ أنهم سيدافعون عنه بأرواحهم !، فقط .. ليحافظوا على الملك العادل، أما إن كان ظالماً، فقطيعه سيشاهد المعركة من بعيد، متمنياً إزاحتة عن عرشه.
 
المادة الثالثة/ لا قوة دائمة :
تختلف القوة في الغابة، فهي إما أحادية لبعض الفصائل، وقد تكمن القوة في المجموعات أو القطعان، فإن كانت أحادية، فإنه سيأتي وقت، ويحل الضعف بالحيوان، لمرض أو لعدم قدرة على الصيد، بسبب كبر السن، وحتى إن كانت لقطيع أو مجموعات، فإن سنة الحياة تصيب الجمع كذلك، فلا شيء يبقى على حاله.
 
المادة الرابعة/ لا إعتداء على من يخدمون الغابة :
كلما إصطادت الوحوش صيداً، فإنها لا تستطيع أكل جسده كله، إما لأنها لا تملك يدين كالإنسان تمكناه من نيل، وأكل كل شيء، وإما لأنها تأنف عن أكل بعض أجزاء الصيد، وفي كلتا الحالتين، فإن جسد الصيد المتبقي، سيتعفن إن لم تأتي النسور، آكلة الجيف، لتمنع كارثة بيئية في حال إنتشرت العفن في كل مكان، لذا لا عجب أن نرى الوحوش وهي تنظر للنسور على الأرض، دون أن تعتدي عليها، لأنها تدرك أن النسور تؤدي وظيفة هامة، من أجل البقاء.
 
المادة الخامسة/ لا تعتدي على الكبار إلا للضرورة :
الحياة في الغابة منازل، فلكل حيوان منزلته فيها، وعندما تصطاد الوحوش، فإنها تصطاد الأقل منزلة في القوة، وهي الحيوانات الضعيفة من آكلي الأعشاب، كالخراف، والنعاج، والغزلان ... إلخ، ولكن .. وإذا لم تتوافر تلك الحيوانات، فإنها تصطاد من هو أكبر منزلة، كالزارف أو الفيل، وعلى الجانب الآخر، فإن الحيوانات الأكبر منزلة، والتي تتعرض للصيد تعلم، أن الوحوش لم تقدم على محاولات صيدها، إلا لضيق الحال، وخلو الغابة من الحيوانات الأقل منزلة، لذا لا تهاجم تلك الوحوش بضراوة، لأن تدرك أن هدفها هو البقاء، وهو هدف سامي، يحترمه كل سكان الغابة.
 
المادة السادسة/ إرحم ترحم :
تدرك الوحوش ضرورة الصيد من أجل البقاء، وعليها أن تلتزم بقانون الرحمة على الضعيف، فلا تبدأ بأكل الصيد، إلا بعد قتله أولاً، فأكل الصيد وهو حي يعد تعذيب، وتلك جريمة، معاقب عليها، ومن يخرج عن تلك المادة تكون نهايته مؤسفة، فقد يؤكل بنفس الطريقة، وأيضاً من بني جنسه !، كما يحدث في عالم الضباع.
 
المادة السابعة/ الصيد على قدر الحاجة :
الوحوش لا تصطاد إلا ما يفي بحاجتها فقط، ولا هي تفكر في عمل بيات لأي سبب، ليس لأن اللحم يصعب تخزينه، ولكن لإيمانها بأن الرزق لا يقع على عاتقها، وإنما على خالقها، لذا لا تصطاد إلا ما يفي بحاجتها، مهما بلغ ضعف الفصيل أمامها.
 
في النهاية : لا تعيش الحيوانات حياة عبثية، فلها قانونها الخاص، والذي إن تم العبث به، فإن نهاية الغابة ستكون حتمية، إنهم  لم يخلقوا من فراغ، فلخلقهم ضرورة من أجل .. البقاء.
 
وعلى الله قصد السبيل
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 14600

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,161,185
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt