ليس في الدولة ما يسمى وزارة أوقاف وإنما منظمات إنسانية
بسم الله الرحمن الرحيم
آيات الإنفاق في القرآن كلها إنسانية وهذا ما سبقتنا إلية دول الغرب يعملون منظمات كلها خدمة لهذا الإنسان سواء ضمان إجتماعي منظمة غذائية منظمة طبية منظمة صحية منظمة علمية وأبحاث تخدم الوطن والمواطن وو..الخ
أما نحن منظماتنا كلها أوقاف للمساجد كل سنة فرش جديد والفقراء يلتحفون السماء ويفترشون الأرض, كل يوم شراء مكبرات أصوات بدلا من أن نعمل منظمة طبية لمن يعانوا ضعف في السمع.
لن نقدر نجاري دول الغرب اليوم لا إخلاقيا ولا معيشيا ولا إتقانا ولا إقتصاديا لديهم عناية بالمعاقين والمحتاجين.
وقف الأرض أو المال بدعة ما نزل الله بها من سلطان.
لا داعي لوقف المال وحرمان الأناث من ميراثهن.
المال مال الله والأرض معايش لنأكل لنعيش لنحياء جميعا.
الأرض لله يرثها لمن يشاء.
الأرض لله لا توقف أو نجعلها حجرا محجور.
نحن مستخلفين في الأرض وسنموت ولله ميراث السموات والأرض.
لا توقف أرض لمسجد أو محسنة وتجعلها حجرا محجور وتكلف ذريتك بأن ينفقوا لهذا المسجد ولو كانوا كارهين
وكل جيل هم مشتركين في الخير ليس أن تحصر هذا المسجد لذريتك حتى وأن أنفقوا لة وهم كارهون.
المزعوم أن هذا المال لا يباع وسنة الله أن المال يميل بين الناس وإلا لأحتكر المال.
ليس هناك.مايسمى في الدولة وزارة أوقاف وإنما منظمات لرعاية المعاقين والإغاثات والمعونات وو..الخ أما منظماتنا هي أوقاف للمساجد وهذا ما سبقنا إلية دول الغرب وسدوا حاجة المحتاجين بل ويمدونا بالمعونات والأغاثات.
أليس من يوقف مال اللهوكأنه يجعلها حجرا محجورا.
وكيف إذا ضل المال صالب وقاحل لا يباع ؟؟؟ولا يتداوله الناس بحكمة الله عن طريق البيع ؟
هناك أراضي زراعية كبيرة صالبة وقاحلة وهي من فوق جهد صاحبها ونرى وزارة الأوقاف لا تحاسب ولا تهتم لماذا هذة الأراضي الزراعية قاحلة بدون حرث والأيدي العاطلة والمحتاجين لها محرومين بل ألجأتهم الظروف لمد أيديهم للناس.
وفوق هذا لو لم تكن هذة الأراضي أوقاف أي محجورة سوف يبيعها صاحبها ولحرثها المشتري وأستفاد الجميع.
وماهي حجتك أمام الله إن جعلت أرضة حجرا محجور وقفا لمسجد أو لغير مسجد وهي ذريعة لحرمان الأناث من ميراثهن؟؟الله يريد أن تنفق منة أم تكون شريك في مال الله بعد موتك.
الإنفاق الذي يريده الله منا مثلا ولديك تركة أن تنفق قطعة أرض لمحتاج بكاملها وتنقل مكليتها لهذا الفقير؟؟؟ هذا إنفاق في سبيل الله لأن قضية الأرض معايش لا أن نوقفها ونجعلها حجرا محجورا.
وكمثال آخر أن تنفق أرضية لأرملة تبني لأولادها بيتا وتنقل الملكية لها بالكامل بدون ثمن هذا إنفاق في سبيل الله.
فبدلا من أن ننفق هذا المال نحجرة ولا نطعم منة أحد.
ما أكثر القضايا في المحاكم والمشاكل كلها عن أراضي الوقف لأنها بدعة وشرك بالله في مالة حين تموت وتوصي بوقف أرض وكأنك لك ملك الأرض.
وكيف إذا أنفقت لوزارة الأوقاف كرها بحجة أنها ارض وقف ولقد رأينا الأطقم تطاردهم ليسلموا مبلغ الوقف.
وياليت هذا الإنفاق لضمان إجتماعي إنساني بل كلها أوقاف للمساجد والفقر يجول بالمجتمعات والمساجد تتزخرف وكل يوم مكبرات صوت جديدة.
بداية نسأل الله التوفيق والقول السديد.
قضية المال معايش لنأكل جميعا لنحياء لنسد رمقنا لننفق في سبيل الله وسبيل الله معنى عام
(وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ)
(وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ)
لله ميراث السموات والأرض ونحن مستخلفين وسنترك المال وليس لنا منة إلا إن نأكل ونسد رمقنا وما أزداد فهو عبئ عليك إذا لم تنفق منة ليكون على مستوى جهدك
(آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ)
(وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
(وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
الأنفاق أي العمل الصالح محدد بعمرك.
(وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ)
والأنفاق لا بد أن يكون له ثمرة في المجتمع لأستخلاف الأرض فهناك فرق بين من يطعم المسكين واتى المال على حبة ذوي القربى واليتامى والمساكين وبن السبيل وفي الرقاب دفع تكاليف زواج لمن لا يملك تكاليف لمن يبني بيتا لمن لا بيت ولا مأوى له, وبين من يحجر مال الله ويوقفة ويظنة إنفاق فهذا سيأتي يوم القيامة ورصيد حسناتة لا شي هل وقف المال يؤدي إلى ثمرة في المجتمع أو يرفع من وضع إقتصاد المجتمع ؟؟؟لا لا لا لا فهي أوقاف للمساجد والله لا يريد أن نبني مساجد والفقر ينخل المجتمعات.
من يتدبر القرآن يجد أن الله أرسى لنا قواعد للإنفاق ونجدها كلها إنسانية وهذا ما تطبقة دول الغرب ونجحوا نجاح كبيرا في وضعهم المعيشي.
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)
(۞ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)
(يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ ۖ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)
(۞ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
(وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
(مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
(لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)
وهناك وعد شديد لمن لا يطعم المسكين ليس هاك وعيد لمن لا يبني أو يوقف مالا لمسجد
(مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ)
وتحذير أيضا
(وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ)
الله يتوعد بمن يكنز المال ويعددة ويجمعة لن يحاسب من لا يحجر مالا لمسجد
(۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)
(وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَه...)
(كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ)
فوقف المال ليس فيها أجر ولا تعتبر إنفاق بل إشراك بالله في مالة بل وتضييع وصية الله في أولادنا فأحرمنا الأناث من ميراثهن بحجة إنها أوقاف خالصة للذكور دون الأناث.
المال مال الله والمؤمن يشعر بهذة المسؤلية تجاة ربة بل ويخجل ويستحي أن لا ينفق منة ويخاف أن يقع في شرك لا يظنة شرك حين يحجرة لا يباع ولا يشترى.
وأيضا تصريف هذا المال على التعاون على البر والتقوى فالمنظمات التي تخدم الأنسانية سواء غذائية أو طبية أو إجتماعية أو علمية أو معيشية تعتبر تعاون على البر والتقوى وإذا كان هناك كهذة المنظمات فبدلا من تحجر المال للأوقاف فإنفق هذا المال للإشتراك في هذة المنظمات وهذا شي أخذتة دول متحظرة تعرف معنى الأنسانية أما نحن أمة متحجرة لا نبني إلا مساجد ونوقف لها أموال لا نعترف بالإنساني وكيف ننمي الحياة ونعيش حياة طيبة يتساوى فيها الناس على الصعيد المعيشي.
وما أكثر المساجد في مجتمعنا وما أكثر السائلين فيها ولا أحد يعطيهم شيئا.
(وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
في هذة الآية تدل لنا أن من يحجر المال أي يوقفة فهو يلقي بيدة إلى التهلكة كيف؟؟
البعض رزقة الله بتركة كبيرة وهي من فوق طاقتة وطاقة أولادة فبدلا من أن ينفق جزء منها لمحتاج للتساوى تكافؤا الفرص يمنية الشيطان أن يوقفها لمسجد بمعنى عام لوزارة الأوقاف ويحجرها حتى وإن ضلت صالبه بعد موتة لا تحرث ولا تزرع فأي إنفاق وأي ثمرة أنتج هذا الأنفاق .
وكذلك في مجتمعنا بدعة تشبة الوقف ونسميها في قراية أي أن يوصي الميت بقطعة أرض لأحد ذريتة أو لغير ذريتة بأن يقرأوا له قرآن بعد موتة هذة ليست وصية
(كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ)
ولا يجوز لك أن تكلف ذريتك أو غير ذريتك بحجة الأرض أن يتلوا لك قرآن بعد موتك فبدلا من أن تنفق هذة الأرض بالملكية كاملة لفقير لمسكين لمحتاج لكي ينتج هذا الأنفاق ثمرة في المجتمع.
والذين يرضوا بأن يأخذوا هذة الأرض هم من وصفهم الله بأنهم يشترون بآيت الله ثمنا قليلا.
وصدق القائل
(وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
البعض أوصى على ذريتة بعدد من الأراضي الزراعية قراية ولدية تركة عظيمة فوق طاقتة وطاقة ذريتة فبعد موتة ضلت هذة الأراضي صالبة وقاحلة بدون حرث لأن التركة كبيرة فلو أنفق هذة الأراضي لمحتاجين لكسب الأجر أما القرايه فلن تنفعة بشي بعد موتة.
أليس هذا صاحبت التركة الذي ما تدبر آيات ربة ألقى بيدة إلى التهلكة وكذلك أهلك ذريتة وأهلك الأرض وهو عالم إنها تركة فوق طاقة ذريتة.
هل هذا يرضي الله أن تضل الأرض صالبة بدون حرث هل هذا يعتبر إنفاق وهذة الأرض لم يأكل منها حتى الطير.
أجيبوني على هذا السؤال
رجل عمرة 80 عام لدية 700الف ريال يمني في ملكة الخاص يحصلها يوميا من أبنائة وأبنائة أثريا وموظفين كلمني أن لدية هذا المبلغ وهو يكلمني جاء سائلي في نفس اللحظة يمد يدة يطلب المعاونة فلم يعطية شيئا قلت لة ماذا تنوي أن تعمل بهذا المبلغ قال لي أنا أجمعة وساوصي لأولادي أن يقراءوا لي قرآن بعد موتي ويأخذوا لهم المبلغ !!!! تعجبت وما هو العمل الذي سيؤجر بة لو أنفقها للفقراء والمساكين ماداموا أثرياء أم أبنائة حين ينذروا لة قرآن بعد موتة.
هكذا يدقع الفقر المجتمع ببدع مانزل الله بها من سلطان كبدعة الوقف وبدعة القراية للميت بأرض أو مبلغ محدد.
اجمالي القراءات
4809