فوزى فراج Ýí 2007-05-08
الى الأخوة والأخوات الأحباء .
ان موقع اهل القرآن يفخر بأنه من المواقع القليلة جدا الذى يسمح بالنشر الفورى للجميع من كتاب ومعلقين دون ان تعرض كتاباتهم وأفكارهم على محرر او رقيب كى يسمح بهذه ويرفض تلك, اننا على هذا الموقع لم نضع ثقتنا فى حكمة محرر او رقيب بل وضعنا ثقتنا فى جميع من يساهم ويشارك بأرائه وفى حكمتهم وفى موضوعيتهم وتقديرهم لدورهم الذى اختاروه لأنفسهم وكذا لنضجهم العقلى والشخصى والأخلاقى. وأكتفينا بتوضيح شروط النشر ومنهاج الموقع , وكانت ثقتنا غير محدودة فى مقدرة الأعضاء على قراءة تلك الشروط وعلى استيعابها ثم العمل بها.
اننا نعلم جيدا ان الإختلاف فى وجهات النظر هو من سنة الحياة, ونقدر مسبقا ان لكل مشترك وجهة نظر مهما اتفقت مع الأخر فهناك درجة من الإختلاف متوقعة, فمن المستحيل ان تتطابق وجهات النظر تماما, ولو كان الأمر كذلك, لأكتفينا بكاتب واحد يتحدث بإسم الجميع, بل ويعلق على نفسه ايضا بإسم الجميع. ومع اختلاف وجهات النظر فى شتى الأمور, يظهر لنا بوضوح شديد معدن الشخص الحقيقى, ومدى نضوجه العقلى والأخلاقى والانسانى.
اننى اتحدث الى الجميع ـ للأسف ـ بصفتى الرسميه كرئيس للجنه متابعه الموقع. لقد بدأت ظاهرة جديدة على الموقع من التطاحن والجدل والصدام الشخصى الذى تخفى لفترة خلف الأختلاف الفكرى, ثم بدأ يظهر بصورته الحقيقيه القبيحه.
اننى قبل ان اوجه اللوم لأى شخص,اوجهه لنفسى اولا, ثم لأعضاء اللجنه, فقد سمحنا لكل ذلك ان يحدث تحت سمعنا وبصرنا وكان من الواجب ان نضع حدا له منذ اللحظه الأولى.
لن ادخل الآن فى تفاصيل من فعل ماذا او قال ماذا ولمن , ومن بدأ بهذا او ذاك. عفا الله عما سلف, غير انى اعد الجميع خاصة الذين ساءهم ما حدث وما يحدث وراسلونى بهذا الشأن, اننا سنوفر لهم مكانا هادئا محترما ومناخا طيبا لمناقشه افكارهم وأرائهم, ولن اسمح بأى تجاوز لشروط النشر من الأحترام المتبادل , أذا لم تعجبك الفكرة او الرأى او المقاله, فمن حقك ان تعبر عن ذلك, دون ان تتعرض لكاتبها شخصيا, أو فلتدير رأسك الى الناحية الأخرى, ويعلم الله كم ادرت رأسى عما لم اتفق معه, وانا على ثقة من ان الجميع يدركون جيدا ما أعنى.
اما بالنسبه لشروط النشر,فاذا كنت فى شك من شيئ او كنت غير قادر على ان تفهم شروط النشر, فأرجو ان تكتب لى او الى اى عضو من اعضاء اللجنه للإستفسار سواء على الموقع او على الأيميل الخاص.
التهكم والسخرية من الأخر مرفوض, تشخيص النقد ايضا مرفوض, كلنا هنا بدون استثناء وانا اولهم نتعلم شيئا من الأخر, ومن يعتقد انه المعلم الكبير وأنه أعلم بكل شيئ, وفى غير حاجة ان يتعلم من الأخر, فلربما ليس هذا الموقع بالموقع المناسب له, وعليه ان يجد ما يناسبه فى موقع اخر. وليتذكر قوله عز وجل, وما أوتيتم من العلم الا قليلا.
ان هذا الموقع يعتمد اعتمادا كاملا على كل من يشارك سواء برأيه او تعليقه او حتى بالقراءه فقط, غير انه لايعتمد على كاتب ما او مجموعة من الكتاب, بدونه او بدونهم سوف يغلق الموقع ابوابه, وبالطبع انا اولهم , فإن انتهى عهدى بهذه الدنيا غدا, سوف يستمر هذا الموقع فى اليوم التالى والعام التالى وهكذا, حتى د. منصور هو الأخر , فسوف يستمر الموقع من بعده, ومن يعتقد او يظن ان الموقع لا يمكن ان يستغنى عنه, فقد جانبه الصواب تماما ويجب ان يعيد حساباته.
القرآن لم يكن ولن يكون كتابا ملكا لأحد دون الآخر , فنحن ننتمى اليه والعكس ليس صحيحا, والله الذى خلقنا , ليس فى حاجة الى اى منا او الينا جميعا لندافع عنه, ان من يستحق الدفاع عنه هو من لاحول ولا قوة له, فهل سبحانه لاحول ولا قوة له كى ندافع عنه, ومن نحن, من نحن كى ندافع عن رب العزة ؟
للمرة الأخيره, أرجو مراعاة شروط النشر, واكثر من ذلك , مراعاة مشاعر الأخرين وهو نداء الى الجميع بدون استثناء.
ودمتم جميعا اخوة واخوات
ولكم وافر الأحترام
فوزى فراج
بسم اللــه الرحمــن الرحيم
بعد كل ما قرأت فى مقالتك وكل التعليقات لاأجد ما أقوله أكثر من أنى أوفقكم والأستاذ الدكتور أحمد على كل تعليقاتكم البنائة وباللــه التوفيق
السلام عليكم اهل القرءان
لماذا نستفز المسلمين ؟؟
الم يقولوا ان السنة هى اقوال و افعال رسول الله ؟؟
فيجب ان نجيب عليهم بقولناالم يقرأ علينا القرءان؟ فهو سنته فى الدعوة!!
الم يعلمنا الصلاة و العبادات؟؟ فهى س سنته و هى التطبيق للقرءان الذى امره بالصلاة و الزكاة و الصوم!!كما جاء بالقرءان !!
اليست هذه لغة نفهمها نحن و اهل الروايات؟؟
و نقول لهم لقد قسمت الروايات الى 65 نوع ؟؟ و نحن نتبع الصحيح اليقينى من السنة الا وهو القرءان الذى اتبعه الرسول!!
اليست هذه دعوه بالحسنى ؟؟
ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة
على عبد الجواد
الأستاذ محمد صادق, شكرا على تعليقك المختصر على المقال وتأييدك لما جاء به, وشكرا على مجهودك الكبير فى إعلاء كلمة الحق. لقد نشر هذا المقال منذ ما يقرب من عام لأسباب يوضحها ما جاء به. ويبدو ان قد حان الوقت لنشر مقال مماثل. مع وافر التحيه لشخصكم الموقر.
شكرا على تفضلك بالتعليق على هذه الصفحة, ولكنى لم افهم تماما ما جاء بالتعليق وعلاقته بما جاء بالمقاله, فيبدو ان التعليق ربما وضع بطريق الخطأ على هذه الصفحه, او ان ( الفهامة) التى استخدمها يوميا فى محاولة فهم ما يكتب قد اصابها عطب مفاجئ او تحتاج الى بطارية جديده. ان المقال المنشور اعلاه نشر منذ ما يقرب من عام تقريبا, ونشر فى وقت سادت فيه المشاكل والخلافات والتنابذ بالألقاب على الموقع, وكان محاولة منى لإعادة الأمور الى نصابها. لذلك لم استطع ان أفهم تعليق سيادتكم, رغم عدم إختلافى مع محتواه, فى الحقيقه, اننى لا اختلف مع الكيثر مما تقوله, ولم اختلف معكم سوى فى مقالتكم الأخيره عن اعادة تشكيل القرآن.
مع تحياتى
تساؤلات من القرآن لأهل القرآن – 22
أعترف بفضله وعلمه وريادته ،،، وأختلف معه
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول : دكتو ر احمد صبحي منصور ما...
جارة ساحرة : فوجئت بان امام الباب وعلى عتبة شقتى ماء لونه...
صراصير فى الحرم: انتشر ت الصرا صير والجر اد فى الحرم وحول...
تزكية الحيوان بالمقص: هل يجوز ذبح الطيو ر الصغي رة بقص رقبته ا ...
أربعة أسئلة: السؤا ل الأول : كان والدى متأجر محل كبير...
more
كأننى الذى كتبت هذه الرسالة بقلمى ثم قمت أنت بالتوقيع عليها.
قلت وأقول : إننا يجب أن نصلح أنفسنا أولا قبل ان نتصدى لاصلاح الآخرين.
وقلت وأقول : إننى أولكم حاجة الى الاصلاح و النقد لأننى المستفيد من هذا وذاك.
لانستطيع أن نغير من يصمم على عقيدته ، فعلى الأقل نرجو له و لنا الهداية بعد أن نوضح له وجهة نظرنا ثم نقدم العذر الى ربنا.
كل من يأتى الى هذا الموقع ، وكل أصحاب الموقع تلاميذ على مائدة القرآن ، و خليق بهم أن يهتدوا بالقرآن، و هذا هو المفروض ، ولكن المفروض شىء و الواقع شىء آخر. ولعلاج الفجوة بينهما لا بد من التمسك بالحكمة و الموعظة الحسنة فى الرد وفى التعليق. ومن يعتقد أنه على الحق فلا بد أن يجعل هذا الحق نبراسا له فى لغة الحوار. أقول هذا لنفسى اولا ـ وأعلم أن قلمى المشاكس يتمرد علىّ أحيانا ، لذا فأرجو منكم النصح والارشاد.
شكرا لكم جميعا و شكرا للاستاذ فزى فراج الذى اتعلم منه الحكمة والرزانة.