زهير قوطرش Ýí 2009-04-09
أخوتي الأعزاء.أحببت أن أقدم لكم نموذجاً لرجل دين متنور ,يعرف عنه مصداقيته في الطرح .ما يقوله في أوساط المسلمين لا يختلف عما يقوله في أوساط غير المسلمين.هؤلاء المتنورين نحن بحاجة ماسة الى أمثالهم ليكونوا المثل الأسلامي الحق في القول والتطبيق.
مفتي سوريا الأول: العلمانية ليست ضد الدين وأنا مسلم علماني
أخي الكريم :
1-أفكار الشيخ المفتي حسون تبني وطنا وتبني انسانا وتساهم في تخليص الاسلام مما علق به على أيدي الحكام والملوك والطغاة ؟؟
2-نحن غير مطالبين لا دينيا ولا أخلاقيا ولا منطقيا بأن نشق صدر الرجل لنعرف ما به .
3-بدل مهاجمة الرجل يجب أن نشد على يديه ونسانده خاصة وأن فقهاء الدم ضده ؟
4- هل يعقل أن نتصدى باستمرار لكل صاحب فكر متنور يظهر بيننا ؟؟؟
لك تحياتي
أخي سلام الله عليك ورحمته.أشكرك على هذا التوضيح.لكن في المحصلة لنا الظاهر والأقوال العلنية.كونه منافق لايعلم ذلك إلا الله والمقربين منه.تابعت له الكثير من اللقاءات على التلفاز السوري ,وكنت أشعر أنه فعلاً متنور من خلال أقواله,المهم هذه التصريحات لرجل دين ومفتي تصب في النهاية في ما نسعى إليه جاهدين,لك مني كل الحب.
أنا متفق معكم فيما يعلنه حسون, هذا كلام جميل وهو ما أؤمن به بيد أني أقول :
لا يعرف العشق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها
الواقع أن حجم الطائفة المسيحية في سوريه كبير ولها مؤسساتها الدينيه الخاصة كذلك حجم الطائفة الشيعيه عدا عن وجود أديان كثيرة أخرى.
كذلك التوجه العام في سوريه يقضي بالتعايش بين الطوائف وهذا جميل جدا ولكن جربوا واسألوا الدكتور حسون عن رأيه بأهل القرآن جربوا واسألوه عن البهائيه وأنظروا ماذا يقول.
إخوتي الكرام الألم كبير في نفسي فاعذروني, وإليكم بعضا مما ألقاه الدكتور حسون منذ وقت قريب في إحدى خطب الجمعة منذ وقت قريب .
يقول الدكتور حسون : أن أحد أولياء الله الصالحين كان بصحبة ملك من ملوك مصر, وكانا يلعبان الشطرنج, فسأله الملك عن قصة المعراج وكيف عرج بالنبي عليه الصلاة والسلام , والأحداث التي مرت به ,لو أردنا أن نرويها رواية فقط لاستغرقت أياما بل وشهورا وفكيف مر النبي عليه الصلاة والسلام بكل تلك الأحداث وعاد وفراشه لا يزال دافئا؟ أيعقل هذا ؟؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فأجابه الشيخ أني سأجيبك لاحقا, ثم تابعا لعبتهما, وفي لحظة ما من اللعبة قال الشيخ للملك (كش) لم يسمع الملك من الشيخ إلا حرف الكاف, وإذ به في صحراء قاحلة وذئبان يريدان أن يفترساه ,فهرب منهما فوجد نفسه أمام بيت لبدوي فطرق الباب عليه فسأله من أنت فقال له: أنا ملك مصر, فقال له: وما الذي أتى بك إلى هذا المكان ,فقص عليه قصته, فقال له البدوي: أتهزأ بي ومصر تبعد عنا مسيرة ستتة أشهر, وعلى أي حال يبدو أنك رجل طيب ولك أن تجلس في بيتي على ترعى لي الأغنام, فوافق الملك مكرها, ثم تزوج الملك من بنت هذا الرجل وانجب منها ثلاثة أولاد, وبعد سنين أربعة فكر الملك بالعودة لنفس المكان الذي وجد فيه نفسه ووبالفعل عاد فرأى الذئبين, ثم وجد نفسه في مجلس الشيخ وسمع باقي كلمة كش وهو حرف( الشين) وبعد قليل جاء أحد حجاب الملك يقول له أن امرأة ببابه تدعي أنها زوجه ومعها ثلاثة أولاد يقولون أنهم أولاده فأقر الملك بذلك .
في هذه اللحظة صاح كل من في المسجد ( الله)
القصة سمعتها بأذني هاتين ولم يروها لي أحد حيث أن بيتي قريب من مسجد الروضة الذي ألقى فيها الدكتور خطبته تلك
هذا هو الرجل المتنور فكرا ولكم أن تحكموا
لكم مني كل احترام
نفى حسون وجود "ما يسمى بالحرب المقدسة في الكتب السماوية"، مشيرا في هذا السياق إلى أن الحروب الصليبية والفتوحات الإسلامية لم تكن من أجل الدين، بل من أجل مصالح الملوك والأمراء.
أتحفظ على قوله هذا تحفظاً شديداً...حيث أن الحروب الصليبية كانت بدافع ديني محض والفتوحات الإسلامية كانت بهدف إعلاء كلمة الله في كل مكان ولم تكن بأطماع شخصية على الأقل في فترة ما قبل الإنهيار( أعني إنهيار الأندلس ).أما باقي كلامه فهو جميل ويبدو من خلاله سعة أفق هذا الرجل.
اللهم إن كان هذا الرجل سيعيد للأمة كرامتها وعزتها فارفع من شأنه وأعزه من عندك يارب....وإن كان غير هذا فلا حول ولا قوة إلا بك سبحانك .
هذا الرجاء من المفتي السوري (لا تعلموا الناس الحقد والكراهية) ومن الطبيعي أن يتبناه كل أصحاب العقول الراجحة والتي تريد الخير للإنسانية جميعها بدون النظر للون أو عرق أو جنس أو عقيدة نعم لاتعلموا الناس الحقد والكراهية . كم نحن بحاجة إلى مثل هذا المفتي لكي يوضح في لقاءاته المختلفة أن العيب في المسلمين وليس في الإسلام، وأن المسلمين هم من يؤمنون بالأحاديث التي تدعوا إلى كراهية الآخر وأنهم مقدسون وأن الجنة هى حكراً لهم دون غيرهم من الديانات الآخرى، ولكن الإسلام دين الله الحق في القرآن الكريم يدعوا إلى عكس ما يعتقده هؤلاء المنتفعين.
لقد عايشت لفترة من حياتي جماعات دينية مرضي عنها في سورية ومن وسط وزارة الأوقاف وإدارة الإفتاء ورأيت من هؤلاء العجب العجاب فهم يكيدون لبعضهم أشد الكيد في سبيل أن يغلبوا بعضهم ليصبحوا الأكثر حظوة عند السلطة الحاكمة. وهم يتملقون الدولة ويتحدثون وفق ماتوجههم إليه (أعتقد أن هذا أمر يشترك فيه أغلبية الدعاة في العالم العربي والإسلامي). وبما أن التوجه العام في سورية يسعى للتأكيد للعالم أن سورية بلد التعايش بين الأديان والمذاهب فإن المفتي العام هو خير من يمثل هذا التوجه. ولقد سبق أن تبنى نفس التوجه المفتي السابق الشيخ أحمد كفتارو (يرحمه الله) وسعى لتنظيم والمشاركة في مؤتمرات عالمية للحوار بين الأديان ويمكنكم زيارة موقعه وموقع جماعته لمزيد من الاطلاع
www.kuftaro.org
www.abunour.net
الأخت الفاضلة نورا الحسيني
الأخ الفاضل محمد الشامي
بارك الله بكما وبكل من يعمل على نشر المحبه والتسامح ويدعو الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
تعليقا على القبض على القرآنيين ( 3 )
الـسلـفـيـة والـمــرأة المصرية وكـشـف الـعــذريـة
دعوة للتبرع
مات النبى فى المدينة: هل رجع النبي عليه السلا م بعد الفتح الي...
العسكر والاوقاف: قرأت لك عن أثر التصو ف فى الحيا ة ...
حرام بلا شك .!!: الامت ناع عن دفع الضرا ئب ورسوم الكهر باء ...
مكين: ما معنى ( مكين ) وهى تكررت فى القرآ ن الكري م؟ ...
الحق والباطل: يقولو ن فى مصر عن الذين ماتوا : ( هم فى دار الحق...
more
نشكرك على ما كتبته عن مفتي سوريه
على أي حال توجد بيني وبينه صلة قرابه وأقول وأشهد
أنني لم أر من هو أكثر نفاقا وكذبا منه ,بيد أن طبيعة السائد في في سوريه تفرض عليه أن يقول مثل هذا القول ’ هو كذاب أفاق يسير مع الريح حيث تسير .
عذرا أخي زهير فلم أستطع تحمل مديح رجل كذاب أعرفه عن قرب
لك مني كل تحيه