تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% |
يوميات مُصَلَي جُمعة ...

لطفية سعيد Ýí 2017-08-17


.
أقبل في هيئة بهية وقد تطيب بأحلى مطيبات (وقد خاصم مختلف البقوليات والثوم والبصل بفقد للشهية..
ذهب لصلاة الجمعة في أحلى وأشهى حلة 
ومختلف المطيبات تنتشر حوله   
الابتسامة النضرة ملأت قسماته، والعيون اللامعات تحكي سره
 ولكن سرعان أن تغيرت حالاته، وتبدلت قسماته ولفتاته..
فحل الشؤم محله والابتسامة دمعه .
وذهب الحزن به كل مذهب حتى أضحى إلى الخيال أقرب 
ماذا حدث يارجل سألته الزوجة ..سبحان مغير الأحوال  !! 
هل تعرضت لحادث مؤلم المرة، أم فقدت عزيزا في هذا النهار؟!
فأخذ يقص عليها حكايته ، وهي تسمع باهتمام لأزمته ..
وهو يقول في صوت معقول:   
  لقد ألقى الخطيب على مسامعي بعضا من الهول والثبور،
والكثير الكثير من فظائع الأمور ..
وأخذ يحذرني من كل زينة ،بعد أن أُصبح في القبر رميمة 
فكل العباد إلى فناااء ..ولم يبق لنا غير الدعاااء ..
 فقالت له الزوجة ابحث عن مسجد آخر يا رجل.. وإلا تركت لك الجمل بما حمل.. 
فبحث على الفور عن مسجد قريب ،يذهب إليه صديقه الحبيب 
وقد اصطحبه معه لما سمع بمفجعه  
وقد طمأنه أن الخطيب لا يكره الزينة لا  
ولا ينظرأصلا إلى المصلين
 فقد أصيب يا حرام بعاهة مستديمة..
فتشجع على الفور وذهب وقد اطمئن للقول
 وما هي إلا دقائق، وقد أصبح في المسجد رائق
ولكنه قد أخذ حيطه ..فما لا يأخذ كله، لا يترك كله ..
فسمع بحذر،  وقليل هو ما دقق النظر .
وبعد الديباجة المحفوظة ، والصلاة والتسليم..
 دخل الخطيب إلى الموضوع القديم .. فكل  جمعة كان الخطيب  يحدثهم عن شيء مختلف،
وهذه الجمعة لحظ أخينا المؤتلف
كان موعده للحديث عن الثعبان الأقرع، وما يحمله من عذاب وهوان أفظع.. 
فما هي إلا لحظات حتى صار الصديق في ثبات  ..   
ولم يفطن لأمره أحد الحضور ، فالكل مشغول بمنظر الثعبان وطوله وهيئته وسنه المسنون وفحولته..
وطول شارب الخطيب وعباءته القاتمة  وسواد نظارته .
وصوته الجهوري الذي أغناه عن استخدام المكبرات
 فهو بكل أريحية  يوزع على مختلف الجهات المعينة ..  
وعندما حان الوقت للإقامة ،فقط لاحظ الصديق تغيب الرجل عن مكانه ..
فلا يرد ولا يصد وهو جالس في الأرض ممدد.. 
وعندما أفاق طلب من زوجته أن تعد له ملابس وماء دافئ لشدة جاجته..
وبعد أن أكل وشرب ماءه ، وقد هدأ روعه ورجع قلب مكانه ..
عاد من جديد للحياة  فعود حميد بعد أن دخل مع الخطيب والثعبان في حديد...
اجمالي القراءات 11792

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رضا عامر     في   الجمعة ١٨ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86896]

المقامة


احييك يا استاذة لطفية على هذه المقالة التى تفضلت بصياغتها من القالب الأدبى المعروف بالمقامة وهى مهمة ليست بالسهلة. والمقامة هي مجموعة من الكلام الفصيح المحلى بالمحسنات البديعية فى شكل حكاية قصيرة متفاوتة الحجم تجمع بين النثر والشعر وهى الشكل الروائى الاساسى فى الأدب العربى حيث ان الرواية الأدبية فى الأصل مأخوذة عن الغرب. ومن أشهر من كتب المقامات بديع الزمان الهمذاني وأبو محمد القاسم الحريري وناصف اليازجي وفى الحديث أرى أن مقامات بيرم للشاعرمحمود بيرم  من أجمل أعماله رغم طغيان شهرة أشعاره العامية على مقاماته.

تحياتي واعجابى



2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ١٨ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86897]

شهادة أعتز بها دكتور رضا ، أشكرك


أشكرك دكتور رضا على تعليقك وماورد فيه  ، وهذه شهادة فعلا أعتز بها ، والحقيقة أنا أحب كثيرا المقامات ، وبما فيها من فكاهة  تعالج بعض المشكلات الاجتماعية  كما في المقامة الحلوانية وغيرها ، وكما تفضلت أنها كانت بداية موفقة للقصة العربية  ، وقد تناولت في موضوع سابق لي ،  بعنوان : ببين المقامة الحلوانية والرواية البخارية، تعريف المقامة وأركانها  في هذا الرابط :http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=12839



لم أكن أعرف أن لبيرم التونسي  مقامات ،أكيد رائعة كشعره أشكرك دكتور رضا على المرور وإثراء المقال .. ودمتم بكل الخير 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-10-30
مقالات منشورة : 113
اجمالي القراءات : 2,148,061
تعليقات له : 3,703
تعليقات عليه : 378
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt