تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | خبر: حملة دولية تضامناً مع ليلى سويف ومناشدات للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح | خبر: ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود | خبر: العاهل المغربي يعفو عن 1526 محكوماً بمناسبة عيد الاضحى سعد اليعقوبي | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية | خبر: منتخب الأردن يحقق إنجازا تاريخيا ويتأهل إلى كأس العالم لأول مرة | خبر: تعرف على كلفة الحج في الدول العربية | خبر: ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا والسودان واليمن | خبر: مصر..لجنة حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 صحفيا محبوسًا | خبر: التضخم السنوي في المدن المصرية يقفز إلى 16.8% في مايو | خبر: لماذا تتصدّر الدول الأفريقية قائمة الأزمات الأكثر إهمالا في العالم؟ | خبر: توقعات محققة وغرق محتمل للإسكندرية والدلتا بسبب التغيرات المناخية بحلول 2100 | خبر: أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم | خبر: في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـبشع والمثير للاشمئزاز | خبر: اللاجئون الفلسطينيون في العراق يطالبون بوقف الإجراءات التمييزية ضدّهم |
عودة صدام

شادي طلعت Ýí 2016-04-17


في العام 1986م، ذهبت لأداء فريضة الحج مع عائلتي، كنت ذو إثنى عشر عاماً  وقتها، وهي مرحلة سنية، كانت ذاكرتي فيها قوية لمشهد الحج العظيم، فألوان الناس، وأجناسهم، ولغاتهم، وثقافاتهم، المتعددة أمر يثير الإنتباه.
إلا أننا وقت أداء مناسك الحج "بـ منى" نزلنا بأرض، كانت المملكة العربية السعودية، قد خصصتها للحجاج العراقيين.
 
وكان كل من الخوميني، الزعيم الإيراني، وصدام حسين الرئيس العراقي، يتنافسان فيما بينهما، في الهدايا التي يلقون بها إلى الحجاج، وأهم تلك الهدايا كانت "المياه" فأرض الحجاز، قاحلة لا يوجد بها ماء، وكانت سيارات المياه، تأتي من العراق، وعليها صور صدام حسين، وكان الزحام الشديد عليها قاتلاً، لم أنتبه وقتها، لزحام الناس على المياه، وإنتبهت إلى شيء واحد فقط، وهو صور صدام حسين، الموجودة على سيارات المياه، لا أدري لماذا تعلقت الصورة بذهني، لتحفر في ذاكرتي.
 
وفي العام 2016م كان لدي موعد بالقرب من ميدان "السيدة عائشة" بالقاهرة، وهو ميدان حيوي، يقطع شارع صلاح سالم، بقلب قاهرة المعز، وللسيدة عائشة رواد كثيرون، من مختلفي الأجناس والألوان، فهي واحدة من أهل البيت، كل ذلك ساهم في إزدحام الميدان، لكن .. أثناء سيري بالميدان، شاهدت أمراً مثيراً، فإذا بسيارات نقل كبيرة، مكتوب عليها "القوات المسلحة المصرية" يتدافع عليها الناس بقوة، فقررت أن أذهب خلف السيارة، لأعرف سبب التدافع، فإذا بي أجدها سيارة نقل مواد غذائية، تبيع للمواطنين خضروات ولحوم بأسعار مخفضة، في موقف مهين للمواطنيين المصريين، اللذين يدفعون بعضهم بعضاً، من أجل الحصول على سلعة أقل ثمناً من الأسواق، لقد كان المشهد مخزياً ومحزناً، وبعد إنتهاء البيع، جاء العسكر لغلق بابي السيارة الخلفيين، فإذا بي أشاهد صورتين للرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" على بابي السيارة من الخلف، وإذ بصورة صدام حسين، تلك الصورة التي مر عليها ثلاثون عاماً، تعود إلي في نفس التو واللحظة.
 
ما قصدت من كتابي هذا، تشبيه السيسي بصدام، لكنني أنقل حقيقة شعور راودني، بعد المشهد الثاني، والذي جعلني أتذكر المشهد الأول، ولم أكن أنوي ذكر الموقفين، في أي موقع يذكر.
 
إلا أنني تعرضت مع كل المصريين لمشهد آخر، فالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يتنازل للمملكة العربية السعودية، عن جزيرتي "تيران وصنافير" إنه لأمر مثير، لأن الجزيرتين راحت لأجلهما آلاف من أرواح الشهداء، فكيف للسيسي يضحي بهما، وفجأة يعود إلى ذهني مشهد تنازل الرئيس العراقي صدام حسين، للزعيم الإيراني الخوميني، عن أرض "شط العرب" عام 1991م، وهي الأرض التي راح ضحيتها أكثر من نصف مليون شهيد عراقي، في حرب دامت ثمانية أعوام.
 
في النهاية : أكرر لم أقصد أن السيسي صورة من صدام، بيد أنني ذكرت موقفين، شعرت من خلالهما بعودة صدام، ولم أذكر مشاهد أخرى أيضاً ذكرتني بعودة صدام.
 
 
وعلى الله قصد السبيل
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 9811

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ١٨ - أبريل - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81188]

صور محزنة ولكن


 يُعيد التاريخ نفسه دائما،  فهل تزودنا بالعبرة والعظة إلى اين ذهب صدام  بجبروته ؟   وكيف صارت العراق بعده ،  هل نحن حقا استفدنا من دروس الماضي ؟ الطريق واضح وهو طريق ذو اتجاه واحدللاسف الشديد ،  لامكان فيه للتراجع  ، فهل يدرك السيسي هذه الحقيقة ...



2   تعليق بواسطة   شادي طلعت     في   الجمعة ٢٢ - أبريل - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81230]

الديكتاتوريين هم مثل السيسي الأعلى


أمثال السيسي لا يتعظون، ولا يتعلمون من دروس التاريخ، إن شغف السلطة، وبريقها يغلب على القيم والمثل العليا، ولكن علينا أن نعلم أن التاريخ ثابت على مبدأه، فدائماً ما يعيد نفسه.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 337
اجمالي القراءات : 4,041,305
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt