محمد عبد المجيد Ýí 2015-03-17
ليس ظاهرة جديدة كما يتصور البعض، فهو موجود منذ زمن تحكــُّم الأمن فيه، لكن أصبح الآن أساس الإعلام المرئي، فأنت تــُـبدي إعجابك بأحدهم أو إحداهن، وتتابعه، وتصفق له، وتظن أن شفتيه تتحركان من وحي أفكاره، لكن الصورة الحقيقية هي أن الإعلامي الدُمية ممسكوك من الاثنين: من رقبته ومن .. لسانه.
الإعلامي الأذني يقومون بتصغيره أو تكبيره وفقا للخدمات التي يؤديها، فإذا رقص ،ميمونياً، رقصة: سلام للبيه، فالطريق سالكة أمامه، شريطة أنْ يلعب الدورين في وقت واحد، وأن يمتدح ويذم نفس الشخص في عين الدقيقة، وأن يصفع عدو الدولة، كما يتوهم، أو يحتضنه كما تأمره السماعة في الأذن!
شكرا جزيلا، أخي الدكتور عثمان، على مشاعرك الطيبة.
ما دام هناك محبون فإن كل الخسارات انتصار، والحمد لله فقد وصلت رسالتي في دقائقها القليلة إلى عدد كبير ممن يقرأون السطور وما بينها.
تقبل خالص محبتي
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 18 مارس 2015
دعوة للتبرع
قرآنى وسلفى وشيعى: ماحكم تصنيف الناس مثلا نقول: لان قرآني...
مسجد الطور الأقصى: ماهو تدبرك م للايا ت الكري مة من سورة...
عدو مبين: يقول الله عز وجل في كتابه الكري م ، بأن لا نتبع...
لا تحزن وإقرأ لنا: اشعر بالإح باط والحز ن الشدي د لأن...
الاختراعات : سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
more
اكرمك الله استاذ محمد ..اشفقت على حضرتك ،ودعوت لك ،كان الله فى عونك عندما قرأت انك على موعد فى برنامج من القاهرة مع (أمانى الخياط ) ،ومن وجهة نظرى انها تنطبق عليها كل ما ذكرته حضرتك من صفات للإعلامى الأذنى. وبالرغم من أن بعض المعقبين على الموضوع على الفيس بوك ذكروا بأن حضرتك قلت كلاما ربما يؤدى إلى فصلها من الإعلام ،لم تتوقعه هى ،ولا المخبر الذى يلقنها الأسئلة عبر سماعة الأذن ،إلاانى ايضا اشفقت عليك وقلت كان الله فى عونه فى صبره عليها حتى تنتهى الحلقة ..
وفى النهاية تحية لكم على جرأتكم فى الحق ،وقولكم الصدق بُغية الإصلاح فى مثل هذه الأجواء ومع تلك النوعية من الإعلاميين .