تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
الحج وأزمة الثقافة

سامح عسكر Ýí 2017-09-02


 

الحج بدل ما يكون وسيلة للتعارف والسلام أصبح وسيلة للنفاق والتربح

انحطاط علمي وأخلاقي واجتماعي لم يسبق له مثيل ، للدرجة التي أصبحت فيها صور المنافقين والدجالين من الشيوخ هي المتصدرة لمشهد الحج، رغم أن شعائر الحج تحدث بشكل جماعي (دون إمام) أي لا حاجة للمسلمين لشيخ يفتيهم، لكن الشيوخ أصروا حتى على الوجود والخطابة في الناس بمذاهبهم في هذا التوقيت

استثمار موسم الحج للدعاية والظهور ظاهرة قديمة ترافق دوما أي صراع إسلامي، تأثر الحج بصراع الأمويين والزبيريين ثم مع الشيعة ثم مع العباسيين، وتأثر به العثمانيين مع المماليك والصفويين، ثم تأثر بحروب الوهابيين ..وأخيرا تأثر الحج بصراع السنة والشيعة..

أصبح موسم الحج فرصة للدعاية السياسية وتجديد البيعة لملك السعودية والدعاء له من فوق المنبر باعتباره (خليفة المسلمين) المفترض، إسقاط ديني (وقح) على شخصية سياسية يُراد لها أن تكون مقدسة، والمشكل أن بعض العلمانيين حتى لا يروا خطورة الأمر وأن المسلمين يسيرون للخلف نحو القرون الوسطى بسرعة الصاروخ

إن خلط شعائر الحج بالسياسة واستثمارها لمنافع خاصة هو أخطر على الدين من الإلحاد والداعشية، فهذا الموسم خلق خصيصا للتعارف والتواصل والسلام لا تفريق فيه بين الأمم، وأن المسلمين أولى بتلك الوحدة من غيرهم بوصفهم أكثر أمم العالم صراعا وحروب.

لا أفهم..كلما تحدثنا عن نقد السعودية واستثمارها (القذر) لشعائر الحج يقول بعض العلمانيين أين أنت من إيران؟!..مفارقة غريبة أن يتحد السلفيون والعلمانيون لأول مرة في التاريخ على هدف واحد وهو ضرورة التخلص من نظام خامنئي، والسكوت على نظام بني سعود الذين أصّلوا تلك الكراهية بين الناس، فيما لو عرضنا هذه الرؤية على علمانيين أوروبا لبصموا لنا بالعشرة أن (أصل) الخلاف والشقاق والحروب في الشرق الأوسط هو التطرف الديني السني الذي يقطن في السعودية تحديدا وتتوزع مراكزه بين الرياض وجدة وحائل وبريدة وتبوك..إلخ..ويقوم عليه جيش كامل من الدعاة والأغنياء لنشر الوهابية بين المسلمين.

العلماني يفترض أنه داعية للسلام وللوحدة، أي يرى في شعيرة الحج فرصة لتحقيق هذا الهدف، لا أن يستخف بها ويتهمها بكل نقيصة فقط لمجرد أنها خالفت معتقده في الوجود، الإلحاد هنا أصبح منطق هدم لا فرصة للتفكير والبناء، أما السلفي فلا رجاء به وعليه..لقد نزع الله من قلبه وعقله الوعي ، وسيرتكب الخطايا باسم الدين والعرق واللغة ، العلماني يتحرك من أصل العدالة الذي حمله على التصدي لسلطة رجال الدين في المجتمع، لا أن يعزز هذه السلطة بدعوى المذهبية الشائعة التي طالت حتى أوساط المثقفين.

أخيرا: فرق بين الأمة والسلطة، والحج للأمة وليس لأي نوع من السلطات، وأؤمن أن انحطاط المسلمين ليس فقط بانتشار الظلم والجهل وتسلط المتطرفين ، بل حدث لقصور المثقفين أيضا، الذين فقدوا أولا: القدرة على التمييز بين التقدمية والرجعية، وثانيا: فقدوا التمييز بين الأمة والسلطة فظنوا أن كل خطاب ديني أو فلسفي موجه سلطويا..واستسلموا لطغيان الساسة ولأعراف مجتمعاتهم، وتمكن منهم الجهل والغُبن حتى حملهم ذلك على استعداء الجميع
اجمالي القراءات 8974

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,729,896
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt