تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم |
الطاغية يصنع .. الطاغية يــُـصـْـنـَــع!:
الجبناء خط الدفاع الأول!

محمد عبد المجيد Ýí 2017-04-04


 

إذا أردتَ أن تصنعَ طاغية فينبغي أنْ تستعين بالجبناء، كل في مجاله؛ الإعلام والقضاء والجيش والشرطة ورجال الدين والأحزاب والبرلمان ورجال الاعمال والدبلوماسيين.
 الخطوة الثانية هي فتح باب الفساد لهم بكل ما فيه من إغراءات مادية وسلطوية، فالطاغية يحب أن يوحي لخـــَـدَمـِـه أنهم أيضا طغاة صغار، يكبرون إذا تعاملوا مع الجماهير، ويتقزمون إذا اقتربوا من سيد القصر.

المزيد مثل هذا المقال :

 

 

الخطوة الثالثة تأتي تلقائيا من خلال الاحتياج اليومي لكفّ الطاغية على القفا، سواء كان حقيقة أو خيالا يخاف من خياله.
 الخطوة الرابعة هي التنزيه عن أي خطأ، أعني القداسة في كل شيء حتى لو كان الطاغية في المرحاض يتغوط أو يتبول، ولك أن تتصور عشرات من المستبدين والطغاة الملاعين في العالم برمته وهم لا يستطيعون رفع أيديهم لأفواههم لدى تناولهم الطعام، أو النزول أو الصعود أو الحديث أو الاستشهاد بآية من القرآن المجيد أو من الكتاب المقدس.
 الخطوة الخامسة والأخيرة هي صناعة كتيبة من المبررين أصحاب القلم في الصحافة المكتوبة أو اللسان في الفضائيات، وأكثرهم من ذرية إبليس. هكذا صنع جوبلز نازيين قساة يكذبون ليلا ونهارًا حتى يصدق الخائفون أن الفوهرر يختبيء تحت الفراش.
 لقد برر إعلام جمهورية أفريقيا الوسطىَ أكل الرئيس جان بيدل بوكاسا لتلاميذ المدارس الثانوية الذين اعترضوا على حُكمه.
الإعلاميون المبررون يظهرون فور صعود الطاغية على أكتاف الجماهير.
 الطاغية يصنع .. الطاغية يُصنَع، وفي الحالتين فإن الجبناء هم خط الدفاع الأول.

محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 4 ابريل  2017

اجمالي القراءات 8712

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٠٤ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85601]

جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ محمد عبد المجيد على هذا المقال الموجع


فنية إختيار العنوان موهبة . كان الصحفى الرائع الاستاذ عبد الوارث الدسوقى استاذ الصحفيين فى جريدة الأخبار ، ولم يكن يكتب كثيرا ، كانت مهمته بالاضافة الى تعليم غيره أن يراجع كتاباتهم لتجويدها ويضع لها العناوين المبهرة . 

الاستاذ محمد عبد المجيد متمكن من فنية إختيار العنوان ، وله مفرداته الجذابة ولغته السهلة الجزلة وموضوعاته الجريئة .

إنتهى فرسان المقال الصحفى برحيل جلال كشك وأنيس منصور وفرج فودة واحمد بهاء الدين وصلاح حافظ  وفيليب جلاب وعلى سالم وقبلهم مصطفى وعلى أمين و محمد التابعى .. بقيت قلة قليلة منهم ابراهيم عيسى وصلاح عيسى وعادل حمودة وبلال فضل... ثم الاستاذ محمد عبد المجيد ، رزقه الله جل وعلا الصحة والعافية .

هذا عن حرفية كتابة المقال ، لاشأن له بمدى إلتزام الكاتب بقضايا الحرية وحقوق الانسان . يمتاز الاستاذ محمد عبد المجيد عن كثيرين بأن قلمه الأخّاذ متخصص فيما ينفع الناس . 

2   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الثلاثاء ٠٤ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85602]

الدكتور أحمد صبحي منصور و .. العنوان!


العنوان ليس فحوىَ المقال فحسب؛ إنما روح المقال فهو قادر على أن يستدعي المفردات، ويصنع التعبيرات، ويعجن اللغة، و ويصطاد كلمات لم تكن موجودة من قبل.



وهي لغة إذا أحببتها بادلتك حبـًـا بحبٍ؛ وغرامـًــا بوَلــَـهٍ، ومحبة بصـَـبـْـابة، وهي تشترط عليك الوقوعَ في حُب الكتاب قبل البدء في الكتابة.



ضادُنا تحب من الكاتب أنْ لا يتردد في اختراع كلمة حتى لو ظل معناها في قلب صاحب القلم فقط، ومنذ فترة سألني أحدهملماذا استبدلت بالزمن كلمة لم يعرفها المعجمحرفئذٍ بدلا من لحظتئذٍفنظرتُ إلىَ اللغة فإذا هي تبتسم ضاحكة من قوله.



من لا يسعد بتصحيح الآخرين لأخطائه كمن يخون لغتــَـه دون أن يرف له جفن.



تقبل، جدّ سلمىَ، دفءَ مودتي.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-05
مقالات منشورة : 571
اجمالي القراءات : 6,506,301
تعليقات له : 543
تعليقات عليه : 1,339
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Norway