تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | تعليق: أكرمكم الله أستاذ عبدالمجيد .. | تعليق: تحية لصمودكَ الملهم يا دكتور أحمد | خبر: رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي | خبر: حبس مصري نشر فيديو لاختطاف طفل بتهمة تكدير السلم العام | خبر: إجراءات “أكثر أهمية” قادمة.. هل تنتقم باريس من الجزائر بالتضييق على جاليتها المقيمة في فرنسا؟ | خبر: قمة بغداد ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا | خبر: نقابة الصحافيين المصريين تطالب بتعديل قانوني يسمح بالتصوير في الشارع | خبر: «رويترز»: إدارة ترامب تخطط لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا | خبر: قانون الأحوال الشخصية يقسم المجتمع العراقي | خبر: تصاعد أزمة تأجيل جراحات القلب في مصر يهدد حياة آلاف المرضى فوراً | خبر: عدوى الانفصال.. لماذا ينقسم أرض الصومال إلى كيانين؟ | خبر: جولة ترامب في الخليج... صفقات وتعهدات بـ4 تريليونات في 4 أيام | خبر: أوروغواي تودّع موخيكا الرئيس الذي عاش متواضعًا وداعا بيبي.. وفاة أفقر رؤساء العالم | خبر: محاكم الاستئناف تبدأ تطبيق رسوم التقاضي الجديدة رغم احتجاجات المحامين | خبر: حقوقيون وسياسيون ومؤسسات يطالبون بالإفراج عن الطنطاوي وأبو الديار مع انتهاء عقوبتهما | خبر: فيلم “نسور الجمهورية” يهزّ مهرجان كان.. هل يردّ السيسي؟ | خبر: من هو الطفل الذي وقف له شيخ الأزهر وأجلسه على مقعده؟ |
ومازالت النحنحة مستمرة

كمال غبريال Ýí 2015-02-09


ما حدث مساء أمس 8 فبراير 2015، من سقوط حوالي عشرين قتيلاً من الشباب، أمام بوابة ستاد بالقاهرة، تقام فيه مباراة لكرة القدم، ليس أكثر من حلقة مأساوية، من مسلسل مهازل الفوضى والفشل المصري. نشير هنا إلى فشل شعب بكامله، وليس فقط فشل ذريع لقياداته السياسية، وسائر قيادات مؤسساته. فما حدث ليس عملية إرهابية، تقوم بها عناصر داخلية أو خارجية، من الصعب توقع أو منع حدوثها، كما لابد وأن يترتب عليها ضحايا. فمأساتنا هذه حدثت أثناء ممارسة الحياة الاعتيادية للشعب المصري، بإقامة مباراة لكرة القدم. تلك النوعية من المآسي صارت أيضاً اعتيادية مصرياً، وصرنا نتابعها كما نتابع المسلات التليفزيونية مئوية الحلقات. لذا فتحليل ظروفها وملابساتها، يعد تحليلاً للحالة المصرية الآن بصورة عامة وشاملة.


ترجع مأساة ستاد الدفاع الجوي فيما نرى للعوامل التالية:
• 
طغيان الهدف السياسي المظهري، لأن تبدو البلاد مستقرة، يحضر فيها الآلاف مباريات كرة القدم، على الدواعي الأمنية، التي كانت توجب توقف الدوري، أو إقامته بلا جمهور. بما يشير لافتقاد القيادات لكل من الرؤية السياسية السليمة، والإخلاص للوطن ومصالحه، تجاوزاً للأهداف والمصالح الشخصية. كذا محاولة تحسين الصورة المصرية أمام العالم، دون تحقيق الإنجاز الكافي لتحسين الأصل، أي الحقيقة على أرض الواقع.
• 
عدم قيام الأجهزة الأمنية بالتعامل القبلي الواجب مع قيادات الأولتراس، المحرضة دوماً على أعمال الشغب، والمستقطبة أو المنتمية لـ"حازمون" أو "خيرت الشاطر"، وهي الحقائق التي يعرفها الجميع. ما قد يرجع إلى تدني كفاءة الأجهزة الموكلة لها المهمة، أو اختراقها من قبل عناصر تستهدف هدم مصر على رؤوس أهلها، بالإضافة إلى ما هو واضح في أداء الدولة عموماً، من تردد وتخوف من المواجهة الحاسمة، لما يتحتم عليها مواجهته.
• 
محاولة وإصرار الآلاف على دخول ملعب المباراة، دون أن تكون حاملة لتذاكر دخول، هو نتيجة لسقوط هيبة الدولة والشرطة لدى الجماهير، نتيجة لعوامل بعضها يرجع لما قبل هوجة 25 يناير. حيث تركت الدولة الشارع المصري، نهباً للبلطجة والعشوائية، يعيث فيه الجميع فساداً، كل على قدر طاقته وإمكانياته. ثم ما بعد 25 يناير، حين تجرأت الجماهير على الأجهزة الأمنية باسم الثورة، حرقاً لمنشآتها وآلياتها وقتلاً لأفرادها. هذا علاوة على سلوكيات الداخلية، التي استعصت على الإصلاح وإعادة الهيكلة والتقويم، والتي فاقمت عداء الشباب والجماهير لها، بعدما أهدرت حالة الانسجام والمصالحة التي صاحبت ثورة 30 يونيو. وطبيعي في جميع الأحوال، أن يكون من غير المجدي تسول الاحترام الشعبي، لأجهزة تفتقد لمقومات الاحترام، في ذاتها وسلوكياتها وأدائها.
• 
حالة الشد العصبي التي تنتاب الشعب المصري بعامة، والنزعة الصدامية المتفشية بين أغلب الناس، علاوة على حالة عامة من تدني الأخلاقيات، وافتقاد التهذيب والإنسانية. ونحن نرى هذا واضحاً في حياتنا اليومية، في سائر المؤسسات والأسواق، حتى في العلاقات الشخصية بين الأفراد والعائلات.
• 
تدني كفاءة الشرطة قيادات وأفراد، في التعامل الأمني المهني مع التجمعات الجماهيرية. فسواء كان سقوط القتلى نتيجة نيران رجال الشرطة، أم نتيجة تدافع الجماهير لتدهس بعضها بعضاً، أو حتى نتيجة اندساس عناصر مخربة، قامت بهذا القتل لحساب جهة ما، كما توحي إلينا نظرية المؤامرة، التي تفتك بخلايا المخ، لدى كل من المسؤولين والشعب على حد سواء، وتكرس أجهزة الإعلام الداعر جهودها للنفخ في أبواقها، فإن النتيجة الأكيدة لأي من هذه الاحتمالات، هي الفشل الذريع لوزارة، مهمتها حماية الناس وليس قتلهم، أو الوقوف عاجزة وهم يقتلون.
• 
سوء الحالة الشخصية إدارياً وأخلاقياً لقيادات المؤسسات الرياضية، مما ينعكس تلقائياً على الجماهير مشجعة الكرة وعلى ردود أفعالها. هو الانحطاط الذي يداهم الشعب المصري، في جميع مستوياته الاجتماعية. أو فنلقل هي عدالة توزيع الانحطاط، بين مختلف طبقات الشعب المصري.
• 
استمرارية الحالة المتدهورة في سائر المجالات، لدولة تبدو رخوة مرتعشة الأيدي، في مواجهة ظروف استثنائية، تحتاج أولاً للاستقامة باتجاه الأهداف الوطنية، ولقوة وحزم في الأداء، وهي صفات يتأكد يوماً فيوماً، افتقادها لدى القيادة السياسية، والقيادات الإدارية في المستويات الأدنى.
يسندون كل المآسي للإخوان أو لأياد خارجية، ويظنون بهذا أنهم يبرئون أنفسهم، رغم أن هذا لو صح، وهو بالطبع صحيح جزئياً وليس كلياً، سيكون هو أكبر إدانة لهم ولفشلهم، وعدم صلاحياتهم لإدارة البلاد. أظن أن على السيسي الآن أن يسارع بطرد أغلب من حوله، والبحث عن شخصيات جديرة بإدارة البلاد، حتى لا نجدنا مضطرين لأن نقول له: أنت فااااشل، ولا تصلح لرئاسة جمهورية مصر!!
kghobrial@yahoo.com

 

  المصدر ايلاف 

اجمالي القراءات 7483

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ١٠ - فبراير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77545]

تحليل منطقي للأحداث


السلا عليكم ، الحقيقة أرى هذا المقال تحليل منطقي للأحداث8 فبراير 2015، من سقوط حوالي عشرين قتيلاً من الشباب، أمام بوابة ستاد بالقاهرة، تقام فيه مباراة لكرة القدم، ليس أكثر من حلقة مأساوية، من مسلسل مهازل الفوضى والفشل المصري والتي أسفرت عن سقوط قتلى ودم  .. وكالعادة فريقي المبارة السياسية ، يلقي  أحدهم التهم على الآخر . ومن الضحية في كل عراك هو الشعب .الذي لا حول له ولا قوة ، وليس له ذنب ، إلا أنه مصري يشاركهم العيش على هذه الأرض ..... 



دمتم مبررين 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 598
اجمالي القراءات : 5,765,406
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 264
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt