تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها | خبر: تأجيل دعوى وقف خصخصة المستشفيات الحكومية في مصر... وخالد علي: القرارات صدرت قبل القانون وتهدد حقوق ا | خبر: من برلمان كندا رد الملك تشارلز على ترامب | خبر: انقضاء محكومية السياسي المصري أحمد الطنطاوي دون أن يفرج عنه بعد | خبر: لماذا تحاول أميركا ترحيل مهاجرين لجنوب السودان؟ وما قصتهم؟ | خبر: مصر فى طريقها لترك المرضى الفقراء يموتون دون علاج . | خبر: لماذا الملك تشارلز في كندا الآن؟ وما هو خطاب العرش؟ |
إن لغة الأعضاء وتعاليمها هي أقوى التعاليم واللغات في العالم وأكثرها قداسة وصدقا ودولية . :
أفكار للتأمل ...

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2014-03-07


    أفكـــار للتأمــــل

XX

*  إن لغة الأعضاء  وتعاليمها هي أقوى التعاليم واللغات في العالم وأكثرها  قداسة  وصدقا  ودولية .  

*** 

*  ومن طبيعة الحياة أنّ انتصارها يتحول إلى احتياج فيها، وإننا كلما طورناها وتفوقنا فيها احتجنا إلى مواهب أخرى  أقوى وأكثر تعقيداً لكي  نستطيع  مواجهة الظروف الجديدة والتكافؤ معها، إن كل تقدم في الحياة يتحول إلى التزام جديد يفرض نفسه على ذكاء الإنسان وقدرته، وما من براعة تحققها موهبة البشر إلا  أصبحت احتياجا إلى براعات أخرى، فالبراعة تحتاج إلى عديد متسلسل من البراعات المختلفة، إنها أي البراعة ترفض أن تعيش وحدها أو أن تعيش في مجتمع متخلف أو مجتمع  مغلق أو في مجتمع لا هموم ولا مشاكل فيه.

*** 

* ... ومع أن التطور لا يستطيع أن يعالج أو يخفف الأزمات أو الهموم أو المعاناة فليس للبشر خيار في أن يتطوروا وفي ألا يتطوروا، إذن التطور مفروض عليهم كفرض التفاهة والمعاناة والأزمات والمتاعب.  إن الإنسان يتطور لأن الحياة وكل شئ  يتطور، وإن عمل الإنسان يتطور لأنه هو يتطور، إنه لا خيار في تطور الحياة، إذن  لا خيار في تطور الإنسان، إذن لا خيار في تطور حضارته وكينونته مهما كان الثمن أو النتيجة.

*** 

*  ... وما من شئ يسد احتياجا إلا ويخلق احتياجات، والحدث الجديد يوجد ضرورات وهموما وظروفا جديدة، فالذين يركبون صاروخا في رحلة طويلة  إلى القمر لن تكون احتياجاتهم واهتماماتهم مثل احتياجات واهتمامات من يركبون دابة من دواب التاريخ التي  كان معلمو آبائنا يركبون مثلها في أسفارهم  ليعلموا  الناس كيف يموتون في الأرض  ليحيوا في السماء، وكيف  يحبون الله  بكراهتهم  للناس، وكيف  يحبون الناس بتعليمهم  ما  يجعلهم  يبغضونهم .

*** 

*  إن هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم في هذه الحضارة الغريبة عنهم بكل قدراتها وفضائلها العقلية والنفسية والخيالية والإبداعية والأخلاقية ليمارسون اليوم شيئا عجباً، ذلك أنهم يستعيرون المذاهب والنظم والشعارات وكثيرا من الأساليب الحضارية كأشياء لا كمذاهب أو نظم أو حضارة بكل مواهبها والتزاماتها وأخطارها وتسامحها، فيشوهون ما يأخذون ويحولونه إلى لعنات وبصاق على وجوه الممارسين له والمشاهدين وعلى وجه الحضارة  نفسها. إن هؤلاء  يأخذون من هذه الحضارة نظمها ومذاهبها وتطبيقاتها أخذا مشوها ثم، يذهبون بجسارة بذيئة يتهمونها بالرجعية  والتخلف، ويحاولون أن ينصبوا من أنفسهم معلمين وقادة لها  ولمبدعيها.

* لقد جاءت هذه الحضارة صدمة  أليمة  لهذه  المجتمعات، أما  هذه المجتمعات فقد جاءت دمامة ووقاحة وتشويها في  هذه الحضارة ، بل  وسبابا وغيظا  لمن  جاءوا بها.

*** 

* إذن كل صادق هو كاذب على معنى من المعاني، وكل كاذب هو صادق على هذا المعنى من المعاني . فالذي يمدح كاذبا طاغية من الطغاة هو صادق على أحد التفسيرات أو على تفسيرات كثيرة. هو صادق في أنه يريد إقناع ذلك الطاغية بامتداحه إياه، وصادق في أنه يخافه أو يرجوه، وفي أنه يريد الإفلات من غضبه أو الإفادة من عبثه، وهكذا حينما يذم كاذبا، إنه يكون صادقا في بعض أهدافه ومقاصده أو حالاته النفسية. إذن لا صدق بلا كذب ، ولا كذب بلا صدق، والفرق بين الصادق والكاذب ليس إلا فرقا تفسيريا.

***

* ... في التاريخ القديم  كان رجال الدين والرؤساء والشعراء والكهان القارئون للنجوم وكل القادرين والأذكياء والمتفوقين في أحد الأشياء  يلعبون بعقول البشر وعواطفهم وآمالهم ونضالهم ويحولون جميع ذلك إلى وقود لطموحهم وخصوماتهم وأحقادهم، أما في هذا العصر فإن كل هؤلاء السارقين للبشر يتجمعون بكل ما فيهم من أخطار في السياسيين، لقد أعطى التقدم الإنساني هؤلاء السياسيين أقوى الظروف والإمكانيات والوسائل التي تجعل خطرهم لا حدود له.

***

 

اجمالي القراءات 12174

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 300
اجمالي القراءات : 3,465,145
تعليقات له : 400
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco