تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: ليبيا.. غرق قارب في المتوسط يودي بحياة مهاجرين مصريين وعشرات المفقودين قبالة سواحل طبرق | خبر: رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط | خبر: بريطانيا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات حاسمة لوقف التصعيد | خبر: خطة أممية جديدة تدفع آلاف اللاجئين السوريين للعودة من لبنان | خبر: الملك محمد السادس يدعو الجزائر إلى الحوار ويؤكد تمسكه بحل توافقي للصحراء الغربية | خبر: حين ينكسر القلب حزنًا على فَقْدان الأحبة.. قد يتوقّف حرفيًا | خبر: انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد | خبر: الجوع على مائدة النقاش بقمة الأمم المتحدة للغذاء بأديس أبابا | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات |
الاحتكار جريمة

الإثنين ١٤ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
ما رايك فى احتكار السلعة عن طريق تاجر أو عن طريق ( القطاع العام ) فى الحكومة ؟ وهل من الاسلام ما يحدث فى مصر الآن حيث يحتكر رجال الأعمال كل شىء ويشاركهم فى الثروة و الاحتكار ابناء الحكام ؟؟ أنا أعرف الاجابة مقدما ولكن أريد المزيد منكم .
آحمد صبحي منصور :
لن نكتفي بالقول بأن الاحتكار حرام وأن المحتكر يجرم في حق المجتمع ومأواه جهنم وبئس المصير ، فكم تكلم الآخرون علي هذا المنوال وما ازداد الاحتكار إلا انتشارا علي انتشار.
سنتحدث عن الاحتكار في فلسفة الأخلاق وأخلاق السوق .
إن مجاوزة الاعتدال والوسطية توقع الإنسان في الرذائل لأن الفضيلة وسط بين رذيلتين ففضيلة الكرم تتوسط الإسراف والبخل وفضيلة الشجاعة وسط بين التهور والجبن ، فهل ينطبق هذا الميزان الأخلاقي علي رزيلة الاحتكار ؟
إن الاحتكار يعني أن يتحكم شخص أو عدة أشخاص معا في سلعة معينة يحتاجها الناس والمجتمع فلا يستطيعون الحصول عليها إلا منهم وبالشروط والثمن الذي يحدده المحتكرون .
والاحتكار بهذا يعتبر رذيلة لأنه يجافي التوسط الذي يعني حرية السوق في العرض والطلب.
والمعروف أنه ليس من السرف أن يؤثر الإنسان علي نفسه فقد فعل ذلك الأنصار الفقراء حين حل بهم المهاجرون في المدينة ، وقال عنهم رب العزة " ويؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم الملحون " ـ الحشر /9.
إن المحتكر شخص تملكه الشح فاعمي بصره عن إدراك حقائق الأخلاق وحقائق السوق أيضا وهما ــ للعلم ــ متلازمان .
إن الاحتكار أنانية تؤكد أن المحتكر لا يري إلا نفسه ولا يأبه بالآخرين ولا يتصور نفسه سيكون محتاجا لهم ، وبذلك فالمحتكر يضيف إلي صفة الأنانية والشح صفة أخري هي عدم التقدير الصحيح للأمور.
وحقائق السوق أعمق من مجرد تبادل المنافع التي يصادرها الاحتكار.
إن الحقيقة الكبرى في السوق هي العرض والطلب ، ولو تمكن محتكر ما من الاستحواذ علي سلعة ما فإن المنتجين سيسارعون بإنتاجها في العام التالي فيكثر عرضها وينتهي احتكارها .
ولو تمكن المحتكر من اختزانها في مخازنه للعام التالي فإن مخزونه سيفسد وسيخسر، وإذا نجا من الفساد فإنه ـ أي المخزون ـ سيسهم في رخص الأسعار بعد زيادة العرض وستضاف مصاريف التخزين إلي خسائر المحتكر، وذلك يؤكد أن الاحتكار لا ينجح في السوق المفتوح ذى الهواء الصحي الذي يحكمه قانون العرض والطلب.
فإذا تدخلت السلطة في السوق فاحتكرت السلع وأصدرت قوانين وقرارات فإن ذلك التدخل برغم نواياه الطيبة سيظهر أثارا سيئة وكوارث اقتصادية يستفيد منها فقط السماسرة والوسطاء والمتاجرون بالأقوات والمستغلون من الموظفين المرتشين علي حساب الفقراء الذين صدرت القرارات من أجلهم . وهذا ما كان يحدث فى اشتراكية عبد الناصر الذى حاول رعاية الفقراء. ثم ضاع الفقراء و الطبقة المتوسطة ايضا فى عهد حسنى مبارك لأن نظام حكمه قام على أساس الكسب غير المشروع ، واحتكار السوق لمصلحة الحاكم واعوانه ، فإذا فعلت ذلك الدولة لمجرد الكسب دون رعاية للفقراء فقد وصلت الى أحط منزلة .
إن الاحتكار رذيلة أخلاقية وتجارية ومفسدة علي كل المستويات حتي لو تجمل بنية توصيل السلع والخدمات للفقراء والمحرومين إذ سيظل الفقراء في حرمانهم ويثري علي حسابهم المتاجرون والمرتشون .
والأفضل من ذلك هو تشجيع الإنتاج في بيئة حرة نظيفة تعاقب اللصوص وتكافيء الشرفاء ، وتكتفى فيها الحكومة بتوفير المناخ العادل والآمن والحرّ الذى يشجع على العمل والاستثمار ، وبهذا تتخلص الحكومة من ( وجع القلب ) و ليس عليها سوى جمع الضرائب بالعدل والقسط .
ويعيش القائمون على الحكم فى أمن ودون خوف من الناس . بل سيكون الناس أول من يحميهم ويدافع عنهم.






مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 15335
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الجمعة ١٨ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[44230]

صدقت ولا فض فوك

صدقت أستاذنا الفاضل  إن الاحتكار خلق رذيل يؤدي إلى انهيار المجتمعات  وخاصة إذا ما كانت الدولة هي من تجيزه وتسمح به لبعض رعاياها للثراء على حساب فقراء الشعب وعامته فالأمثلة كثيرة للسماح لهذا الاحتكار  كالحديد والتليفونات الأرضية وغيرها الكثير ، ولا يدري هؤلاء أن الاحتكار سيتسبب في النهاية في إفساد المجتمع بما يبثه من ظلم  ،  وتعطيل قوانين السوق وقوانين الأخلاق التي أمر بها قرآننا العظيم


2   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الجمعة ٢٥ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[44398]

هل هذا مثال حى على الاحتكار أم لا ؟

فى البداية استاذنا هناك خطأ فى الآية الكريمة وهى كما يلى {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الحشر 9 


ثانيا تفضلت حضرتك وقلت " والأفضل من ذلك هو تشجيع الإنتاج في بيئة حرة نظيفة تعاقب اللصوص وتكافيء الشرفاء ، وتكتفى فيها الحكومة بتوفير المناخ العادل والآمن والحرّ الذى يشجع على العمل والاستثمار ، وبهذا تتخلص الحكومة من ( وجع القلب ) و ليس عليها سوى جمع الضرائب بالعدل والقسط ." هذا سيدى يسرى فى أى دولة ديمقراطية فهى تطبق هذا المبدأ أم فى الدول ذات الحكومات الأستبدادية فإن الحكومة هى التى تحتكر السلع حتى تتحكم فى الشعب فمثلا لو نظرت حضرتك الآن لمصر فالحكومة تتحكم فى العيش والسكر والزيت وهي السلع التموينية وتعطيها للشعب لكى يحمد الحكومة على هذه النعمة الكريمة منها وهى فى نفس الوقت ورقة ضغط على الشعب حيث أنه إذا خرج عن طاعة الحاكم منعت عنه تلك السلع التموينية الضرورية للفقراء أليس هذا نوع من انواع الأحتكار ؟


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5240
اجمالي القراءات : 62,447,064
تعليقات له : 5,497
تعليقات عليه : 14,895
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


مجزرة الحرس: نود ان نعرف ما هو راي سيادت كم في مجزرة الحرس...

علم تأويله: قوله جل وعلا : ( هُوَ الَّذ ِي أَنْز َلَ ...

المسجد الاقصى: بعض الناس يحتج بدليل المسج د ذو القبل تين ...

هل العشق حرام؟: هل العشق حرام؟...

الحوافز و المكافئات: هل تعتبر شرعية تلك الحوا فز والمك افئات ...

ادعو لك بالشفاء: , قد راسلت ك من قبل, لقد تعرفت عليك بفضل ابي...

Jihad in Palestine: What about the real Islamic Jihad in Palestine? ...

فقهاء السنة والتشيع: ما رأيك بأفكا ر هذا المعم م الشيع ي الجال س ...

إنكار عقوبة الزنا: ما رأيكم في حد الزنى ؟ وهل هو متعار ض مع...

سبقت الاجابات: س 1 : سؤالي عن الآيا ت المحك مات و...

لكم دينكم ولنا ديننا: هل يتصرف القرآ ني نفس تصرف السلف يين ...

الشيطان يصلّى .!!: هل تنهي الصلا ه عن الفحش اء واالم نكر? كيف...

يا حسرة على الوفد: د صبحى : هل تعرف إن إسم رئيس حزب الوفد الجدي د ...

نعم . يجوز : في الصلا ة وعندم ا يقول الإما م(ألي� � الله...

صلاة الفرد والجماعة: سيدي الفاض ل أستسم حكم : 1) توضيح ان كان هناك...

more