تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | خبر: البحوث الإسلامية» يعقد الملتقى العلمي حول النوازل الفقهية المستجدة لأحكام الفضاء | خبر: شيخ الأزهر يُحذر من التعليم فى مدارس اللغات فى مصر . | خبر: بعد تقرير البرلمان البريطاني.. هل تمنع لندن تهديدات المعارضين العرب على أراضيها؟ | خبر: اتفاق جديد بين رواندا والولايات المتحدة بخصوص ترحيل المهاجرين | خبر: دبور يرشد العلماء لـسرّ إبطاء الشيخوخة عند البشر | خبر: خطة ضغط أميركية من 3 مراحل خلال 120 يوماً.. نزع سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية | خبر: خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً | خبر: مصر: السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم | خبر: الخوف من العطش.. تغيرات المناخ تنعش صناعة تحلية المياه عالميا | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ |
الحقوا قمة الموجة قبل أن تخمد

خالد منتصر Ýí 2013-08-03


فى رياضة التزحلق على الأمواج، وكذلك فى الثورات، إذا لم تستغل قمة الموجة وتركتها تهرب منك لن تصل إلى الشاطئ أبداً! فالرياضى الذى يقف على اللوح فى منتصف البحر ينتظر الموجة حتى يقفز معها إلى الشاطئ ويأخذ منها أقوى دفعة وينتظر أعلى قمة لها فيحقق بذلك الفوز والانتصار والرقم القياسى، لكنه لو انتظر أو فوّت هذه الموجة وخاف وارتعش وأغمض عينيه رعباً من تلك الموجة الهادرة القوية ستخفت حدتها وتهدأ وتموت، بالطبع سيعيش الرياضى بعدها ويأكل ويشرب ويتناسل، لكنه لن يفوز ولن ينجز ولن يحقق تفوقاً ولن يحفر اسمه فى قائمة الأبطال، سيصبح رياضياً عادياً ممارساً للعبة التزلج على الموج، لكنه لن يصبح بطلاً، كذلك الثورات إذا فات صناعها «الكليماكس» أو ذروة الموجة وتركوها لتخمد وتتآكل قوتها وتصل لمرحلة الجزر والانحسار والتلاشى والخمول فهذا هو الموت حياً، وهذه هى الخسارة البشعة والضياع المؤكد والخيبة الثقيلة، سيعيش شعباً يأكل ويشرب ويتناسل لكن قدره المحتوم ألا تعيش له ثورات، منحنا الله قمتين لموجة ثورة 30 يونيو، القمة والذروة الأولى فى تاريخ ميلادها ثم الثانية يوم 26 يوليو، ومنحنا الله من أسهم فى إشعال جذوتها فى المرة الأولى بواسطة شباب «تمرد» ثم قبل أن تخمد نفخ النار فيها للمرة الثانية وزير الدفاع بطلب التفويض، لكن الخوف كل الخوف أن تموت الثورة بـ«اسفكسيا» البطء والتراخى والروتين والفكر التقليدى والانهزامية ومحاولة إرضاء الجميع المستحيلة فتخمد موجة الثورة وتخمد معها كل أحلام هذا الشعب الرائع الذى خرج فى الشوارع بالملايين وأبهر العالم وعلّم الدنيا كيف تصنع الثورات وتحطم الأساطير! إذا ترجمنا مظاهرات 30 يونيو على أنها خروج ضد «مرسى» فقط فنحن نهين تلك الثورة ونتفهها ونختزلها إلى مجرد احتجاج على ظروف معيشية خانقة ونقص سولار وقطع كهرباء، عظمة وجلال تلك الثورة أنها قامت من أجل فكرة، قامت ضد النصب والدجل باسم الدين، كان لا بد من استغلال ذروة الموجة لصياغة دستور جديد يستعيد الدولة الوطنية المدنية دون جماعة إخوان أو أحزاب دينية أو قهر إبداع أو فن أو تفكير تحت راية التكفير أو أى مسمى، كان لا بد من استغلال ذروة الموجة لرفع شعار شعب ضد الإرهاب والتخلص من الميوعة اللفظية و«المياصة» الفكرية والتردد السياسى بطرح أفكار من قبيل: «دول حبايبنا وفصيل وطنى محترم ونتصالح معاهم»... إلى آخر تلك الأوهام التى نضحك بها على أنفسنا تجاه من يضع السكين على رقبتك استعداداً لذبحك ويبرر ذلك محاولاً إقناعك بأنه سيسبق الذبح بالتكبير والبسملة!! لا ينفع أن تتحرك مع صاروخ الثورة بمنطق السلحفاة وبشعار الاستمارة راكبة الحمارة التى كتبها المبدع العبقرى فؤاد حداد والتى نعيش تفاصيلها اليوم، الاستمارة عند عدلى راحت من عدلى للببلاوى ومن الببلاوى لمحمد إبراهيم ومحمد خايف يمضى ع الاستمارة، دخلت عند النايب العام فطلب ملحق الاستمارة والختم وخريطة رابعة، وأتارى الختم عند مرسى والخريطة عند الشاطر، خلاص نجيب له أشتون تطلب الختم وحسن مالك يجيب لنا الخريطة وهلم جرا... والمسمار عند النجار والنجار عايز منشار والمنشار عند الحداد والحداد عايز بيضة والبيضة عند الفرخة والفرخة عايزة قمحة والقمحة عند التاجر والوزير عايز تصريح والتصريح عند الناشط والناشط عايز رابعة ورابعة عايزة أمريكا... وهكذا دخلنا بيت جحا ومتاهة حاورينى يا طيطا وغرقنا فى تفاصيل نكتة كرة البنج بونج الحمرا! وهكذا تخمد الموجة الثورية وتموت وتتحول إلى زبد وتنكسر على شاطئ الأحزان، الحقوا قمة الموجة قبل أن يجرفنا الطوفان ويقتلعنا الإعصار.

اجمالي القراءات 10238

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,801,282
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt