تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: طالب إيران باستسلام غير مشروط.. ترامب: لن نقتل خامنئي حالياً | خبر: خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب |
المرابع / الكفيل

الأحد ٠١ - يناير - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
قرأت لك هجوما على نظام الكفيل واعتبرته من الاسترقاق . ولكن نسيت انه كان معمول به فى مصر زمان ، عن طريق الفلاح الذى يعمل بجهده فى أرض مالك الأرض مقابل عائد من المحصول هو أقل من حقه . أريد أن تتوازن فتتكلم عن هذا واعرف أنك أصلا من الريف المصرى .
آحمد صبحي منصور :

أولا :

نحن ضد الظلم والظالمين ومع المستضعفين فى الأرض فى كل زمان ومكان ، وأغلب إنتقاداتنا هو لما كان يجرى فى مصر قديما وما يجرى فيها حديثا . ,اشكرك على تنبيهنا بموضوع الظلم الذى كان يتعرض له الفلاح المصرى . ونعطى لمحة عن ( الفلاح المصرى المرابع ).

ثانيا :

1 ـ عشنا زمنا في الريف المصري حيث كان يقال لفلان من الناس أنه " مرابع " كان وقتها مصطلحا سائدا يعني ذلك الفلاح الذي لا يملك إلا قوته وعافيته ، ويتفق مع مالك الأرض في أن يزرع أرضه ويستخدم الماشية في الري والحرث في خدمة الأرض وتلك الماشية يملكها مالك الأرض ، وجرى العرف على أن للفلاح المزارع المرابع ربع المحصول ولمالك الماشية الربع نظير خدمتها وله أيضا نصف المحصول باعتباره مالك الأرض ، أي يحصل المالك على ثلاثة أرباع ولا يحصل الفلاح المزارع إلا على الربع مهما التصق بالأرض خدمة ورعاية . ومن هنا حصل على لقب " مرابع " ، وحصل بالإضافة إلى هذا اللقب على معان أخرى تدور حول الخدمة وضعة الشأن والذل ، لأنه لا يملك إلا عافيته وهي إن كانت معه اليوم فستتركه اليوم أيضا بالمرض ، أو غدا بالشيخوخة والعجز، وفي كل الأحوال فليس له مهرب إلا أن يلتصق بقشرة الأرض يخدمها ثم يتدثر بها حيا ومريضا وميتا ..!

2 ـ كان العقد بين المالك والمرابع يتم " مقاولة " أي بمجرد القول دون كتابة وأشهاد ، ففي ذلك العقد كان الإقطاع هو النغمة السائدة ،وقد ألقى بظلاله الكثيفة الخانقة على شكل العلاقة بين المالك والذين يعملون معه أو عنده ، لا فرق ، فهو السيد لأنه مالك وهم أجراء وهو الذي يقدر قيمة الربع للمرابع كيف يشاء .

ثم جاءت رياح التغيير السياسي والتكنولوجي والاقتصادي فاختلفت الأوضاع والأحوال ،  بتحديد الملكية وزوال الاقطاع ، وملكية الدولة فى عهد عبد الناصر للأرض الزراعية وفق ما كان سائدا فى عصر محمد على باشا . أصبحت الجمعية الزراعية هى المتحكم فى الأرض وفى الدورة الزراعية وفى تحديد المزروع صيفا وشتاء ، وهى التى تشترى الانتاج من الفلاح بالسعر الذى تحدده ، وتفرض عليه أن يورّد المطلوب عليه وإلا فالضرب على أيدى الشرطة ، هذا عدا الغرامات والقضايا . المهندس الزراعى المعين فى الجمعية أصبح الفرعون الحاكم لها ، وله أن يضرب صاحب الأرض فى أرضه ، فلم يعد صاحب الأرض بل هو رسميا ( حائز ) لها . بهذا اختفى مصطلح المرابع ، وتحول إلى تراث وعشنا ازدهار هذا المصطلح ورأينا اندثاره ليحل محله فساد الدولة وموظفيها ، فأصبح من يملك ( الحائز لها ) هو المستضعف المرابع . أدى هذا الى هجرة الفلاحين للقاهرة ، فتضخمت بهم أطرافها وأنشأوا أحياء عشوائية تقوم بتفريخ الارهاب والانحلال . وبعضهم هاجر الى الخليج ليواجه الكفيل . 

3 ـ فى وقتنا هذا أصبح النيل فى محل شك ، وأصبح الانتاج الزراعى المصرى نكتة مبكية ، والفرعون المصرى الذى يتحكم فى كل شىء يقضى وقته فى ( صندقة الثروة المصرية ) يجعل صناديق سيادية لكل شىء ، يجمع فيها لنفسه كل شىء ، فهى صناديق سيادية وهو السيد المطاع بأمره . والمصريون فى خنوعهم لم تعد هناك أوصاف تلائم وضعهم .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 5059
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5219
اجمالي القراءات : 61,467,475
تعليقات له : 5,495
تعليقات عليه : 14,893
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


اسماعيل منصور: هل قرأت من كتب للدكت ور اسماع يل منصور...

إن ينتهوا ..: حضرتك قلت أن ربنا وعد وعد الكاف رين ...

قتل الأنبياء: يقول الله تعالى عن بني إسرائ يل أنهم كانوا...

نعم : من احتلم فعل 40;ه ان یغ� �سل ؟ ما رأی ;ک ...

الجهاد بالمال أولا: ستكرر فى القرآ ن الكري م الجها د بالما ل ...

الرقية بالقرآن: ما حقيقة الرقي ة بايات الله ؟ ...

ثلاثة أسئلة: البخ يل وأنا أحد أصحاب ى من أثريا ء بلدنا...

الحكمة والموعظة: قرآني ا ما المقص ود بالمو عظةال حسنة ؟ادع...

الفطرة والابتلاء: ما معنى الابت لاء بالخي ر والشر ؟ ولماذ ا ...

الزواج والحتميات : هل اختيا ري لإمرأ ة معينة لأتزو جها هو من...

قتل المنافقين : بعض الناس يقولو ن أن القرآ ن نزل يأمر بقتال...

• إغلاق مسجد الحسين: ما رأيك بغلق مسجد الحسي ن في مصر وهل هذا...

حفظ القرآن فى القلب: حول حفض القرآ ن على ضهر قلب فال الله...

كلا .. لا يرث : مات ابى ونحن اربعة اخوة ، ومنا الأخ الاكب ر ...

اهلاك الطغاة : عندي سؤال يحيرن ى لما الله عزب قوم لوط ونوح...

more