تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% | خبر: القمة العربية تكشف عن مصفاة نفط عراقية منسية في الصومال | خبر: كندا تعلق رسوما جمركية مضادة على الولايات المتحدة | خبر: هجرة اللبنانيين إلى أفريقيا.. من باعة متجولين إلى قادة اقتصاد وتجارة | خبر: رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي | خبر: حبس مصري نشر فيديو لاختطاف طفل بتهمة تكدير السلم العام | خبر: إجراءات “أكثر أهمية” قادمة.. هل تنتقم باريس من الجزائر بالتضييق على جاليتها المقيمة في فرنسا؟ | خبر: قمة بغداد ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا |
.:
10- من كفريات قصة العروج- المقال العاشر من سلسلة القرآن في مواجهة التراث

نبيل هلال Ýí 2013-05-21


المقصد الأساسي لهذه المقالات هوالحض على إعادة النظر في تراثنا الموصوف بالإسلامي ,واستخلاصه من بين براثن الإسرائيليات:
ويتمادى الوضَّاعون في تخيلاتهم حتى تقترب بهم من الكفر والخروج من الملة , مثل قولهم إن آدم تُعرض عليه أرواح ذريته وهو جالس في السماء الدنيا , فيصنفها بين طيِّبة وخبيثة , ويأمر بالطيبة فتدخل الجنة , ويأمر بالخبيثة فتدخل النار (المرجع : كتاب الإسراء والمعراج لابن حجر العسقلاني والسيوطي – جمع وتحقيق محمد عبد الحكيم القاضي) . وذاك التصنيف والأمر بالدخول في الجنة أو النار , من أمر الله وحده وليس لبشر وإن كان نبيا . ومثل قولهم إنه أثناء الإسراء مع جبريل , قابل النبي خلقا من الخلق فقالوا له :"السلام عليك يا أول , السلام عليك يا آخر , السلام عليك يا حاشر , فقال له جبريل : اردد السلام يا محمد , فرد السلام (المرجع السابق). والمعلوم أن الوصف بالأول والآخر والحاشر لا يجوز لغير الله تعالى , والغريب أن يسمع النبي وجبريل ذلك ولا ينتقدانه . وزعموا أن النبي رأي أثناء عروجه الجنة والنار, علما بأنهما لم تُخلقا بعدُ , فمآل الكون كله إلى فناء - عدا الله تعالى – فما معنى خلقهما دون وظيفة في الدنيا إذ تبقيان خاليتين بلا نزلاء حتى قيام الساعة , ثم تدميرهما وإعادة إنشائهما بعد الدنيا في الآخرة والله منزه عن العبث . وسدرة المنتهى...أشَجَر وزرع في السماء وأنهار دجلة والفرات وسيحون وجيحون ؟! وماذا يصنع الأنبياء في السماوات العُلى! إنهم بشر عاشوا ثم ماتوا , وهم في ذلك مثل سائر الخلق ومثلنا بعد الممات بانتظار البعث يوم القيامة . ولما تباينت مزاعم الوضاعين واختلف كلامهم عن سكان السماوات من الأنبياء , كان تداركهم أشد غرابة , فلما اختلفوا مثلا بشأن مكان نبي الله إبراهيم , قالوا مرة إنه كان في السماء السادسة ومرة أخرى في السماء السابعة , واستدلوا بذلك على أن الإسراء حدث مرتين ,"ويكون في كل مرة وُجد في سماء , وإحداهما موضع استقراره ووطنه , والأخرى كان فيها غير مستوطن ( المرجع : صحيح مسلم بشرح النووي ).وذكروا أنه كان مسندا ظهره إلى جدار البيت المعمور في السماء السابعة , ولما تباينت مزاعمهم عن هذا البيت المعمور , عادوا فقالوا إنه في السماء الرابعة , وقيل في السادسة , وقيل تحت العرش , وهو بيت على مثل البيت الحرام لو سقط لسقط عليه ! حُرمته في السماء كحرمته في الأرض , واسمه الضراح! واختلفوا في الحكمة في اختصاص كل نبي بالسماء التي لقيه النبي فيها , ولماذا لم يجتمع كل الأنبياء معا في مكان واحد , وانتهوا إلى أنه لا حكمة من وراء ذلك , وإنما أُمروا بملاقاته فمنهم من سبق ومنهم من لحق ! وكُتب التفاسير التي ورد بها أن الأرض يحملها حوت , ليس بالغريب عليها أن تقول بصعود النبي إلى السماوات السبع على بساط الريح , فالعقلية الخرافية هي التي أنتجت مثل هذا الكلام , وهي نفسها التي تقبله وتروجه , وهي عقلية قلما تنهزم أمام العلم والمنطق بسهولة . انتهى المقال العاشر ويليه الحادي عشر بإذن الله تعالى , بتصرف من كتابنا .....بين القرآن والتراث-نبيل هلال هلال

 

اجمالي القراءات 10364

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   العربي أويس     في   الأربعاء ١٨ - ديسمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[73476]



السلام عليكم .



فهم مشايخ الفكر التقليدي لمسألتي الإسراء و المعراج فهما ماديا , يوشك أن يقذفهم في براثن الوثنية .فهم لا يقدرون الله حق قدره .حتى نسبوا إليه جوارح حقيقية .و مسكنا في السماء , يزوره فيه محمد صلى الله عليه و سلم .



و الأخ صاحب المقال إذ يرى أن فهم القوم خرافة و كفر , فهو قد أنكر ما جاء في القرآن الكثير عن إسراء النبي و عن معراجه .و هذا ضلال لا يقل عن ضلال التقليديين .



الحق أن الإسراء و المعراج رؤى , رآها خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم . أما دلالات وصوله -ص- سدرة المنتهى  فهذا بعبارة أخرى يعني أن محمدا-ص- هو خاتم النبيين .قد بلغ في القرب من الله و الفضل ما لم يبلغه نبي قط .



فلا يحسن بالقرآنيين أن يسخروا من غيرهم و قد رفضوا القرآن الكريم هم أنفسهم .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2011-01-12
مقالات منشورة : 123
اجمالي القراءات : 1,549,831
تعليقات له : 109
تعليقات عليه : 282
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt