تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
علقة تفوت ولا شعب بيموت

كمال غبريال Ýí 2013-03-13


• لدى الإدارات الأمريكية حزمتين من العناصر تحكم علاقاتها بدول العالم الثالث، الحزمة الأولى والرئيسية تشمل المصالح الأمريكية المباشرة كالالتزام بالسلام وتدفق البترول، وهي التي تقرر بموجبها إن كانت ستعتبر نظام الحكم صديقاً أو عدواً، الحزمة الثانية الثانوية تشمل الالتزام بالحريات وحقوق الإنسان والأقليات، وهي لا تؤثر في موقف أمريكا من النظم، وإن كانت تظل طول الوقت تلح في الضغط على الالتزام بها، دون أن يؤثر ذلك على موقفها العملي من النظم، وبالبلدي المتغطي بأمريكا يستخدم قطونيل أفضل وأجدى!!
• محاولة حكومة الإخوان ابتزاز ونهب رجال الأعمال مماثلة للأحمق الذي ذبح الدجاجة التي تبيض ذهباً للحصول على كل ما بداخلها!!. . إخوانجياً عائلة ساويرس "أعداء الله"، ويسارياً عائلة ساويرس "أعداء الشعب"، وواقعياً على عائلة ساويرس أن ترحل من بلاد تشرب بول البعير.
• لا أريد انقلاباً عسكرياً فهذا لن يفلح، فقط على قادة الجيش والداخلية أن يكونوا جبهة واحدة تجبر من في السلطة على الاستقامة السياسية والقانونية، وعلى التخللي عن خطة الأخونة والتمكين، وتشكيل حكومة تكنوقراط تصلح ما أفسده العابثون والمهرجون، وتبطل الدستور غير الشرعي، وتعيد للقضاء قداسته واستقلاله. . لو تم هذا فستسارع جميع دول العالم الحر لإنقاذ مصر اقتصادياً.
• المفترض أن يطلق لفظ الفلول على عدد محدود من العناصر الفاسدة والفاعلة في عصر مبارك، لكن الحادث أنه يطلق الآن على عشرات الملايين من المصريين الذي أدركوا للوهلة الأولى الخديعة الإخوانية التي وظفت الثورة، ولم ينساقوا ببراءة أو حماقة خلف ذئاب ترتدي ثياب الحملان، ولم يصدقوا أن أكثر الخلق جهلاً وجهالة يمكن أن يحققوا لمصر نهضة. . هي مهزلة أن نحتقر "الفلول" أما "عاصرو الليمون" الذين ندموا أن لم يأخذوا برأي الفلول فمازلنا نعتبرهم ثواراً وقادة رأي!!. . المجد للفلول والنصر لمصر مهما اشتدت الظلمة.
• الأمور العادية صارت الآن تحمل معان وتفسيرات غير عادية، وآخرها ما نعرفه عن قانونية حق المواطن في القبض على مجرم وتسليمه للشرطة، وهو ما يمارس يومياً في سائر أنحاء البلاد، لكن في ظل حالة التربص لميليشيات الجماعات بالمجتمع، وحالة التخوف السائدة منها، جعلت إعادة استعراض مثل هذه الإمكانية القانونية والتركيز عليها مثار قلق ولغط بالمجتمع. . هي أعراض مجتمع دخل مرحلة أزمة هيكلية في بنيانه.
• شكراً لذوق الإخوان وحلفائهم على وصف معارضيهم بأنهم فلول وبلطجية، ولا يذكرون التوصيف الحقيقي الذي يرونهم على أساسه، وهو أنهم مجرد كفار!!. . رغم أنني فاقد للثقة تماماً في الإخوان وفي جدارتهم لأي تفاهم أو لقاء مع الآخر، إلا أنه مازال لدي أمل أن يكون لديهم النذر اليسير من التعقل والضمير ويؤجلوا مشروع التمكين حالياً، لكي يتوصلوا مع سائر مكونات الوطن لطريق نعبر به ببلادنا من هذه الهاوية السحيقة!!
• الخصوصية الثقافية عنصرية نحكم بها على أنفسنا بأن الحضارة العالمية ومعاييرها لا تناسب طبيعة خاصة نتخيلها لأنفسنا. . نقول هذا باعتزاز، فيما يراها العالم وكأنها حكم على أنفسنا بالدونية. . عادة يتم ملء المسافة بين الفكر والأيديولوجية المتخلفة وبين حقائق الواقع عن طريق النفاق والتدليس على النفس، وعندما يشبع الناس من الارتواء من عصير النفاق ونتائجه المرة، عندها فقط قد يلجأون لتجديد أفكارهم وطرح القديمة في صناديق القمامة. . ما حدث من استبعاد المصرية صاحبة قضية كشف العذرية "سميرة إبراهيم" من جائزة المرأة الشجاعة نتيجة لموقفها المعادي للسامية، هو في الحقيقة صفعة على وجه المثقفين المصريين والثقافة السائدة في مصر منذ عقود. . كما تضرب النخلة جذورها بعيداً في الأرض، كذلك تضرب العنصرية وثقافة الكراهية في ثقافتنا، وتمتد مع الشرايين إلى سائر خلايا جسدنا، بحيث إذا اختفت الكراهية من ثقافتنا، فلن نجد بها بعد ذلك ما يعتد به أو ما يثير اهتماماً. . لست واثقاً إن كان قولنا أننا نعادي إسرائيل لعنصريتها هو من قبيل المزاح أو هو جسارة في التبجح، أو عملاً بالمثل الشعبي "كلم الحقبة تدهيك واللي فيها تجيبه فيك"!!. . ما يحدث هو أنه عندما تتعمق في حياتنا العاهات الفكرية أن تصبح جزءاً منا لا نرى فيها قبحاً، بل وقد نزهو فخراً بها. . إذا لم يكن لدى الصفوة المثقفة غير تلك الرؤى التي يبثها الحكام ورجال الدين ويجترها العامة ليل نهار، فلا تتعجب إذا وجدت هذه الأمة تائهة تتخبط في بواديها المظلمة!!
• صحوة طلاب الجامعات ودحرهم لفكر الإخوان عبر انتخابات اتحادات الطلبة مجرد خطوة واحدة على طريق الألف ميل إلى قرى ونجوع مصر وأحيائها العشوائية. . ستظل أبواب الفرج مسدودة طالما يتصدر الساحة الوطنية من لا يؤمنون بوطن أو وطنية، هؤلاء مع الأسف يحتاجون لمعاملتهم كنفايات خطرة. . يتساءل البعض عن سر صمتهم عما يحدث بالبلاد، والسر المفتضح هو أن ما نعده نحن فشلاً ذريعاً في إدارة البلاد يعدونه هم نجاحاً باهراً لخطة التمكين والأخونة. . لابد أن نعطي فرصة للوزارة الحالية، فإزاء خسارة شركة مصر للطيران 6 مليارات جنيه يدرس وزير الطيران اللواء/ وائل المعداوي مقترحات لمنع الخمور في الأسواق الحرة، حقاً "إذا كان الغراب دليل قوم فبشرهم بالخراب"!!. . تخلصنا من نظام سياسي فاسد ذي كفاءة محدودة في إدارة البلاد، لنأتي بنظام فاسد ذي كفاءة عالية في تدمير البلاد. . بالتأكيد لابد من أن يأخذ النظام الحالي فرصته لتأديب من أتوا به، ولتأكيد صواب موقف من رفضوه. . علقة تفوت ولا شعب بيموت!!
 
اجمالي القراءات 7886

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 598
اجمالي القراءات : 5,991,817
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 264
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt