بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية بمناسبة الذكرى السنوية للثامن من مارس, اليوم العال

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٨ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.


يعتبر الثامن من مارس  يوم انطلاقة نضال المرأة لكسب المساواة و العدالة و كسر القيود التي فرضت عليها من اجل حرمانها من حقوقها الإنسانية.

حيث انتفضت النساء في مثل هذا اليوم ليعلن للمجتمع الرجولي أنهن لست اقل من الرجال و لهن ما للرجال من حقوق و عليهن ما على الرجال من واجبات .منذ الثامن من مارس لعام 1857 حتى  يومنا هذا نالت المرأة في نضالها المرير من أجل المساواة على العديد من حقوقها المدنية و تمكنت الوصول لاعلى المناصب السيادية في اهم بلدان العالم و العالم الثالث ايضا .
مقالات متعلقة :

لكن في ظل الاحتلال الإيراني  الإرهابي الرجعي المتخلف الحاكم في ما تسمى بجغرافية إيران تشهد حقوق المرأة الاحوازية تراجعا كبيرا نتيجة لسياسات عنصرية تنتهجها سلطات الاحتلال الايراني على المجتمع الأحوازي بشكل عام و على المرأة الأحوازية بشكل خاص, لتبقي المراءة الاحوازية محرومة من أبسط حقوقها الإنسانية و المعترف بها دوليا ناهيك عن سياسات الاحتلال الغاشمة التي تمارس ضد كل المواطنين الاحوازيين . لكن رغم سياسة الدولة الإيرانية الممنهجة التي استهدفت المرأة الأحوازية بهدف إبعادها من دورها الطليعي التحرري الى جانب اخيها الأحوازي, إستطاعت المرأة الأحوازية ان تتحدى تلك السياسة الممنهجة التي استهدفتها و اثبتت وجودها في الساحة الأحوازية بجدارة و دخلت ميدان النضال و العمل السياسي و الإعلامي و العلمي و قدمت تضحيات جسام في سبيل حقوقها و وطنها السليب و كسرت الكثير من القيود التي فرضت عليها من قبل دولة الإحتلال و بعض العادات و التقاليد القبلية التي تشجع من قبل دولة الإحتلال الفارسي.
إننا بهذه المناسبة الإنسانية العظيمة إذ نحيي ونبارك نضال المرأة الاحوازية من أجل  المساواة و العدالة و حقوقها الإنسانية على أساس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص و يصرح بالمساواة بين الجنسين, إلا إننا نرى إن أي من حقوق المراة لا تسترجع إلا  من خلال طرد الاحتلال الإيراني الغاشم الذي يريد للمجتمع الاحوازي ان يبقى في التخلف وحرمان النساء من ممارسة حقوقهن الإنسانية وإبعادهن من دورهن الهام في النضال من اجل طرد المحتل الإيراني . كما يريد النظام الإيراني من خلال حرمان المرأة الأحوازية بشكل خاص  ان يبقي المجتمع الأحوازي في التخلف و الحرمان حيث المرأة هي الام و الزوجة و الاخت و البنت لكل عائلة أحوازية و لها الدور الاكبر في تربية  الاجيال في المجتمع الأحوازي,فلهذا تسعى الدولة الفارسية ان تشجع العادات و التقاليد المناهضة للمرأة في المجتمع و تعيق تطورها نحو الازدهار و مواكبة العالم الحر  و مشاركتها في الحياة الحر و الكريمة.
كما ندعوا ابناء شعبنا الابي إن يساعدوا المراءة الاحوازية في نضالها من اجل حريتها و حقوقها الإنسانية كي تتمكن من المشاركة الأوسع في النضال من اجل تحرر الوطن و الإنسان الاحوازيين .
 
عاش الثامن من مارس يوم المراة العالمي
عاش نضال شعبنا العربي الاحوازي من اجل حق تقرير المصير, العدالة و الديمقراطية
كل عام و المرأة الأحوازية بالف خير
الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية
الثامن من مارس 2010



اجمالي القراءات 2858
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق