أسوشيتدبرس»: المجتمع المصرى لا يعرف إن كان علمانياً أم إسلامياً

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢١ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


أسوشيتدبرس»: المجتمع المصرى لا يعرف إن كان علمانياً أم إسلامياً

أسوشيتدبرس»: المجتمع المصرى لا يعرف إن كان علمانياً أم إسلامياً

  كتب   عُلا عبدالله    ٢١/ ٩/ ٢٠٠٩

 

احتفالات فى خيمة رمضانية

 

«بين اعتقال عدد من المواطنين بدعوى المجاهرة بالإفطار فى نهار رمضان، وبين جرأة بعض البرامج الحوارية التليفزيونية..عاش المصريون حالة من الفصام الثقافى».. هكذا شخصت وكالة الأنباء العالمية «أسوشيتدبرس» حالة المصريين خلال الشهر الكريم.

وكالة الأنباء العالمية قالت فى تقرير لها أمس الأول، إن كثيراً من المصريين لم يعودوا يعرفون ما إذا كان مجتمعهم إسلامياً أم علمانياً أم خليطاً بين الاثنين.

ورصدت الوكالة حالة «الفصام الثقافى» التى تؤكد عليها، فى التناقض بين اعتبار العلمانيين مسألة اعتقال غير الصائمين على أنها «سيطرة لتيار متشدد فى الحكومة»، يذكرهم بحركة طالبان،

وبين وصف المحافظين للبرامج الحوارية فى رمضان التى تعرضت لأسرار المشاهير وناقشت عدداً من الموضوعات المثيرة بأنها «انحطاط يجتاح البلاد».

وحملت الوكالة الحكومة مسؤولية حالة «التشويش الثقافى» الذى يعانى منه الشعب المصرى، بسبب رغبتها فى استمالة المحافظين بالترويج لمبادئ الشريعة، وتشجيع رجال الأعمال بثقافتهم الغربية فى نفس الوقت.

وفى السياق نفسه، قارن موقع الـ«بى. بى. سى» باللغة الإنجليزية بين حياة المصريين فى نهار شهر رمضان، حيث العبادة والامتناع عن الطعام، وبين ليل يقضيه عدد منهم فى الفنادق والخيم الرمضانية حتى الساعات الأولى من الصباح.

ورصد الموقع فى تقريره أمس، أن المسلسلات التليفزيونية لاتزال وسيلة الترفيه الأساسية للشعب المصرى فى رمضان، مضيفاً أن السلطات المصرية شجعت على تناول الموضوعات الوطنية، مثلما حدث فى مسلسل «أنا قلبى دليلى»، الذى صور الصراع النفسى والعاطفى بين العرب واليهود، الذين عاشوا فى الدول العربية قبل تأسيس إسرائيل.

 

اجمالي القراءات 2874
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الإثنين ٢١ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42305]

حتى يفهمون ..

حتى تفهم الشعوب ماذا يعني لفظ علماني أو إسلامي ، بل حتى يتفق العلمانيين أنفسهم عن مدلول العلماني ، هل هو من يخاصم التعاليم الدينية ، أم هو من ينادي بحرية الفكر ، وحتى تحسم الدولة وأجهزتها موقفها هل هي مع حرية مواطنيها أم مع مصادرة هذه الحرية ، عموما فإن خطورة قيام أجهزة الأمن في مصر والجزائر بالقبض على المجاهرين بالإفطار في رمضان هو في حقيقته بداية قوية للدخول في هذا النفق المظلم حيث سيتلوها القبض على المجاهرين بالإفطار أيام الأثنين والخميس من كل أسبوع أو الستة البيض ، أو القبض على من لا يصلي في المساجد ، وهذا كله طريق تؤدي بدايته إلى نهايته ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق