الإخوان» ينتهون من تعديل برنامج حزبهم.. والصيغة النهائية ترفض ترشيح الأقباط والمرأة للرئاسة

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


الإخوان» ينتهون من تعديل برنامج حزبهم.. والصيغة النهائية ترفض ترشيح الأقباط والمرأة للرئاسة

الإخوان» ينتهون من تعديل برنامج حزبهم.. والصيغة النهائية ترفض ترشيح الأقباط والمرأة للرئاسة

كتب طارق صلاح ومنير أديب ٢٢/ ٤/ ٢٠٠٩

علمت «المصرى اليوم» أن جماعة الإخوان المسلمين انتهت من تعديل برنامج حزب الإخوان، وأنها ستعلن الصياغة النهائية خلال شهر.



كشف المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان، لـ«المصرى اليوم»، عن تسليم اللجنة المنوط بها إعداد البرنامج النسخة النهائية لمكتب الإرشاد، لتحديد موعد الإعلان حسب أجندة الجماعة، موضحاً أن ذلك سيكون خلال شهور قليلة، دون أن يحدد وقتاً لإعلانه.

وعن النقاط التى أثارت جدلاً عند الإعلان الأول للبرنامج، التى تتمثل فى تولى المرأة والقبطى رئاسة الجمهورية، قال: «هذا الأمر محسوم تماماً، ولم يغير الإخوان موقفهم الرافض لتوليهما الرئاسة».

وأضاف الحسينى أن تعديلا جرى على التشكيل المبدئى لهيئة كبار العلماء وطبيعة عملها، مشيراً إلى أن هذا التغيير يتمثل فى أنه يتم تشكيلها من كبار علماء الأزهر وأساتذة الجامعات والمتخصصين.

وتابع: «يأتى على رأس أعمال هيئة كبار العلماء اختيار شيخ الأزهر عن طريق الانتخابات، وأن يكون رأيها (استشارى) فيما يخص بقية الأمور الدينية والدنيوية، وأن تكون للمحكمة الدستورية حرية استشارة هذه اللجنة».

وأشار «الحسينى» إلى وجود فصل فى برنامج حزب الإخوان بعد تعديله تحت عنوان «رؤيتنا فى تغيير الدستور»، موضحاً أن هذا الفصل يطرح بديلاً للدستور الحالى، الذى وصفه بأنه «أصبح مهلهلاً» ويجب تغييره فوراً لوجود متناقضات كثيرة، مما يؤدى إلى صعوبة تحقيق العدالة والحياة الكريمة للمصريين.

وأرجع الدكتور عمار على حسن، المتخصص فى شؤون الحركات الإسلامية، تردد الجماعة فى الإعلان عن برنامج حزب الإخوان طوال هذه الفترة، إلى أن الجماعة تخشى من إعلان برنامج قد يؤدى إلى شق صفها، خاصة أن انتقادات كثيرة تعرضت لها النسخة الأولى منه، وإلى انتقاد القوى الثقافية النشطة للبرنامج، مما جعل الجماعـة تؤخر الإعلان لأطول فترة ممكنة حتى لا تتعرض لهجوم ربما يعطل بعض أنشطتها.

وأكد أن الإخوان مستفيدون من الوضع القائم، فهم ليسوا حزباً ولا شركة ولا جمعية أهلية يمكن مراقبتها أو محاسبتها وفق القانون، وهذا يعطى للإخوان فرصة العمل بعيداً عن الرقابة.

اجمالي القراءات 5063
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37446]

أين المعارضة العلمانية

مازال الأخوان يدورون في نفس الحلقة المفرغة، ولا يستطيعون الخروج منها فها هم في برنامجهم يحرمون فئات من المجتمع المصري من بعض حقوههم ، والتي نص عليها الدستور صراحة فيما يعرف بمبدأ  المواطنة ، فبدلا من أن يتقدم فكر الأخوان المسلمين باتجاه المساواة بين المصريين بصرف النظر عن الدين والعرق والنوع ، نجدهم يكرسون لهذا التمييز ويؤصلونه دينيا حتى يصبح واقعا دينيا مفروضا واجب النفاذ، لأنه أمر ديني. ولا نجد من يتصدى لهم من خلال الدين ويرد عليهم بأدلة من داخل القرآن الكريم ،إلا مواقع قليلة وعلى رأسها موقع أهل القرآن والغريب أن هذا الدور الذي يقوم به موقع أهل القرآن يقابل بالهجوم من بعض العلمانيين أمثال الدكتور عمرو إسماعيل وغيرهم ممن وهبوا جل وقتهم لمهاجمة هذا الفكر،بدلا من التصدي للإخوان وبرنامجهم السياسي .وأشد على أيديهم أن يقوموا بدورهم الذي يخدمون به  الوطن. وهذا لتقديري الشديد لقلم هؤلاء الكتاب .


2   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37453]

إخزاني الأعزاء / أهل القرآن

تحية مباركة طيبة وبعد


كل يقدم إجتهاده وللناس حرية الاختيار ، هذا هو المبدأ العام .سواء كان ما يقدم منبعة الإشتراكية أو الرأسمالية أو الطريق الثالث أو الدين .


والأهم من ذلك هو توجه الدولة هل هو ناحية الدولة المدنية أم الدينية ، يجب أن يحسم هذا الإختلاف أولا ، والذي تقبل البرامج الحزبية على أساسه .


وبالنسبة لأهل القرآن ، ما زلنا مختلفين ولم يستقر الرأي بعد على ولاية المرأة والمسيحي على المسلم .


ولا أخفي عليكم إخواني الأعزاء ، أن مشكلتنا كما هى في التيارات الدينية ، نجدها في التيارات العلمانية أشد قسوة .


فرغم دعوتهم للحريات العامة إلا أنهم هم أول من يقوم بإقصاء غيرهم .


والرأي عندي أن ينشط العلمانيون ويفعلون ما يقولون حتى يسحبوا البساط من تحت أقدام التيارات الدينية ، كما يجب على الدينيين أن يصححوا أفكارهم الدينية ، حيث أن الدين الإسلامي لم يأمر بإقصاء أحد من قمته وهى الاختيار فيما بين الكفر والإيمان .


ولن نجد خلاصا إلا من خلال إصلاح الفكر الديني ، وأقول أخيرا " ليت قومي يعلمون ".


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


3   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الخميس ٢٣ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37468]

ملخص برنامج حزب الأخوان : ظلم المرأة الحفاظ على الكهنوت الديني تبديل الدستور الحالي بدستور صحيح البخ

ما فهمته من هذا الخبر أن الأخوان هم الأخوان مهما طال الزمان فهم لا زالوا على عهدهم القديم وفكرهم العتيق الذي يعتبر المرأة وينظر إليها أنها ناقصة عقل ودين ، ودعهمهم لفكرة الكهنوت الديني في الدولة واعتبار الأزهر هو المسئول عن هذا لأنهم بالطبع يريدون الوقوف بجانب الأزهر كما وقف الأزهر بجانبهم وفتح لهم كلياته ومعاهده على مصراعيها لكي ينشروا أفكارهم المسمومة بين طلابه ، كما ينظرون للدستور الحالى على أنه مهلهل وبه متناقضات ويريدون استبداله بدستور جديد هل سيكون الدستور الجديد حسب مفهوم صحيح البخاري فهو الأخر يحمل الكثير من المتناقضات عموما لابد أن يعرف الجميع أن الأخوان هم الأخوان مهما طال الزمان فهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية لإقامة دولتهم الدينية ليس إلا ولا هدف لهم غير ذلك مهما تحدثوا في بعض الأوقات عن حقوق الانسان وعن الحريات وعن أي شيء يحترم الانسان فهم الآن يعتبرون الأقباط مواطنون من الدرجة الثانية وليس من حقهم الترشيح لرئاسة الجمهورية ..


4   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الخميس ٢٣ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37484]

السيد سعد الدين ابراهيم , ومع احترامي الكامل لشخصك

بعد أن قرأت الخبر اعلاه , رجعت لارشيف الاخبار وقرات الخبر الذي بعنوان :


سعد الدين إبراهيم يتهم بعض الأقباط بمحاولة احتكاره ويقول ربنا يشفيهم


في الخبر اعلاه ظهر حق الاقباط بكل ما قالوه ,  وما جاء في الخبر يتعلق بحق المرأة والاقباط في حق تولي الرئاسة  فقط والخافي اعظم من اعتبار الاقباط اهل ذمة وفرض الجزية عليهم  وغيرو .


ما رأي الدكتور سعد بعد ان قرا هذا الخبر هل لا زال الاقباط مرضى و في حاجة للرب ليشفيهم !!!!!!! 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق