اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم
الإخوان» ينتهون من تعديل برنامج حزبهم.. والصيغة النهائية ترفض ترشيح الأقباط والمرأة للرئاسة
الإخوان» ينتهون من تعديل برنامج حزبهم.. والصيغة النهائية ترفض ترشيح الأقباط والمرأة للرئاسة
كتب طارق صلاح ومنير أديب ٢٢/ ٤/ ٢٠٠٩
علمت «المصرى اليوم» أن جماعة الإخوان المسلمين انتهت من تعديل برنامج حزب الإخوان، وأنها ستعلن الصياغة النهائية خلال شهر.
تحية مباركة طيبة وبعد
كل يقدم إجتهاده وللناس حرية الاختيار ، هذا هو المبدأ العام .سواء كان ما يقدم منبعة الإشتراكية أو الرأسمالية أو الطريق الثالث أو الدين .
والأهم من ذلك هو توجه الدولة هل هو ناحية الدولة المدنية أم الدينية ، يجب أن يحسم هذا الإختلاف أولا ، والذي تقبل البرامج الحزبية على أساسه .
وبالنسبة لأهل القرآن ، ما زلنا مختلفين ولم يستقر الرأي بعد على ولاية المرأة والمسيحي على المسلم .
ولا أخفي عليكم إخواني الأعزاء ، أن مشكلتنا كما هى في التيارات الدينية ، نجدها في التيارات العلمانية أشد قسوة .
فرغم دعوتهم للحريات العامة إلا أنهم هم أول من يقوم بإقصاء غيرهم .
والرأي عندي أن ينشط العلمانيون ويفعلون ما يقولون حتى يسحبوا البساط من تحت أقدام التيارات الدينية ، كما يجب على الدينيين أن يصححوا أفكارهم الدينية ، حيث أن الدين الإسلامي لم يأمر بإقصاء أحد من قمته وهى الاختيار فيما بين الكفر والإيمان .
ولن نجد خلاصا إلا من خلال إصلاح الفكر الديني ، وأقول أخيرا " ليت قومي يعلمون ".
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ما فهمته من هذا الخبر أن الأخوان هم الأخوان مهما طال الزمان فهم لا زالوا على عهدهم القديم وفكرهم العتيق الذي يعتبر المرأة وينظر إليها أنها ناقصة عقل ودين ، ودعهمهم لفكرة الكهنوت الديني في الدولة واعتبار الأزهر هو المسئول عن هذا لأنهم بالطبع يريدون الوقوف بجانب الأزهر كما وقف الأزهر بجانبهم وفتح لهم كلياته ومعاهده على مصراعيها لكي ينشروا أفكارهم المسمومة بين طلابه ، كما ينظرون للدستور الحالى على أنه مهلهل وبه متناقضات ويريدون استبداله بدستور جديد هل سيكون الدستور الجديد حسب مفهوم صحيح البخاري فهو الأخر يحمل الكثير من المتناقضات عموما لابد أن يعرف الجميع أن الأخوان هم الأخوان مهما طال الزمان فهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية لإقامة دولتهم الدينية ليس إلا ولا هدف لهم غير ذلك مهما تحدثوا في بعض الأوقات عن حقوق الانسان وعن الحريات وعن أي شيء يحترم الانسان فهم الآن يعتبرون الأقباط مواطنون من الدرجة الثانية وليس من حقهم الترشيح لرئاسة الجمهورية ..
بعد أن قرأت الخبر اعلاه , رجعت لارشيف الاخبار وقرات الخبر الذي بعنوان :
سعد الدين إبراهيم يتهم بعض الأقباط بمحاولة احتكاره ويقول ربنا يشفيهم
في الخبر اعلاه ظهر حق الاقباط بكل ما قالوه , وما جاء في الخبر يتعلق بحق المرأة والاقباط في حق تولي الرئاسة فقط والخافي اعظم من اعتبار الاقباط اهل ذمة وفرض الجزية عليهم وغيرو .
ما رأي الدكتور سعد بعد ان قرا هذا الخبر هل لا زال الاقباط مرضى و في حاجة للرب ليشفيهم !!!!!!!
دعوة للتبرع
اصحاب الاعراف: من هم اصحاب الاعر اف يعني من هو الذي يكون في...
مطلوب طبيب بيطرى: ياله من موقع رهيب انتم تريدو ن إطفاء نور الله...
يطيقون الصوم : بسبب ظروف كورون ا لن أسافر الى مصر إلا في شهر...
صلاة بنى اسرائيل: كان القرآ ن دعوة لبنى اسرائ يل وغيره م أن...
كورونا والحج: هل إذا خفت على نفسى من كورون ا يجوز لى عدم...
more
مازال الأخوان يدورون في نفس الحلقة المفرغة، ولا يستطيعون الخروج منها فها هم في برنامجهم يحرمون فئات من المجتمع المصري من بعض حقوههم ، والتي نص عليها الدستور صراحة فيما يعرف بمبدأ المواطنة ، فبدلا من أن يتقدم فكر الأخوان المسلمين باتجاه المساواة بين المصريين بصرف النظر عن الدين والعرق والنوع ، نجدهم يكرسون لهذا التمييز ويؤصلونه دينيا حتى يصبح واقعا دينيا مفروضا واجب النفاذ، لأنه أمر ديني. ولا نجد من يتصدى لهم من خلال الدين ويرد عليهم بأدلة من داخل القرآن الكريم ،إلا مواقع قليلة وعلى رأسها موقع أهل القرآن والغريب أن هذا الدور الذي يقوم به موقع أهل القرآن يقابل بالهجوم من بعض العلمانيين أمثال الدكتور عمرو إسماعيل وغيرهم ممن وهبوا جل وقتهم لمهاجمة هذا الفكر،بدلا من التصدي للإخوان وبرنامجهم السياسي .وأشد على أيديهم أن يقوموا بدورهم الذي يخدمون به الوطن. وهذا لتقديري الشديد لقلم هؤلاء الكتاب .