اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٨ - يناير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم
الطرق المزدحمة تغير أدمغة الأطفال هيكليا بمجرد بلوغهم 12 عاما
توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من الطرق المزدحمة، قد تكون لديهم أدمغة مختلفة هيكليا مع بلوغهم سن 12 عاما.
وأجرى الباحثون مسحا لأدمغة 147 طفلا ممن يبلغون من العمر 12 عاما، وتم تتبعهم منذ أن كانت أعمارهم ستة أشهر. ووجدت النتائج أن أولئك الذين تعرضوا لمستوى عال من التلوث المروري قبل بلوغهم عامهم الأول، كانت لديهم مادة رمادية أقل في أدمغتهم عند بلوغ عمر 12 عاما، مقارنة بأقرانهم. وقال الباحثون من المركز الطبي بمستشفى سينسيناتي للأطفال في ولاية أوهايو الأمريكية، إن حجم الدماغ تقلص بنسبة تصل إلى 4% في بعض المناطق في الدماغ. وتعرف المادة الرمادية بأنها إحدى العناصر الأساسية في الجهاز العصبي المركزي، وتشارك في التحكم في حركات الجسم وأيضا التعامل مع الذاكرة والتحكم في العضلات والحواس. وقال طالب الدكتوراه، ترافيس بيكويث، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن النتائج أظهرت أن الهواء الذي يتنفسه شخص ما يمكن أن يؤثر على كيفية تطور الدماغ. ونظر بيكويث وزملاؤه في تأثيرات التعرض لتلوث الهواء المروري (TRAP)، أحد أكبر المساهمين في الهواء السام. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عوادم السيارات وغيرها من وسائل النقل البري مسؤولة عما يصل إلى 30% من انبعاثات الجسيمات السامة في الهواء (PM) في المدن الأوروبية. إقرأ المزيد علامات الاكتئاب يمكن اكتشافها من سن السابعة وكشفت نتائج الدراسة أن الأطفال المعرضين لكميات كبيرة من تلوث الهواء لديهم مادة رمادية أقل في مناطق المخيخ و التلفيف أمام المركزي أو الشريط الحركي في أدمغتهم، وكلاهما مشتركان في الوظائف الحركية. وشملت المناطق المتضررة الأخرى من الدماغ، الفص الجبهي والجداري، المشتركان أيضا في التحكم في الحركة، حيث يتعامل الفص الجبهي مع التفكير والذاكرة، في حين يعمل الفص الجداري مع الحواس مثل درجة الحرارة والذوق واللمس. وقال بيكويث: "إن نتائج هذه الدراسة، على الرغم من أنها استكشافية، لكنها تشير إلى أن المكان الذي تعيش فيه والهواء الذي تتنفسه يمكن أن يؤثر على تطور عقلك". في حين أن نسبة الخسارة أقل بكثير مما يمكن ملاحظته في حالة الأمراض التنكسية، لكن هذه الخسارة ربما تكون كافية للتأثير على تطور العمليات البدنية والعقلية المختلفة. وأضاف بيكويث قائلا: "إذا أضر التعرض لتلوث الهواء المروري في وقت مبكر بنمو الدماغ بشكل لا رجعة فيه، فإن العواقب الهيكلية قد تستمر بغض النظر عن الفترة الزمنية لإجراء فحص لاحق".
وأجرى الباحثون مسحا لأدمغة 147 طفلا ممن يبلغون من العمر 12 عاما، وتم تتبعهم منذ أن كانت أعمارهم ستة أشهر.
ووجدت النتائج أن أولئك الذين تعرضوا لمستوى عال من التلوث المروري قبل بلوغهم عامهم الأول، كانت لديهم مادة رمادية أقل في أدمغتهم عند بلوغ عمر 12 عاما، مقارنة بأقرانهم.
وقال الباحثون من المركز الطبي بمستشفى سينسيناتي للأطفال في ولاية أوهايو الأمريكية، إن حجم الدماغ تقلص بنسبة تصل إلى 4% في بعض المناطق في الدماغ.
وتعرف المادة الرمادية بأنها إحدى العناصر الأساسية في الجهاز العصبي المركزي، وتشارك في التحكم في حركات الجسم وأيضا التعامل مع الذاكرة والتحكم في العضلات والحواس.
وقال طالب الدكتوراه، ترافيس بيكويث، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن النتائج أظهرت أن الهواء الذي يتنفسه شخص ما يمكن أن يؤثر على كيفية تطور الدماغ.
ونظر بيكويث وزملاؤه في تأثيرات التعرض لتلوث الهواء المروري (TRAP)، أحد أكبر المساهمين في الهواء السام.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عوادم السيارات وغيرها من وسائل النقل البري مسؤولة عما يصل إلى 30% من انبعاثات الجسيمات السامة في الهواء (PM) في المدن الأوروبية.
وكشفت نتائج الدراسة أن الأطفال المعرضين لكميات كبيرة من تلوث الهواء لديهم مادة رمادية أقل في مناطق المخيخ و التلفيف أمام المركزي أو الشريط الحركي في أدمغتهم، وكلاهما مشتركان في الوظائف الحركية.
وشملت المناطق المتضررة الأخرى من الدماغ، الفص الجبهي والجداري، المشتركان أيضا في التحكم في الحركة، حيث يتعامل الفص الجبهي مع التفكير والذاكرة، في حين يعمل الفص الجداري مع الحواس مثل درجة الحرارة والذوق واللمس.
وقال بيكويث: "إن نتائج هذه الدراسة، على الرغم من أنها استكشافية، لكنها تشير إلى أن المكان الذي تعيش فيه والهواء الذي تتنفسه يمكن أن يؤثر على تطور عقلك".
في حين أن نسبة الخسارة أقل بكثير مما يمكن ملاحظته في حالة الأمراض التنكسية، لكن هذه الخسارة ربما تكون كافية للتأثير على تطور العمليات البدنية والعقلية المختلفة.
وأضاف بيكويث قائلا: "إذا أضر التعرض لتلوث الهواء المروري في وقت مبكر بنمو الدماغ بشكل لا رجعة فيه، فإن العواقب الهيكلية قد تستمر بغض النظر عن الفترة الزمنية لإجراء فحص لاحق".
الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غ
رفضا لحرب إسرائيل على غزة.. قائمة جامعات أميركية تشهد ا
سرقة تمثال أوزوريس: اتهام 3 مسؤولين في المتحف المصري ال
انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خ
مدن الموتى”.. فقراء اضطرتهم الحياة لمزاحمة الأموات في
أزمة اقتصادية تلوح في مصر: خبراء يحذرون من طبع النقود و
باحثون يكشفون سر التوهجات الغامضة حول الثقب الأسود
البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المه
لماذا تُسوق شركات الأدوية في المغرب منتجاتها بأثمان خي
أكبر 10 دول منتجة ومستوردة للحوم في العالم بينها دولة عر
الطرق المزدحمة تغير أدمغة الأطفال هيكليا بمجرد بلوغهم
باكستان: طالبان تغسل أدمغة الأطفال بـ"أنهار العسل والح
لأنها دولة شيعية السعودية تقول الدولة الفاطمية: دولة
طرقات مصر أكثر دموية من الإرهاب
الأطفال... مطلوبون في اسواق الدعارة وترويج المخدرات
دعوة للتبرع
مختار الصحاح طبعة 2013
هل عبد الله بن المقفع مؤمن أم ملحد؟
من هو الشيطان؟
العقلية الإرهابية صنيعة الاختزال
اليهود غير الذين هادوا
نقد كتاب الخوف والرجاء
قصة قصيرة ( ولله المثل الاعلى )
مصر: هبوب نسائم الدولة الدينية!
أولادى و«السُكان الأصليين لمصر»
( 4 ) حتمية اصلاح الأزهر
مصر التي هانت علينا
قراءة فى كتاب أنواع كذب الأطفال وطرق التغلب عليها
( ف 4 ) ( أولو الأمر ) فى الشورى الاسلامية
نظرات في الطائفية الإسلامية
ميعاد الساعة فى القرءان رقميا (3 )
شيخ النساء : الشيخ الواع ظ فى مسجد بلدنا يحب شرح الأمو ر ...
يرجو لقاء ربه: ماذا يعنى أن أرجو لقاء الله أو ان لا أرجو لقاء...
لا تقل : سيدنا فلان : هل يليق أن نقول \"سيد \" للنبي محمد( )؟! فطيمة...
الحمد لله : ما هو الفرق بين (الحم لله ) و ( لله الحمد )؟ ...
سهر المحمديين : قلت فى حلقة من برنام ج لحظات قرآني ة أن آية...