تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ |
الطرق السريعة فى مصر .. سداح مداح

حمدى البصير Ýí 2012-02-29


 
 
الطرق السريعة خاصة الصحراوية فى مصر تحتاج الى تامين فورى وكثافة أمنية غير عادية ، ليس بسبب تعدد سرقة السيارات والسطو عليها ،وزيادة جرائم السرقة بالإكراه وقطع الطرق فقط ، ولكن بعد إستهداف بعض الرموز السياسية على تلك الطرق وتعرضهم للسرقة والضرب وخطف سياراتهم ،ومن بينهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الأسبوع الماضى ، والنائب أنور البلكيمى عضو مجلس الشعب عن دائرة مدينة السادات بالمنوفية والذى حصل على مقعد امين التنظيم فى الحزب الوطنى المنحل أحمد عز فى الدائرة أمس الأربعاء .


فالهجوم الذى تعرض له المرشح المحتمل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، لايجب أن يمر مرور الكرام ، ولابد من إستنفار الأجهزة الأمنية من أجل سرعة القبض على الجناة ، لإن الإعتداء على أبو الفتوح على الطريق السريع الذى يربط القاهرة بالمنوفية ، من الممكن ان يكون جريمة إغتيال سياسى ، خاصة إنه كان عائدا لتوه من مؤتمر إنتخابى ، أقاموه له مؤيدوه فى مدينة شبين الكوم بالمنوفية ، وحضره جمع غفير من المواطنين ، وتحدث فى المؤتمر وهاجم أداء الحكومة الحالية خاصة فى عدم تنفيذ وعودها بالقضاء الإنفلات الأمنى ، وطالب بسرعة تسليم الحكم لسلطة مدنية ، وتخوف من محاولا إجهاض الثورة من الفلول والمتأمرين ، ومطالبا الشباب بالحفاظ على ثورتهم ولكن بشكل سلمى .
وحتى تنتهى نيابة القليوبية من تحقيقاتها ، حيث وقع الحادث فى نطاق إختصاصها ، نستطيع القول إن جريمة الإعتداء على أبو الفتوح ،إذا كان دافعها سياسا ، بسبب صعود نجمه السياسى وزيادة شعبيته وإحتمالية فوزه فى إنتخابات الرئاسة رغم إنشقاقه عن الإخوان المسلمين ، فسوف تكون تلك بداية لإرهاب باقى المرشحين ، وتدشين مرحلة سوداء جديدة من الجريمة السياسية على الطريقة اللبنانيىة ، والتى أتمنى من الله ألا تسود فى مصر ، ولاسيما ان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح له أراء معارضة صريحة لمنظومة الحكم القائمة ، ومن ألد أعداء النظام السابق ، وكان فى ميدان التحرير منذ اليوم الأول لثورة يناير، وله قاعدة شعبية من الثوريين الحقيقين الذين فجروا الثورة ، ومن بعض شباب الإخوان أيضا .
ولو كان الإعتداء على أبو الفتوح ، هو من قبيل " قرصة ودن " سياسية ، فهذا له تداعياته الخطيرة أيضا ، لأن الرسالة التى وصلت للعالم الأن أن هناك إنفلاتا سياسيا فى مصر ، بجانب الإنفلات الأمنى المستمر ،بعد الإعتداء على أبرز مرشحى الرئاسة ، وتلك دلالة على إستمرارحالة عدم الإستقرار السياسى فى أرض الكنانة ، وسيؤثر ذلك على الحياة الإقتصادية أيضا ، خاصة البورصة والسياحة والإستثمارات المحلية والأجنبية .
أما إذا كان حادثة الإعتداء على أبو الفتوح أو البلكيمى جريمة جنائية عادية ليست لها أبعادا سياسية ، مثل مئات حوادث السطو المسلح التى حدثت فى الشهور الماضية – ومازالت - على الطرق السريعة ، فتلك أيضا مصيبة ، لإن محاولة سرق سيارة أبو الفتوح والإعتداء عليه هو وسائقه جاءت من ملثمين مدججين بأسلحة ألية متطورة ،وهو نفس ماحدث مع البلكيمى أثناء ذهابه الى الأسكندرية ، هو إمتداد لحالة الإنفلات الأمنى الخطيرة على الطرق السريعة التى أصبحت " سداح مداح " دون تأمين كافى من قوات الشرطة أو القوات المسلحة .
وهنا أسأل : أين الكمائن الثابتة والمتحركة والدوريات الراكبة على الطرق السريعة التى وعد بها وزير الداخلية النشط اللواء محمد ابراهيم ؟
قد تكون تلك الكمائن موجودة ولكن غير كافية ، وبالتالى لابد من إستغلال قوات الجيش فى تأمين الطرق الريعة خاصة الصحراوية النائية ، ليس فقط من إعتداء اللصوص والبلطجية على راكبى السيارات وسرقتهم ، هم وسيارتهم تحت تهديد الأسلحة الألية ، ومنع سرقة المواطنين بالإكراه ، ولكن للحد من عمليات قطع تلك الطرق بواسطة المحتجين والبلطجية ، حتى تتوقف جرائم قطع شريين الحياة الإقتصادية .
ليت الجيش يتدخل بقوة لمنع عمليات السطو المسلح على الطرق السريعة ، من أجل حماية أرواح المواطنين والحفاظ على أموالهم وسياراتهم ، بل والبضائع، خاصة الاسمنت والقمح وإسطوانات البوتجاز ، حتى لو أدى الأمر إلى إستخدام طائرات الهلوكوبتر العسكرية ، من أجل تأمين الطرق من السطو والقطع ، لإن هذا من أهم مسؤليات المجلس العسكرى .
ولابد من قيام وزارة الداخلية من خلال شرطة النقل والمواصلات وتأمين الطرق والمنافذ بواجباتها على أكمل وجه ، مع ضرورة توافر الإمكانيات الضرورية لحسن القيام بعملها ، من أفراد مدربين ودرجات نارية متطورة وعربات مصفحة سريعة وردارات متقدمة ، وتسليحها تسليحا جيدا ، حتى ، ولو بالمدافع وصواريخ الأربجية من أجل حماية الطرق والحد من السطو عليها وحتى لاتتكرر جريمة مماثلة للإعتداء على "البلكيمى " أو " أبو الفتوح " ، والحفاظ أيضا على كيان الدولة وهيبتها .

حمدى البصير

elbasser2@yahoo,com

اجمالي القراءات 11384

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الخميس ٠١ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64857]

نضم صوتنا لصوتك أستاذ حمدي البصير

السلام عليكم ورحمة الله أستاذ حمدي البصير ، نضم صوتنا لصوتك في ضرورة الاهتمام بتأمين الطرق السريعة وغيرها ، والتي تبعد عن العمران .


لقد كثرت حوادث السرقات والقتل في هذه  الطرق ومن يدافع عن نفسه أو يحاول المقاومة يٌقتل بدون مقدمات ،


وهذا ما حدث بالفعل لأحد العاملين بنقل السلع التمونية ، فكان ينقل بعربة نقل زيت تمويني فاعترضه بعض اللصوص وقطاع الطرق وعندما حاول مقاومتهم كان جزاؤه الزبح  الفوري .


وهذا بدوره أدى إلى خوف السائق الذي ينقل سلعة الأرز التموينية من هذا المصير فرفض نقل الارز ،


وقد نقل   هذه القصة المأساوية  التاجر الذي يوزع السلع التموينية . عندما ألح الناس في السؤال عن السبب في تأخر الارز  !!


ولا حول ولا قوة إلا بالله


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-07-24
مقالات منشورة : 165
اجمالي القراءات : 1,942,602
تعليقات له : 13
تعليقات عليه : 223
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt