القدس فلسطينية.. ملف «ساسة بوست» لكل ما تريد معرفته عن القرار الأمريكي بشأن القدس

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٣ - ديسمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه


القدس فلسطينية.. ملف «ساسة بوست» لكل ما تريد معرفته عن القرار الأمريكي بشأن القدس

كما كان قد وعد بأوّل أسبوع له في «البيت الأبيض»، قرّر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إعلان القدس المحتلّة عاصمة لدولة إسرائيل، كما أمر بالشروع في نقل السفارة الأمريكيّة المتواجدة في «تل أبيب» إلى مدينة القدس.

مقالات متعلقة :

تكتسب مدينة القدس التي احتلتها إسرائيل سنة 1967 رمزيّة بالغة للعرب والمسلمين، والفلسطينيين الذين يعتبرونها «عاصمتهم الأبديّة». وقد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» هذا القرار بـ«التّاريخيّ»، فيما اعتبر رئيس «السلطة الفلسطينيّة» أنه «انسحاب للولايات المتحدة الأمريكيّة من رعاية عمليّة السلام»، كما صرّحت «حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس)» الفلسطينيّة، أنّ هذا القرار «انحياز أمريكيّ سافر للكيان الصهيونيّ»، حسب تعبيرها.

وقد انطلقت على إثر هذا القرار موجة من التنديدات من طرف قادة ورؤساء الدول، فقد جرى اجتماع طارئ لوزراء الخارجيّة العرب؛ لبحث هذا القرار الأمريكي، واعتبروه في البيان الختاميّ «خرقًا للقانون الدّولي»، كما أعلن الرئيس الفرنسي «ماكرون» رفضه هذا القرار؛ باعتباره مضرّا لجهود السّلام، وقالت رئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماي»: إن هذا الإعلان «لا يساعد في عمليّة السلام».

وخرج آلاف المتظاهرين في مختلف أنحاء العالم للتعبير عن رفضهم لهذا القرار.

وجاء في كلمة ترامب التي أعلن فيها اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل: «هذا البيان يمثّل إعلانًا لطريقة جديدة في التعامل مع الصراع القائم بين إسرائيل والفلسطينيين».

وقد امتنع الرؤساء الأمريكيون السابقون عن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل؛ خشية تعطيل «عمليّة السلام» الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية واشنطن، منذ اتّفاقيّة أوسلو سنة 1993، إلا أن خطوة الرئيس الأمريكي هذه تُنبئ باستراتيجيّة جديدة للإدارة الأمريكيّة في التعامل مع القضيّة الفلسطينيّة، تتجاهل من خلالها – أكثر من السابق – أي اعتبار لحقوق فلسطينيين أو مقدّساتهم.

الترتيبات الأمريكيّة لإعلان القدس عاصمة لإسرائيل

العرب وملفّ القدس.. تاريخ من التفريط

العالم يدين القرار الأمريكيّ

كيف يقاوم المقدسيون التهويد؟

اجمالي القراءات 1620
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق