رموز نظام مبارك “منهم من عاد، ومنهم من ينتظر العودة”

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٤ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: بوابة يناير


رموز نظام مبارك “منهم من عاد، ومنهم من ينتظر العودة”

رموز نظام مبارك “منهم من عاد، ومنهم من ينتظر العودة”

n4hr_13231779091

مبنى الحزب الوطني المحترق

بعد اربع سنوات من ثورة 25يناير، التي قامت على رجال الحزب الوطني، وفساد نظام المخلوع حسني مبارك، وظننا أنه ذهب بلا رجعة، نرى الآن عودة شخصيات نظامه، بعد ان وضعوا خلف أسوار السجون بتهم مختلفة فى الفساد والقتل وغيره، إلا أن الجميع حصل على أحكام البراءة في التهم الموجهة إليهم.

عودتهم بالبرلمان
عودة “رموز نظام مبارك” هو اللغز الحائر، والتساؤلات التي لا تنتهي حول مدي إمكانية ترشحهم مرة أخرى، وتربعهم على عرش البرلمان، فبعد براءة المخلوع حسني مبارك ونجليه، وسقوط جماعة الإخوان الإرهابية، ندخل على الانتخابات البرلمانية، ننظر الى المرشحين وعلي رأسهم رموز نظام مبارك العائدين للحياة السياسية وبقوة وللعمل الجماعي أيضا، ومن بينهم أعضاء مجلس شعب سابقين.

فعلى الرغم من الاستعدادات المبكرة للأحزاب والتحالفات والشخصيات العامة، ورفع شعار المقاطعة من الشباب فى وجه النظام الحالى، إلا أن 106 من فلول الحزب الوطني المنحل، أعلنوا خوضهم للانتخابات البرلمانية، مندمجين في أحزاب وتحالفات كثيرة مثل “الحركة الوطنية، المؤتمر، الشعب الجمهوري، الكتلة الوطنية”، وغيرها من الأحزاب التي تم تدشينها بعد الثورة، من أجل الخروج من العباءة المكروهة ولو على استحياء.

إعلان رجوعهم
وعاد منهم الكثير ليمارسوا أعمالهم وشركاتهم المبنية على حساب فقراء الشعب، فبادروا في عمل الدعاية الإعلانية الترويجية، مثل إعلانات “حديد عز الدخيلة” لرجل الأعمال أحمد عز، وإعلانات المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال.

حوارات اعلامية
محاولات كثيرة منهم لغسل سمعتهم أمام الشعب المصري، عن طريق الظهور في بعض القنوات الفضائية والحديث إعلاميا، مثلما فعل “أحمد عز” أكبر رموز الفساد في الحزب الوطنى، عندما خرج فى حوار مطول مع الاعلامي “خالد صلاح” على فضائية “النهار”، فليس ببعيد أن تحدث مفاجأة خلال الأسابيع المقبلة بظهور جمال مبارك على الشاشة.

منتظرى العودة
ولغز آخر لمن اختفوا نهائيا من بعد الثورة، من لم يسمع لهم صوت، أو رأى أو أى شيء، اختفت من الحياة السياسية فى مصر عشرات الأسماء من الوزراء وقيادات فى الحزب الوطنى، ومعهم رجال أعمال، وشخصيات عامة لم تكن تشغل مناصب، لكنها كانت تخدم النظام السابق فى بقائه، فمن المختفيين: زكريا عزمي وأحمد فتحي سرور وصفوت الشريف، أسماء عليها علمات استفهام كثير، هل سيعودون؟ أم انهم يشاركون بالفعل من وراء الستار؟

فهل من المعقول أن مَن أفسد الحياة السياسية، وقتل ابنائنا، وقامت ثورة يناير ضدهم، أن يخرجوا ألسنتهم لنا اليوم ؟!

اجمالي القراءات 2089
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق