الغارديان: يجب على السعودية تبني مسار التغيير بسرعة أكبر

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٤ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC


الغارديان: يجب على السعودية تبني مسار التغيير بسرعة أكبر

وجاءت افتتاحية صحيفة الغارديان تحت عنوان "يجب على السعودية تبني مسار التغيير بسرعة أكبر وبصورة أكثر مما كانت عليه". وقالت الصحيفة إن آل سعود تعد من أكبر وأكثر الأسر نجاحاً في مجال الشركات العائلية في العالم.

واضافت الصحيفة أن الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز استطاع بمهارة عالية ادارة شؤون المملكة منذ عام 1995 عندما تعرض الملك فهد لجلطة اصابته بالشلل.

واردفت الصحيفة أن الملك الراحل نجح في دحر تهديد اسلامي داخلي في بلاده يشبه الى حد كبير تنظيم القاعدة، كما انه استطاع بشكل جيد وإن كان بطيئاً استيعاب فئة متزايدة من المتعلمين، كان لهم دور في تحريك عجلة الاقتصاد الحديث، مضيفة أنه نجح ايضاً في الحد من تصدير التطرف الوهابي وتمويل الحركات الاسلامية في الخارج من قبل السعوديين، وإن كان ليس بصورة كاملة.

كما قام الملك الراحل بتوسيع التشاور وإجراء انتخابات للمجالس البلدية.

وأوضحت الصحيفة أن السعودية خلال حكم الملك الراحل عبد الله ما زالت تشهد حالات مأساوية وتعيسة، فهي بلد يتعرض فيها الشباب الى السجن بسبب تعبيرهم عن آرائهم، مشيرة الى ان هذه البلاد لا تستطيع فيها المراة قيادة السيارة، كما أنه لا يوجد فيها اي دور عبادة لغير المسلمين، رغماً أن فيها عدداً كبيراً من الموظفين المسيحيين والهندوس، كما أن البلاد تعاني مشكلة حقيقة الا وهي "الفساد".

واشارت الصحيفة الى ان "الملك السعودي الجديد، الملك سلمان بن عبد العزيز مريض جداً، هو وولي عهده الامير مقرن بن عبد العزيز".

وختم بالقول إن عمر الملك لم يكن يوماً مشكلة تاريخية الا انه يجب على السعودية تبني تغييراً جديداً أكبر وأكثر مما كانت عليه الامور قبل رحيل الملك.

"التلاميذ المسلمين"

 

 

قالت نقابات المدرسين وجماعات مناهضة العنصرية للصحيفة إنها لاحظت ارتفاعا في حوادث معاداة المسلمين ببريطانيا

 

 

وفي صحيفة الاندبندنت نطالع مقالا لكاهل مالمو كبير المراسلين بعنوان "تزايد الهجمات على التلاميذ المسلمين بعد مذبحة باريس".

ويقول مالمو إن ناشطين قالوا للصحيفة إن التلاميذ المسلمين في بريطانيا يتعرضون للتنمر والاعتداءات بعد مذبحة مجلة شارلي ابدو الفرنسية وسط مخاوف من تزايد عداء المسلمين في المدارس البريطانية مع اخفاق الحكومة في مواجهتها.

ويضيف أن المؤسسة الخيرية الوحيدة التي تراقب جرائم الكراهية المناهضة للمسلمين سجلت زيادة "كبيرة" في الحوادث في المدارس عقب هجمات باريس، حيث ابلغ آباء ومدرسون عن هجمات لفظية وجسدية على الطلبة المسلمين.

ويقول مالمو إنه في احدى الحوادث قام تلميذ في مدرسة في اوكسفوردشير بصفع تلميذ مسلم ووصفه بأنه "ارهابي" بعد ان ناقش مدرس الهجمات في المجلة الساخرة في باريس التي راح ضحيتها 12 شخصا. وقال الصبي المسلم لوالديه إنه لا يريد العودة الى المدرسة.

وقالت نقابات المدرسين وجماعات مناهضة للعنصرية للصحيفة إنها لاحظت ارتفاعا في حوادث معاداة المسلمين، واصبح من المرجح بصورة اكبر ان يوصف الـ 400 الف تلميذ مسلم في بريطانيا بـانهم "ارهابيون" او "معتدون جنسيا على الاطفال" او "مهاجرون".

"شبح تنظيم الدولة"

 

 

يرى راخمان إن وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله ستزيد من المخاوف الغربية بشأن تنظيم الدولة الاسلامية

 

 

وفي صحيفة فاينانشال تايمز نطالع مقالا لجدعون راخمان من دافوس، حيث يقام المنتدى الاقتصادي العالمي. وجاء المقال بعنوان "شبح جهادية تنظيم الدولة الاسلامية يخيم على النقاش بشأن مستقبل الشرق الاوسط".

ويقول راخمان إن الترحيب الذي حظي به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في المنتدى الاقتصادي العالمي يحمل في طياته امرا رمزيا. بدا الامر كما لو انه المرحلة التي توقف فيها الغرب عن التودد للديمقراطية في الشرق الاوسط وعاد الى الصيغة القديمة: "الزعيم العربي القوي" الذي يقدم استقرارا محدود الامد ويقمع الحركات المسلحة الاسلامية.

ويضيف أنه لم توجه اي اسئلة محرجة حول الانقلاب العسكري الذي اوصل السيسي للسلطة عام 2013 ولاعن اراقة الدماء والقمع اللذين اعقباه.

ويرى راخمان أن اسباب ترحيب الغرب بالنظام الجديد في مصر واضحة، حيث يتزايد خوف الغرب من الارهاب الجهادي والحركات المسلحة الاسلامية، وعلى رأسها تنظيم الدولة الاسلامية.

ويقول راخمان إن جلسة أخرى في دافوس كانت تناقش مستقبل العراق وسوريا وتحدث فيها اياد علاوي نائب الرئيس العراقي قائلا "تنظيم الدولة الاسلامية يزداد قوة. ليس صحيحا انه فقد السيطرة في سوريا. وقال علاوي إنه علاوة على خطره في العراق وسوريا، فإن تهديد التنظيم واضح في مناطق اخرى من الشرق الاوسط، من بينها ليبيا ولبنان واليمن.

ويرى راخمان إن وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله ستزيد من المخاوف الغربية بشأن تنظيم الدولة الاسلامية.

ويضيف أن التنظيم شن هجوما انتحاريا شمال السعودية في وقت سابق من هذا الشهر، مما اشعل مخاوف انتشار العنف الجهادي من العراق وسوريا الى السعودية.

ويضيف الكاتب أن الامير تركي الفيصل، ابرز ممثل للسعودية في دافوس، كان واضحا وصريحا في ادانته لتنظيم الدولة الاسلامية، ولكن آلاف السعوديين انضموا الى التنظيم.

اجمالي القراءات 1032
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق