قال مسؤول جزائري إن آخر اتصال مع الطائرة الجزائرية المفقودة حدث الساعة 0155 بتوقيت غرينتش حين كانت فوق أجواء مالي. بينما أعلن رئيس الوزراء عبد المالك سلال أن عمليات البحث عن الطائرة المفقودة متواصلة.

والطائرة المفقودة كانت تحمل 110 ركاب في طريقهم للعاصمة الجزائرية.

ومن جهتها، أفادت مراسلة "العربية" و"الحدث" في الجزائر أن هناك راكبين جزائريين على متنها، وأغلب ركاب الطائرة فرنسيون.

وأوردت الشركة أن "هيئات الملاحة الجوية فقدت الاتصال مع طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية كانت تقوم برحلة من واغادوغو إلى الجزائر بعد 50 دقيقة على إقلاعها"، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء الجزائرية.

وبحسب معلومات، فإن الطائرة كانت تقوم بالرحلة رقم إيه إتش 5017 خضعت للصيانة قبيل شهر رمضان.

وتؤمن الخطوط الجوية الجزائرية أربع رحلات أسبوعية مع واغادوغو، إحداها الخميس، وتنطلق من عاصمة بوركينافاسو.

الطائرة مؤجرة لشركة إسبانية

ومن جهته، أعلن مصدر من الشركة لوكالة فرانس برس أن الطائرة من طراز دي سي 9 تستأجرها الخطوط الجزائرية من شركة إسبانية سويفت إير.

وتجري السلطات الجزائرية اتصالات حثيثة مع سلطات مطار واغادوغو وسلطات الملاحة الدولية لتتبع مسار الطائرة.

ولم يعرف حتى الآن مصير الطائرة بعد ثماني ساعات من إقلاعها، مع طرح كل الفرضيات المتعلقة بالخلل التقني، دون استبعاد فرض العمل الإرهابي.

وتعيد هذه الحادثة لدى الجزائريين إحياء الألم الكبير الذي رافق سقوط طائرة عسكرية كان على متنها 102 راكب لم ينجُ منهم سوى راكب واحد، عاد أمس الأربعاء إلى بيته في مدينة الشلف غرب الجزائر