المتحدث باسم الدعوة السلفية: نعيش صدمة عقب صدوره.. وأصبحنا مكممى الأفواه.. ورموزنا مُنعوا من صعود ا

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً.


المتحدث باسم الدعوة السلفية: نعيش صدمة عقب صدوره.. وأصبحنا مكممى الأفواه.. ورموزنا مُنعوا من صعود ا

الشيخ على حاتم المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية الشيخ على حاتم المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية

كتب كامل كامل

 

هاجم سلفيون، ميثاق الشرف الدعوى الصادر من وزارة الأوقاف خلال الفترة الماضية، واصفين إياه بأنه يرسخ لحالة من الكهنوت الذى لا يعترف به الإسلام، مشيرين إلى منع قيادات الدعوة السلفية من صعود المنابر الجمعة الماضية.

وكشف الشيخ على حاتم، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، أن شيوخ الدعوة يعيشون صدمة كبيرة عقب صدور الميثاق من وزارة الأوقاف.

وأضاف "حاتم"، فى مقالة نشرت عبر موقع "الفتح" التابع للدعوة السلفية: "صدمة كبيرة يعيشها شيوخ ودعاة الدعوة السلفية فى مصر، فور صدور ما يسمى بـ"ميثاق الشرف"، الذى كان من نتائجه منع رموز الدعوة السلفية وشيوخها الكبار ودعاتها من اعتلاء منابرهم لأداء خطبة الجمعة الأسبوع الماضى".

وتابع المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، "فزعنا عندما عرفنا أن فقيه الإسكندرية الشيخ أحمد حطيبة كما يلقبه شيخ الشيوخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم، لم يمكن من أداء تلك الخطبة"، مضيفاً: "يا لها من مأساة! وهذا عالم مصر الكبير الذى يعرفه ويقدر قدره شيوخ العالم الإسلامى من أقصاه إلى أقصاه الشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم والمفترض أيضا أنه يخضع للمقابلة والاختبار، يا لها من مأساة كبيرة منع الدكتور الشيخ أحمد فريد والشيح الدكتور ياسر برهامى، والشيخ الدكتور سيد عفانى وغيرهم من أساتذة الفقه والعقيدة والحديث، الذين حاربوا الفكر التكفيرى وقهروه، وأنا أتساءل: من الذى سيقابلهم، وما الأسئلة التى سيسألها؟! مَن سيسأل مَن؟!

وأوضح "حاتم": "أصبح الآن هؤلاء مكممى الأفواه وترك التكفيريون يبثون سمومهم فى كل مكان، ولا أحد يتصدى لأفكارهم التكفيرية التخريبية، من أجل الاستجابة لضغوط بعض الإعلاميين، من أجل الانقضاض على الدعوة السلفية والقضاء عليها وقهر شيوخها، وأنا أناشد كل المسئولين على مختلف الأصعدة وأناشد وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر، ألا يستجيبوا للضغوط، وأن ينتبهوا لها؛ فإن نتائجها فى الأمد القصير والطويل على مصر ستكون وخيمة".

ومن ناحيته، هاجم الدكتور طلعت مرزوق، مساعد رئيس حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، ميثاق الشرف الدعوى، واصفا إياه بأنه يرسخ لحالة من الكهنوت الذى لا يعترف به الإسلام.

وقال "مرزوق"، فى بيان، إن الأصل فى ميثاق الشرف أنه التزام أخلاقى يفرضه الإنسان على نفسه طوعاً، ولا يفرضه عليه غيره، وكلما كان الميثاق متوازناً كلما كان أدعى إلى الالتزام به من الجميع"، مضيفاً أن ميثاق الشرف الدعوى لا يعدو كونه عقد إذعان يُسلم فيه القابل بشروط مُجحفة، يضعها الذى لا يقبل مناقشتها لأنه يراه احتكارا قانونيا أو فعليا.

وأشار إلى أن الميثاق خلطت ألفاظه بين حق لا مِراء فيه، وباطل لا لبس فيه، فى عدم تجانس عجيب، مضيفاً: "جاء – أى ميثاق الشرف الدعوى - متعارضاً مع جملة من حقوق البشر تضمنها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، وأقرتها كل المواثيق والعهود الدولية التى وقعت عليها مصر، وسطرتها فى دستورها، ومنها حرية إقامة الشعائر الدينية، وحرية الرأى والتعبير.

وأكد أن ميثاق الشرف الدعوى يرسخ الميثاق لحالة من الكهنوت الذى لا يعترف به الإسلام، متسائلا، هل المعيار الكفاءة أم كونه من طائفة معينة ويحمل فكراً محددا؟ وهل كان الأئمة الأربعة وغيرهم أزهريين، بل أين كان الأزهر نفسه حينها؟ وما حال الدعوة فى البلاد الإسلامية التى لا أزهر فيها؟.

وتابع: "صدق الشيخ أحمد كريمة الأزهرى" حين قال: وزارة الأوقاف الآن لا تحكم بـ"عمامة الشيخ"، مضيفاً أن الغرض النهائى من القوانين والمواثيق منع الجماعات الدعوية بحجة أنهم غير أزهريين، ثم منع الأحزاب بحجة أنهم على أساس دينى، والخلاصة لا دعوة ولا سياسة، على حد قوله.

اجمالي القراءات 2622
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق