«زقزوق»: أرفض تدخل «أمن الدولة» في اختيار الأئمة والخطب.. ولسنا في حاجة إلي خدماته

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٩ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً.


نفي الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، ما تردد عن تدخل جهاز مباحث أمن الدولة في شؤون الأوقاف والمساجد واختيار الأئمة، وقال إن الأمن لا سلطة له علي ما يقال علي المنابر أو في المساجد علي الإطلاق، واصفاً ما نسب إليه من قولٍ عن استعداده إبلاغ أمن الدولة عن أي خطيب يخرج عن الإطار العام للوزارة، بأنه كلام غير صحيح ومرسل.



وأضاف زقزوق خلال لقائه طلاب الجامعات المصرية في معسكر أبوبكر الصديق في الإسكندرية، مساء أمس الأول، أن «أمن الدولة» لا يتدخل في عمل الوعاظ ولا تعيينهم علي الإطلاق،

مشيراً إلي أن الأوقاف ترفض ذلك وليست في حاجة إلي خدماته ومساعدته، خاصة أن لديها مفتشين علي أعلي مستوي يتعاملون مع الأئمة الذين يخرجون عن النص والإطار العام للوزارة، كما أن لديها إدارة شؤون قانونية، والمجتمع به نيابة عامة، نافياً توزيع الوزارة خطباً جاهزة علي الخطباء.

وأبدي زقزوق استعداد وزارته للتعاون مع وزارة الثقافة، والمجلس الأعلي للآثار، للحفاظ علي المساجد الأثرية، وحمايتها من التلف أو السرقة أو تعرضها لأي مخاطر، لافتاً إلي كراهيته أسلوب تبادل الاتهامات ـ في إشارة إلي ما حدث بين الأوقاف والثقافة والآثار في واقعة سرقة أحد المساجد الأثرية بالقاهرة.

وأكد زقزوق أن هناك فارقاً بين العلماء والهواة، مثل شيوخ الفضائيات، الذين قال إنهم ليسوا تابعين للوزارة وليس لها سلطان عليهم، ولا تستطيع منعهم من الظهور علي شاشات الفضائيات، خاصة أن القانون لا يساعد الوزارة علي التعامل معهم ومحاسبتهم، لافتاً إلي أن المسؤولية أمام الله والناس، تقع علي عاتق مسؤولي هذه الفضائيات وأصحابها.

وأضاف زقزوق أن المسلمين حالياً مشغولون ـ للأسف الشديد ـ بتوافه الأمور، وهوامش الإسلام، خاصة دعاة الفضائيات الذين ليس لهم حديث إلا عن تقصير الجلباب، وإطالة اللحية فقط، وكأن الإسلام انحصر في هذا، ولذلك تخلف المسلمون.

اجمالي القراءات 4421
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more