اتهم فى قضية تجسس بتسريب معلومات لإسرائيل.. وتولى مدير القوة الدولية متعددة الجنسيات بسيناء:
القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة يجيد العربية والتعامل مع الملفات الشائكة..

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٣٠ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة يجيد العربية والتعامل مع الملفات الشائكة..

ديفيد ساترفيلد.. القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة، بعد رحيل السفيرة المثيرة للجدل آن باترسون.. يعرفه المصريون من منصبه كمدير للقوة الدولية متعددة الجنسيات فى سيناء، لكن بخلاف ذلك فهو من الشخصيات الدبلوماسية الأمريكية المخضرمة، وواسعة الاطلاع على الملفات العربية الشائكة، ومن بينها مصر بطبيعة الحال، فهو يجيد الحديث باللغة العربية، وعمل على نطاق واسع فى منطقة الشرق الأوسط، بما فيها منطقة الخليج العربى، لبنان، والعراق.

وساترفيلد من مواليد 18 ديسمبر 1954، ولد فى بالتيمور، ميريلاند، وحصل على ليسانس الآداب عام 1976 من كلية بارك جامعة ميريلاند، وهو زوج وأب لشاب وفتاة.

وأسند لـ"ساترفيلد" ملفات شائكة للمنطقة العربية؛ فخلال فترة توليه منصب السفير الأمريكى لدى لبنان تولى الملف السورى- اللبنانى، وخلال توليه منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، شارك فى إعداد القرارات ضد سوريا، وآخرها قرار مجلس الأمن 1559، وبدلا من تعيينه عام 2004 سفيرا لدى الأردن، فضلا عن أن يتولى ملفا شائكا آخر، وهو ملف العراق، واتجه إلى بغداد كنائب لرئيس البعثة الأمريكية هناك.

ووفقا لموقع الخارجية الأمريكية، حصل ساترفيلد على عدة جوائز منها جائزة الاستحقاق الرئاسى وستة جوائز شرف عليا؛ وذلك لدوره فى عملية السلام فى الشرق الأوسط.

وفى صيف عام 2003، أثناء الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكى جورج بوش، نشرت صحيفة نيويورك تايمز على صفحتها ما سمى وقتها بـ"الفضيحة التجسسية"، حيث نشرت أن ساترفيليد ضمن متهمين بفضيحة التجسس الإسرائيلى داخل وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، واتهمته الصحفية بتسريب معلومات مهمة لإسرائيل، فيما نفت إسرائيل وقتها الواقعة، وفى لائحة الاتهامات الفعلية لم يأت ذكر ساترفيلد كمتهم فى القضية.

وجاء فى الاتهام أنه سرب معلومات غاية فى السرية إلى مسئولين فى لجنة "إيباك" اللوبى اليهودى، لتوصيلها إلى إسرائيل، وهى معلومات فى أغلبها تتصل بإيران وسوريا وحزب الله، وأيضاً الأوضاع العربية، وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالى (F.B.I) سرب إلى وسائل الإعلام تفاصيل التحقيق مع لورانس فرانكلين، مسئول قسم إيران السابق فى مكتب وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، وجرى توجيه الاتهام رسمياً له فى شهر أبريل 2005 بالتآمر وتسريب معلومات تتعلق بالأمن القومى، بما فى ذلك معلومات سرية إلى إيباك ومسئولين إسرائيليين، وورد اسم ساترفيلد فى لائحة اتهام صدرت حول القضية، لكن لا يعلم أحد نتائج التحقيقات فى هذه القضية حتى الآن.

وبدأ عمل ساترفيلد فى الخارجية الأمريكية عام 1980، وفى عام 1990 شغل منصب مدير وزارة الخارجية الأمريكية للمجلس التنفيذى وموظفى الأمانة العامة، وظل فى هذا المنصب حتى عام 1993، وانتقل بعدها لشغل منصب مدير مجلس الأمن القومى الأمريكى لشؤون جنوب آسيا والشرق الأدنى، وفى عام 1996 شغل منصب مدير مكتب الشؤون العربية الإسرائيلية بوزارة الخارجية الأمريكية، لينتقل بعدها فى عام 1998 إلى لبنان كسفير لواشنطن لديها.

وفى عام 2001 عاد ساترفيلد لواشنطن لشغل منصب نائب مساعد وزيرة الخارجية، لمكتب شئون الشرق الأدنى، وفى عام 2004 انتقل لمنصب النائب الأول للأمين المساعد لمكتب شؤون الشرق الأدنى، وفى مايو 2005 شغل منصب نائب رئيس إدارة البعثة الأمريكية ببغداد، العراق، وفى يوليو 2006 شغل منصب كبير مستشارى وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، بالعراق.

فى مايو 2009 تقاعد ساترفيلد بعدما يقرب من 30 سنة فى الخدمة الخارجية، وفى 1 يوليو 2009 بناء على ترشيح من قبل حكومة الولايات المتحدة تم تعيينه المدير العام للقوة المتعددة الجنسيات والمراقبين (MFO) بمصر وإسرائيل.

اجمالي القراءات 1463
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق