نيويورك تايمز: قطر تستخدم أموالها لرشوة الفرقاء .. من بينها إهداء بشار الأسد طائرة إيرباص:
(قطر ) تشترى الزعامة بالرشوة ..

اضيف الخبر في يوم السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


واشنطن - آفاق - خاص

1


قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قطر تستخدم أموالها من أجل إنجاح الوساطات التي تقوم بها بين الفرقاء والمتنازعين سواء في الدول العربية أو الأفريقية، من بينها هدية شخصية للرئيس السوري بشار الأسد عبارة عن طائرة إيرباص.




وذكرت الصحيفة في تقرير لها من الدوحة الإربعاء إنه خلال العام الماضي فقط سافر وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني (المعروف على نطاق واسع بالأحرف الأولى إتش بي جي) بطائرته عدة مرات من المغرب إلى ليبيا إلى اليمن، مستخدما كميات كبيرة من الأموال للتوسط في النزاعات بنجاحات متفاوتة.


وتضيف نيويورك تايمز أن أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قدم هدية شخصية للرئيس السوري بشار الأسد عبارة عن طائرة إيرباص هذا العام بعد أن توسطت قطر بنجاح في تسوية الخلاف بين الفرقاء اللبنانيين.


كما تستخدم قطر أموالها لدعم نشاطها الدبلوماسي على نطاق واسع، حيث سبق أن قدمت مبلغ 100 مليون دولار للمساعدة في مواجهة كارثة الاعصار كاترينا التي ضربت الولايات المتحدة قبل عامين.


وتبني قطر أيضا مصفاة في زيمبابوي بكلفة مليار ونصف المليار دولار. ولديها مجمع سكني ضخم في السودان ومشروع سياحي في سوريا بتكلفة 350 مليون دولار.


وتقول الصحيفة إن قطر تحاول إرضاء الجميع، فهي لديها علاقات وثيقة مع إيران، وفي الوقت نفسه تستضيف واحدة من أكبر القواعد الأمريكية في العالم. وهي أيضا محطة للمسؤولين الإسرائيليين وللإسلاميين المتشددين الذين يدعون لتدمير إسرائيل. بالإضافة إلى قناة الجزيرة المثيرة للجدل، ومؤخرا مكانا لاستضافة أرملة صدام حسين.


وتضيف الصحيفة أن السياسة القطرية الجديدة بدأت عام 1995، عندما قام الأمير الحالي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بانقلاب سلمي على والده، الذي كان يقضي وقتها إجازة في سويسرا.


وترى الصحيفة أن قطر لديها نظام ملكي مطلق، مع انعدام وجود أي معارضة داخلية تقريبا، على عكس باقي بلدان العالم، وهو ما يفسر قدرة الحكومة القطرية على انفاق جميع هذه الأموال في الخارج، من دون الخشية من أية محاسبة شعبية. كما يفسر ذلك أيضا أن لدى قطر أكبر ناتج محلي للفرد على مستوى العالم والذي يبلغ أكثر من 80 ألف دولار سنويا، مما يساعد على إبقاء الأوضاع هادئة داخليا.

اجمالي القراءات 2566
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق