واشنطن بوست» تكشف: مخطط أمريكى لسيطرة الإخوان على شمال أفريقيا

اضيف الخبر في يوم الأحد ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


واشنطن بوست» تكشف: مخطط أمريكى لسيطرة الإخوان على شمال أفريقيا

واشنطن بوست» تكشف: مخطط أمريكى لسيطرة الإخوان على شمال أفريقيا

«الحداد» التقى «بوزنر» مطلع العام لترتيب التغيير الديمقراطى فى المنطقة.. و«فهمى»: أمريكا تراهن على الحصان الأقوى

مقالات متعلقة :

كتب : أحمد الطاهرى ومحمد البلاسى وهند محمد الأحد 30-12-2012 08:42
الحداد الحداد

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» عن لقاء جمع الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية بمساعد وزير الخارجية الأمريكى مايكل بوزنر مطلع العام الحالى، لتنظيم عملية التغيير الديمقراطى فى شمال أفريقيا تحت قيادة الإخوان المسلمين.

وتناول التقرير الذى أعده مركز أبحاث الصحيفة لدراسات الشرق الأدنى، الشخصيات الأربع المهمة داخل الجماعة، المرشد محمد بديع، ونائبيه خيرت الشاطر، ومحمود عزت وعصام الحداد.

ووصفت الصحيفة الحداد، بأنه الرئيس الأول لمكتب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وكبير مستشاريه للسياسة الخارجية ومبعوثه إلى الغرب.

وقال الدكتور نبيل فهمى، سفير مصر الأسبق لدى الولايات المتحدة، إن مساعد وزير الخارجية الأمريكية مايكل بوزنر زار المنطقة منذ بزوغ الربيع العربى أكثر من مرة، والتقى مختلف الرموز السياسية فى تونس، وليبيا، ومصر، وأضاف: «علينا أن نتعامل مع تقارير معهد الواشنطن بوست للشرق الأدنى بنوع من الحذر، فهى على الرغم من دقتها المعلوماتية، إلا أن لديها أجندة سياسية غير محايدة تجاه العرب».

ولم يستبعد فهمى، أن يكون بوزنر تحدث مع الإخوان المسلمين فيما يخص ترتيبات المنطقة، لاعتبارين؛ أولهما صعود التيار الإسلامى فى المنطقة، وما تتمتع به جماعة الإخوان من قدم وانتشار وتأثير مقارنة بالجماعات والأحزاب الإسلامية الأخرى فى المنطقة، إضافة لكون الإخوان ينظرون لأنفسهم بنظرة أممية تتجاوز حدود الدولة، مؤكداً وجود مؤشرات عديدة على دعم الولايات المتحدة للتيار الإسلامى، ورغبتها فى نجاحه، على الرغم من عدم وجود تفاهم فلسفى بين الجانبين، وتابع: «النمط السياسى الأمريكى هو اللعب على الحصان الأقوى وصاحب التأثير الأوسع فى فترة زمنية معينة، واتصال أمريكا بقوى الإسلام السياسى فى المنطقة ليس وليد اللحظة ولكنه بدأ منذ لحظة سقوط شاه إيران ولم يتوقف»

اجمالي القراءات 3302
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق