تمهيدا للقضاء عليه نهائيا نيابة أمن الدولة تكلف جهات أمنية بالتحري عن مصادر تمويل "أبو حامد"

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٧ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


تمهيدا للقضاء عليه نهائيا نيابة أمن الدولة تكلف جهات أمنية بالتحري عن مصادر تمويل "أبو حامد"

نيابة أمن الدولة تكلف جهات أمنية بالتحري عن مصادر تمويل "أبو حامد"

صاحب البلاغ يقدم سيديهات تحتوي على حوار أبو حامد وشبكة ديلي نيوز البريطانية

مقالات متعلقة :

كتب : محمد سيف الإثنين 27-08-2012 17:59
محمد أبو حامد

قررت نيابة أمن الدولة بإشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول، تكليف جهات أمنية رفيعة المستوى للتحري عن مصادر التمويل الأجنبية التي يحصل عليها محمد أبو حامد، من أجل تحريض الخروج على الشرعية وإثارة الفتن.

واستمعت النيابة لأقوال محمود عبد الرحمن، مقدم البلاغ، الذي يتهم أبو حامد بالتحريض على قلب نظام الحكم؛ حيث قال أمام المستشار خالد بيومي إن محمد أبو حامد ينفذ مخططا للخروج على الشرعية، من خلال الدعوات التي أطلقها لخروج المتظاهرين يوم 24 أغسطس لرفض الرئيس المنتخب محمد مرسي.

وقدم عبد الرحمن للنيابة "سيديهات" تحتوي على حوار دار بين شبكة ديلي نيوز البريطانية وأبو حامد ذكر فيه أن جهات استخباراتية أمريكية عرضت عليه المساعدة، إذا استطاع أن يحشد أكثر من 100 ألف متظاهر يوم 24 أغسطس، ويعتصمون أمام قصر الاتحادية، مطالبين برحيل الرئيس وحل جماعة الإخوان المسلمين، واستند مقدم البلاغ إلى مكالمة هاتفية أجريت على قناة الناس يوم 8 أغسطس الجاري، قال فيها شخص يدعى محمد عثمان إن محمد أبو حامد يحصل على تمويلات أمريكية لإثارة الفتن والتحريض على قلب نظام الحكم، ومن المقرر أن تصدر النيابة قرارا باستدعاء محمد أبو حامد للاستماع إلى أقواله عقب وصول التحريات.

كان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أحال البلاغ المقدم ضد عضو مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد بقلب نظام الحكم والخروج عن الشرعية إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق، وذكر مقدم البلاغ في بلاغه الذى حمل رقم 2232 لسنة 2012 بلاغات النائب العام، أنه أثناء مشاهدته لأحد البرامج المذاعة على إحدى الفضائيات الدينية، تلقى مقدم البرنامج اتصالا هاتفيا من الناشط السياسى والحقوقي محمد عثمان، أخبره فيه أن لديه معلومات مؤكدة تفيد تلقي محمد أبو حامد أموالا داخلية وخارجية لإحداث الفتن الطائفية والانقلاب على النظام والشرعية.

اجمالي القراءات 2611
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more