عاجل.. مقتل الأمير بندر بن سلطان في تفجير بدمشق

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٣١ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البشاير


عاجل.. مقتل الأمير بندر بن سلطان في تفجير بدمشق

 

عاجل.. مقتل الأمير بندر بن سلطان في تفجير بدمشق

 
 

الثلاثاء 31 يوليو 2012 2:21:24 ص

وكالات

أكدت شبكة "فولتير" الإخبارية الفرنسية نقلًا من مصادر غير رسمية وفاة الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود في تفجير استهدفه بعيد عملية "بركان دمشق" رغم صمت السلطات السعودية .



وكان قد تم تعيين الأمير بندر رئيساً للاستخبارات السعودية في الرابع والعشرين من يوليو وهذا ترفيع تم تفسيره كمكافأة له على قيامه بتنظيم الهجوم في دمشق في الثامن عشر من يوليو.

وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية فقد قامت المخابرات السعودية بدعم لوجستي من الاستخبارات الأمريكية المركزية ( CIA ) بتفجير مقر الأمن القومي السوري خلال اجتماع خلية الأزمة : حيث توفي العمداء آصف شوكت، داوود راجحة وحسان تركماني فوراً وتوفي اللواء هشام اختيار بعدهم بقليل متأثراً بجراحه.

واضافت "فارس": كانت هذه العملية المسماة " بركان دمشق " هي الإشارة للهجوم على العاصمة من قبل سرب من المرتزقة القادمين أساساً من الأردن.ليصبح الأمير بندر بذاته هدفاً لهجوم بقنبلة في السادس والعشرين من تموز ويتوفى لاحقاً متأثراً بجراحه.

ويبلغ الأمير بندر ذو الشخصية الساخرة والذكية من العمر 63 سنة. وهو ابن الأمير سلطان ( وزير الدفاع من عام 1963 لحين وفاته عام 2011 ) من جارية عنده، وكونه كان مقرباً من الملك فهد فقد عينه سفيراً في واشنطن طوال فترة حكمه (1983 – 2005 ) ليصبح مقرباً من جورج بوش الذي كان وقتها نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي اعتبره كابنٍ متبنى مما دفع بالصحافة الأمريكية لتلقيبه ببندر بوش.

ومن خلال موهبته بالعمل السري قام بسمسرة صفقة اليمامة للأسلحة حيث تمكن من تحويل أكثر من بليون جنيه استرليني وفقاً لمصادر بريطانية رسمية، ثم استخدم هذه المكاسب والكثير غيرها لتمويل أنشطة المجموعات الارهابية حول العالم ومن ضمنها القاعدة.

في أوائل عام 2010 حاول الأمير بندر الإطاحة بالملك عبد الله لتنصيب والده بدلاً عنه لكن المؤامرة فشلت ونفي من المملكة إلا أن صحة العاهل المتردية مكنته من العودة إلى المملكة العربية السعودية بعد سنة واحدة، فأصبح منذ وفاة الأمير سلطان في تشرين الأول عام 2011 القائد الفعلي لزمرة السديري وهي الجناح الصقري داخل الأسرة الملكية.

ويمثل موت الأمير بندر ضربة قوية لنظام العمل السري الغربي بأكمله في العالم الإسلامي، واستغرقت سوريا أسبوعاً واحداً فقط لتنفيذ هذه العملية الانتقامية المذهلة

اجمالي القراءات 6296
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   صلاح الدنارى     في   الثلاثاء ٣١ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68054]

برافو...فى ستين داهية

هذه أخبار جميلة وعقبال الحثالات الأخرى.

ماذا كان شكله عندما جاءوا ليأخذوه ( رب ارجعون لعلى أعمل صالحا فيما تركت?) هيهات هيهات يا عميل يا حقير.


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق