وكالة: مجزرة جديدة لديكتاتور سوريا.. 220 شهيدا على يد قوات الأسد في ريف دمشق .. والقصف مازال مستمرا

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٢ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


وكالة: مجزرة جديدة لديكتاتور سوريا.. 220 شهيدا على يد قوات الأسد في ريف دمشق .. والقصف مازال مستمرا

وكالة: مجزرة جديدة لديكتاتور سوريا.. 220 شهيدا على يد قوات الأسد في ريف دمشق .. والقصف مازال مستمرا

 

 
 
 
 
10
 
 
وكالة: مجزرة جديدة لديكتاتور سوريا.. 220 شهيدا على يد قوات الأسد في ريف دمشق .. والقصف مازال مستمرا

هيئة الثورة السورية: عشرات الجثث متناثرة بالمنازل والأراضي.. وشهود عيان : 150 جثة بمسجد التريمسة

كتب:

نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام السوري ارتكبت مجزرة بشعة عندما اقتحمت بلدة "التريمسة" بريف دمشق مساء اليوم وقتلت أكثر من 220 شخصا شوهدت جثث 150 منهم في مسجد البلدة.

وقالت الوكالة إن قناتي "الجزيرة" و "العربية" الإخباريتين نقلتا مساء اليوم الخميس، عن الهيئة السورية قولها أن عشرات الجثث مازالت متناثرة في المنازل والأراضي الزراعية وأن القصف مازال متواصلا حتى الآن في التريمسة.

وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان قد أعلن فى وقت سابق مقتل 16500 شخص جراء أعمال العنف التى تشهدها البلاد منذ بدء الاحتجاجات قبل 16 شهرا ، مشيرا إلى أن نحو 70 % من القتلى مدنيون.

اجمالي القراءات 4259
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   احمد العربى     في   الجمعة ١٣ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67726]

الحرب الوهابية على سوريا والتضليل الاعلامي

معلومات من مصادر ميدانية موثوقة تؤكد أن ما حصل في"التريمسة" معركة حربية حقيقية وليس مجزرة


13 تموز 2012 04:07 عدد القراءات 2460

Share on twitter Share on facebook Share on favorites Share on google More Sharing Services 4


"الحقيقة" تحصل على شريط يؤكد أن معظم القتلى المتوفرة صورهم هم من المسلحين الإسلاميين والوهابيين، واعتقال أحد أخطر زعماء الميليشيات الوهابية في المنطقة.. حسين الدباس





وبالعودة إلى ما حصل في "التريمسة"(الواقعة على بعد 5 كم إلى الشمال الغربي من بلدة محردة و 25 كم إلى الشمال الغربي من حماة)، قالت معلومات حصلت عليها"الحقيقة" هذه الليلة من أحد الأطباء في بلدة "مورك" القريبة من المنطقة إن"الرواية التي تداولتها وسائل الإعلام لا أساس لها ومثيرة للسخرية"، موضحا بالقول "إن معطيات استخبارية وردت إلى السلطة من أهالي القرية نفسها تفيد بتحشد عدد كبير من المسلحين في القرية يقدر بالمئات للانتقام من أهلها الذين يتعاطف معظمهم مع السلطة في مواجهات الميليشيات الإسلامية المسلحة في المنطقة ، والتي يغلب على تركيبها البدو"، وأن "عددا من أخطر زعماء هذه الميليشيات، عرف منهم المدعو حسين الدباس(وهو من بدو المنطقة)، يعقدون اجتماعا في منزل المختار مصطفى اليونس لتنسيق عملية الانتقام. وعندها ، في ساعة مبكرة من فجر أمس، تحركت وحدات أمنية وعسكرية إلى القرية واشتبكت مع المسلحين لبضع ساعات ، مع أسفر عن مقتل عشرات المسلحين منهم ، ربما تجاوز المئة، كانوا يتحصنون في المنازل ، لاسيما منها المطلة على البساتين المجاورة ، واعتقال عدد منهم بينهم حسين الدباس نفسه". وقد وصل"الحقيقة" للتو شريط يظهر عشرات القتلى الذين سقطوا في التريمسة. ويظهر من الشريط (المنشور جانبا) أن معظم القتلى المتوفرة صورهم ـ وكما يبدو من اللحى والشوارب المحفوفة لبعضهم على الطريقة الوهابية ـ هم من الإسلاميين والوهابيين، وليس بينهم أي طفل أو امرأة. كما ولا تظهر على جثثهم أية علائم لقتلهم بأسلحة بيضاء (ذبح) كما قالت "الجزيرة" والجهات الإسلامية السورية المعارضة، لاسيما "الهيئة العامة للثورة السورية". ولم يتوفر حتى الآن ، وبعد مرور حوالي 24 ساعة على المعركة ،أي شريط آخر يثبت وجود قتلى من النساء أو الأطفال بينهم!!


هذا ونفى المصدر جملة وتفصيلا ما قالته وسائل الإعلام الخليجية ، استنادا إلى "شهود عيان" وإلى مصادر المعارضة الأسلامية السورية عن أن هناك أكثر من 50 دبابة شاركت في المعركة. وقال"هذا هراء ، القرية لا تتجاوز مساحتها 1 كم متر مربع ، و 50 دبابة عبارة عن لواء مدرع!"ـ موضحا بالقول"ما جرى هو أن السلطة استخدمت فعلا بعض المدرعات والدبابات وإحدى الحوامات، فقد كان في مواجهتها أكثر من مئتي مسلح تحصنوا في منزل المختار وبعض المنازل المحيطة به ، فضلا عن المدرسة الواقعة في وسط القرية وأماكن أخرى". وقال الطبيب ـ المصدر"معظم سكان القرية من الموالين للسلطة ، ليس حبا بها، ولكن بسبب الجرائم التي يرتكبها مسلحو الأخوان المسلمين والمسلحون الوهابيون الذين يسيطرون عمليا على المنطقة الممتدة من ريف حماة الشمالي وحتى إدلب ، بما فيها المنطقة التي تقع فيها التريمسة". وأعاد المصدر إلى الأذهان واقعة أن أهالي التريمسة "هم من استدعوا الجيش واستقبله في كانون الثاني / يناير الماضي لمواجهة المسلحين الإسلاميين البدو وطردهم . وهذا ما حصل. وقد دخلها الجيش آنذاك وصادر منها عددا كبيرا من السيارات والباصات الحكومية والخاصة التي كان سرقها المسلحون في وقت سابق. وحين خرج الجيش من المنطقة ودعه الأهالي بالزغاريد كما يظهر شريط يوثق الواقعة . ويومها وصف المسلحون الذين وزعوا الشريط أهالي القرية بأنه عبيد النظام"!! وأكد الطبيب أن المسلحين كانوا على وشك ارتكاب مذبحة بالعديد من أهالي القرية ، الذين يصفونهم بـ"عبيد السلطة"، من أجل إثارة ضجة إعلامية كبرى قبل يوم واحد من انعقاد جلسة مجلس الأمن ، وهو ما أصبحنا معتادين عليه إلى درجة أننا لم نعد نتمى لمجلس الأمن أن يعقد، لأنه كل جلسة من جلساته أصبحت إنذارا بحصول مجزرة "!


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق