الفريق أحمد شفيق مع الفريق سامي عنان

حملة للتضييق بالجملة على كل من يحاول التحدث عن أي ملفات فساد أثناء تولي الفريق "أحمد شفيق" لوزارة الطيران المدني، حيث قام عدد من القيادات باتباع مبدأ الخصم والتحقيق مع كل من يتحدث حول هذا الأمر خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي التي من شأنها أن تقلل من شعبية "شفيق" والتي تسعى وزارة الطيران المدني بكل قوتها لمساعدته في النجاح في الانتخابات من خلال الدعاية له بوسائل مباشرة وغير مباشرة على حد تعبير مصادر بشركة مصر للطيران ووزارة الطيران المدني.

"محمود ريحان" - رئيس اتحاد النقل - قال أن هناك عددا من الضغوط تمارس تجاه كل من يتحدثوا عن الفساد في عهد "شفيق" منذ بدء الانتخابات وعلى الرغم من أن الإدارة كثيرا ما تتشدق بأوامر منها عدم الافصاح عن الانتماء السياسي أو تأييد المرشحين إلا أنهم أنفسهم يقومون بمخالفة تلك الأوامر بالدعاية لـ"شفيق" من خلال توزيع البوسترات والتحدث عن انجازاته في فترة توليه الوزارة.

مشيرا إلى أن تعليمات القيادات بوزارة الطيران المكتوبة مخالفة تماما لأفعالهم حيث يتم استخدام السيارات التي تخصصها الشركة للقيادات من الطيارين الذي عمل "أحمد شفيق" على وجودهم في تلك المناصب ويتم شحنها بالبوسترات والبانرز وتوزع داخل الوزارة وخارجها بل أنهم يقومون بفتح الحوارات المباشرة مع الجميع حول ضرورة انتخاب "شفيق" لأنه الأصلح وهو كما يقولون الذي سيقوم بأحداث طفرة في المرتبات وفي وزارة الطيران على وجه الخصوص.

وأضاف "ريحان" أن هناك العديد من ملفات الفساد والقضايا الهامة التي وقعت في عهد الفريق "شفيق" وتعرض أصحابها للفصل ومنها ما حدث مع المهندس "فرج سلامة" والمضرب عن الطعام منذ يوم السبت الماضي ومعتصم أمام المبنى الإداري لشركة ميناء القاهرة الجوي وتم فصله عام 2008 لأنه تقدم ببلاغات فساد بشركة ميناء القاهرة الجوي وتتعلق بكيفية إهدار أموال صندوق دعم وتطوير الطيران المدني وتورط المسئولين بشراء أوتوبيسات بأسعار مغالى فيها رغم وجود عروض أخرى واستلام قطع غيار فاسدة وغير مطابقة للمواصفات وتم حفظ البلاغ كالعادة وبعدها تم فصله من الشركة بتهمة البلاغ الكاذب، وقام بالاستئناف على الحكم بحفظ الدعوى ورفع قضية ضد الشركة وصدر حكم لصالحة ومنطوقة «أن حفظ القضية لا يعني زيف البلاغ»، وحكم له بتعويض 200 ألف جنيه الا أن الشركة تماطل إلى الآن في تنفيذ الحكم.

هذا فضلا عن المخالفات الموجودة في مهبط الطيارات الخاصة بمبنى 3، والتي تمثل خطورة على الحركة الجوية في مبنى 3 وتم مواجهة وزير الطيران الحالي والذي يدعم "شفيق" بتلك المخالفات التي وقعت.