تونس تمنح الأسد اللجوء السياسى

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٩ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.




تونس:إذا كان رحيل الرئيس الأسد يمكن أن يدفع بالحل السياسي فتونس مستعدة
للمساعدة الاخبار السياسية


قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية عدنان منصر، يوم الثلاثاء، "إذا


كان رحيل الرئيس بشار الأسد إلى أي بلد آخر، بما في ذلك تونس، يمكن أن
يدفع بالحل السياسي في سوريا إلى الأمام، فإن تونس مستعدة للمساعدة".


وأكد منصر صحة الأنباء التي ترددت اليوم الثلاثاء حول إعلان "الرئيس
التونسي المؤقت منصف المرزوقي عن استعداد تونس لمنح اللجوء السياسي
للرئيس بشار الأسد"، على حد تعبيره.

وكانت صحيفة "لابرس" (La Presse) التونسية الناطقة بالفرنسية قد أشارت
قبل ذلك إلى أن الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي أكد لها في حديث
ستنشره غدا الأربعاء، أن تونس على "استعداد لمنح اللجوء للرئيس بشار
الأسد وعائلته في إطار حل تفاوضي للأزمة السورية".

وقال منصر، في بيان تناقلته وكالات الانباء، إن هذا الموقف "ينسجم تماما
مع المنطق الذي تقوم علی المقاربة التونسية للأزمة في سوريا".

وأضاف الناطق أن تونس "ترغب في أن ترى الوضع في سوريا يتجه نحو الحل
السلمي، وقد قدم رئيس الجمهورية جملة من الأفكار في هذا الخصوص ضمن خطابه
الذي إفتتح به مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عُقد بتونس يوم الجمعة
الماضي".

وكان الرئيس التونسي المؤقت كان قد دعا في كلمة ألقاها في الجلسة
الافتتاحية لمؤتمر "أصدقاء سوريا"، الرئيس السوري إلى "التنحي"، وعرض على
روسيا استضافته.

وقد أثار هذا العرض حفيظة روسيا، حيث ردت عليه بأن طلبت منه عدم التحدث
باسمها، والتركيز بدلاً من ذلك على طرح مبادرات بناءة لمعالجة الأزمة في
سوريا.

وأضاف الناطق أن "غلق كل المنافذ أمام النظام السوري قد يؤدي إلى إمكانية
سقوط آلاف الضحايا الآخرين".

وتتحدث تقارير إعلامية نقلا عن ناشطين عن تصاعد أعمال "العنف" في الأيام
الأخيرة في عدة مناطق بسورية, أدت إلى سقوط ضحايا وجرحى, فضلا عن تدهور
الوضع الإنساني، على رأسها حمص, التي تشهد عمليات "قصف", بسبب فقدان مواد
أساسية وطبية، إضافة إلى انقطاع الكهرباء والماء والمحروقات عن بعض
المناطق، فيما تنفي السلطات السورية انها تقوم بـ "قصف" احياء في
المدنية, مشيرة الى انها تلاحق جماعات مسلحة تقوم بأعمال عنف.

وتشهد عدة مدن سورية منذ 11 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط
شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا
الاحتجاجات في سورية تجاوز الـ 5000 شخصا لغاية كانون أول الماضي، فيما
قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص مع
نهاية كانون الأول الماضي، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك

اجمالي القراءات 2384
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق